نداء الى نقابة المعلمين في الجمهورية العربية السورية

[أحمد صوان]

نداء إلى نقابة المعلمين في حلب ....
والى النقابة المركزية بدمشق..........

السادة المسؤولين في نقابة المعلمين في حلب .... وفي النقابة المركزية بدمشق :
نشر أحد المواقع الألكترونية بتاريخ / 12/2/2010/ خبرا في قسم الحوادث بعنوان : القبض على مدّرسة تعمل في مجال الدعارة, وقد أسهب الموقع في الشرح و التفصيل لتوضيح ظروف الحادثة التي وقعت في حلب, وزيادة في الايضاح .!!! . وبهدف نشر الفائدة و تعميم النفع , فقد أفاد الكاتب أن الحادث قد حصل في حيّ .... و أن اسم المعلّمة هو .... وضبطت مع شخص اسمه ... و أنها تعمل في مدرسة ..... كذا ......بحلب .و حدد بصريح العبارة اسم المدرســــة ونوع المدرسة .
لا ينكر من يتصفح مواقع الانترنيت أن المواقع الألكترونية قد دأبت على اصطياد الأخبار, و اختيار العناوين المثيرة بهدف التشويق و الجذب ., أما أن يعمد الكاتب على زجّ اسم معلمة أو مدرّسة أو مربية في ثنايا خبر كهذا فإن أقلّ ما يقال به أنه اصطياد في الماء النتن , لأن كاتب الخبر و مدير الموقع الذي نشره قد شاهت عيونهم عن مئات ألوف المربيات السوريات الفاضلات المتفانيات الشريفات المخلصات ,اللواتي يرفعن شأن الوطن في كل يوم و اللواتي صنعن النهضة العلمية التي نفخر بها في ســـوريا , ولم يروا من المدرســات في حلب الا ( معلمة تعمل في ... ) اللهم إن صحّ الخبر أو صدق المخبر .
إن إقحام كلمة معلمة .. أو مدرّسة في خبر كهذا هو إساءة لكل من يعمل بالجهاز التربوي في بلدنا و لعل هذه الإساءة تستوجب الادعاء أمام القضاء من قبل نقابة المعلمين في الجمهورية العربية السورية بحقّ الموقع الذي نشر الخبر فهل أنتم فاعلون .
( المحامي أحمد صوان ) ادلب 0933828522

[المحامي ناهل المصري]

أستاذ أحمد المحترم

لا شك أن عمل الموقع وذكره للاسم والتفصيل الذي ذكرته مخالف للقانون ويستوجب المساءلة الجزائية والمدنية.

ولكن عندي سؤال:

لماذا دوماً لا نحاسب المخطئ وإنما نحاسب من يشير للخطأ؟؟؟
لماذا نحاسب من يدل على مواقع الفساد والخلل ونتهمه بمخالفة القانون بينما نتغاضى عن المخطئ والفاسد الرئيسي؟!
ولماذا إذا اخطأ محامي أو مدرس أو طبيب أو شرطي أو موظف عممنا خطأه على كل المحامين والمعلمين والأطباء والشرطيين والموظفين
ولماذا إذا أخطأ معلم أو محامي ووُجد من يحاسبه أو يفضحه أو يشير ويدل أو يشتكي عليه نعتبر هذا إساءة للمجموع وانتهاك لمكانتهم وحقوقهم وسمعهتم
هل إذا قلنا أن هناك مدرسة في مكان ما قد ارتكبت جرماً ما أننا نتهم كل المدرسات العفيفات الشريفات المناضلات ونتهم الجهاز التربوي بأكمله.
لماذا؟ وبدلالة ماذا؟
الخطأ موجود دائماً وفي كل زمان ومكان
من يخطئ مسؤول عن خطأه ولا تزر وازرة وزر أخرى

قد يكون الموقع مخطئاً ولكن ألا يمكن وقد ذكر كل هذه التفاصيل أنه يملك معلومات دقيقة وواضحة وصريحة ومتأكد منها؟
ألا ترى معي حال التعليم الذي يزداد سوءاً يوما بعد يوم شأنه شأن المحاماة وغيرها من المهن النبيلة؟ وأحد أسباب لك عدم وجود المحاسبة والمساءلة؟
ألا ترى معي عظم هذه القضية إن صحت ووجوب محاسبة ومكافحة مرتكبها وفضحه وتصحيح الخطأ والزلل
أليس الأولى بنا أن نحاسب هذه المعلمة إن صح الخبر من أن نحاسب الموقع الذي نشر الخبر؟
أليس الأولى بنا أن ندعو الجهات المعنية للتحري عن مدى صحة هذا الخبر وملاحقة المعلمة في حال صحته وملاحقة المسؤولين عن الموقع أيضاً إن خالفوا القانون بشكل من الأشكال؟

أسئلة أضعها برسمن جميعاً للإجابة عليها

وتقبلوا تحياتي

[أحمد صوان]

امتناني كبير للمحامي الاستاذ ناهل المصري المحترم
و شكري له لسرعة المشاركة و الردّ المتأني و الموضوعي ... و أعتذر له عن انفعالي الذي فجّره العنوان المثير .
الأستاذ ناهل : ربما كنا نتغاضى لو كانت الآساءة لمهنتنا العظيمة المحاماة أو لمنهة الطب أو أية مهنة أخرى ,,, أما القدسية التي تتسم بها مهنة التعليم فإن المساس بها يصيب كلا منا بالقشعريرة , لأننا نريد لهذه المهنة أن تتسامى في عيوننا و في عيون أبنائنا بالدرجة الأولى , لأن احترام المعلم هو الخطوة الأولى في طريق التعلم , ولا يمكننا أن نتعلم ممن لا نحترمه ,
لهذا السبب أثّر بي هذا العنوان لأنني آمل أن تبقى مهنة التعليم متسامية فوق كل الشبهات , و لك شكري المحامي أحمد صوان

[المحامي ناهل المصري]

أنا الذي أشكرك أستاذ احمد على مواضيعك ومناقشاتك وموضوعيتك

أنا معك وبرأيي أن مهنة التعليم هي الأسمى على الإطلاق ويجب أن تأخذ حقها لذلك وكما أشرت أعلاه يجب محاسبة المسيئين واتخاذ إجراءات حاسمة لإعادة المكانة والمهابة لكل المهن الراقية ومنها التعليم والطب والقضاء والمحاماة .. لا كرمى لعين أصحابها ... ولكن لما لهذه المهن من أثر على المجتمع ورقيه وتقدمه.

وتقبل تحياتي ثانية

[المحامي حيدر سلامة]

انا بدوري سأشكركما معا

استاذ احمد اشكرك على غيرتك
الاستاذ ناهل اشكرك على موضوعيتك

الا تريا معي مع اشمئزازي مما قرأت عنها في الموقع ذاته الا انها انسطت وبسطت من بسطها ........

ارى ان الجرم الافدح والذي يجب ان يشار اليه هو العهر الذي يمارسة غالبية المعلمون والمدرسون اثناء القيام بواجبهم اي لعدم قيامهم بواجبهم
فهؤلاء يسيئون الى جيل بأكمله بينما تلك ........ كما قلت انبسطت وبسطت

ما رأيكم لو علمتم ان ابنائكم يخاطبهم معلموهم بالحيوانات عدة مرات يوميا او في كل حصة

واذا كان للبرمجة العصبية والروحية دور في التربية وفي اعداد المستقبل
ماذا نقول عن هؤلاء المعلمون .

هؤلاء من يجب الادعاء عليهم ايضا

[أحمد صوان]

الاستاذ حيدر سلامة المحترم : لك مني تحية الودّ , والامتنان لتعليقك .. و أشاركك الأسف للحالة المزرية التي وصل اليها التعليم ... ولعل المعلمين هم السبب الأول بانحدار هذا المرفق الأساسي بالمجتمع .. إن ما آل اليه التعليم ناتج عن اختلاط الأمور المادية بالمهنية ... فالمعلم و المدرس الذي يعطي الحصة في المدرسة بطريقة سريعة .. مجتزأة مبتورة ,, و باسلوب منفر ,,,, و في نفس الوقت يسمح له بإعطاء البحث في دروس خاصة فيبذل كل ما لديه من جهود و يعطي الدرس على أكمل وجه لأنه يتقاضى أجور الدروس الخاصة ....إن هؤلاء المعلمين الذين يخونون الأمانة .. يخونون مهنتهم ,, يخونون طلابهم ,,و خاصة الفقراء منهم ,,, أمثال هؤلاء هم الذين ساهموا بانحطاط التعليم في بلدنا و لشديد الأسف لا محاسب عليهم و لا رقيب !!

[أحمد علي الهويس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السادة المشرفون الأفاضل
تحية وبعد:

بداية اسمحوا لي أن أشكر الأستاذ الفاضل أحمد صوان الذي نعتز بغيريته التي تبدوا أكثر من المعنيين بالشأن التربوي و الموكلة لهم مهمة الدفاع عن قدسية المهنة التي إن كان لها بعض من فضل فإن من يقرأ الآن في هذا الموقع أو يكتب فيه هم صنيعة هذه الشريحة و التي إن قيست بكل المقاييس فهي الأشرف والأنبل من بين الشرائح الأخرى و لا أعتقد أن هناك من يعارض القائل :

أرأيت أشرف أو أجلَّ من الذي يبني وينشيء أنفساً وعقولا

ونحن كفئة يبلغ عدد أعضائها 380 ألف عاملا أن يكونوا جميعا بسوية أخلاقية واحدة هذا إن صح النبأ و بزعمكم أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته ولكنكم حاكمتم وحكمتم دون أن تحاكم المعلمة بعد أليس من العدل أيها السادة الذين حكمتم أن هذه الشريحة قد تهتكت وانحدرت بسبب غلطة لم تثبت المحكمة عليها شيء و إن ثبت ذلك عليها فنحن من سيحاسبها ولا أريد أن يفهم من كلامي أننا كنقابة معلمين ندافع عن زملائنا إن أخطأوا بل نحن من سيحاسبهم ، و لم يكن اعتراضنا على نشر الحادثة في موقع عكس السير بل على الصيغة التي نشر الخبر بها و أنتم كمحامين أعلم بالحقوق الشخصية التي لا يجوز التشهير بها في الجهات الإعلامية فلا يجوز نشر الإسم إلا بالأحرف الأولى كما لايجوز ذكر المهنة و مكان العمل فقط بقي على الصحفي المبجل أن يضع صورة المتهمة وعنوان منزلها ألم يطلب الله الستر عن عباده ومن أسمائه الستار ثم لماذا هذه بالذات أليس هناك آلاف الحوادث الأخرى التي تمس مجرمين وقتلة ولصوص لم يذكر شيء عنهم سوى الأحرف الأولى حفاظا على مشاعرهم .
رفقا بنا أيها السادة فأنتم أبنائنا الذي تخرجتم من بين أيدينا فبعض البر فنحن لا نستحق سوى البر منكم أأنتم والزمن علينا
نحن رسل وقديسون بقدسية الرسالة التي نحملها ونحن أناس نخطأ ونصيب ولسنا معصومون ومن يخطأ لايمثل إلا نفسه 0
ونحن إذ نبارك غيرية الأستاذ أحمد صوان هذا الرجل الذي لا أعرف عنه شيئا سوى أننا في نقابة المعلمين نفخر أن يكون هذا الرجل مدافعا عن المعلمين وحقوقهم وأن نتمثل السلوك الذي يسلكه فما أحوجنا اليوم لتمثل القيم الأصيلة التي بدأ مجتمعنا يفقدها يوما بعد يوم0
جزيل شكرنا لإدارة الموقع وباسم معلمي حلب نشكر الأستاذ أحمد صوان هذا الموقف الكريم و ندعوه لنقدم له شهادة تقدير من نقابة المعلمين بحلب عرفانا لموقفه
ودمتم أبناء بررة ونعدكم أن نظل حملة مشاعل الخير والبناء كما وصفنا القائد الخالد حافظ الأسد البناة الحقيقيون لأننا نبني الإنسان والإنسان هو غاية الحياة وهو منطلق الحياة0

نقيب المعلمين بحلب
أحمدعلي الهويس

[المحامي ناهل المصري]

أشكر وأرحب ترحيبا حاراً بالأستاذ أحمد علي الهويس رئيس فرع نقابة المعلمين بحلب في منتدى محامي سوريا

كما أثمن وأقدر جداً اهتمامكم وردكم وسرعة تفاعلكم مع الموضوع والذي إن دل على شيء فإنما يدل على أن الدنيا بخير وأنه ما زال هناك من يهتم ويرى ويسمع ويرد ويعالج المشكلات والصعوبات حال ظهورها. وأن الرسالة مهما كانت بما فيها من إيجابيات وسلبيات تصل إلى أولي الأمر وأن هناك من يسمعنا.

وأصادق وأقر على كل ما جاء بردكم الكريم وأتفق معه. وليس لي أن أضيف عليه أي كلمة

أسعدني جداً تواجدكم وتواصلكم معنا وأتمنى بكل فخر واعتزاز أن يدوم هذا التواصل بين الأبناء والمعلمين. وأنا لا أنسى أبداً بعض المعلمين والأساتذة ممن تعلمنا على أيديهم ومن سلوكياتهم وممارساتهم مكارم الأخلاق وكل القيم النبيلة عدا عن العلم والمعرفة وحب الخير والجمال وحب الوطن.

لا ننكر أن هناك شواذ وسلبيات في كل مكان في التعليم كما في المحاماة كما في القضاء كما في الطب كما في أي مجال ولكن بمثل هذا الاهتمام تصحح الأمور وتعود إلى نصابها. وعند محاسبة المسيء والمخطئ نمنع حادثة أو سلوك شاذ من التحول إلى ظاهرة عامة وأمر واقع.

لانقبل أبداً أي إساءة أو تجريح أو تشهير لأي كان فما بالك بالمعلمين الذين يبنون الإنسان. ولكننا بالمقابل ندرك جيداً وجود أخطاء وأخطاء جسيمة في بعض الأحيان نخشى منها على مستقبل أطفالنا ووطننا بالنتيجة، نتمنى منكم أن تكونوا لها بالمرصاد دائماً.

هذا الكلام لا أوجهه لنقيب معلمي حلب ولا إلى نقيب معلمي سوريا ولا إلى نقيب محامي سوريا ولا إلى أي نقيب أو مسؤول في موقعه، وإنما أوجهه إلى كل مواطن وكل مسؤول فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.

أنا لن أتبرع للدفاع عن ذاك الموقع الذي نشر الخبر (وأنا لم أقرأه من مصدره) ولكن إن نُشر بالصورة التي ذكرها الأستاذ أحمد صوان فلا شك أنه ارتكب خطأ وربما مخالفة لأحكام القانون.

ولكن ما أنا متأكد منه أننا جميعاً وإن اختلفت أراءنا وتوجهاتنا وكل في موقعه غيورين على المعلمين وسلك التعليم غيورين على أبناءنا وطلابنا غيورين على وطننا الذي تربينا في كنفه ونأكل من خيراته وننتمي إليه.

وتقبلوا تحياتي جميعاً

السادة الأفضل :
أعتقد بأننا اذا تعمقنا بالتفكير لوجدنا بأن المشكلة كبيرة جدا و لا تقف عند المعلمة التي كانت محورا للموضوع ، و لكن المشكلة هي تأنيث العملية التعليمية في سوريا و ما صاحب ذلك من تمييع للتعليم في هذا الوطن الحبيب
كلنا نشاهد و بأسى بأن العملية التعليمية في سوريا تتراجع عاما بعد عام ، فأنا اسمع من الجميع و ممن يكبروني سنا بأنه كان للمعلم أو المدرس في فترة بداية التسعينات و ما قبلها و هرة و روزة و احتراما اكتسبها المعلم بشخصيته و علمه و أسلوبه في التعامل مع التلاميذ و هذا منحه محبة جميع الشرائح فعندما كان الأب يسجل ابنه في المدرسة كان يقول للمدير لكم اللحم و لنا العظم ، كما كان التلاميذ عندما يلعبون بالحارة يضعون و يعينون من يراقب منزل المعلم حتى أذا فتح الباب للخروج من منزله وصلت الاشارة للطلاب حتى يهربوا من طريق المعلم ( احتراما له و ليس خوفا منه )
أما الآن أقسم لكم بأن بعض المعلمات يتحاشون المرور من أما طلابهم خوفا من وقاحتهم ، و اننا نسمع قصصا عن طلاب قاموا بتوبيخ معلاماتهم في الصف عندما يوجهن لهم ملاحظات ، كما أن المعلم بات يخشى من لمس الطالب خوفا من الوزارة و خوفا من أن يقوم الطالب بالشكوى عليه للشرطة و القضاء و ، و صدقوني غيرها الكثير من القصص و المشاهد المؤلمة
أود أن أطرح المشكلة التالية في سياق الحديث : أعلنت وزارة التربية عن مسابقة لقبول عدد من المعلمين و المعلمات في محافظة ريف حلب مثلا
كانت نتيجة المسابقة قبول 100 معلمة و 10 معلمين . بعد بدأ العام الدراسي تقدمت خمسون معلمة بطلبات اجازة أمومة ، و تقدمت أربعون معلمة بطلبات نقل الى محافظاتهم الأساسية أو بطلبات نقل الى المحافظات التي يعمل بها أزواجهم و بدأت الوسايط و التلفونات و العزايم و النتيجة صفوف و طلاب بلا معلمات
من يقرأ هذا المثال يعتقد أنني أبالغ و لكن و اللهِ و اللهِ هذا هو الواقع و لا أريد من أحد أن يزايد على ما أقول لأن الله على ما أقول شهيد
أخيرا أود الاشارة الى مشكلة كبيرة جدا لم نعي حتى الآن سلبياتها على المجتمع و هي خصخصة التعليم و فتح مدارس خاصة للتعليم بكافة مراحله و الاهتمام بها من قبل جميع الفعاليات الرسمية و التربوية على حساب التعليم المجاني
مما سيجعل في المستقبل وجود طبقة المثقفة و المتعلمة في المجتمع من أصحاب ذوي الدخل الجيد جدا على حساب أبناء المجتمع المكافح و المناضل و ذوي الدخل المحدود
و ان تبحرنا بذلك لوصلنا الى التطورات السريعة و الجذرية لسياسة الحكومة التي يخطها النائب الاقتصادي الدردري ( طبعا كما يروجون له بالتلفاز و لا أعرف من أين جاء هذا اللقب ؟ ) و الى ما ستوصلنا اليه هذه السياسة الاقتصادية من ويلات كون النتيجة الحتمية لها وجود طبقتين في المجتمع السوري الطبقة القليلة التي تملك رؤوس الأموال و طبقة الشعب الفقير مع العلم و الاشارة الى أن هذه السياسة تخالف أهداف حزبنا القائد في الاشتراكية