![]() |
|
طور نفسك لا يكتفي المحامي الناجح فيما تلقاه على مقاعد الدراسة وإنما هو في حالة تعلم دائم ومستمر. في هذا القسم نسعى لكتابة مواضيع تسهم بتطوير المهارات الفردية والشخصية والعلمية والنفسية للمحامي. فساهم معنا في كل ما ترى أنه يخدم هذا الهدف |
![]()
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() وصية أم لابنها قبل زفافه . اعلم بني الحبيب أنك ستأخذ هذه الفتاة من بين أهلها، بيت نشأت فيه، من بين والديها الحبيبين، وإخوتها، وشقيقات روحها، فهذه أول صدمة تصدم بها الفتاة حيث تنتزع من بين أهلها إلى رجل لم تُخلق بطباعه، ولم يُخلق بطباعها فأول ما تبادر به ألا تحرمها من أهلها، فأشعرها بالأمان فمتى رغبت في زيارة أهلها فلا تمانع من ذلك. ثم ضع في بالك أمرًا غفل عنه كثير من الرجال وهو وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم لكم خاصة 'اتقوا الله في النساء، فإنهن عوان عندكم' رواه مسلم في صحيحه. فالزوج المؤمن يرى أنه مجازى بالإحسان، مأخوذ بالإجرام. فلا يحيا لطبائع الأثرة والاستعلاء. اعلم يا بني أن الزوجة ليست أمة وأنت السيد، بل أنتما شريكان ستديران المركب بمجدافين ، عليك مسؤوليات، وعليها مسؤوليات، فرحم الله زوجًا سهلاًرفيقًا لينًا رؤوفًا .. وانتبه من لحظات الغضب،فإنه يمهد النفس لقبول شتى الوساوس، ومتى صحا الغضوب من نزوته راح يندم على ما فرط منه.. فلا تدع النزاع يستفحل ولا تدع الحرب تنشب. واحذر من إسقاط الإهانات فتكون كوخز الإبر، ولا ترسل الكلام على عواهنه فتقذف بألفاظ جارحة تظل تبعاتها على مر السنين، فالمرأة يا بني لا تنسى أبدًا، وستظل جروح كلماتك تنزف في قلبها على مر الأيام والسنين، مهما أحسنت معاملتها، فلا تدع لسانك حبلاً مرخيًا في يد الشيطان، عود لسانك الجميل من القول فإن ثماره حلوة يانعة، والكلمة الطيبة غذاء الروح . ليكن قدوتك الحبيب ـ عليه الصلاة والسلام ـ فما انتقم لنفسه قط، بل كان يعالج الأخطاء بالرفق. فلا تستخفنك التوافه، واحتفظ برجاحة فكرك، وابن حياتك على فضيلة الصبر،فإن أساسه متين .. فالعشرة والمودة والإغضاء عن الهفوات خصال تعتمد على الصبر الجميل، فالمؤمن يطلب المعاذير، والمنافق يطلب الزلات، كن من المحسنين الذين قال الله فيهم: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:134]. عليك أن تدرك أن المرأة تحتاج إلى الاحترام والتقدير أشد من حاجتها إلى العطف والحنان، فالطابع على أغلب الرجال تملكه الأنفة والشموخ أمام أهله بعد الزواج، فيظهر لأهله أنه البطل المغوار الذي قطع رأس الثعلب ليلة الزفاف، فربما تنازل عن نبل خصاله وخاصة أمام أهله: هات، أحضري ،افعلي ، وقد يتعرض لها بألفاظ محرجة، ونقد قاس. اعلم أن احترامك لها أمام أهلك سيجعلها تعطيك أضعافًا من الاحترام ، وهذا مايتمناه الرجل، فإن أشد ما يؤلم المرأة تعنيفها أو لومها أمام الآخرين ، فالمرأة فياضة بالحنان والعاطفة، فإذا وجدت منك احترامًا وجدت عندها السلوى والراحة والمتاع، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: 'الدنيا متع وخير متاعها المرأة الصالحة' رواه مسلم ، ومتى جفوت عليها فستجفو عليك ربما ليس في الظاهر، بل تغور في جذور قلبها فتخفيها رغبة منها في استمرار حياتها، فقدم لتستمع بهذا المتاع. هناك أمر مهم : لا تدع حياتك معها عسكرية تحتوي على الأوامر والنواهي ، فإن استطعت أن تتناول كأس الماء بنفسك فافعل، فإنك كنت في الغالب تأخذ بنفسك في بيت والدتك ، وكنت أحيانًا ربما صنعت طعامك بنفسك، بل وخطر على بالك مرة أن تصنع عصيرًا مكونًا من الحليب والموز ، فلماذا الآن تتحكم في كل صغيرة وكبيرة ، ماالذي يمنعك من مساعدتها في تحضير سفرة الطعام ، فلست أنت خيرا من الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي كان في خدمة أهله حتى تحضر الصلاة .. تقول عائشة رضي الله عنها: 'كان بشرًا من البشر: يفلي ثوبه ، ويحلب شاته ، ويخدم نفسه' رواه البخاري في الأدب. وكان صحابته يقتدون به، فمثلاً كان عليه الصلاة والسلام يحب التطيب ، واستعمال السواك، وها نحن نسمع ابن عباس يقول: 'إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي، وما أحب أن أستنظف [آخذ] كل حقي الذي لي عليها، فتستوجب حقها الذي لها علي، لأن الله تعالى يقول: {...وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ..}البقرة: 228].
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() تمر على المرأة أمور بعد زواجها عسيرة كالحمل مثلاً ، تتغير فيها نفسيتها ، فجهز نفسك لهذا الأمر وحاول أن ترفع درجة العناية بها، فالله تعالى يقول : { .. حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ } لقمان: 14، والرجال يقولون: دلع وميوعة .... ليكن لديك رحمة تجعلك ترق لآلامها، فإنه يمر عليها أمور من الوحم والثقل والخوف، مما يجعلها ربما تقصر تجاهك، أو تجاه منزلها، فلا تكلفها من الأمر شططًا، التمس لها العفو والحرمة والمعونة، فهي تحتاج إلى من يبعث الطمأنينة في نفسها وأنت أقرب الناس إليها .. لا تكرر عليها الكلمات المألوفة التي لا تغير من الأمر شيئًا، أمي كانت جدتي كانت أم جدتي كانت،كل جيل يا عزيزي يختلف عن الجيل الذي يليه ، فأنت لست كأبيك، ولا مثل جدك ... وإذا كنت ممن يفضلون تناول الإفطار في الصباح ، فلا داعي لأن توقظ زوجتك على جميع الأحوال ، تنازل عند تعبها أو سهرها مع طفلها .. وإذا جاءت طبخة الطعام على غير مزاجك فالتزم الصمت، فأنت لا تعلم كم نبذل من المجهود لإعداد الطعام وتزيينه لكم معشر الرجال ، ليكن لديك مصفاة تحجز الأكدار وتخفي العيوب فإذا اليابس يخضر، والكدر يصفو. حاول أن تمتدحها غالبًا فلا تكون الحياة مملة وعلى وتيرة واحدة، تحسس مواضع الجمال فيها فمثلاً: ابتسامتك جميلة، وجهك رائع، ما تكلفة ذلك؟ إنك بهذا سترفع ثقتها بنفسها وستجعلها دائمًا تهتم بزينتها ولباسها وخاصة لك. ثم هناك عقدة كبيرة تعانيها غالبية النساء، وهي أن الرجل بعد زواجه بشهر أو شهرين يبدأ بتهديد زوجته بالزوجة الثانية، ولو على سبيل المزاح، فيجعله كابوسًا يؤرق حياة المرأة، وهناك مثل يقول : 'ذبابة لا تقتل ولكنها تكدر النفس'، وربما جعله سيفًا يشهره على زوجته كلما حصل بينهما سوء تفاهم ، فاعلم أيها الغالي أن الله عنده كل شيء بمقدار، فأريدك أن تكون مثاليًا بين الرجال، فامح هذا التهديد من قاموس حياتك الزوجية ولا تتطرق له أبدًا. هناك صفة دنيئة موجودة في بعض الرجال وهي التنقيص من شأن أهل زوجته ، فدائمًا يحقر من شأن أبيها أو أخيها فيسلط عليهما موجة عاتية من التفاهة والتسطيح. احترم شعورها لتحترم شعورك بالمقابل. ما أجمل أن تكون زوجتك صديقتك تسد خللها وتستر زللها وتتجاوز عن هفواتها! فهي صديقة العمر التي تخالطك في السراء والضراء وسط زحام الحياة وتطاحن الأزمات، فلا شيء يخفف أثقال الحياة عن كاهل الزوجين كمثل أحدهما للآخر. عودها في الغالب على أن تنجز ما وعدتها به، فضعف الذاكرة، وضعف العزيمة عائقان كثيفان عن الوفاء بالواجب ، ولا تقارن نفسك بالنماذج المنتشرة بين الرجال، ولتتطلع نفسك إلى المثل العليا، والنماذج المتميزة .. فالأخلاق الزكية إنما تنبجس منقلب مؤمن يعرف الله ويتهيأ للقائه، ويرجو وعده، ويخشى وعيده والشمائل الرقيقة طريق الفلاح في الدنيا والآخرة. يقول مريد الخير ' أصبحت أحب الخيروأهله ومن يعمل به فإن عملت بهأيقنت ثوابه، وإن فاتني منه شيءحننت إليه '. لتعلم يا بني أن بر والديك واجب عليك، فلا تكلف زوجتك به، ولتكن منصفًا تعطي كل ذي حق حقه، لا تدع الخيط مشدودًا بين زوجتك ووالدتك فتنقل عن هذه أو تنقل إلى هذه، فلو دققت النظر في كثير من المشكلات لرأيت التطاحن المر بين الزوجة ووالدة الزوج، والذي يعود سببه إلى عدم حسن إدارة الزوج .. فكن شديد الحذر من عواقب الفرقة والاعتزال.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() وصية أم لابنتها قبل زفافها وصية أسماء بنت خارجة امرأة عوف الشيباني، إلى ابنتها قبل زفافها ، هي كلمة جامعة لأصول المعاملات الزّوجية والآداب التي يجب أن تتحلى بها كل فتاة مقبلة على الزّواج . تقول أسماء لابنتها : أي بنية ! إن الوصية لو تركت لفضلِ أدبٍ لتركتُ ذلك منك ، ولكنّها تذكرةٌ للغافل ، ومعونةٌ للعاقل ، ولو أن امرأة استغنت عن الزّواج لغنى والديها لكنت أغنى الناس عنه ، ولكن النساء للرّجال خُلِقنَ ، ولهنّ خُلِقَ الرجالُ . أي بنية ! أنّك تفارقين بيتك الذي منه خرجتِ وتتركين عشّكِ الذي فيه درجت ، إلى رجل لم تعرفيه ، وقرين لم تألفيهِ ، فكوني له أرضاً يكن لك سماءً ، وكوني له مهاداً يكن لك عماداً ، وكوني له أمةً يكن لك عبداً واحفظي له خصالاً عشراً يكن لك ذخراً . أما الأولى والثانية : فالخشوع له بالقناعة ، وحسن السمع والطاعة . وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لموضع عينه وأنفه ، فلا تقع عينُهُ منكِ على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح . وأما الخامسة والسادسة : فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإن الجوع ملهبة ، وتنغيص النوم مغضبة . وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله ، والادعاء على حشمه وعياله ، فملاك الأمر في المال حسن التقدير ، وفي العيال حسن التدبير . وأما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمراً ولا تفشين له سراً ، فإنك إن خالفت أمرهُ أوغرت صدره ، وإن أفشيت سرَّه لم تأمني غَدرَهُ . ثم إياك والفرح بين يديهِ إن كان تَرِحاً ، أو التَرحَ بين يديه إن كان فرحاً ، فإن الخصلة الأولى من التقصير ، والأخرى من التكدير . وكوني ما تكونين له إعظاماً ، يكن أشد ما يكون لك إكراماً ، وأشدَّ ما تكونين له موافقةً ، يكن أطول ما يكون لك مرافقةً ، واعلمي أنك لا تصلين إلى ماتُحبين حتى تؤثري رضاهُ على رضاكِ ، وهواهُ على هواكِ ، فيما أحببتِ أو كرهتِ ـ والله يخيرُ لكِ .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() شكرا للأستاذه لما على الموضوع الشيق والمهم
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||
|
![]() لحل المعادلة الصعبة يجب أن يعمل الزوج على تطييب خاطر والدته وزوجته دون أن يميل إلى إحداهن فيخسر الأخرى .. يبقى حيادياً قدرا الإمكان طالما كان الأمر لا يستحق ليكسبهما معاً .. وليكن ديدنه مهما أنهما يحبانه فيلطف قلبيهما عليه بالدرجة الأولى وعلى حرصهما على استمراره سعيداً .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() اشكر الاستاذه لما على ردها المميز وهو ماعهدته بها دوما
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() أكيد إلتمست لنفسك خط ثالث بينهما حتى لا تلتقي مع أي منهما نهائياً فتزعل الأخرى منك فكلاهما غاليتان عليك وطالما كانتا برجين فيجب أن يكون بينهما جسر على الأقل يشيع الإلفة ولو بالوحي الإيجابي لهما .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() رسول سلام بينهما بشرط ان لايجتمعا معا بحضوري
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||
|
![]() أدام الله عليك الهنا وراحة البال وأبقى الصفاء مخيماً مرفرفاً وحماك من موجة غضب وغيرة وغمامة تخيم فتخرب الأوقات السعيدة لأي منهما برفقتك .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() جاكسون بروان .. لما جاء ولده يدخل للجامعة قرر أن يكتب له النصائح التي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||||||||||||||||||||||||
|
![]() [SIZE="5"][FONT="Simplified Arabic"]
فعلا انها نصائح جميلة تسلم ايدك استاذ محمد اسمح لي ان اختار منها مايروق لي تقبل احترامي |
||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||||
|
![]() اعتن بسمعتك جيدا فستثبت لك الأيام أنها أغلى ما تملك!؟
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||||
|
![]() وصية أم لابنها.... رسالة أم لأبنها لو خطت بماء الذهب ماوفتها من الجمال والروعة بني إياك أن تتكلم في الأشياء إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين ..قبل أن تتهور وإياك والشائعة لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر وإذا ابتلاك الله بعدو ..قاومه بالإحسان إليه ادفع بالتي هي أحسن ... أقسم بالله.... أن العداوة تنقلب حباً ...تصور! إذا أردت أن تكتشف صديقاً سافر معه ففي السفر ..ينكشف الإنسان يذوب المظهر ..وينكشف المخبر ولماذا سمي السفر سفراً إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر...... وإذا هاجمك الناس وأنت على حق أو قذعوك بالنقد...فافرح إنهم يقولون لك: أنت ناجح ومؤثر فالكلب الميت...لا يُركل ولا يُرمى ...إلا الشجر المثمر بني : عندما تنتقد أحداً فبعين النحل تعود أن تبصر ولا تنظر للناس بعين ذباب فتقع على ماهو مستقذر لا تأمن من يمكر وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر سأذهب بك لعرين الأسد وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر ولكن لأنه ...عزيز النفس ..لا يقع على فريسة غيره مهما كان جائعاً.... يتضور لا تسرق جهد غيرك... فتتجور سأذهب بك للحرباء حتى تشاهد بنفسك حيلتها فهي تلون جلدها بلون المكان لتعلم أن في البشر مثلها نسخ .. تتكرر وأن هناك منافقين وهناك أناس بكل لباس تتدثر وبدعوى الخير ...تتستر ... تعود يا بني ... أن تشكر اشكر الله فيكفي أنك مسلم ويكفي أنك تمشي...وتسمع ...وتبصر أشكر الله وأشكر الناس فالله يزيد الشاكرين والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له ... يقدر اكتشفت يا بني أن أعظم فضيلة في الحياة.. الصدق وأن الكذب وإن نجى فالصدق أخلق... *********** بني وفر لنفسك بديلاً لكل شيء استعد لأي أمر حتى لا تتوسل لنذل ..يذل ويحقر واستفد من كل الفرص .. لأن الفرص التي تأتي الآن قد لا تتكرر لا تتشكى ولا تتذمر أريدك متفائلاً ...مقبلاً على الحياة اهرب من اليائسين والمتشائمين وإياك أن تجلس مع رجل يتطير لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك و إياك أن تسخر من شكل أحد .. فالمرء لم يخلق نفسه ففي سخريتك ... أنت في الحقيقة تسخر من صنع الذي أبدع وخلق وصور لا تفضح عيوب الناس . فيفضحك الله في دارك ... فالله الستير ...يحب من يستر لا تظلم أحداً وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر أن الله هو الأقدر وإذا شعرت بالقسوة يوماً فامسح على رأس يتيم ولسوف تدهش كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب فيتفطر لا تجادل ... في الجدل ...كلا الطرفين يخسر فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن وإذا فزنا فلقد خسرنا . الشخص الآخر ... لقد انهزمنا كلنا الذي انتصر ..والذي ظن أنه لم يُنصر لا تكن أحادي الرأي فمن الجميل أن تؤثر وتتاثر لكن إياك أن تذوب في رأي الآخرين وإذا شعرت بأن رأيك ..مع الحق فاثبت عليه ولا تتأثر تستطيع يابني أن تغير قناعات الناس وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لا تشعر ليس بالسحر ولا بالشعوذة فبابتسامتك .. وعذوبة لفظك تستطيع بهما أن تسحر ابتسم فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا.... (صدقة ) وعليها نؤجر في الصين .. إن لم تبتسم لن يسمحوا لك أن تفتح متجر إن لم تجد من يبتسم لك ..ابتسم له أنت فإذا كان ثغرك بالبسمة يفتر ... بسرعة ...تتفتح لك القلوب لتعبر وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك دافع عن نفسك ....وضح ....برر .. لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر ...تقف مع من وقف إذا الجمهور تجمهر بني ...ترفع .عن هذا ..فإنه يسوءني هذا المنظر لا تحزن يابني على مافي الحياة فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى ..حتى يرانا الله .هل نصبر لذلك ...هون عليك ..ولا تتكدر وتأكد بأن الفرج قريب فإذا اشتد سواد السحب ..فعما قليل ستمطر لا تبك على الماضي .قيكفي أنه مضى ... فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب .. وننشر أنظر للغد استعد .....شمر كن عزيزاً ...وبنفسك افخر فكما ترى نفسك سيراك الآخرون .. فإياك لنفسك يوماً أن تحقر فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر .. .وأنت فقط من يقرر أن يصغر وإذا أردت إصلاح الكون برمته سأقول لك كيف سيعيش الشرفاء وكيف سنكون نحن ....الأميز والأشهر ........ قررت أن أربيك وأنت في بطني ... لتكون أعظم شخصية ولو قلت ياأمي لماذا بدأت باكراً ستكتشف أن الإنسان لو كبر .... لن ينفع معه إلا معجزه مالم هو بنفسه يتغير منقووووووووووول للفائدة
|
|||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اجتهادات هامة أحوال | ردين حسن جنود | أهم الاجتهادات القضائية السورية | 3 | 12-11-2018 09:31 AM |
المرسوم التشريعي رقم29 لعام 2011 قانون الشركات | المحامي لؤي عرابي | موسوعة التشريع السوري | 1 | 18-02-2011 09:53 PM |
قانون أصول المحاكمات الجزائية اللبناني | أحمد الزرابيلي | قوانين الجمهورية اللبنانية | 0 | 08-11-2009 08:33 PM |
القيود الاحتياطية في السجل العقاري | المحامي نضال الفشتكي | رسائل المحامين المتمرنين | 1 | 05-10-2009 12:30 AM |
كتاب الأحكام الشخصية - لقدري باشا | المحامي محمد صخر بعث | موسوعة التشريع السوري | 5 | 29-11-2006 04:06 PM |
![]() |