الملابس الداخلية أحدث طرق ووسائل الغش في كلية الحقوق

[المحامي ناهل المصري]

اقتباس: الملابس الداخلية أحدث طرق ووسائل الغش في كلية الحقوق - طلاب كلية الحقوق غاضبون ومستنكرون لعمليات التفتيش المستمرة من قبل إدارة الكلية . - طلاب كلية الحقوق ضحية شبكات تتاجر بالسمعات وافراد الشبكات تفسد على الطلاب (( ضحاياها )) لقاء عشرة ألاف ليرة تقريباً . شهدت كلية الحقوق في جامعة حلب منذ أيام غضب واستنكار طلاب الدراسات القانونية ( برنامج التعليم المفتوح ) . لقيام إدارة الكلية بتفتيش مستمر للطلاب بحثاً عن وسائل والغش المتبعة في الامتحانات المقامة . وقد وردنا الكثير من الشكاوي بهذا الخصوص وتم عرضها على صفحات الشبكة كافة. إلا ان جهل الطالب وعدم معرفته بما يدور حوله قد يقوده ذلك لاستهجان التصرف الذي قامت به إدارة الكلية دون علم السبب من الطالب ولو فكر الطالب قليلاً لوجد الإجابة المرجوة من عملية التفتيش . فلو عرُف السبب بطل العجب . قامت عمادة كلية الحقوق بجهود مبذولة للقضاء على ظاهرة الغش ومكافحة شبكاتها وكان أخرها منذ شهرين حيث تم القاء القبض على مجموعة من الطلاب والموظفين الذين خانوا الأمانة الموكلة اليهم لقاء بعض الليرات او الدراهم . لكن عمليات الفساد لم تنتهي حيث تم ضبط منذ بداية الامتحان حتى تاريخ 17/2/2011 ما يقارب خمسة عشر حالة غش وللأسف الشديد وسائل الغش الجديدة المستخدمة من قبل الشباب الجامعي نعرضها لكم على التوالي : - الملابس الداخلية (( الكيلوت )) . حيث تقوم الشبكة التي تتقاضى اجر من الطالب لقاء تنقيله اجابات الامتحان بخياط شريط السماعة في الكيلوت ووضع الجهاز بالكيلوت معتقداً عدم جدوى من العثور عليه. وكشف غشه الذي يقوده للحصول على علامات مرتفعة تميزه عن الطالب المثابر المجد. - الحذاء صاحب العلامة المرتفعة بعد كشف وسيلة الغش المتبعة بــ ( الكيلوت ) عمدت الشبكة ( ونستخدم مصطلح شبكة لان الطالب المضبوط بحالة الغش هو ضحية ) الى اتباع طريق جديدة وهي وضع اسلاك جهاز الخليوي والجهاز في اسفل الحذاء( تحت الضبان ) وعند استيضاح الامر من قبل احد المصادر تبين ان بعض شبكات الفساد والغش تقوم بتزويد الطالب وسيلة الغش بعد اخذ اتعابهم وضمان ثمن السماعة والخليوي وعند تقديم الطالب( الضحية ) لامتحانه تقوم الشبكة بالابلاغ عن الطالب للايقاع به بعد ان تكون قد استفادت من المال المطلوب . حيث ثمن السماعة هو 5000 ليرة سورية وتباع للطالب بــ 20000 ل.س . - والجدير بالذكر أن العقوبة الامتحانية لمن يضبط بحالة الغش هذه هي الحرمان أربع دورات إمتحانية (( سنتين من عمرك يا طالب )) . ووفقاَ للقانون أي طالب يكون ضحية لأحدى هذه الشبكات ويبلغ عنها يتم تخفيض العقوبة الامتحانية بحقه فقد تصل للحرمان دورة واحدة او اعطاءه علامة الصفر بالمقرر المضبوط به حالة الغش . وفي حديث لنائب رئيس جامعة حلب لشؤون التعليم المفتوح قال : الدكتور سمير سعد لــموقع طلاب التعليم المفتوح " نحن كإدارة للتعليم المفتوح نحرص دائما على مصلحة الطالب ونرفض أن يتميز هؤلاء الطلاب الناجحون بوسائل عن الطلاب الذين يجتهدون وقد عمدنا الى وضع اجهزة تشويش لتكون كفيلة بإيقاف هذه الوسائل لكن للأسف وسائل الغش بتطور مستمر بحداثتها من قبل شبكات الغش والاستغلال فنحن لسنا سعداء لتفتيش الطلاب لكن نكون سعداء عندما يتعاون الطلاب معنا للحد من ظاهرة الغش والقبض على ضعاف النفوس الذين يستغلون زملائهم بدون اخلاق او ضمير " الطــالب صلاح العمر لــ موقع طلاب التعليم المفتوح نحن نثني على جهود إدارة الكلية للحد من ظاهرة الغش هذه لكن يجب إيجاد حل جذري لهذه الظاهرة فتفتيش الطالب ليس بحل بالاخص التفتيش العشوائي . أخيراً كلمة رئيس تحرير الموقع : كلية الحقوق يجب أن تكون مضرباً للمثل الاعلى بطلابها فمنهم سيكون غده المشرق أما محامي او قاضي أو رجل شرطة وجميع مهن الحقوق هي مهن ذات رسالة نبيلة وبالتالي إدارة الكلية ليست سعيدة بحرمان الطالب من دراسته بل يمكنها ان تقعد كاتفةً الايدي وراء مكاتبها دون ان تزعج نفسها بمشاكل الطلاب فواجبها يدفعها لاداء الامانة الموكلة لها , ومن لا يعرف واجباته كيف سيكون له حقوق يطالب بها. أخيرا طلاب التعليم المفتوح يوجهون الشكر والعرفان ويثنون على جهود إدارة التعليم المفتوح وإدارة الكلية ممثلة د . شواخ الاحمد / عميد كلية الحقوق د . عبد الكريم ظلام / وكيل الكلية للشؤون العلمية والقائم على ردع الظاهرة د . علي ملحم / وكيل الكلية للشؤون الادارية .

منقول المصدر: http://olc-sy.net/news.php?action=view&id=487