شكرا لجهود أفراد الشرطة!!!!!!!!

حكايتي مع المطعم (ك) في منتصف الليل


في ليلة الجمعة تاريخ 18/8/2006 أقام المطعم الواقع أمام منزلي في مشروع دمر والذي يبدأ اسمه بحرف (ك) من دون ذكر الأسماء أقام حفلا غنائياً لمجموعة من الأشخاص ..

وقد ابتدأت الحفلة الساعة 9 تقريبا مع أصوات الأغاني وبصوت مرتفع جدا وحتى هذه اللحظة لم نعترض فالوقت ما زال مبكرا نسبيا إلا أنه وبحلول الساعة 12 ليلا أي عند منتصف الليل انتهت الأغاني من المسجلة وبدأ المطرب يمتعنا بصوته العذب وقد أخذ يرفع صوته أكثر وأكثر وبعد نصف ساعة لم نعد نستطيع الاحتمال فيوم السبت يوم عمل لدينا كوننا لا يوجد لدينا عطلة والكثير من الجيران كذلك فقمنا بالاتصال بالمطعم عله ينتبه لمراعاة الجار إلا أنه لم يتكرم ويرد على الاتصالات فقمنا بالاتصال بالفرن الذي بجانبه فأخبرونا بأننا لسنا الوحيدين المشتكين وقد أتت الشرطة إلا أنه لديه إذن بإقامة الحفل فقمنا بالاتصال بمخفر الشرطة فنحن لسنا ضد إقامة الحفلات (فالناس مساكين ويريدون أن يفرحوا فلماذا نقيد الحريات؟) .

وبالفعل أجابني الذي في المخفر وأخبرني بأنهم أرسلوا دورية لإلغاء الحفل كونهم يسمحون فقط للساعة 12 ليلا فتشكرته وأنا كلي أمل بأن هذه الحفلة ستنتهي وسأستطيع النوم وذهبت إلى نافذة غرفتي فرأيت الملازم يخرج من المطعم وبرفقته عناصر آخرون ولم يكمل الملازم طريقه حتى كان المطرب يرفع صوته أكثر وأكثر وأكمل الملازم طريقه وكأن شيئا لم يكن وخرج أحد العمال في المطعم وصافح العناصر (وأنتم تدرون ماذا ضمن المصافحة وأنا لا أريد الظن فإن بعض الظن إثم) وذهب العناصر فقمت بالاتصال بالمخفر مرة ثانية لاتشكره على هذه الدورية وعلى جهودها الجبارة التي ساهمت بارتفاع صوت المطرب ومع استمرار الضجيج عرفنا فيما بعد بأن لديه الإذن بالبقاء حتى الواحدة ليلا وبالفعل (ما كذب خبر الزلمة) الساعة الواحدة والثلث أنهى المطرب وصلته الغنائية وسط احتجاج الجميع في المطعم برغبتهم بإكمالها إلا أنه مع شكرنا العظيم له على احترام حقوق الجيرة!!!!!! أنهى الحفلة ومن ثم أخيرا تمكنا من النوم.

أحب أن أنوه بأن المطعم بالأصل مقام بشكل مخالف فهو بالأصل حديقة لبناء الفرن وصاحب المطعم ابن أحد المسؤولين أما نحن فمن نحن؟ نحن ابناء عاديين من أبناء هذا الوطن إلا أنني أريد أن أعرف إلى متى سنبقى هكذا إلى متى سيبقى أبناء المسؤولين يحق لهم القيام بكل شيء ونحن لا نستطيع حتى أن نشتكي إلى أحد حيث لا يوجد من نشتكي له (لا تندهي ما في حدا).