من وحي المعاناة ... غلاء المعيشة
شاورتُ نفسيْ وما في الجيبِ بقشيشُ ....كيف السبيلُ إلى عينيكَ يا شيشُ
فجـاوبتنـي , ودمــع العـيـن يســـبـقـهــا ... باللــهِ إنـــكَ مـثــلُ النــاسِ أرنيشُ
هـل غـرَّكَ العيــشُ والســودانُ منقسـمٌ ... والناسُ تُقتلُ في الصومالِ مقْديشو
هـذي الحـــيــاةُ وإن خـانتــكَ مـُنصـفـــةٌ ..... إن تطلبِ اللحمَ , تأتيكَ المناقيشُ
بالأمــسِ كنـتَ كمـا الطــاووسُ منتفـخـاً .... وقد نُتـفـتَ , فمــاذا ينفـعُ الرّيــشُ
فاســحب يـداكَ مـن الشــاورمـــا قاطبةً ..... إن الكفاءةَ في الأهوالِ , تطنيشُ
واجمــعْ قروشـــكَ للأيــــــــــــامِ مفتقـراً ..... مـا دامَ يصلحُ في الألبانِ , تقريشُ
المحامي علي نصر الله عبد الله..