الميكيافيلية السياسية

[المحامي ناهل المصري]

[align=justify]
الميكيافيلية السياسية
ميكيافيلية الموالين والمعارضين ...
كثيراً ما صرنا نسمع من كثير من الأشخاص موالين ومعارضين أنه مستعد للتحالف مع الشيطان
الموالي مستعد للتحالف مع الشيطان في سبيل بقاء النظام
والمعارض مستعد للتحالف مع الشيطان في سبيل سقوط الشيطان
والشيطان محتار بين الفريقين ولم يحزم أمره بعد مع من يجب أن يقف .. ومن يجب أن يوالي
يبدو أن هناك من يعتقد أن القوة والسلطان والكلمة الفصل باتت بيد الشيطان
لقد نسي هؤلاء وأولئك أن كيد الشيطان كان ضعيفاً
وأن الشيطان يضحك ويسخر وكان لكليهما عدواً مبيناً
وأن من يتخذ الشيطان ولياً فقد خسر خسراناً مبيناً
وأن الشيطان يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غروراً
وأن الشيطان إنما يريد أن يوقع بينهم العداوة والبغضاء
(وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ (الأنفال : 48 ))
(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (إبراهيم : 22 ))
هل يجوز للنظام أن يخلع عنه كل رداء أخلاقي وشرعي وسياسي وأن تكون وسائله للبقاء تبني سياسات غير رشيدة بطرق مشروعة وغير مشروعة بما فيها شن الحرب على الشعب حارة وباردة وأن يقهر الشعب ويجوعه ويستعبده وينكر حقه في العيش الكريم
وهل يجوز للثورات في سبيل الحق والحرية والعدالة والمساواة وحقوق الإنسان أن تعتنق المبدأ الميكيافيلي وأن الغاية تبرر الوسيلة؟؟
وهل وسائل هؤلاء أو هؤلاء .. ستوصلهم لغاياتهم المنشودة؟؟
وهل يجوز أن يصبح مصير الشعب كرة تتقاذفها هرطقات على أيدي من يهبطون على السياسة بمظلات ويحتكرونها بحماية كل أنواع الآليات .. دون أن يفقهوا أصولها أو يرقوا إلى أهدافها .. وأن يحل النفاق والرياء والخداع والاستماتة في تحقيق المصالح الشخصية ... محل الحكمة والدهاء والحنكة والتبصر والبصيرة والمسؤولية والحفاظ على الوطن وخدمة المصلحة العامة
هل يجب علينا في سبيل كسب حرب أن نتخلى عن المبادئ الفلسفية الإنسانية .. والتعاليم الدينية السمحة .. والقيم الأخلاقية الفردية والجماعية .. وأن نتبع سياسات دونية يلقيها علينا المؤدلجين والمنظرين .. والمتفقهين .. والمتحذلقين
ألهذه الدرجة اختلطت علينا المفاهيم
هل أصبحنا كلنا منافقين
الشياطين شياطين الإنس والجن يحيطون بكم من كل جانب من الشرق والغرب في الداخل والخارج ويتربصون بكم ويكيدون لكم فانتبهوا
(إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ (فاطر : 6 ))
(قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنِّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ (الأنعام : 14 ))
صدق الله العظيم
ويا الله شامك مالها غيرك يالله
[/align]

[المحامي نادر الخليل]

كنا نتمنى ان تشفع لنا خمسة الاف سنة من الحضارة........................
كنا نتمنى ان تشفع لنا ابجدية اوغاريت....................
كنا نتتمنى ان يشفع لنا طائر الفينيق..................
وفيليب العربي ........وبصرى وتدمر .............وقلعة صلاح الدين .............وقلعة حلب..........
كنا نتمنى ان يشفع لنا خالد ابن الوليد ..............
ومحي الدين ابن عربي..........وصلاح الدين الايوبي ...........ويوسف العظمه ...........
لكننا وببساطه..........
اكتشفنا كم نحن مقادون .........كم من السهل تفريقنا.........
كم من السهل اعتلاء ظهورنا...........
اكتشفنا كم يعشعش التخلف في ادمغتنا..................
اكتشفنا ان هناك الف الف اباجهل يعيش معنا ................
اكتشفنا ان مسيلمة الكذاب ليس الا نقطة في بحرنا.............
ندعو الله ونحن عالمون اننا لا نستحق رحمته علينا..............
ان يحفظ هذا البلد ويعيد الرشد الى من اضاعه .............

[الدكتور زياد زنبوعة]

الحاكم المتسلط والمتسلقين إلى الكراسي والذبانية

طالما ان الهم الوحيد للمتصارعين هو كرسي السلطة، فإنهم على استعداد لحرق البلد بمن وما فيها وعليها.