هذا الموضوع يتعلق بتاريخ نقابة المحامين بحلب وولادتها ونشاتها وتطورها ( ايضا )
لذلك لابد لعرض سريع للظروف الاجتماعية التي كانت تسود حلب عام 1912
حيث انه حلب حينها لم تكن تعرف الاضاءة بالكهرباء وكانت البيوت والمحلات تضاء بمصابيح الكاز ,ووضعت البلدية مصابيح اللوكس في الساحات العامة تضاء ليلا على يد الحراس والعسكر وكان الناس يسمونها الكهرباء
وكانت الدولة العثمانية تؤرخ بالتقويم الرومي والذي يستعمل اسماء الاشهر الغريغورية ( يناير , فبراير 000)
اما حساب السنوات فيتاخر عن السنوات الهجرية بسنتين اي (1328 رومي =1330 هحري )
كما تبدا السنة في 1/اذار /من كل عام وتنتهي في اخر شباط
اما حساب الاوقات , خلال النهار , فيكون بما يسمى حساب (الساعة العربي ) اذ تبدا الساعة الاولى من مغرب كل يوم وتنتهي بعد 24 ساعة عند مغرب اليوم التالي.
وكان التوقيت الغربي حسب توقيت غرينتش يسمى ( الافرنجي ) لذا كان البعض يقول (الساعة كذا عربي , وكذا افرنجي )
اما لغة الدولة الرسمية فهي اللغة التركية التي تكتب بالاحرف العربية والمعروفة الان ( اللغة العثمانية =تركي قديم )
وكانت الدولة العثمانية تمنع استعمال اللغة العربية في المحاضر الرسمية او الخاصة بالجمعيات و النقابات , والمراسلات الرسمية.