المحامي
خلدون شيخ الشباب
المزرعة شارع الملك العادل بناء العوم ط4
هاتف : 4443932/3213787
خلوي : 094308164
E.mail:nda1@scs-net.org
أيها الزملاء أيتها الزميلات
أسابيع قليلة ويجمعنا عرس ديمقراطي لانتقاء ممثلينا في مجلسي الفرع والمؤتمر العام . ممثلين وضعوا يدهم على ضميرهم وصمموا أن يرفعوا من هذه المهنة التي تساهم في المسيرة الوطنية وأي شيء أغلى على المرء من وطنه . إننا نسمع من كل حدب وصوب طروحات وطنية تحمل رأي صاحبها وهي طروحات نحترمها ونحترم صاحبها فإن اختلفنا معه نحاوره نقنع أ و نقتنع أو نبقى في حوار مستمر، كل ذلك شرط أن يبقى الوطن سليماً وان تبقى سيادته مصانة من الجميع على كل شبر فوق ترابه شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً ، وأن تبقى الوحدة الوطنية شبكة متراصة في خيوطها لا فرق بين هذا أو ذاك إلا بما يقدم لوطنه ، وأن تبقى البندقية الوطنية مصدر اعتزازنا هكذا كانت وهكذا ستبقى ، فهي ا لضمانة للسيادة وللوحدة الوطنيتين ، إذ لا يجوز المراهنة على بنادق الآخرين . قد يشكك البعض أو يؤل تأويلاً بحسن نية فيما نقول وهنا أيها الزملاء والزميلات نقول لهؤلاء ا نظروا إلى التاريخ البعيد والقريب والزمن الحاضر ألم تنتهي حضارات سادت ثم بادت عندما تم كسر رماحها ؟ ألم تتحول أمم من قوة يهابها العالم إلى دويلات تسير في عالم الضياع عندما كسرت شوكت بنادقها ؟ ألم تسال الدماء في دولة مجاورة لعدم وجود بندقية ( مع الاحترام ) تستطيع أخذ المبادرة والوقوف أمام كل من تسول له نفسه بالعبث بالوطن والمواطن ؟ ألم يحاول البعض أن يمزق الوطن أشلاء فبقينا وحدة واحدة بفضل هذه البندقية ؟ ألم يتحول قطر عربي إلى عالم من المجهول والخوف من ا لمستقبل على كافة الوجوه بعد أن فتت ا لبندقية حيث كانت هي الهدف والأشخاص الذريعة والوسيلة ؟ قد يتحدث البعض عن شوا ئب هنا أو هناك لهذه البندقية والتي نكرر أنها مصدر اعتزازنا فإننا نجيب أن الشائبة والخطأ شيء والوجود والكيان شيء أخر ، إننا نحمي الوجود والكيان ولا نرضى بأي شائبة وخطأ مهما كان مصدرهما ولا يجوز أن نضرب الوجود والكيان بجريرة الخطأ أو الشائبة ، أيها الزملاء أيتها الزميلات سجلوا للتاريخ في أي مكان أ و زمان وقوفكم إلى جانب بندقيتكم ففي المشرق عدو لا هم له إلا أن يمزق ويفرق وفي المغرب عدو لدود لاهم له إلا أن يتوسع ويقضم الأرض بشكل أو بأخر ولا ضمان للوجود والكيان إلا البندقية الوطنية . عاشت هذه البندقية وعاشت سوريا عزيزة حرة وعاش كل الشرفاء الذين يعملون لرفع شأنها وسموها حاكمين أو محكومين تابعين أو متبوعين موالين أو معارضين فالكل نحترمهم ونحترم أ فكارهم وبما هم مؤمنون ، لنكن يداً بيد كي تبقى رايات حماة الديار عليكم سلام خفاقة إلى الأبد والله الموفق .
المرشح لعضوية المؤتمر العام
المحامي
خلدون شيخ الشباب