لا أود العودة إلى خطوات إصلاح القضاء والتطوير والتحديث وذكر خطوات لطالما ذكرناها ورددناها دون إذن صاغية ولكني أطلب أن يبدأ كل شخص من نفسه فإننا نحن من يقع علينا قضاة ومحامين عبء الإصلاح والتطوير في هذه المؤسسة فإن لم نصلح أنفسنا ومن حولنا فلا جدوى من قانون إصلاح أو محاسبة ولا بد لنا إذاً من تحديد الهدف ويكون ذلك بأن نقدّم لرجلنا قبل الخطو موضعها قبل ان تنطلق من مواضع أقدامك ,خطط , نظم , حدد الهدف , حتى لا تزّل القدم , ولا تضيع الوجهة.
تصيد السلبيات قبل أن تصيدك , المتأمل في أعماله والذي يعطي نفسه عمله وقتاً, غالباً يتجاوز السلبيات قبل وقوعها ,خطط لتجاوزها, لذا فهو صائد لها قبل أن تقع , أو خفف من وقعها.
البداية أصعب جزء في العمل , فأحسن البداية , إعتن بها, فإن فعلت ذلك , إعتنت النهاية بنفسها .