منذ أيام قرأت موضوع الخلاف الحاصل في محكمة ايتاي البارود في البحيرة بمصر بين أحد المحامين و أحد وكلاء النيابة العامة فيها
و قد وجدت مفارقة كبيرة بين وجهتي نظر الطرفين لنفس الموضوع
فالأولى عبر عنها المحامي و وجهة النظر الثانية عبرت عنها جريدة الأهرام المصرية و التي تحدثت على لسان وكيل النيابة و من وجهة نظره
و للوقوف على تلك المفارقات سأبين وجهتي النظر على التوالي
وجهة نظر المحامي و كيف نقل الخبر
أيها الساده المحامين .... حراس العداله .... وحماة الحق والعدل .... وصفوة من يدافعون عن كرامة البشر
أدعوكم ... وأناشدكم .... المناصره ... والدعم ... والمسانده
فما حدث بمحكمة إيتاى البارود - بالبحيره - يندى له الجبين -
وبداية سوف أقصه على حضراتكم كما حدث أمام عينى وعين زملائى المحامين -
بتاريخ 18/1/2010 حضر إلى المحكمه الأستاذ / على بحيرى المحامى ونظرا لأن الساده وكلاء النيابه لا يباشرون أعمالهم ولا ينزلو من الإستراحه لقضاء حوائج الناس إلا حوالى الساعه العاشره والنصف صباحا وقف الأستاذ على البحيرى المحامى على السلم يجرى مكالمه تليفونيه ففوجىء بأحد الحرس يضغط على كتفه من الخلف دافعا إياه قائلا له إوعى ياولد فإستدار المحامى الزميل ليعرف من هذا الذى ينادى عليه بهذا الأسلوب ففوجىء بالحرس يقول له وسع للباشا ياحيوان فقال له الزميل / إلتزم الأدب معايا أنا محامى فأشار السيد وكيل النيابه إلى الحرس قائلا "" هاتوه""" فقال الزميل أنا جاى معاك بنفسى فدخلا حجرة النيابه فأشار وكيل النيابه إلى الحرس " حطو الكلابشات فى إيده " فقال له المحامى إزاى ده مش من حقك أنا محامى وليا إحترامى فقال له السيد وكيل النيابه " كـــــــــــ.......على كــــــــــــــــ ....المحامين وإعذرونى لن أستطيع كتابة اللفظ بالظبط فقال له المحامى الزميل كـــــــــ .....إنت أمك مش أحسن من أمى فأمسك به الحرس وكتفو يديه
الحارس الأول ويدعى منتصر والحارس الثانى يدعى عبد الهادى والحارث الثالث هو محمد شعبان فرأى الأستاذ إبراهيم غريب المحامى الواقعه رأى العين فدفع الباب حتى ينقذ زميله فدفعوه خارجا أوسعو المحامى الزميل ضربا حتى قام وكيل النيابه " العربجى " الذى يدعى أمير بريقع من مدينة طنطا محافظة الغربيه بخلع الحذاء وضرب الزميل المحامى على وجهه وبدأت جموع المحامين بالتدافع ورفضوا خروج الساده وكلاء النيابه من الحجرات الخاصه لحين الإنتهاء من التحقيق ثم فوجئنا بالمحامى العام بإيتاى البارود يقول لنا شروط لابد من تنفيذها :
الأول : هو إعطائنا أسماء 21 محامى ممن قاموا بالإعتداء على النيابه لعمل محاضر ضدهم
الثانى : جمع عدد خمسة عشر من المحامين + السيد نقيب المحامين بالحيره والذهاب لمكتب السيد المحامى العام والإعتذار وإلا سوف يصدر قرار بإعتقال عدد من المحامين بإيتاى البارود عشوائيا
الثالث : التنازل عن المحضر المحرر من السيد المحامى الزميل ضد وكيل النيابه " أميرعبد الوهاب بريقع "
منشور في منتدى محامين مصر
الخبر كما نقلته جريدة الأهرام
تظاهر اكثر من250 محاميا بمركز إيتاي البارود تجمعوا امام مكاتب اعضاء النيابة وقاموا بحجزهم في مكاتبهم والتعدي عليهم ومنعهم من الخروج او دخول احد اليهم.
وقاموا ببعض اعمال الشغب داخل المحكمة بسبب مشادة كلامية بين احد اعضاء النيابة مع شخص يتحدث في هاتفه المحمول بصوت مرتفع امام استراحة النيابة ولم يستجب لطلب وكيل النيابة بخفض صوته فامر الحرس بضبطه وقام احد افراد الحرس بجذب الشخص بقوة لمكتب النيابة الا انه قام بتكسير المكتب والتعدي علي اعضاء النيابة الموجودين ورئيس النيابة واحدث بهم اصابات طفيفة, واتضح فيما بعد ان هذا الشخص يعمل محاميا تحت التمرين فقام بعد ذلك بجمع المحامين امام مكتب رئيس المحكمة واعضاء النيابة, وقاموا بحبس اكثر من7 اعضاء من النيابة العامة بخلاف الموظفين الموجودين.
وكان المستشار انس مصطفي رئيس النيابة الكلية قد تقدم ببلاغ هاتفي لمدير امن البحيرة وشرطة النجدة بالواقعة, وقد انتقلت الي مقر المحكمة قوات امنية وبعض القيادات الامنية ونقيب المحامين بالبحيرة الا انهم عجزوا عن فض التظاهر مما اثار غضب رجال النيابة العامة لاحتجازهم داخل مكاتبهم والتعدي عليهم بالضرب واحداث اصابات باثنين من اعضاء النيابة وقام المحامون باستدعاء اقاربهم والاتصال بذويهم وزملائهم في بعض المراكز الاخري في محاولة لاحداث شغب داخل المحكمة.
موضوع واحد و وجهتي نظر
فمن تصدق