قضية على درجة كبيرة من الأهمية أدعو السادة الزملاء لمناقشتها وإبداء الرأي فيها
شاب يعتدي على فتاة بمساعدة فتاة أخرى توقف ملاحقته لمجرد زواجه من المعتدى عليها التي قبلت به اتقاء الفضيحة ويحكم على الفتاة التي كان دورها مجرد مساعدته على اللقاء بالمعتدى بالأشغال الشاقة سبع سنوات...؟؟؟؟؟!!!! :?: :!: :roll:
وإليكم القصة بالتفصيل كما وردت في صحيفة تشرين
لأنه اعتاد أن يمتلك كل ما يتمناه وضع المخدر بشرابها ثم اعتدى عليها لتكسير رأسها!! الاخبار المحلية
تتلخص احداث هذه الدعوى بأن (ع) شاب مستهتر يملك كل الكماليات..سيارة فاخرة.. كل يوم يبدل جهاز موبايل.. مدجج بالذهب.. خاتم بكل اصبع.. وسلاسل تطوق عنقه من كل صنف ولون.. يسهر الليل وينام النهار.. تعرفه كل مقاصف ومطاعم البلد.. همه تصيد الصبايا.. فهو اعتاد ان يحصل على كل شيء يريده ويتمناه.. لماذا !!
كونه يملك المال على حد قوله.. ومن يملك المال.. يملك كل شيء يطير ويمشي.. ويضحك.. ومن حقه ان يمتلك الجميل الفاخر.. والاكثر من ذلك فهو يتراهن مع رفاقه بأنه قادر على ان يصل إلى هذه الصبية او تلك..
وهذه المرة كان الرهان على الصبية (ن) الفتاة الفقيرة.. المؤدبة الناجحة في الجامعة المعتدة بنفسها.. كان همها الاول والاخير النجاح والتفوق والبحث عن العمل والتميز به.. ولم تعر اهتمامها قط لما يجري بجوارها او أمامها او خلفها ولم تخطفها الاضواء.. تمازح رفيقاتها.. وحتى زملاءها ولكن بحدود.. والجميع يحترمها لانها فقيرة ولا تخجل من ذلك.. بل تتحدث عن امور اسرتها دون خجل وانها فقيرة ومن اسرة فقيرة تعيش في الاطراف المخالفة.. وشاء القدر ان يرى الشاب (ع) الفتاة (ن) في دمر حيث يسكن الاثنان.. بعض زملاء (ع) يعرفون شخصية هذه الفتاة واعتزازها بنفسها.. وثقتها بنفسها.. حاول الشاب (ع) ان يلفت انتباهها لكنه فشل حاول تقديم الهدايا لها دون مناسبة ففشل.. وكل هذا كان امام وبمعرفة بعض زملائه فصاروا يسخرون منه فازداد التحدي.. وخاصة عندما طلب منها ان تركب معه في السيارة الـ/10/ نجوم فرفضت. آلمه هذا الامر.. واراد تكسير رأسها على حد قوله لرفاقه فدخل هذه المرة من الباب وطلب من احدى رفيقاته ان تجمعه بها في احد المقاصف العامة.. وبعد عدة محاولات وافقت (ن) على طلبه وكونها واثقة من نفسها.. واللقاء في مكان عام وتحت ضوء الشمس فلا ضير بذلك.. ولكن الشاب (ع) يخطط لغاية في نفسه اراد ان يقضيها..كان يجلس هو والفتاة (ا) التي أمنت له القاء.. وبعد انتظار ربع ساعة جاءت (ن) وفي الوقت نفسه كان (ع) قد أخبر زملاءه أنه في الساعة الفلانية سوف يكون برفقة (ع)وهذا اول تكسير الرأس.. وصلت (ن) وبمجرد وصولها اعتذرت الواسطة (ا) لاجراء مخابرة هاتفية الى بيتها من الهاتف الارضي. وفعلاً ذهبت وبعد دقيقتين عادت وطلبت من (ن) مرافقتها الى الحمام وفعلاً ذهبت (ن) معها.. ثم جاء اتصال على الموبايل فاعتذرت عن إكمال المشوار فذهبت.. لم تعرف (ن) ماذا جرى عندما دخلت الحمام.. كان (ع) قد بيت الشر مسبقاً فقد وضع بكأس البرتقال حبات مخدر... وبعد أن شربت الشراب احست بدوار.. ثم فقدت الوعي.. الامر الذي دعا (ع) الى حملها وادخالها في سيارته.. وهذا ما كان يخطط له مسبقاً وانطلق بها الى قاسيون.. حيث اعتدى عليها وهي نائمة.. ثم اعتدى عليها مرة ثانية وهي لا تزال نائمة.. وبعد اربع ساعات استيقظت (ن) فوجدت نفسها في حال يرثى لها بكت وصرخت. خرمشت الشاب (ع) الذي كان منشياً بغريزة الانتقام وانه استطاع ان يصل اليها وان يكسر رأسها لانها رفضت كل طلباته وهي مستيقظة فأخذ كل ما يريده وهي مخدرة؟! طلبت (ن) سيارة أجرة وفوراً الى البيت واخبرت امها بما جرى وطلبت من امها ان ترافقها الى اقرب مخفر شرطة. فذهبت الام برفقة ابنتها الى مخفر شرطة دمر وابلغت عن كل شيء جرى.. وعلى الفور ذهبت دورية لإحظار المتهم (ع) غير انه توارى عن الانظار بينما تم جلب الفتاة الواسطة وبعض رفاقه الذين كانت تراهم معهم .. الفتاة (ن) رفضت اسقاط حقها واصرت على متابعة الدعوى وعدم قبولها بالتعويض المالي مهما كان.. وقد تأيدت الوقائع بالادلة التالية مخفر شرطة دمر.. والمتضمن اعترافات المعتدى عليها (ن) واقوال الشاهدة (ا) والمتضمنة الاحداث التي عرضت آنفاً ولكنها لا تعرف ان (ع) كان يخطط لوضع المخدر في الشراب واقوال رفاقه والمتضمنة اعترافاتهم ان (ع) كان يراهنهم للوصول الى (ن) ووضع رأسها بالتراب.. وعلى تقرير الطبيب الشرعي الذي يتضمن تعرض (ن) للاعتداء وانها فقدت عذريتها..وصورة عن صك الزواج بين الزوج (ع) و(ن).. واسقاط الحق الشخصي من قبل والد الفتاة (ن) بعد اتمام عقد الزواج الشرعي النظامي وحيث ثبت من وقائع وادلة الدعوى المسرودة آنفاً والتي بلغت حد اليقين التام اقدام المتهم (ع) على افقاد (ن) عذريتها..
وحيث ثبت صحة عقد الزواج المبرز في ملف الدعوى وبيان الزواج بان المتهم (ع) قد تزوج من المعتدى عليها بموجب عقد زواج صحيح، وحيث جاء في نص المادة /508/ عقوبات عام اذا تم عقد زواج صحيح بين المعتدي والمعتدى عليها اوقفت الملاحقة. وهذا يعني وقف الملاحقة بجرم الاغتصاب.. ولكون الفتاة (ا) تعلم وخططت لما جرى وتركتها وخرجت حتى ينال المتهم من الفتاة.. الامر الذي يجعل من فعل المتهمة (ا) والحال ما ذكر يشكل جناية التدخل باغتصاب وفق المادة /489/بدلاله المادة /218/ ومساءلتها وفق ذلك وتجريمها بجناية التدخل بالاغتصاب ووضعها لاجل ذلك في سجن الاشغال الشاقة المؤقتة مدة /7/ سنوات ونصف وللاسباب المخففة التقديرية تنزيل العقوبة الى وضعها في السجن ذاته مدة /3/ سنوات وتسعة أشهر وحساب مدة توقيفها من اصل العقوبة.
أرجو من الجميع المشاركة
[/align]