منتدى محامي سوريا

العودة   منتدى محامي سوريا > منتدى القضاء > أخبار المحاكم

أخبار المحاكم كل ما هو جديد عن المحاكم تشكيلات تعاميم بلاغات أخبار

إضافة رد
المشاهدات 4248 التعليقات 3
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-2006, 01:18 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المحامي أحمد صالح الحسن
إحصائية العضو






آخر مواضيعي



افتراضي راندا تشجع الجريمة علي الإنترنت

راندا تشجع الجريمة علي الإنترنت
تحقيق:ماجد عبد القادر



هذا التحقيق المثير بمثابة ناقوس خطر ندقه لكل أب وأم أن ينتبهوا لهذا الخطر.. كما اننا نضع سطوره امام رجال شرطة الحاسب الآلي بوزارة الداخلية.. فربما وجدنا أنفسنا في النهاية امام مافيا دولية هدفها تدمير شبابنا وبناتنا!
والآن تعالوا ندخل إلي هذا العالم السفلي من خلال هذه المغامرة التي قامت بها 'أخبار الحوادث'!
هكذا يستقبلك الموقع علي الانترنت!
'أهلا بك في العالم السفلي.. الجرائم بتحصل في مدينة الجرائم.. فيها الحرامية وبتوع العصابات والناس المجرمين.. وكل ما تقوم بجرائم أكثر يزيد احترامك بين المجرمين وصاحب أعلي احترام يكسب 'أكس بوكس' من مايكروسوفت'!
بهذه الكلمات الغريبة بدأت مغامرتنا في عالم أو مدينة الجرائم التي ابتكرها مجموعة من الشباب الذين يعانون من فراغ كبير دفعهم إلي هذا الموقع الالكتروني علي شبكة الانترنت واجتذاب الكثير من الشباب الآخرين الذين أثارتهم فكرة الموقع ولم يعرفوا المقصد الحقيقي منه.. فلماذا يقوم مجموعة من الشباب بذلك؟!.. وهل هناك أياد خفية تحركهم ليقوموا بنشر مثل هذه المواقع المشبوهة أم أنه مجرد فراغ يحاولون قتله بأفكارهم المجنونة؟.. أسئلة كثيرة دفعتنا للدخول إلي هذا العالم لمعرفة أسرار وتفاصيل ما يدور بعقول هؤلاء الشباب!


بداية المغامرة!


البداية كانت جولة معتادة لتصفح الجديد في مواقع الانترنت خاصة التي ينجذب إليها الشباب وتثار حولها الأقاويل وكان لموقع 'الجريمة' الصدارة علي قائمة هذه المواقع فلقد أصبح محور حديث الشباب اليومي يتناقلون أخباره ويدعون بعضهم البعض للدخول إليه والاستمتاع بما يقدمه من منافسة غير معتادة.. فهو وببساطة شديدة يشرح كيفية الحصول علي لقب مجرم والدخول إلي هذه الحياة المليئة بالمخاطر والغرائب دون التعرض إلي أية مسألة قانونية أو حتي الوقوع في مشاكل حقيقية تشكل خطرا علي حياتهم أو مستقبلهم.. لكن كل هذا كان مجرد وهم يدور في أذهان هؤلاء الشباب!
بداية أو نشأة هذا الموقع كانت online أي علي شبكة الانترنت فقط مثله كمثل أي لعبة يمارسها الشباب لكن الخطر جاء بعد انتهاء الموسم الأول من هذه اللعبة خاصة أن المنافسة أصبحت أشد سخونة بعدما أعلن الموقع عن وجود جوائز قيمة لأوائل الفائزين في اللعبة.. في الموسم الثاني لاحظ جميع المترددين علي الموقع أن هناك شبابا.. وفتيات مصريين يشاركون في تحديث هذه اللعبة وذلك باضافة اللغة العربية إلي اساسيات اللعبة مما يعطيها انتشارا أكبر في مصر وبذلك يزيد عدد اللاعبين المصريين، وبالفعل تحقق هدف هؤلاء المؤسسين وازداد عدد الشباب المصريين الذين يمارسون اللعبة حتي تعدوا المليون لاعب من مصر فقط وكان هذا هو بداية الخطر!


أنا المجرم!


قررنا الاشتراك في هذه اللعبة حتي يتاح لنا معرفة حقيقة هذا الموقع وهل هو مجرد لعبة للتسلية أو أكثر من هذا ، لدرجة الخطر.. بعد كتابة أسم الموقع وتسجيل البيانات المطلوبة من اسم ورقم التليفون واسم البلد، قام المسئولون بإرسال e.moil 'بريد الكتروني' إلينا وبه اسم التسجيل وكلمة السر التي سنستخدمها دائما في الدخول لعالم الجريمة وبالفعل دخلنا اللعبة وبدأت المغامرة الحقيقية وكانت بانتظارنا أولي المفاجآت فاللغة المستخدمة في اللعبة هي مصطلحات مبتذلة وشتائم وكلمات أخري تخدش حياء أي شاب أو فتاة محترمة والمبرر لوجود هذه الكلمات هو خلق حالة من الواقعية لمن يمارس اللعبة.. مثلا يتخيل أنه حرامي أو مجرم في الحقيقة وهذه هي لغة المجرمين.. أتبعنا التعليمات الموجودة بالموقع وطلبنا معلومات عن كيفية السرقة وشرب الخمر حتي نستطيع جني الأموال التي تتيح لنا التمادي والقيام بعمليات أكبر من السرقة والخطف وما شابه ذلك من جرائم حقيقية لكن كل هذا علي شبكة الانترنت وبعد القيام بعمليات سرقة خفيفة مثل سرقة حقيبة من سيدة عجوز أو سرقة سيارة تظهر علي الشاشة الكمبيوتر أتت رسائل تشجيعية مثل 'أيوه كده.. هوده المطلوب.. أسرق أكثر تحصل علي احترام أكبر' لكن هذه الجملة لم تكن مكتوبة بمثل هذه الصيغة إنما بكلمات مبتذلة يتخللها سباب وشتائم كثيرة.. والغريب أيضا أن الموقع يتيح للاعب أن يختار الشخصية التي ستمثله في اللعبة عن طريق مجموعة من المواصفات الموجودة من 'المتوحش ورجل الأعمال المشبوه والمجرم...' ولكل من هذه الشخصيات صفاته المختلفة التي تجعل الشاب أو الفتاة يتخيلون أنهم مجرمون بالفعل وتعطي أيضا حالة من الجدية التي تضيف إثارة للعبة وبجانب هذه الشخصيات توجد أنواع الجرائم المختلفة موجودة بترتيب معين حيث يبدأ اللاعب كمجرم صغير ثم يزداد قدره واحترامه بين اللاعبين بازدياد خطورة ما يقوم به من جرائم بالهجوم علي أحد اللاعبين الآخرين في أي بلده بالعالم أو تخريب ممتلكات لاعب آخر أو تجارة المخدرات أو ادارة مصانع للخمور وما شابه ذلك والغريب أن اللاعبين يعتبرون ما يحدث حقيقة حيث يقومون بارسال رسائل فيما بينهم علي الموقع تتمثل في تهديد بالقتل أو معرفة مكان اللاعب وتخريب الكمبيوتر الخاص به بما يحمله من بيانات ومعلومات مهمة بالنسبة له.


فتيات مجرمات!


بعد ممارستنا للعبة لأكثر من عدة أسابيع فوجئنا ببعض الشباب من مصر يوجهون لنا دعوة بالاشتراك معهم في عصابة كبيرة تضم العديد من الأعضاء وذلك لتدمير العصابات الأخري وسلب ممتلكاتهم.. هذه الرسائل تحمل موافقة للشباب علي ما يفعلونه من عمليات سرقة وتخريب حقيقية ومن ضمن هذه الرسائل كانت رسالة احدي الفتيات المؤسسات لهذا الموقع والتي تخبرنا عن وجود اجتماع للعصابات في أحد الكافيهات بشارع صلاح سالم' وهذا ما فاجأنا كثيرا وأكدت لنا أن ما يحدث داخل هذا الموقع ليس مجرد لعبة للترفيه بل إنه تحول إلي كيان تخريبي منظم يسعي إلي اخراج الطاقات المكبوتة عن طريق تخريب ممتلكات بقية اللاعبين من مختلف بلدان العالم وبعد قبولنا للدعوة أصبحنا أقرب إلي معرفة ما يدور بعقول هؤلاء الشباب والفتيات وكانت معرفة ذلك بمثابة صدمة كبيرة!
فقد علمنا أن الموقع يستقبل رسائل من خلال شركات الاتصالات لتزويد اللاعبين بالرصيد الذي يتيح لهم الخروج من المستشفي والسجن عندما يقومون بعمل سرقات تفوق قدراتهم وأن الرسالة الواحدة تساوي أربعة جنيهات يتم خصمها من الرصيد وهذا ما يؤكد وجود أياد خفية تساعد هؤلاء الشباب علي خوض مثل هذه الالعاب الخطيرة.
أما بالنسبة لمؤسسين هذا الموقع أو الذين ساهموا في تطويره سواء باضافة اللغة العربية إلي طريق اللعب أو باضافة بعض الشتائم والمصطلحات الخارجة والتي وجدناها بكثرة في الموقع مثل جمع (.....) أكثر علشان بيت الدعارة بتاعك يتملي' وكثير من المصطلحات المشابهة التي تضيفها بعض الفتيات مثل 'شاهيناز' التي قامت باضافة بعض الشتائم والصور الإباحية وأيضا من التي قامت بابتكار طرق جديدة للسرقة وطرق الهروب من الشرطة وقامت 'رباب' بتعديل البيانات الخاصة باللاعبين واللاعبات المصريين حتي يتعرفوا كلهم علي بعض بطريقة سهلة وبسيطة ودون اللجوء لخدع سرقة البيانات والصور.


رسالة تهديد!


في أحد الأيام وقبل انتهاء الموسم الثاني من لعبة الجريمة فوجئنا بأحد اللاعبين من مصر يقوم بارسال رسالة عبر البريد الالكتروني تحمل تهديدا صريحا وأن اللاعب علم بمكاننا وسيقوم بتخريب الكمبيوتر الخاص بنا بل وسيعلم أيضا مكاننا عن طريق ال 'jp' الخاص بالجهاز وسيقوم بتتبعنا وايذائنا.. عند هذه النقطة علمنا أن ما يخوضه الشباب ليس مجرد تسلية إنما هي إحدي الطرق المتبعة الوافدة من الخارج لتخريب عقول الشباب ودفعهم للقيام باعمال اجرامية عن طريق شبكة الانترنت بل وأن المثير أيضا أن هناك العديد من المخربين الذين استغلوا وجود هذه اللعبة وما تحمله من تشجيع للعنف والدمار وقاموا بالترويج لافكار متطرفة تدعو إلي تدمير أي شخص يقف في طريقهم مستغلين في ذلك هؤلاء الشباب الذين يبحثون عن المتعة والترفيه بأي طريقة حتي ولو كانت ستؤدي إلي نهايتهم.. ومن الأشياء العجيبة التي صادفتنا أثناء هذه المغامرة المميزة كانت في حديثنا مع 'راندا' احدي الفتيات التي تمارس هذه اللعبة وتحدثنا معها عن طريق غرف الدردشة الموجودة بالموقع وعلمنا من خلال هذا الحديث القصير الذي دار بيننا أنها طالبة باحدي الجامعات الخاصة الشهيرة بالقاهرة عمرها '19 عاما' وقد علمت بأمر هذه اللعبة من احدي صديقاتها التي تعتبر احدي المؤسسات لهذه اللعبة بعد اشتراكها مع شباب من بلدان أجنبية طلبوا منها أن تكون ضمن المنظمين أو المشرفين علي اللعبة بمصر وبعد ممارستها للعبة صارت مدمنة لها وانها تقضي معظم ساعات اليوم أمام الكمبيوتر تحصل علي قدر أكبر من الاحترام عن طريق القيام بعمليات سرقة وتعاطي للمخدرات وغيرها من الجرائم التي يقوم الموقع بتعليمها للاعبين، وأثارت خلال حديثها معنا نقطة مهمة جدا وهي أنها فوجئت في أحد الأيام أثناء حوارها مع أحد اللاعبين أنه يدعوها للمقابلة في مكان ما للتعارف وأنه يستطيع أن يجعلها تمارس هذه اللعبة في الحقيقة وأنه يعمل باحدي السفارات الموجودة بمصر وله مجموعة من الأصدقاء الذين يقومون بعمل أشياء تخريبية ضد الحكومة اعتراضا منهم علي بعض الاشياء التي لايوافقون عليها وأن دورها سيكون كعميلة سرية تقوم باستقطاب بعض الرجال إلي مكان معين ثم يقومون هم بالاستيلاء علي ما معه من أموال وأشياء ثمينة ومعلومات مهمة وأن هذا العمل الذي ستقوم به يعتبر بمثابة عمل وطني تقدمه لبلدها.. بعدها قامت الفتاة بإنهاء الحديث مع هذا الشاب خوفا من ان تورط نفسها معه خاصة أنه هددها بالقتل اذا قامت باخبار أي شخص آخر بما دار بينهما وادعي أنه يعلم أين تسكن والجامعة التي تتردد عليها وجميع المعلومات الأخري الخاصة بها، لكنها وعلي الرغم من ذلك لم تتوقف عن ممارسة اللعبة حتي الآن لأنها تعشق العنف والدمار علي شبكة الأنترنت!


قنبلة!



والآن ينتهي حديثنا ويجب ان نغلق الكمبيوتر بعد أن تأكدنا تماما من أننا بصدر قنبلة موقوتة علي هذا الموقع ستنفجر في أي وقت!.. والأخطر ان هناك شبابا يسعون إلي أن يصبحوا مجرمين وأن هناك آخرين يستغلون ذلك في الترويج لافكار متطرفة!
والخوف من ان نجد انفسنا فجأة أمام جيل من المجرمين بعدها ستكون المواجهة صعبة ومكلفة للغاية!


















راندا تشجع الجريمة علي الإنترنت
تحقيق:ماجد عبد القادر



هذا التحقيق المثير بمثابة ناقوس خطر ندقه لكل أب وأم أن ينتبهوا لهذا الخطر.. كما اننا نضع سطوره امام رجال شرطة الحاسب الآلي بوزارة الداخلية.. فربما وجدنا أنفسنا في النهاية امام مافيا دولية هدفها تدمير شبابنا وبناتنا!
والآن تعالوا ندخل إلي هذا العالم السفلي من خلال هذه المغامرة التي قامت بها 'أخبار الحوادث'!
هكذا يستقبلك الموقع علي الانترنت!
'أهلا بك في العالم السفلي.. الجرائم بتحصل في مدينة الجرائم.. فيها الحرامية وبتوع العصابات والناس المجرمين.. وكل ما تقوم بجرائم أكثر يزيد احترامك بين المجرمين وصاحب أعلي احترام يكسب 'أكس بوكس' من مايكروسوفت'!
بهذه الكلمات الغريبة بدأت مغامرتنا في عالم أو مدينة الجرائم التي ابتكرها مجموعة من الشباب الذين يعانون من فراغ كبير دفعهم إلي هذا الموقع الالكتروني علي شبكة الانترنت واجتذاب الكثير من الشباب الآخرين الذين أثارتهم فكرة الموقع ولم يعرفوا المقصد الحقيقي منه.. فلماذا يقوم مجموعة من الشباب بذلك؟!.. وهل هناك أياد خفية تحركهم ليقوموا بنشر مثل هذه المواقع المشبوهة أم أنه مجرد فراغ يحاولون قتله بأفكارهم المجنونة؟.. أسئلة كثيرة دفعتنا للدخول إلي هذا العالم لمعرفة أسرار وتفاصيل ما يدور بعقول هؤلاء الشباب!


بداية المغامرة!


البداية كانت جولة معتادة لتصفح الجديد في مواقع الانترنت خاصة التي ينجذب إليها الشباب وتثار حولها الأقاويل وكان لموقع 'الجريمة' الصدارة علي قائمة هذه المواقع فلقد أصبح محور حديث الشباب اليومي يتناقلون أخباره ويدعون بعضهم البعض للدخول إليه والاستمتاع بما يقدمه من منافسة غير معتادة.. فهو وببساطة شديدة يشرح كيفية الحصول علي لقب مجرم والدخول إلي هذه الحياة المليئة بالمخاطر والغرائب دون التعرض إلي أية مسألة قانونية أو حتي الوقوع في مشاكل حقيقية تشكل خطرا علي حياتهم أو مستقبلهم.. لكن كل هذا كان مجرد وهم يدور في أذهان هؤلاء الشباب!
بداية أو نشأة هذا الموقع كانت online أي علي شبكة الانترنت فقط مثله كمثل أي لعبة يمارسها الشباب لكن الخطر جاء بعد انتهاء الموسم الأول من هذه اللعبة خاصة أن المنافسة أصبحت أشد سخونة بعدما أعلن الموقع عن وجود جوائز قيمة لأوائل الفائزين في اللعبة.. في الموسم الثاني لاحظ جميع المترددين علي الموقع أن هناك شبابا.. وفتيات مصريين يشاركون في تحديث هذه اللعبة وذلك باضافة اللغة العربية إلي اساسيات اللعبة مما يعطيها انتشارا أكبر في مصر وبذلك يزيد عدد اللاعبين المصريين، وبالفعل تحقق هدف هؤلاء المؤسسين وازداد عدد الشباب المصريين الذين يمارسون اللعبة حتي تعدوا المليون لاعب من مصر فقط وكان هذا هو بداية الخطر!


أنا المجرم!


قررنا الاشتراك في هذه اللعبة حتي يتاح لنا معرفة حقيقة هذا الموقع وهل هو مجرد لعبة للتسلية أو أكثر من هذا ، لدرجة الخطر.. بعد كتابة أسم الموقع وتسجيل البيانات المطلوبة من اسم ورقم التليفون واسم البلد، قام المسئولون بإرسال e.moil 'بريد الكتروني' إلينا وبه اسم التسجيل وكلمة السر التي سنستخدمها دائما في الدخول لعالم الجريمة وبالفعل دخلنا اللعبة وبدأت المغامرة الحقيقية وكانت بانتظارنا أولي المفاجآت فاللغة المستخدمة في اللعبة هي مصطلحات مبتذلة وشتائم وكلمات أخري تخدش حياء أي شاب أو فتاة محترمة والمبرر لوجود هذه الكلمات هو خلق حالة من الواقعية لمن يمارس اللعبة.. مثلا يتخيل أنه حرامي أو مجرم في الحقيقة وهذه هي لغة المجرمين.. أتبعنا التعليمات الموجودة بالموقع وطلبنا معلومات عن كيفية السرقة وشرب الخمر حتي نستطيع جني الأموال التي تتيح لنا التمادي والقيام بعمليات أكبر من السرقة والخطف وما شابه ذلك من جرائم حقيقية لكن كل هذا علي شبكة الانترنت وبعد القيام بعمليات سرقة خفيفة مثل سرقة حقيبة من سيدة عجوز أو سرقة سيارة تظهر علي الشاشة الكمبيوتر أتت رسائل تشجيعية مثل 'أيوه كده.. هوده المطلوب.. أسرق أكثر تحصل علي احترام أكبر' لكن هذه الجملة لم تكن مكتوبة بمثل هذه الصيغة إنما بكلمات مبتذلة يتخللها سباب وشتائم كثيرة.. والغريب أيضا أن الموقع يتيح للاعب أن يختار الشخصية التي ستمثله في اللعبة عن طريق مجموعة من المواصفات الموجودة من 'المتوحش ورجل الأعمال المشبوه والمجرم...' ولكل من هذه الشخصيات صفاته المختلفة التي تجعل الشاب أو الفتاة يتخيلون أنهم مجرمون بالفعل وتعطي أيضا حالة من الجدية التي تضيف إثارة للعبة وبجانب هذه الشخصيات توجد أنواع الجرائم المختلفة موجودة بترتيب معين حيث يبدأ اللاعب كمجرم صغير ثم يزداد قدره واحترامه بين اللاعبين بازدياد خطورة ما يقوم به من جرائم بالهجوم علي أحد اللاعبين الآخرين في أي بلده بالعالم أو تخريب ممتلكات لاعب آخر أو تجارة المخدرات أو ادارة مصانع للخمور وما شابه ذلك والغريب أن اللاعبين يعتبرون ما يحدث حقيقة حيث يقومون بارسال رسائل فيما بينهم علي الموقع تتمثل في تهديد بالقتل أو معرفة مكان اللاعب وتخريب الكمبيوتر الخاص به بما يحمله من بيانات ومعلومات مهمة بالنسبة له.


فتيات مجرمات!


بعد ممارستنا للعبة لأكثر من عدة أسابيع فوجئنا ببعض الشباب من مصر يوجهون لنا دعوة بالاشتراك معهم في عصابة كبيرة تضم العديد من الأعضاء وذلك لتدمير العصابات الأخري وسلب ممتلكاتهم.. هذه الرسائل تحمل موافقة للشباب علي ما يفعلونه من عمليات سرقة وتخريب حقيقية ومن ضمن هذه الرسائل كانت رسالة احدي الفتيات المؤسسات لهذا الموقع والتي تخبرنا عن وجود اجتماع للعصابات في أحد الكافيهات بشارع صلاح سالم' وهذا ما فاجأنا كثيرا وأكدت لنا أن ما يحدث داخل هذا الموقع ليس مجرد لعبة للترفيه بل إنه تحول إلي كيان تخريبي منظم يسعي إلي اخراج الطاقات المكبوتة عن طريق تخريب ممتلكات بقية اللاعبين من مختلف بلدان العالم وبعد قبولنا للدعوة أصبحنا أقرب إلي معرفة ما يدور بعقول هؤلاء الشباب والفتيات وكانت معرفة ذلك بمثابة صدمة كبيرة!
فقد علمنا أن الموقع يستقبل رسائل من خلال شركات الاتصالات لتزويد اللاعبين بالرصيد الذي يتيح لهم الخروج من المستشفي والسجن عندما يقومون بعمل سرقات تفوق قدراتهم وأن الرسالة الواحدة تساوي أربعة جنيهات يتم خصمها من الرصيد وهذا ما يؤكد وجود أياد خفية تساعد هؤلاء الشباب علي خوض مثل هذه الالعاب الخطيرة.
أما بالنسبة لمؤسسين هذا الموقع أو الذين ساهموا في تطويره سواء باضافة اللغة العربية إلي طريق اللعب أو باضافة بعض الشتائم والمصطلحات الخارجة والتي وجدناها بكثرة في الموقع مثل جمع (.....) أكثر علشان بيت الدعارة بتاعك يتملي' وكثير من المصطلحات المشابهة التي تضيفها بعض الفتيات مثل 'شاهيناز' التي قامت باضافة بعض الشتائم والصور الإباحية وأيضا من التي قامت بابتكار طرق جديدة للسرقة وطرق الهروب من الشرطة وقامت 'رباب' بتعديل البيانات الخاصة باللاعبين واللاعبات المصريين حتي يتعرفوا كلهم علي بعض بطريقة سهلة وبسيطة ودون اللجوء لخدع سرقة البيانات والصور.


رسالة تهديد!


في أحد الأيام وقبل انتهاء الموسم الثاني من لعبة الجريمة فوجئنا بأحد اللاعبين من مصر يقوم بارسال رسالة عبر البريد الالكتروني تحمل تهديدا صريحا وأن اللاعب علم بمكاننا وسيقوم بتخريب الكمبيوتر الخاص بنا بل وسيعلم أيضا مكاننا عن طريق ال 'jp' الخاص بالجهاز وسيقوم بتتبعنا وايذائنا.. عند هذه النقطة علمنا أن ما يخوضه الشباب ليس مجرد تسلية إنما هي إحدي الطرق المتبعة الوافدة من الخارج لتخريب عقول الشباب ودفعهم للقيام باعمال اجرامية عن طريق شبكة الانترنت بل وأن المثير أيضا أن هناك العديد من المخربين الذين استغلوا وجود هذه اللعبة وما تحمله من تشجيع للعنف والدمار وقاموا بالترويج لافكار متطرفة تدعو إلي تدمير أي شخص يقف في طريقهم مستغلين في ذلك هؤلاء الشباب الذين يبحثون عن المتعة والترفيه بأي طريقة حتي ولو كانت ستؤدي إلي نهايتهم.. ومن الأشياء العجيبة التي صادفتنا أثناء هذه المغامرة المميزة كانت في حديثنا مع 'راندا' احدي الفتيات التي تمارس هذه اللعبة وتحدثنا معها عن طريق غرف الدردشة الموجودة بالموقع وعلمنا من خلال هذا الحديث القصير الذي دار بيننا أنها طالبة باحدي الجامعات الخاصة الشهيرة بالقاهرة عمرها '19 عاما' وقد علمت بأمر هذه اللعبة من احدي صديقاتها التي تعتبر احدي المؤسسات لهذه اللعبة بعد اشتراكها مع شباب من بلدان أجنبية طلبوا منها أن تكون ضمن المنظمين أو المشرفين علي اللعبة بمصر وبعد ممارستها للعبة صارت مدمنة لها وانها تقضي معظم ساعات اليوم أمام الكمبيوتر تحصل علي قدر أكبر من الاحترام عن طريق القيام بعمليات سرقة وتعاطي للمخدرات وغيرها من الجرائم التي يقوم الموقع بتعليمها للاعبين، وأثارت خلال حديثها معنا نقطة مهمة جدا وهي أنها فوجئت في أحد الأيام أثناء حوارها مع أحد اللاعبين أنه يدعوها للمقابلة في مكان ما للتعارف وأنه يستطيع أن يجعلها تمارس هذه اللعبة في الحقيقة وأنه يعمل باحدي السفارات الموجودة بمصر وله مجموعة من الأصدقاء الذين يقومون بعمل أشياء تخريبية ضد الحكومة اعتراضا منهم علي بعض الاشياء التي لايوافقون عليها وأن دورها سيكون كعميلة سرية تقوم باستقطاب بعض الرجال إلي مكان معين ثم يقومون هم بالاستيلاء علي ما معه من أموال وأشياء ثمينة ومعلومات مهمة وأن هذا العمل الذي ستقوم به يعتبر بمثابة عمل وطني تقدمه لبلدها.. بعدها قامت الفتاة بإنهاء الحديث مع هذا الشاب خوفا من ان تورط نفسها معه خاصة أنه هددها بالقتل اذا قامت باخبار أي شخص آخر بما دار بينهما وادعي أنه يعلم أين تسكن والجامعة التي تتردد عليها وجميع المعلومات الأخري الخاصة بها، لكنها وعلي الرغم من ذلك لم تتوقف عن ممارسة اللعبة حتي الآن لأنها تعشق العنف والدمار علي شبكة الأنترنت!


قنبلة!



والآن ينتهي حديثنا ويجب ان نغلق الكمبيوتر بعد أن تأكدنا تماما من أننا بصدر قنبلة موقوتة علي هذا الموقع ستنفجر في أي وقت!.. والأخطر ان هناك شبابا يسعون إلي أن يصبحوا مجرمين وأن هناك آخرين يستغلون ذلك في الترويج لافكار متطرفة!
والخوف من ان نجد انفسنا فجأة أمام جيل من المجرمين بعدها ستكون المواجهة صعبة ومكلفة للغاية!







رد مع اقتباس
قديم 21-06-2006, 07:58 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المحامي أحمد صالح الحسن
إحصائية العضو






آخر مواضيعي



افتراضي

اقرؤوا جيدا الموضوع والقصة مهمين
اريد ارائكم







رد مع اقتباس
قديم 21-06-2006, 10:18 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المحامي محمد فواز درويش
عضو مساهم نشيط جدا
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي محمد فواز درويش غير متواجد حالياً


افتراضي

موضوع خطير وعلينا نشره في جميع المواقع التي نعرفها اضافة للمنتدى عل بقية المتعاملين بالانترنت ان ينشروه هم أيضا وتنتبه السلطات المختصة خاصة ( المصرية ) الى خطر مثل هذه المواقع







رد مع اقتباس
قديم 21-06-2006, 10:27 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المحامي أحمد صالح الحسن
إحصائية العضو






آخر مواضيعي



افتراضي

لهذا ارتأيت نشره في منتدانا
لانبه الاخوه الى الخطر القائم من هكذا مواقع







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اجتهادات هامة أحوال ردين حسن جنود أهم الاجتهادات القضائية السورية 3 12-11-2018 09:31 AM
قانون أصول المحاكمات الجزائية اللبناني أحمد الزرابيلي قوانين الجمهورية اللبنانية 0 08-11-2009 08:33 PM
القيود الاحتياطية في السجل العقاري المحامي نضال الفشتكي رسائل المحامين المتمرنين 1 05-10-2009 12:30 AM
القانون المدني المصري المحامي محمد صخر بعث قوانين جمهورية مصر العربية 4 29-11-2006 12:23 PM
قانون المعاملات التجارية الاماراتي المحامي محمد فواز درويش قوانين دولة الإمارات العربية المتحدة 0 03-12-2004 02:22 PM


الساعة الآن 02:02 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Nahel
يسمح بالاقتباس مع ذكر المصدر>>>جميع المواضيع والردود والتعليقات تعبر عن رأي كاتيبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى أو الموقع