قتل رجل اعمال معروف والدافع سرقة

[المحامية أميمة ادريس]

القبض على مرتكبي جريمة قتل رجل الأعمال إحسان نظام الدين

الثلاثاء, 24 حزيران , 2008 - 11:50
دمشق-سانا

بعد 48 ساعة على وقوع الجريمة ألقي ضباط وعناصر فرع الأمن الجنائي بدمشق القبض على مرتكبي جريمة قتل رجل الأعمال إحسان نظام الدين الذي وجد مفارقاً الحياة في منزله قبل أيام إثر طعنه بأداة حادة وإصابته بطلق ناري في خاصرته.

وكشفت التحقيقات في الحادثة اشتراك كل من المجرمين المدعوة "ب ش" والمدعوين "خ ش" و"أ د" في الجريمة البشعة بحق المغدور نظام الدين وذلك بغرض السرقة.

واعترف المجرمون لدى التحقيق معهم بالتخطيط المسبق للجريمة منذ أكثر من شهرين وأنهم قاموا بطعن المغدور بسبع طعنات بواسطة سكين وإطلاق النار عليه من مسدسه المرخص الذي أخذوه عنوة من خزانته الخاصة بعد ممانعته لهم ودفاعه عن نفسه ورفضه إعطاءهم رقم الخزنة الخاصة به ومن ثم أقدموا على سرقة مبلغ مالي يقدر بحوالي 700 ألف ليرة سورية إضافة لساعة يد ثمينة.

وتمكن ضباط وعناصر الأمن الجنائي من استرجاع كل المسروقات ليتم تسليمها أصولاً إلى ذوي المغدور بعد انتهاء إجراءات التحقيق بالحادثة.

[mohamad]

رحم الله المغدرو ونشكر الله على أن المجرمين سوف ينالون جزائهم العادل بإذن الله في الدنيا والآخرة.

[المحامي جمال عبد الناصر]

رحم الله المغدور
كلمة نطلقها كلما استسلمنا للقضاء والقدر
وكلنا ايمان بان الموت حق وان لكل انسان ساعته
لكن في كثير من المجتمعات تأتي الساعة والاشخاص يضحكون او بلعبون او يمارسون الرياضه
او من كثرة التخمة الناجمة عن وفرة الطعام والشراب والعيش الرغيد
الا في بلدنا فالموت عنا اما قتلا او سعقا او حرقا او جوعا او تجويعا بدافع السرقة او بدافع الشرف لان الفقراء اصبحو يبيعون شرفهم من اجل لقمة العيش ومن بقي عنده قليل من الكرامة يقتل دفاع عن اخر قلعة له في الحياة والتشبث بها وهو الشرف واخرون يقتلون يونهبون لتوفير متع الحياة واخرون للانفاق على المخدرات و و و و حتى اصبح القتل شيء عادي ومن ممارسات حياتنا اليومية ورغم غياب الاحصائيات وتعمد وسائل الاعلام نشر مثل هذه الاخبار ولان الاحصائيات من قبل وزارة العدل والمحاكم لا وجود لها عن عدد وانواع الجرام التي ترتكب سنويا والهدف واضح المعلن الحفاظ على السلم الاهلي واشعار الناس بالطمانينة على اموالهم وارزاقهم واولادهم وحياتهم لكن السبب المخفي هو التستير على هول الارقام ونوعية الجرائم
فالقتل والسلب والنهب في بلدنا سببه الفقر وافقار المواطن الذي صار يتمنى طبخة رز ورغيف خبرز ويلعن اول الشهر عندما يأتي والذي يرتب عليه فواتير ماء وكهرباء وسكن ومواصلات ومازوت وطوابير لا عد لها ولاحصر وكل يوم يتحفنا وزير فلاني ومسؤول علني في الجرائد والتلفاز ليعلن انتصار الموازنة وتحقيقي النمو والرفاه للمواطن ورفع الدخل بالفعل تم رفع الدخل ولكن بعد ان تم رفع 98% من المواطنين في هذا الوطن على خوازيق والاجدى والانفع ان يلتزم هؤلاء الصمت ولا يتحفونا بالحديث عن النمو والتطوير وتحقيق التوازن ورفع مستوى الدخل لان التواز لم يتحقق سوى في قصورهم وسياراتهم الفارهة التي تسير بوقود مجاني يدفع قيمته المواطن اضعاف مضاعفة فهم في قصر عاجي والاجدى بهم الوقوف على طوابير الخبر او امام محطات الوقود او الوقوف امام اي بقاليه في حي شعبي ليرو المواطن كيف يقوم بشراء ربع كيلو رز لاطعام عائلة مكونه من 7 اشخاص الدخل ارتفع والرفاه للجميع
لا ندري هل نطالب بمعاقبة القتلة اشد العقاب واعدامهم في ساحة عامة وهو ما نطالب به لك مذنب ومخل بالامن ومستهتر بحياة وارزاق الاخرين ام نطالب بالبحث عن السبب وراء هذا النوع من الجرائم واذا كان السبب الجوع والفقر فلنعاقبهما على فعلتهما تلك باشد العقاب