دعوة للحب بالله..

[المحامية ديمة حمو سندس]

اخوتي واخواتي الافاضل:
هل تتفضلون علي وتشاركوني بحملتي للحب بالله جل وعلا...
هل تساعدوني بإطلاق الدعوة لهذه الحملة التي نحتاجها اليوم أكثر؟؟
هل تساعدوني بنشرها بين ابناء مجتمعنا؟؟
الحب بالله يا اخوتي ربما صار العبادة المنسية, رغم انها توصلنا للجنة دون عناء, تزيد رصيدنا من الحسنات دونما جهد..
ما يجري على الارض من حروب وجرائم وطلاق واختصام بين الناس سببه الاول اننا للاسف
نسينا كيف نحب؟؟؟!!!
سيدنا عيسى عليه السلام أول من دعانا للحب..
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قال(سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله:
الامام العادل,وشاب نشأ في عبادة الله, ورجل قلبه معلق في المساجد,ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه,ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال, فقال:إني أخاف الله,ورجل تصدق بصدقةفأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه, ورجل ذكر الله خاليآ ففاضت عيناه) رواه البخاري ومسلم
وقال الصادق الامين(إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)
لقد هجرنا عبادة الحب بالله تعالى, فاضحت الاسرة الواحدة للاسف ممزقة!!!ولا حول ولا قوة إلا بالله..
الاخوة متباغضون متباعدون وان كانوا متفقين فلا بزورون بعضهم إلا بالاعياد..
الاولاد عاقون بوالديهم..
الاهل يسيبون أبناءهم..
الجوار في العمارة الواحدة لا يعرفون بعضهم البعض والادهى من ذلك انهم قد يسيئون لبعضهم..
الموظفون في العمل تراهم متحاسدين الشاطر فيهم من يريد الايقاع بزميله..
وكأننا بيوم القيامة فارين من بعضنا!!!
أين تلك الحميمية التي كانت تجمعنا؟؟؟
أين ذاك الحب الذي كان ينير دروبنا؟؟
ما بالنا صرنا كثيري الغضب والعتب؟؟
ان تحاورنا اختلفنا.. وان اختلفنا تساببنا وافترقنا؟؟
الحب بالله صدقوني سبيلنا للنجاة من كل ما نخاف..
اقسم لكم بمن رفع السموات بغير عمد الحب بالله طريقنا الاول والامثل للاصلاح..
تعالت الدعوات من حولنا للاصلاح وما اجملها!!
ولكن كيف يصلح من جف قلبه من مداد الحب؟؟
وهل تبهج النفس وردة ذابلة؟؟ مات أريجها؟؟
حين تحبني بالله يا سيدي قد تقتنع برأيي.. وان لم تقتنع ستحترم رأيي.. ستجد مساحة من حرية الراي تجمعنا..
حين تحبني يا أخي بالله ستصلحني ستقوم اعوجاجي.. دون ان تخسر مودتي ودون أن تقتلني..
حين تحبني ستلتمس لي الاعذار .. حين تحبني لن تسفك دمي.. ولن تخاصمني..
حين احبك اخي بالله سأفديك بروحي ..ستشاركني عقلي ومالي..
شاركوني اعزائي حملتي للحب بالله..
تعالوا نمارس طقوس تلك العبادة المنسية..
تعالوا نتناصح وندعو للحب بالله..
لن نبني الاوطان.. ولن نربي الابناء.. ولن نحقق الاصلاح
إلا لو تعلمنا أولا كيف نحب بعضنا بالله...
من اجلي ومن اجلك ومن اجل اولادنا ومن اجل بلداننا ومن اجل من نحب..
اطلقها دعوة للحب.. فهل يا اخوتي نحب!!

[نور الحق]

شكرا الك على هالدعوة الطيبة...
شجعتني على تقديم أعتذار كنت مترددة بشأنه..
رح حملك المسؤولية اذا لم يقبل اعتذاري

[المحامية ديمة حمو سندس]

أحبك بالله اختي نور الحق
أشكرك ولا داعي لاي اعتذارات
لا تشمتي شباب المنتدى فينا يا حلوة
اشكرك الف مرة لانك يا عزيزتي وضعت صديقي الذي احبه صاحب الابتسامة الماسية
بمشاركتك
الحقيقة لا ادري لماذا احببته من اول نظرة؟؟؟
طبعآ حبيتو كأخ بالله مشان ما تفهمونا غلط
تحياتي يا خير إخوة

[د جمال سواس]

دعوة طيبة وفقكي الله

[ياسمين الشام]

اللهم ارزقنا حبك
وحب من يحبك
وحب عمل صالح يقربنا الى حبك
اللهم امين

[د جمال سواس]

اللهم آمين

[المحامي محمد فوزي]

اللهم صلي على الحبيب المصطفى
واجعله شفيعا لنا يوم العرض
وحببنا بالايمان وبقراءة القران
وحب عباد الرحمن

[المحامي نوار الغنوم]

دعوة ما بعدها دعوة
إنها أجمل دعوة في الحياة والوجود
لأنها تتضمن حب .... وحب من ؟؟؟ الحب بالله أو في الله
اللهم حبب فينا خلقك وحببهم إلينا وحبب فينا من تحبهم
وحببنا في الخير وأهله

[المحامي أيمن محمد علي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك أستاذتي المحامية ديمة حمو سندس
على هذه الدعوة الرائعة والخيّرة
ولكني أود أن أنوه الى أنه لا يصح شرعاً
أن يقول الرجل للمرأة أحبك في الله ولا العكس درءً للفتنة ومنعاً لها
ولكن الرجل للرجل والمرأة للمرأة فقط فلم يسبق لأحد في التاريخ الاسلامي
أو حتى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو في زمن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين
أن قال بذلك وبالتالي علينا الابتعاد عنها ونحاول أن لا ننشرها بل فقط كما قلت الرجل للرجل والمرأة للمرأة فقط
لأن ( الحب في الله ) عبادة وطالما هي كذلك فلا بد لها من أصل
في القرآن أو السنة أو قال بها أحد الخلفاء الراشدين
فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ .... )
وطالما لم يثبت ذلك وجب الابتعاد عنها والاقتصار على ما أسلفت
بارك الله بك ووفقك الله الى ما يحب ويرضى
وجب التنويه الى ما ذكرت من باب الأمانة والعلم بالشيء
شكراً لك على هذه الدعوة التي لطالما افتقدناها في هذا الزمان

[محامية سورية]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي أيمن محمد علي     السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله بك أستاذتي المحامية ديمة حمو سندس على هذه الدعوة الرائعة والخيّرة ولكني أود أن أنوه الى أنه لا يصح شرعاً أن يقول الرجل للمرأة أحبك في الله ولا العكس درءً للفتنة ومنعاً لها ولكن الرجل للرجل والمرأة للمرأة فقط فلم يسبق لأحد في التاريخ الاسلامي أو حتى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو في زمن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم أجمعين أن قال بذلك وبالتالي علينا الابتعاد عنها ونحاول أن لا ننشرها بل فقط كما قلت الرجل للرجل والمرأة للمرأة فقط لأن ( الحب في الله ) عبادة وطالما هي كذلك فلا بد لها من أصل في القرآن أو السنة أو قال بها أحد الخلفاء الراشدين فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ .... ) وطالما لم يثبت ذلك وجب الابتعاد عنها والاقتصار على ما أسلفت بارك الله بك ووفقك الله الى ما يحب ويرضى وجب التنويه الى ما ذكرت من باب الأمانة والعلم بالشيء شكراً لك على هذه الدعوة التي لطالما افتقدناها في هذا الزمان

الله تعالى أمرنا أن لا نلين بالقول حتى لا يطمع بالذي في قلبه مرض فيأخذ الأمور ويفسرها وفق هواه وغباته

ولا توجد واحدة فقط من الصحابيات قالته للنبي صلى الله عليه وسلم (( أنها تحبه في الله ))
الذي جعل الله محبته فرضاً على أهل الإيمان ذكوراً وإناثاً ولم ينقل أنه قاله لإحداهن أنه يحبها في الله )).
والله المسؤول أن يحفظ علينا ديننا وأن يلهمنا رشدنا آمين وأن يكون مرجعنا كتاب الله ورسوله في كافة أمورنا وأفعالنا وأقوالنا

[المحامي محمد فوزي]

اللهم حببنا بعبادك
وحبب عبادك بك

[غصون الزيبق]

ان الدعوة للمحبة في الله لابد أن تقوم على أسس ايمانية ثابتة بما دعى الله ورسوله اليه حتى نكون متحابين فعلا"بالله
قال الله سبحانه وتهالى في كتاه العزيز : (( اتبعوني يحببكم الله ))
لنبدأ أولا" من هذه الآية الكريمة ونتناقش بها
هل نتبع فعلا"رسول الله صلى الله عليه وسلم

[هيثم الجندي]

غريب :
زملائي في المنتدى , استوقفني هذا المقال , وعزمت أن أتحرى المشاركات فيه منذ أن تفضلت الزميلة الكاتبة لهذا المقال بدعوتها لنا جميعا للمحبة في الله , والمفارقة الكبيرة فإن نسبة المشاركة لا ترقى لهذا العنوان الرائع, وكي لا أستغيب أحدا فأولهم أنا لم أجد ما أكتبه أو أشارك به وقلت في نفسي لو كان عنوان المقال يتحدث عن الذكريات أو المغامرات أو النجوميه لكانت الكلمات تسبق بعضها بعضا وتنهال الردود والشكر من كل حد وصوب حتى لايكد يسعها الحيز الضيق المخصص لها وأيقنت حينها بأن المحبة في الله ليست من أولوياتنا و تذكرت قوله تعالي ,ياعبدي إذا تقربت إلي ذراع تقرب إليك باع ,وعلمت حينها بأن كل همنا في هذه الدنيا محبة المال والركض وراء الشهوات و الملذات وليس لدينا أية فكرة أو لربما تعجز أصابعنا عن طباعة أو كتابة ولو كلمتين في حب الله , وسامحوني لأنني تكلمت عن نفسي فقط وليس عن أحد وأشكر أنامل كل من خطّ سطرا أو عقّب في هذا المقال لأنه عرف معنى المحبة في الله

[عمر الحاج محمد]

أحبكم الله الذي أحببتمونا من أجله

[نور الحق]

اقتباس: وقلت في نفسي لو كان عنوان المقال يتحدث عن الذكريات أو المغامرات أو النجوميه لكانت الكلمات تسبق بعضها بعضا وتنهال الردود والشكر من كل حد وصوب حتى لايكد يسعها الحيز الضيق المخصص لها

موضوع الرد على الموضوع مو بالضرورة يكون رفض لفكرة الموضوع أو عدم اهتمام بها
من الممكن ان لا يكون لدينا فكرة جديدة نضيفها أو نرى أن الموضوع مكرر وفكرته مستهلكة وتحدثنا بها كثير فلا ضرورة لتكرار ذلك
وبعضنا يحب أن يقرأ ويمر و هذا لا يعني أن اهتماماته تافهة

[المحامي محمد جسري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم الجندي     غريب : زملائي في المنتدى , استوقفني هذا المقال , وعزمت أن أتحرى المشاركات فيه منذ أن تفضلت الزميلة الكاتبة لهذا المقال بدعوتها لنا جميعا للمحبة في الله , والمفارقة الكبيرة فإن نسبة المشاركة لا ترقى لهذا العنوان الرائع, وكي لا أستغيب أحدا فأولهم أنا لم أجد ما أكتبه أو أشارك به وقلت في نفسي لو كان عنوان المقال يتحدث عن الذكريات أو المغامرات أو النجوميه لكانت الكلمات تسبق بعضها بعضا وتنهال الردود والشكر من كل حد وصوب حتى لايكد يسعها الحيز الضيق المخصص لها وأيقنت حينها بأن المحبة في الله ليست من أولوياتنا و تذكرت قوله تعالي ,ياعبدي إذا تقربت إلي ذراع تقرب إليك باع ,وعلمت حينها بأن كل همنا في هذه الدنيا محبة المال والركض وراء الشهوات و الملذات وليس لدينا أية فكرة أو لربما تعجز أصابعنا عن طباعة أو كتابة ولو كلمتين في حب الله , وسامحوني لأنني تكلمت عن نفسي فقط وليس عن أحد وأشكر أنامل كل من خطّ سطرا أو عقّب في هذا المقال لأنه عرف معنى المحبة في الله

شكراً استاذ هيثم لكل كلمة كتبتها...
أود التنويه إلى أنه:
لولا المحبة في الله الموجودة والمعشعشة في جنبات منتدانا
لما أضاع اي منا دقيقة واحدة في البقاء بالمنتدى والتفاعل سواء مع الزوار ام مع الزملاء في المشورة وإبداء الرأي واهداء الورود وغير ذلك...
الحب في الله -أنا شخصياً- لا أراه في الكلام، وإنما هو فعل.
لك تحياتي ومحبتي

[علي الشيخ عمر]

أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) ( صحيح الجامع 2539)
والمراد بالحب في الله أي لأجله وبسببه , لا لغرض آخر كميل أو إحسا ن ومن لم يكن اللّه وحده له محبوبه ومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه لغيره , وذلك هو الشرك المبين
( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري
قال القاضي : المحبة ميل النفس إلى الشيء لكمال فيه , والعبد إذا علم أن الكمال الحقيقي ليس إلا لله وأن كل ما يراه كمالاً في نفسه أو غيره فهو من الله وإلى الله وبالله لم يكن حبه إلا لله وفي الله , وذلك يقتضي إرادة طاعته , فلذا فسرت المحبة بإرادة الطاعة واستلزمت إتباع رسوله صلى الله عليه وسلم
( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... ) رواه البخاري
(إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) (حسن )
حين نحب الله فإنه يحبب عباده بنا ويحببنا بهم والحب بالله يبقى الأصدق لأننا لانحب لمصلحة ولالغرض كما أنه يلهمنا المسامحة ولا يجعل أفئدتنا مدعاة للحقد والحسد

[محامية متجددة]

احب الله من أحبني (ورب العالمين يرسل له سيدنا جبرئيل ينادي بالسماء يحبب خلقه فيه