القبض على تسعة أشخاص بينهم امرأتان قاموا بعمليات سطو وسرقة في أنحاء حلب

[المحامي سميح الزعيم]

ألقى عناصر فرع الأمن الجنائي بحلب القبض على عصابة للسرقة مؤلفة من تسعة أشخاص بينهم امرأتان ، قاموا بعمليات سطو وسرقة في أنحاء مختلفة من مدينة حلب ، في الفترة الواقعة ما بين الشهر السادس من العام الماضي وحتى تاريخه .
واعترف المقبوض عليهم بالدخول إلى المنازل بواسطة الكسر والخلع ، وسرقة كميات كبيرة من المصاغ الذهبي والحلي ، وكمبيوترات محمولة ، ومسدسات حربية ، ونحو مليوني ليرة سورية ، وخمسة آلاف دولار ، وأجهزة خلوية ، وسيارة سياحية نوع " مازدا " ، وكاميرات تصوير فيديو في الأحياء التالية " الأشرفية – السبيل - الشيخ مقصود – شارع النيل – السريان " ، - بحسب صحيفة محلية - .
وبينت التحقيقات أن هناك عدداً من المواطنين الذين تمت سرقة منازلهم لم ينظموا ضبوطاً بالسرقة حين وقوعها ، وقد ورد ذكرها من قبل أفراد العصابة الذين تبين أن بعضهم من أرباب السوابق ، وتوجد بحقهم مذكرات توقيف عديدة يعود تاريخها إلى عام 2000 وما قبل . ‏
وتشير المعلومات إلى أنه تم استرداد معظم المسروقات وإعادتها إلى أصحابها ، وتمت إحالة المقبوض عليهم إلى القضاء المختص .
يذكر أنه تم القاء القبض على شابين في الثامنة عشر من عمريهما قتلا سائق تاكسي قبل حوالي عشرة ايام ، وسرقا مبلغ 700 ليرة من سيارته في حلب .

عكس السير

[المحامي عارف الشعَّال]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي سميح الزعيم     وبينت التحقيقات أن هناك عدداً من المواطنين الذين تمت سرقة منازلهم لم ينظموا ضبوطاً بالسرقة حين وقوعها

أما آن الآوان أن تبحث الجهات المعنية عن سبب عزوف الضحية عن تنظيم ضبط بالجرم الذي تعرضت له لدى أقسام الشرطة .

ألم تنتبه الجهات المعنية لهذه الظاهرة المنتشرة بشكل ملحوظ بكل مكان من أنهم يكتشفون سرقات من الاعترافات فقط و أن الشخص المسروق لم يقم بالتبليغ عن السرقة .

بدون الدخول بشرح أسباب هذه الظاهرة التي يعرفها الجميع فقد حان الوقت الذي يتوجب فيه على الجهات المعنية العمل على اجتثاث الأسباب المعروفة التي تدفع الناس لعدم التقدم بشكوى و تنظيم ضبط رسمي بالجريمة ، و الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه أن يتسبب بزيادة معاناة الضحية و التعامل معه كزبون .