شكرا لجميع الاساتذة الكرام واخص بالشكر الاستاذة ندى خير الله
واود ان اغني معلوماتكم عن موضوع الارهاب الالكتروني
الارهاب الالكتروني
تعريفه : هو العدوان أو التخويف أو التهديد المادي أو المعنوي الصادر من الدول أو الجماعات أو الأفراد على الإنسان، في دينه أو نفسه أو عرضه أو عقله أو ماله بغير حق, باستخدام الموارد المعلوماتية والوسائل الإلكترونية, بشتى صنوف العدوان وصور الإفساد. فالإرهاب الإلكتروني يعتمد على استخدام الإمكانيات العلمية والتقنية, واستغلال وسائل الاتصال والشبكات المعلوماتية, من أجل تخويف وترويع الآخرين, وإلحاق الضرر بهم, أو تهديدهم
الأسباب الخاصة للإرهاب الإلكتروني
أولاً: ضعف بنية الشبكات المعلوماتية وقابليتها للاختراق :
إن شبكات المعلومات مصممة في الأصل بشكل مفتوح دون قيود أو حواجز أمنية عليها؛ رغبة في التوسع وتسهيل دخول المستخدمين, وتحتوي الأنظمة الإلكترونية والشبكات المعلوماتية على ثغرات معلوماتية, ويمكن للمنظمات الإرهابية استغلال هذه الثغرات في التسلل إلى البنى المعلوماتية التحتية, وممارسة العمليات التخريبية والإرهابية.
ثانياً: غياب الحدود الجغرافية وتدني مستوى المخاطرة :
إن غياب الحدود المكانية في الشبكة المعلوماتية بالإضافة إلى عدم وضوح الهوية الرقمية للمستخدم المستوطن في بيئته المفتوحة يعدُّ فرصة مناسبة للإرهابيين, حيث يستطيع محترف الحاسوب أن يقدِّم نفسه بالهوية والصفة التي يرغب بها أو يتخفى تحت شخصية وهمية, و من ثم يشن هجومه الإلكتروني وهو مسترخٍ في منزله من دون مخاطرة مباشرة, وبعيداً عن أعين الناظرين.
ثالثاً: سهولة الاستخدام وقلة التكلفة :
إن السمة العولمية لشبكات المعلومات تتمثل في كونها وسيلة سهلة الاستخدام, طيعة الانقياد, قليلة الكلفة, لا تستغرق وقتاً ولا جهداً كبيراً, مما هيأ للإرهابيين فرصة ثمينة للوصول إلى أهدافهم غير المشروعة, ومن دون الحاجة إلى مصادر تمويل ضخمة, فالقيام بشن هجومٍ إرهابي إلكتروني لا يتطلب أكثر من جهاز حاسب آلي متصل بالشبكة المعلوماتية ومزود بالبرامج اللازمة.
رابعاً: صعوبة اكتشاف وإثبات الجريمة الإرهابية :
في كثير من أنواع الجرائم المعلوماتية لا يعلم بوقوع الجريمة أصلاً وخاصة في مجال جرائم الاختراق, وهذا ما يساعد الإرهابي على الحركة بحرية داخل المواقع التي يستهدفها قبل أن ينفذ جريمته, كما أن صعوبة الإثبات تعتبر من أقوى الدوافع المساعدة على ارتكاب جرائم الإرهاب الإلكتروني؛ لأنها تعطي المجرم أملاً في الإفلات من العقوبة.
خامساً: الفراغ التنظيمي والقانوني وغياب جهة السيطرة والرقابة على الشبكات المعلوماتية :
إن الفراغ التنظيمي والقانوني لدى بعض المجتمعات العالمية حول الجرائم المعلوماتية والإرهاب الإلكتروني يعتبر من الأسباب الرئيسة في انتشار الإرهاب الإلكتروني, وكذلك لو وجدت قوانين تجريمية متكاملة فإن المجرم يستطيع الانطلاق من بلد لا توجد فيه قوانين صارمة ثم يقوم بشن هجومه الإرهابي على بلد آخر يوجد به قوانين صارمة, وهنا تثار مشكلة تنازع القوانين والقانون الواجب التطبيق.
كما أن عدم وجود جهة مركزية موحدة تتحكم فيما يعرض على الشبكة وتسيطر على مدخلاتها ومخرجاتها يعدُّ سبباً مهماً في تفشي ظاهرة الإرهاب الإلكتروني, حيث يمكن لأي شخص الدخول ووضع ما يريد على الشبكة, وكل ما تملكه الجهات التي تحاول فرض الرقابة هو المنع من الوصول إلى بعض المواقع المحجوبة, أو إغلاقها وتدميرها بعد نشر المجرم لما يريده فيها.
لكل هذه الأسباب والدوافع أصبح الإرهاب الإلكتروني هو الأسلوب الأمثل والخيار الأسهل للمنظمات والجماعات الإرهابية.
مظاهر الإرهــاب الإلكتروني وأشكاله
تبادل المعلومات الإرهابية ونشرها من خلال الشبكة المعلوماتية
إنشاء المواقع الإرهابية الإلكترونية
تدمير المواقع والبيانات الإلكترونية والنظم المعلوماتية
التهديد والترويع الإلكتروني
التجسس الإلكتروني
التشفير الالكتروني