سلوكيات غير لائقة

[المحامي عارف الشعَّال]

الموضوع حول المناظر أو التصرفات المؤذية التي يراها المحامي

أريد لفت النظر لتصرف قبيح كثيراً ما نراه في المحاكم .

عندما يتجادل أحد المحامين مع أحد القضاة حول موضوع ما و يكون لكل منهما وجهة نظر تتباين مع وجهة نظر الآخر ، فجأة ينبري أحد الزملاء بدون أن يطلب منه أحد التدخل بالموضوع و يتطوع بشكل فج للدفاع عن وجهة نظر القاضي ، و يقوم بتخطئة زميله ، و الجزم له بأن القاضي محق بوجهة نظره ، و أن على زميله أن ينصاع لوجهة نظر القاضي .

و أكثر ما يكون هذا التصرف من المحامي الطفيلي قبحاً عندما يكون القاضي مخطئاً ، و ينحاز له بشكل أعمى ، و يقف معه على ضلال .

و الأدهى من ذلك ، أن البعض من هؤلاء المتطفلين ، يقومون بتخطئة زميله المحامي حتى لو كان يتجادل مع كاتب الضبط و ليس القاضي .

و بصراحة إن مثل هذا التصرف من الزميل المتطفل أقل ما يوصف به أنه تملق و تزلف ممجوج للقاضي و تدخل بما لا يعنيه ، و لا عذر له بهذا التطفل حتى لو كان زميله مخطئاً .

و يجدر بمن يرى زميله مخطئ في مسألة ما ، أن ينتحيه جانباً بدون أن يشعر به أحد و يسدي له نصيحته بكل تهذيب ، لا أن ينصب نفسه سنهوري جديد و يبدأ بإلقاء المواعظ القانونية عليه ممالأة للقاضي بهذا الشكل المعيب .

[أحمد الزرابيلي]

و الأكثر خطورة هو أن يتكلم المحامي المتطفل بعد خروج الزميل من المحكمة ،على ذلك المحامي ، و سلوكياته و بأنه غير مريح و مشبوه الى غير ذلك .

و بصراحة ما تفضل به الأستاذ عارف حصل معي مرتين بطريقتين مختلفتين :

الأولى كنت بنقاش مع قاضية طلبت منها شطب الدعوى عن المدعى عليه لتغيب المدعي عن الحضور

فأردفت قائلة : لا يجوزلك طلب شطب الدعوى

فأجبتها يا أستاذتنا ان قانون أصول المحاكمات قد أجاز لي حين غياب المدعي اما طلب شطب الدعوى أو السير بها

فنط أحد الزملاء في الأربعين من عمره و عذراً لكلمة ( نط ) و بدء يؤيد القاضية بكل ما تكلمت به .

و لكنني و أنا المعروف بعدم سكوتي عن ما أنا مقتنع به ، قلت له:

أيها الزميل الكريم نحن نتكلم بأمور أنت لا تدركها اذهب و أسأل استاذك ثم تعال فأنت على ما يبدو مدرب

فاستغربت القاضية - التي أدركت أن الحكي الك يا كنه و التسميع الك يا جارة - و زميلنا بلع ريقه و سكت


أما الحادثة الثانية :


و أثناء حضوري في احدى محاكم البداية المدنية حضر أحد أعضاء الفرع السابقين و قال للقاضي :
حضر مدربي و أعطيته موعد بعد ثلاثة أشهر لورود الخبرة فهل من الممكن أن تعطينا موعد أقرب على اعتبار أن الدعوى مضى عليها ثلاث سنوات حتى الآن
فهب القاضي في وجهه قائلاً :
عندي يومياً مائتي دعوى فاذا طلب كل محامي موعد على كيفه مصيبه
فما كان من عضو الفرع الا أن اعتذر و ذهب

المفاجأة أن أحد الزملاء المحامين الحاضرين ( نط ) و أدلى بدلوه قائلاً :

الله يعطيك العافية يا أستاذ و الله الجهد يلي عم تبذلوه كتير كبير و المحامين ما عم تراعي ظروف القضاة الصعبة و كلهن بدن مواعيد قريبة و الأستاذ مفكر حالو لساتو عضو فرع

المفاجأة الأكبر أن القاضي قال له بالحرف الواحد ( مو شغلك )

و رغم ذلك سكت الزميل و الابتسامة على وجهه و كأن شيئاً لم يكن

المهم أنني حضرت جلستي و أخذت موعدي القريب و ذهبت

لذلك كنت كلما سمعت من الزملاء عبارة نريد أن ننتخب أعضاء فرع يحافظوا على كرامة المحامي أمام أقسام الشرطة ، كنت أقول لهم لنحافظ نحن على كرامتنا أولاً

[المحامي عارف الشعَّال]

الحقيقة أجمل وصف يمكن إطلاقه على هذه الشريحة هو (( النطاطين )) و تحية للأستاذ أحمد على هذا التشبيه البليغ .

و أنا أدعو كل من يتعرض لهذا الموقف أن لا يتوانى عن توبيخ النطاط و إفهامه بأنه يتملق المحكمة بتصرفه هذا ، و أنا شخصياً هكذا فعلت مع أكثر من نطاط .

[المحامي حازم زهور عدي]

في مواقف كثيرة يكون القاضي فيها على حق أو قد يكون المحامي على حق أفضل السكوت فمن تدخل فيما لا يعنيه سمع ما لا يرضيه لكني اسكت على مضض فاليوم وأثناء حضوري لدعوى أمام محكمة الصلح المدني حضرت نقاشاً بين القاضي واحد الزملاء الذين لهم باع طويل في المحاماة وما ظهر لي أن الدعوى هي مطالبة بحصة مالك لأرض زراعية من الإنتاج وادعى المدعي بهذا الطلب وذكر أن المدعى عليهم مزارعون في العقار فقام القاضي بتكليف المدعي لإبراز صورة عن عقد المزارعة ويبدو لي انه يريد الاطلاع على تفاصيل العقد لمعرفة الحصة المتفق عليها كأجور للأراضي فقام المحامي وكيل المدعي بالقول بأنه لا يوجد عقد مزارعة بين الطرفين وبعد جدل من القاضي الذي حاول إقناع الزميل بالعدول عن قوله هذا مفهماً إياه بطريقة مباشرة بأنه يتوجب القول بعدم وجود عقد كتابي لا القول بعدم وجود عقد مزارعة (قد يكون شفهياً) وبذلك ينسف الأساس الذي تقوم عليه دعواه والذي هو العلاقة العقدية وكنت لحظت أن القاضي سيأخذ بهذا الكلام على إطلاقه ونتيجة ذلك هي رد الدعوى طبعاً فلا مستند للمطالبة بالتزام عقدي دون وجود عقد والحقيقة أني آثرت السكوت فلم يطلب مني احد الكلام ولكن كان سكوتي على مضض وبعد بذل جهد كبير.

[المحامي عارف الشعَّال]

كما ذكر الأخ حازم يبقى السكوت أفضل حل ، و بالإمكان الانفراد بالزميل و التحدث معه عن موضوع الخلاف ، و لربما يكون له رأي لم ندركه لأننا لا نعرف مجريات الدعوى .

و حتى في المثال الذي ذكره الأستاذ حازم ، نرى أن القاضي أخطأ أيضاً بسبب قيامه بتوجيه الخصم ، و ذلك يعتبر خروج عن الحياد ، و لو كان حصيفاً ، لاتخذ قرار إعدادي فوراً بسؤال الجهة المدعية عن قصدها من عدم وجود عقد مزارعة و هل يعني ذلك عقد كتابي أم شفهي .

و من ناحية نظرية أيضاً قد يكون للمدعي مصلحة في إنكار المدعى عليهم للمزارعة ، لأنه سيستفيد من هذا الإنكار ، بإقامة دعوى استرداد حيازة ، قد يتمكن من خلالها إخراجهم من الأرض دون أن يعطيهم جزء منها .

[أحمد الزرابيلي]

بعد أن انتهينا من النطاطين هنالك سلوك آخر يصدر عن بعض الزميلات و الزملاء

الزملاء : بمعيتك معلمنا - معلمي

الزميلات : الله يوفأك - الله يخليلي ياك


هذه العبارات و السلوكيات تصدر عن بعض الزملاء لمن :

للكاتب من أجل موعد قريب

للمنفذ من أجل استخراج قرار

للآذن من أجل نقل ملف من محكمة لأخرى أو لفتح الخزانة حين طلب ملف

ننسى أحياناً أننا محامون و ننسى كرامتنا و هو ما يجعل بعض الكتبة و المنفذين و الأذنه يتمادون

فما آن الأوان أن نكافح هذا السلوك و ننتهي عنه قبل أن ننادي بكرامة المحامي

[المحامية علياء النجار]

من جهتي أرى أن وقوف المحامين أو المحاميات على شرفات القصر العدلي ليس لائقاً ، وحديثي بالطبع ينطبق على من ليس لهم عمل ، بل تراهم يقفون للسلام و الكلام ... ، أو لجذب الناس و الموكلين ومن يبحثون عن محامي ، وباعتقادهم - أؤلئك الزملاء - أنهم يستجلبون الرزق ، وما كرامة المحامي و مكانته إلا في عزته ورفعته وعمله الدؤوب ...

[المحامية أميمة ادريس]

تحياتي اساتذة
هلق انا بسمي المحامي المنحاز ليبيض وش مع القاضي حمصة الكي
حمصة الكي علاج عربي قديم كانت توضع على الدمامل لحين ما تاخذ وقتها بالانتفاخ واول ما يفك مكان الدملة بتنط حمصة الكي نط معلنة ان الدملة قد استوت مخرجة بعدها القيح يعني حمصة الكي هي المنذر لخروج القيح

هلق سياسة تبيض الوجه وتمسيح الجوخ واضحة جدا بالقصر العدلي
سياسة التملق للكاتب او القاضي حدث ولا حرج
يعني بعد ما كانت مهنة المحاماة مهنة الطبقة الارستقراطية بالعالم ككل اصبحت مهنة يخليك وبالمعية ومعلمي وشو بتامر و.............
والمحامي الشاطر هو المحامي الكيس بالتعامل وهون مربط الفرس
ما معنى الدبلوماسية او الكياسة هل تعني التملق والنط وتمسيح الجوخ
ام تعني احترام الذات ومن ثم احترام الغير والجواب بحنكة بالغة سواء بالطلب او السؤال او الجواب
نعيب على الزمان و العيب فينا وما لزماننا عيب سوانا

[المحامي عماد غزال]

المحاماة رسالة سامية ، وهي رسالة النجدة والمروءة ، نجدة الضعيف وحمايته تجاه القوي ، ومروءة يلوذ بها ويعتصم كل مظلوم .
والمحاماة رسالة من أقدم الرسالات لأنها تستهدف تحقيق العدالة بين الناس ، تقف إلى جانب القضاء لنصرة المظلوم وعوناً على الظالم.
والمحاماة هي لغة الحوار والعقل ، وهي ترس للدفاع أحياناً وسيف للهجوم أحياناً أخرى ، تحترف الكلمة لا لتتقن فنونها بل لتصوغها لغة للحق والقانون.
والمحامي سفير لإحقاق الحق ، ونشر العدل في المجتمع وتكريس سيادة القانون ، والوقوف جنباً إلى جنب مع القضاء الجناح الآخر للعدالة .
وإذا كانت الرسالة قد تطورت إلى صناعة ، فلأنه لم يكن لها بد من هذا التطور تحت وطأة الحياة المادية التي سادت علاقات المجتمع البشري … ومع هذا بقيت المحاماة تحن إلى أصلها رسالة وبقيت تقاليدها تدل على هذا الأصل .
والمحاماة مهنة الجبابرة ، ولعلها المهنة الوحيدة التي يغادرها صاحبها إلى أرفع مناصب الدولة ، فإذا ترك المنصب لم يتردد في المسارعة إلى العودة إليها أكثر شوقاً ولهفة واعتزازاً بالانتساب إليها .
المحاماة تحولت في عصرنا إلى مهنة … لكنها ظلت مهنة الفروسية والفرسان وهي ستبقى أبداً من أقسى المهن وأصعبها ، ولن تفتح أبوابها إلا للمؤمنين بها والذين يعملون بصمت ويعصمون أنفسهم عن الوقوع في الزلل والسير خلف شهواتهم .
و المحامي الناجح هو الذي يكون في وسعه الإيحاء للقاضي بالحجج الكفيلة بكسب القضية وأن يكون هذا الإيحاء من المهارة والكياسة بحيث يشعر القاضي أن هذه الحجج هي التي يؤمن بها وأن ينسى دور المحامي في تصديرها إليه .
يقول الأستاذ بييرو كالاماندري ( إن المحامي البارع خليق أن يعرف كيف يعرض دفاعه بحيث يجاري رغبة القاضي ولا يبدو أنه يحيد عن طريقه المختار، وفي الوقت نفسه يغريه بالتدريج على الخروج من هذا الطريق السهل إلى دروب جديدة ومنعطفات لا يكاد القاضي يسايره فيها حتى يتحفز فكره للعمل فينطلق من عقاله ) .
وعلى المحامي أن يتذكر عندما يخاطب القاضي أنه يخاطب ممثل الحق والعدل ، فأقل ما يقتضيه هذا أن يكون مهذباً مؤدباً وأن يبدي احتراماً
ظاهراً ، لكن هذا الأدب والاحترام لا يجيزان للمحامي أن يصبح متملقاً ، وكثيراً من المحامين لا ينجون من هذا السقوط بل إنهم يستمرؤن ذلك لحالات تحط من قدر المهنة . ولا أعلم سواء خوفا أم طمعا .
.........................................
وقد قال بييرو كالاماندري ( إن القاضي ليس بحاجة إلى مستوى خارق من الذكاء لكن من المتوجب أن تتوافر فيه أرفع المستويات الخلقية التي تجعله يغتفر للمحامي تفوقه عليه )

[أحمد الزرابيلي]

اليوم و أنا في محكمة الاستئناف بدرعا و الدعوى مؤجله لجوابي
فوجأت بالمحامي الزميل قد كتب ورقة صغيرة جواباً على مذكرتي التي لم أبرزها بعد

كتب فيها


ان الزميل يهدف الى المماطلة و التسويف و قد استمهل ثلاث مرات


فانزعجت كثيراً و طلبت من الآذن البحث عن هذا الزميل و احضاره


فحضر الزميل و سلمت عليه سلام الأحباء و طلبت منه بحضور الهيئة أن يفتح الملف و يدلني على الاستمهالات الثلاث فكانوا على الشكل التالي :


الأولى و هي في الجلسة الأولى بعد اكتمال الخصومة للجواب على الاستئناف

الثانية و هي للرد على مذكرته


و الثالثة هي للرد على قرار اعدادي


فوقف متلعثماً و كأن حط على رأسة الطير


و قلت له لا تحاول أن تنسب الى زميل لك ما ليس به من أجل أن تستعطف المحكمة و تجعل صورة زميلك غير لائقة و بذلك تفقد مصداقيتك


مع العلم أنه في دعوى أخرى نحن وكلاء الخصوم فيها استمهل أربع مرات من أجل تصوير اليمين الحاسمة و كانت محكمة البداية المدنية بدرعا تمهله

و قد ذكرته بهذا الموقف و كيف كان تصرفي حين ذاك


و لكن لا جدوى


لنحترم أنفسنا قبل أن نحترم زملائنا


مع خالص التقدير

[سمهر]

تحية الحق والعروبة لامس الزملاء الأعزاء كبد الحقيقة ففي وسط المهنة ترى الزملاء لايحافظون على الود والاحترام الذي لفتهم به مهنة القانون السامية التي أعشقها حتى التماهي فمنهم من يتملق القاضي ويخطئ زميل له وهو على حق ومنهم من يستغيب زميله فأين نحن من شعارنا الذي يدعوا للحق ؟ ومنهم من يتملق الكاتب والمنفذ مهنة القانون أسمى لي أصدقاء أطباء والله يحترمون بعضهم ويقدسون الزمالة في الحضور والمغيب ويجدون لبعضهم الأعذار ولو جاءهم مريض محال لهم من زميل لبوا نداء زميلهم وأدوا واجبهم . حتى عندما يكون الزميل على خطأ يجب نصيحته على أنفراد وبهمسة حب معاتبة رده عن خطأه . أتمنى أن يسود الحب والأحترام وسطنا وجميع المهن والفئات
تقبلوا فائق إحترامي

[المحامية علياء النجار]

من أين نبدأ يا ترى لا أعرف ، أمن سلوكيات الزملاء مع بعضهم ! ، أم من سلوكياتهم المتواضعة ( جداً ) 10 في تعاملهم مع القضاة ، أم في سلوكياتهم مع الموكلين ودفاتر حساباتهم التي لا تسر ولا تشرح الصدر .. و الكثير الكثير

[المحامية علا خدام الجامع]

الحقيقة شفتلكون نطاط هداك اليوم عم يقلو للآذن إنو القاضي اضايق مشان يجبلو كاسة مي والآذن يقلو عندو ..عندو.. ورد كرر عليه المحامي مرة تانية والآذن يقلو عندو.. بعدين صار الآذن يطلع فيه باستغراب .. انو شو نططك انته هي مو شغلتك بس شو بدنا نساوي كتار الغلبة حطوا بالصدر لقوا بالعتبة .ودمتم

[المحامي محمد فوزي]

لاشك انه في انحدار المهنه تأكيد على مجوعة عوامل داخليه وخارجيه أدت الى تلك النتيجه ومنها ( السلوكيات الغير لائقه ) بين الاصدقاء اللدودين
فالشلليه والتنازع على تحصيل المكاسب أياً كانت أضعفت الثقه بين الزملاء حتى أن احترامهم لبعضهم البعض ينتفي في تبادل المذكرات الذي يتعمد فيه البعض اغفال اسم زميله المحامي الخصم او ايراده ناقصا او مغلوطاً هذا عدا عن جواهر الكلام في إظهار زميله كانه جاهل في القانون او تعالى لحق ليس لمكانته حتى ينتهي الامر باستغلال ايه فرصه مهما صغرت للاستمهال وتضيع الوقت بالتفاصيل بعيدا عن جوهر الحق الذي ينظر كل طرف له من زاويه مختلفه تماماً ؟؟؟

وللرد تتمه ؟؟؟

[المحامي أكرم جرجس]

جميل ما كتب أعلاه وبالاخص حول ما يقوم به بعض الزملاء بتأييد للمحكمة على زميلهم ذلك للتملق ...
ولكننا نطالب المحامي أن يحافظ على اخلاقيات المهنة وأن يكون كذا و كذا .. ولكن ماذا أعطت النقابة للمحامين وبالاخص في فرعنا بالحسكة حيث إنه المحامي يجد صعوبة في الحفاظ على اخلاقيات المهنة في هذه الظروف التي يمر بها المحامون والمحافظة بشكل عام

[المحامي أنس الجاجة]

موضوع بغاية الأهمية وكثيرا ماتعرضت له من الجانبين ، وعندما أكون الطرف الأخر اما أن أنضم لزميلي المحامي وطبعا بعد أن يقحمني القاضي بالنقاش الذي لا أود الدخول به أو ان أعتذر عن المشاركة في النقاش حفاظا على مكانة الزميل ومصالحه ، منذ اسبوع تعرضت لموقف مشابه ، وهو أن أحد القضاة كان لديه دعوى لم يحضر بها وكيل المدعي الذي اعتمد على مدربه بالحضور ولكن لسبب ما تعذر عليه الحضور ، والقاضي لم يشطب الدعوى مباشرة وانما انتظر الى اليوم الثاني حيث حضر المدرب وطلب منه عدم شطبها لما يسببه له ذلك من احراج مع استاذه وتدخلت على الفور طالبا من القاضي عدم شطب الدعوى والاخذ بعين الاعتبار مدى تأثير ذلك على العلاقة فيما بين المحامي الاستاذ ومدربه وهم القاضي بذلك الا أن محاميا اخر انبرى على الفور للوقوف الى جانب القاضي رغم انه ليس له اي علاقة بالدعوى مؤكدا اهمية الحضور ومخاطر عدم الشطب وكيف يجب على المحامي المتمرن أن يلتزم بالحضور وان ذلك سيكون درسا له في المستقبل ، فما كان من القاضي الا ان شطب الدعوى وأصدقكم القول بأنه لم يكن قد شطبها من قبل ومحضر الجلسة لم يكن قد كتب وكان ينوي عدم الشطب ولكن تدل الزميل الاخر وان كان لايستحق لقب زميل دعى القاضي للرجوع عن موقفه ، هذا غيض من فيض ولطالما تحدثنا عن هذه المواقف ، ولوجود هذه الظاهرة بشكل ظاهر تحدث عنها أحد الزملاء في المؤتمر العام لنقابة المحامين في سوريا الذي انعقد في دمشق من 5 - 6 من الشهر الحالي ، لاشك بأنها ظاهرة مؤسفة ومزعجة وتعكس مدى التزام المحامي بسلوكيات واداب مهنة المحاماة .
نتمنى من المحامين الترفع عن هذه التفاهات التي لاتكسبه ود القاضي بل تورث لدى القاضي قلة احترامه لانه لم يحترم زميله وهو جدير بهذه النظرة من القاضي ومن زملائه المحامين .

شكرا لكم

[أحمد الزرابيلي]

اذا حاولنا جرد تلك السلوكيات و التي من شأنها التقليل من هيبة المحامي و المحاماة لوجدناها على سبيل المثال لا الحصر :

1- ذهاب المحامى لمكان عمل موكله أو بيته ، متى طلبه بالموبايل ،انتقل اليه مسرعاً

2- جلوس المحامى مع موكله على القهاوى وخاصة أمام المحاكم

3- استعطاف المحامى للآذن و الكاتب و الشرطي وكأنه يسترضيه فى خوف

4- انحدار المستوى الحوارى بين المحامي والعاملين بالمحكمه بشكل يجعلنا محرجين مما نرى بأعيننا

5- أهمال المحامى فى مظهره بشكل لا يليق مع رمز من رموز المجتمع التى كان ولازال يشار اليه بالبنان

6- خنوع المحامى و التكلم مع موكله بدونية وكأنه لو تكلم بكبرياء وعزه ، تركه الموكل وذهب لغيره

7- تنزيل الأتعاب الى أقل من الحد الأدنى كى يكسب الموكل ويشعره أنه أرخص من غيره....
وهو لا يعلم أنه بذلك أصبح رخيصا فعلا ولا يلوم الا نفسه وقت ما يجد موكله هذا قد تعامل معه على أنه قليل وضئيل جدا

8- الكثير منا يفتي بلا علم لأننا لم نتعلم ثقافة أن نقول لا أعرف أو سأبحث فى الموضوع وأعطيك ردا

9- اعطاء الوعود الكاذبه للموكل بقوله ... رح خلصلك الدعوى بشهر و البراءة بجيبتي الصغيرة
ثم يحدث مالا يحمد عقباه وتحدث المشكلات

ويواجه كلاما غير مستحب من موكله الذى سبق أن مهد له الأرض بالورود

هذه الأمثلة جديرة بالبحث لأنها سلوكيات يتعلمها بعض المحامين من بعضهم على أنها سر النجاح بينما هي سر الفشل

[فادي شاهين]

أود أن أضيف الى ماسبق ذكره سلوكيات بعض المحامين الغير لائقة :
بعد أن يكون أحد المحامين أنهى عمله وطالب بأتعابه فيقوم الموكل بعزله للتهرب من ذلك وقيام بعض المحامين بالمزاودة على زميلهم وأنه لا يستاهل الأتعاب ويصبح محاميه بالدفاع عنه بمواجهة زميله وتوجيهه للشكاوى ضد زميله ...و....و......و......

عفوا

[على طريق النجاح]

السلام عليكم.....

انا بدي احكي عن شغلة صارت قدامي من كم يوم


كنت بمحكمة الزبلطاني من فترة كنت انا ورفيقتي متدربة متلي طلبت رفيقتي اضبارة من الكاتب كان فيها تقرير خبرة قالتلو فيني اخد صورة عن التقرير


قلها لأمافي ليوم الجلسة قالتلو اذا في مجال ليش ليوم الجلسة قلها مافي واذا ماعجبك راجعي القاضي المهم المشكلة أنو كان في واحد من المحامين الاساتذة


قال للكاتب (يسلملي اللي خلقك مافي احلى من حكيك بالدنيا كلها هيك لازم اذا ماعجبك حلي عني)بس تعليقي ليش الاستاذ لينزل من مستواه ويصغر حالو ويقعد يمسح جوخ

للكاتب يعني الكل بيعرف اديش المتدرب بيعاني بهي الفترة من الكتاب والمستخدمين وماحدا بإيمو من أرضو بس لازم الاساتذة يجو معنا موضدنا............ودمتم

[أحمد الزرابيلي]

يا أستاذه حضرتك فهمتي الأستاذ غلط

هو من المؤكد عم يحاول يخفف دم مشان يلفت انتباهك أنتي و زميلتك

يعني حركشة

شافكن بنتين حلوين ، فكر حالوا بيضوي أمامكن بهالكلام

ما بيعرف حالوا بيقلل من قيمتوا


على كل حال نحن أساتذه من أكثر من عشر سنوات نعاني من هؤلاء النطاطين كما سبق و ذكرنا بموضوع الأستاذ عارف الذي جمعنا فيه بعض تلك السلوكيات التي هي غير لائقة

و التي أتمنى جمعها كلها على الرابط :

http://www.damascusbar.org/AlMuntada...ead.php?t=8988


مع موضوع عمل المحامي بالكواليس

لتكون مرجعاً هاماً لتلك السلوكيات الغير لائقة نحاول أن نتجنبها


أستاذه بوران


عم يمزح

[المحامي أنس الجاجة]

بصراحة ماكنت منتبه للناحية الي حكى عنها الاستاذ احمد اي عن جد طريقة حلوة للحركشة بس ياحرام الظاهر مانفعت لان الاستاذة كتير مبين انها مزعوجة .

لاحول ولاقوة الا بالله ، حقيقة موضوع بمنتهى التفاهة وقد سبق التحدث به هنا في هذا المنتدى في عدة مواضيع وهذا يدل على انها اضحت ظاهرة وهي لاشك ظاهرة مقيتة وطالما تعرضنا لها وانا شخصيا تعرضت لها عندما كنت متدربا ( بس اكيد ما حركشة ) وكنت حينها اخجل من الرد على الزميل اما الان فان مثل هذه التصرفات وان كانت لاتمسني بشكل مباشر ولكن اراها امامي بشكل دائم واكثر من يتعرض لها هم احبابنا المتمرنون ، بصراحة لا اجد وصفا لهؤلاء المتسولون الذين يريقون ماء وجههم ويضحون بمحبة زميلهم من اجل ممالقة موظف او قاضي او حتى احيان آذن ولا اقصد الاستخفاف بالاذن حاشى لله ولكن هذا مانراه امامنا بشكل شبه يومي .

لاتهتمي زميلتي الى مثل هذه الظواهر فهي فقاعات ستنمحي وستزول وسيبقى العمل النقابي الصحيح هو الميزان الذي سنحتكم اليه في تصرفاتنا وسلوكياتنا النقابية ومثل هؤلاء ينبغي الرد عليهم في ذات المجلس باسلوب نقابي لائق يضعهم عند حدهم ويوقفهم عن تماديهم في هدر قيمة هذه المهنة وسموها .

لكم تقديري

[المحامي حازم زهور عدي]

اقتباس: ليش الاستاذ لينزل من مستواه ويصغر حالو ويقعد يمسح جوخ للكاتب

هاد واحد علاك وتافه وهو أساساً صغير ولا تخافي كل مين بينادوله باسمه والمحاماة ما هي مهنة محصورة بطبقة من طبقات المجتمع حتى ما تلاقي فيها الا النخبة الواعية هي مهنة مفتوحة لكل من هب ودب لذلك توقعي ان تلاقي فيها كل فئات المجتمع من اعلاها الى ادناها وانتي بتختاري المستوى يلي بدك تتعاملي معه.

[المحامي أحمد حازم]

سأروي لكم حادثة وقعت معي منذ أكثر من عشر سنوات لكنها لا تزال في الذاكرة
بناء على طلب الخصم وجهت محكمة البداية المدنية لموكلي اليمين الحاسمة فاستمهلت للجواب
تقدمت بمذكرة أوردت فيها أربعة اجتهادات لمحكمة النقض مفادها أنه يتوجب على المحكمة تبليغ اليمين الحاسمة للموكل شخصياً بنفس طرق تبليغ الأوراق القضائية
وذكرت فيها عنوان الموكل تفصيلاً وهو مقيم في غير دائرة المحكمة
فما كان من المحكمة إلا أن رفعت الأوراق للتدقيق وليوم واحد فقط
وتشاء الصدف أن يحضر موكلي في ذات اليوم فعرضت عليه صيغة اليمين وقبل بحلفها
في اليوم التالي حضرت مع موكلي جلسة المحاكمة ولدى طلبي للدعوى وقبل أن يتلو القاضي أي شيء طلبت من المحكمة تدوين ما يلي
(( حيث أن المحكمة قررت توجيه اليمين الحاسمة للموكل
وحيث أن المحكمة لم تسأل الأطراف عن أقوالهم الأخيرة
وحيث أن الموكل موجود في بهو المحكمة وهو مستعد لحلف اليمين وفق ما صورتها المحكمة
ألتمس تحليف الموكل اليمين المصورة وشكراً ))
فما كان من القاضي إلا أن أجاب :
(( أستاذ أمضيت الليل بطوله وأنا أكتب القرار وانت تطلب مني الآن تحليف موكلك اليمين ... ))
أجبت : (( محضر الجلسة من حق الأطراف جميعاً .. دون ما قلته ورد طلبي أو اتخذ ما تراه مناسباً ))
أجاب السيد القاضي : (( لا أدون ولا أرد طلبك ))
هنا التفت إلى الزملاء الحاضرين وقلت لهم أرجو منكم أن تشهدوا على ما حدث .
ماذا تتوقعون
للأسف لقد خرج معظم الزملاء من القاعة وبقي أحدهم الذي انبرى بالقول
(( ياستاذ القاضي كتب قراره والدعوى مرفوعة للتدقيق وبالتالي لا يحق لك تدوين أي شيء بمحضر الجلسة ))
فما كان من القاضي إلا أن قال
باسم الشعب العربي في سورية أقرر إلزام المدعى عليه بمبلغ ........ ))
هذا غيض من فيض
لن اطيل عليكم أكثر
تقبلوا مروري
وسلامااااااااااااااااااات

[المحامي أكرم جرجس]

صحيح إن الموضوع عن سلوكيات المحامي والتي قد كتب الزملاء وكما انني كتبت عنه سابقاً إلا أنني ارغب في ان اعلق على موضوع هام جداً إلا وهو قانون مهنة المحاماة الذي صدق عليه البرلمان منذ فترة
واخص هنا حول السن ( العمر ) التي يسمح بها للانتساب للنقابة ( 50 ) خمسين سنة لو عدنا إلى قوانين للنقابات في الدول العربية والاجنبية ماذا سنجد و من يقترح ويناقش ويصدق على تلك القوانين الخاصة بمهنة المحاماة طبعاً لن نجد تشابهاً إلا ما رحم ربي
وهنا اود أن اخبركم عنا قال أحد زملائنا حين كان عضواً في النقابة ( اجتمعنا لنقترح السن المطلوب للانتساب إلى النقابة فكان الاجماع على 35 سنة بعدها اخبرونا بان نخرج لاستراحة قصيرة وبعدها لتثبيت اقتراحنا على 35 سنة , خرجنا لفترة ثم عدنا ليخبرونا بانه قد حدد العمر بـــ 45 سنة تعجبنا وعرفنا بان الاستراحة ......... ) وكان الزميل لم يعرف بان العمر سيرفع مرة اخرى ليصبح 50 سنة .
وانني اتسأل لماذا يسمون نقابة بنقابة المحامين وليس لنا فيها ناقة ولا جمل

[جاسم العلي]

هذه الحوادث غيض من فيض وهي حوادث حقيقية ونعاني منها كثراً وخاصة موضوع الحشرية وتمسيح الجوخ والتملق أحياناً ليس للقضاة فحسب ولو كان المنر عند ذلك قد يغتفر كون المحامي والقاضي من سوية واحدة على الأقل من الناحية الفكرية لكن التملق وصل الى الآذن وكأن الصورة أصبحت معكوسة المحامي كانو الآذن والآذن كأنو المحامي وأحياناً كل هذا التملق من أجل أن يوفر المحامي على نفسه قيمة رسوم طلب يتقدم به بشكل قانوني للمحكمة يلزم به الآذن والموظف بالاستجابة للطلب ودون منه ، لكن ما وفره المحامي من رسوم الطلب يدفعه للآذن على شكل رشوة وهو ذليل 0
المهم هذه السلوكيات اذا أردنا ذكرها فانها تطول وتطول 0000000000
لكننا نريد حلول ووضع حد لهذه الممارسات 00000 نريد حلو لاً للمحافظة على الحد الادنى من كرامة المحامي 0

[المحامي أنس الجاجة]

كلنا نتحمس عند البحث في هذا الموضوع ولكن للاسف وصلت لنتيجة سلبية جدا في هذا المجال ، فالعطار لايصلح ما افسده الدهر ، وهذه السلوكيات الخاطئة ترتبط ارتباطا وثيقا في بنية المحامي النفسية والثقافية وقوة شخصيته واعتزازه بكرامته ومن كان فاقدا لهذه المقومات كيف له ان يعدل عن هذه التصرفات

اعذرني صديقي على هذا الرد المليئ بالياس

[المحامي محمد فوزي]

تأكيد لمداخلات اكثر الزملاء ؟؟؟هل تلاحظوا ان قسما كبيرا من المحامون لايضعون الشعار لا بالمحكمة ولا خارجها ؟؟؟؟؟
تستفسر عن السبب الحقيقي تجد انه لدى البعض محرج كونه يقول او يفعل او يتصرف ببعض التصرفات فيشعر ان الشعار ان شوهد على صدره يقيده ويحرجه
ويزيد بايلام الغير له ويتمنى ان لايعرف احد انه محامي ( كان الشعار يشمسه ) تصوروا ؟؟؟اما البعض فيبرر ان نظره الناس خارج المحكمة للمهنه وممارسيها تدنت لدرجه انه لايحب ان ينظر في اعين الناس ويرى او يسمع التعليقات اللاذعة عن سلوك بعض
المحامين ( والمشكله هنا ان الناس تعمم السيء على اطلاقه)
اصبحنا جميعا مستهدفين وهذا ان كان يسيء للمهنه فأنه ايضا يسيء لنا ويؤثر في حجم الدخل لبعض منا حيث يحجم كثيرون عن توكيل محام بحجة كي لايذهب المحامي ببقية الحق الذي فقد اساسا ؟؟؟ اي ان الناس ايضا بدلأت تفقد الثقه فينا؟؟

[أحمد الزرابيلي]

تعلمت في مكتب أستاذي أنه عندما أكتب عقداً أن أراعي الطرفين و لا أنحاز لموكلي

و منذ يومين نظمت عقد استثمار أخذه المستثمر من أجل أن يطلع عليه محاميه

و في اليوم التالي أحضر لي العقد و قد شطب منه كلمة ( وقع عليه الفرقاء ) و وضع بدلاً عنها ( وقع عليه الفريقان )

و أضاف مادة للعقد مضمونها

أنه لا يحق للمالك التدخل بأعمال الادارة في المحل المستثمر أو التواجد بالمحل طيلة مدة العقد أو تعيين الموظفين

فرفعت السماعه و اتصلت بالزميل و قلت له :

يبدو أنك ظننت أن العقد هو شراكة

لأنه من البديهي في علاقة الاستثمار أن لا يتواجد صاحب المحل في محله طيلة فترة الاستثمار أو يتدخل بتعيين الموظفين أو الادارة

فقال لي بالحرف الواحد

يا أستاذ و الله ما شفت شي بالعقد بدو تعديل

بس شلون بدي حسسوا لموكلي أني اشتغلت و أقبض الأتعاب منو

فقلت له : اذا جاءك مرة ثانية عقد مهما كان نوعه باسم المحامي أحمد الزرابيلي فاياك أن تشطب عليه و لو كان مسودة فالأدب يعلمك أن تكتب على قصاصة ورق جانبية ترفقها بالعقد

حينها تعال و خذ أتعابك مني و لا تستعمل هذه الطريقة مع موكلك لتظهر مظهر غير مظهرك .



لاشك انني قسوت عليه قليلاً و لكن أعتقد رغم كل هذا لم تصل الرسالة اليه جيداً

[المحامي أنس الجاجة]

أستاذ أحمد أنت قاس مع الزملاء كان يفترض منك أن تشكره لأنه لم يقم بشطب اسمك وكتابة اسمه بدلا عنه ،

بالطبع اقولها على سبيل المزاح

ولكن هذا ماحصل معي ، قام الزميل بشطب اسمي وكتب اسمه على عقد تم تنظيمه من قبلي ، وبعد فترة من الزمن فطن اصحاب العلاقة العقدية بأن العقد من الافضل أن يوثق لدى فرع نقابة المحامين فكان لهم هذا الضرغام بالمرصاد وكان قد مضى على نيله لقب استاذ ايام معدودة وذلك قبل ان يصبح من شروط توثيق العقود لدى فرع النقابة ان يكون قد مضى على نيله لقب استاذ خمس سنوات ، ( بس بدي حزرك حزورة استاذ احمد ) هل الزميل قرأ العقد أم لم يقرأه قبل ان يوقعه باسمه ... ما رأيك دام فضلك

[المحامي أكرم جرجس]

أكتب هنا عن سلوكاً اره غير لائق بنا كمحامين واراه لا يليق بالنقابة
وهذا السلوك هو إن بعض الزميلات في النقابة تاتينا إلى القصر العدلي أو إلى الجهات الرسمية الأخرى بلباس لا يليق ابداً بمهنة المحاماة
وهنا لا أطلب من الزميلات أن يلبسنا الرسمي جداً جداً و تكونوا جافات ...... بل ان يكون لباسهن يليق بمحاميات
والطلب طبعاً لزملائنا الكرام أيضاً حيث يوجد بعض الزملاء لباسهم غير لائق أبداً
ونرجوا من الفروع التدخل في الموضوع باسلوب سلس
ولي طلب من المنتدى الكريم عدم ذكر اسمي في هذه المشاركة إن أمكن

[فادي كحيل]

حادثة قديمة من أيام التمرين
كنت في محكمة بداية جزاء
وكانت الجلسة لاستجواب الموكل وهو مدعي
استجوبه القاضي عدة مرات في الجلسة حول الواقعة ولم يغير المدعي من كلامه
فاغتاظ القاضي وصرخ بوجهه قائلاً ( أنت كذاب)
لم يعجبني كلام القاضي
وقمت بالاستهزاء وبشكل حاد بعبارة ( هي وين موجودة بقانون أصول محاكمات يا استاذ)
وهنا جن جنون القاضي ( عفواً أستاذ)
فرددت وبنفس الحدة ( متل ما سمعت .. ما صدقت حكيو ردلو الدعوى هادا حقك ، بس ما تسبو قدام البشر والحاضرين )
قال لي (استاذ انت ما بتعلمني وأنا قاضي وأقدم منك وانت شب صغير)
قلت له (وأنا ما قريت وين فيك تقول كذاب بالقانون علمني وأنا الصغير اللي ما بعرف .. أنا ما بترافع بهالمحكمة ) وطلعت
أنبرى بعض النطاطين ( طول بالك أستاذ ... ما بدها كل هالقد ... ومن هالكلام)
وهنا زاد غضبي ورددت ( هذه دعواي وما حدا دخلوا فيا الله يخليكن أساتذة خليكن بحالكن)
أرسل ورائي الآذن فلم أقبل وأخبرته أن اللقاء في مكتب القاضي الأول وهناك قلت له
( لو أنك محامي وووجه مثل هذا الكلام لموكلك من قاضي هل سيرى موكلك الأمر بشكل مقبول)
واعتذر القاضي مني وأنا المتمرن وقتئذ
يومها سمعت من أكثر من زميل نصائح حول الطراوة والديبلوماسية
أنا مع الديبلوماسية لكن لست مع الزئبقية
الديبلوماسية مفهومها أبعد بكثير من الانبطاحية والزئبقية
الزملاء يومها كانت نصائحهم أن لا تختلف مع أي قاض ولأي سبب الموكل سيذهب والقاضي سيبقى
أنا رأيي القانون سيبقى
القاضي الذي اعتذر رد لي الصفعة بأقوى منها عندما صار رقم الدعوى (1) ولم يفصل بها
والقانون أخذ لي حقي عندما تغير القاضي وفصل بها من جاء بعده وفق استدعاء الدعوى ووفق مطالب موكلي
ولو أن القاضي البدائي ردها وقتئذ لكان هنالك استئناف ونقض
مقصدي مما سبق
المفهوم الذي يعتبره بعض الزملاء مبدأ عام لا أجد له سبباً ليكون مساراً لأي محام بل يحط من مكانته
الخلاف في الرأي موجود والمحامي الجيد هو من يستطيع أن يقنع القاضي بوجهة نظره ( بشكل محترم ولا يحط من مكانته كمحام)
وعبارة (الموكل رايح والقاضي بوجهك ع طول ) مهينة للمحامي لأنه سيغدو وفقها يدافع عن فكر القاضي متناسياً حقوق موكله
ويبقى رأياً يحتمل الخطأ والصواب
بكل احترام
فادي كحيل

[المحامي سالم الهاشمي]

الزملاء الكرام : هناك مشاركة مهمة جداً للزميل المحامي أكرم جرجس وهي موضوع اللباس الذي يليق بمهنة المحاماة والمحامين ولكن للأسف لم أسمع ردوداً على ذلك رغم أنها باعتقادي من أخطر الظواهر المنتشرة حالياً :
فما رأيكم بمحامي داخل على القصر ببنطلون جينز وبوط رياضة وواحد داخل بكنزة والسنسال عم يضوي برأبتو ماشالله كأنو رايح على شي حفلة وغيرو وغيرو .... وهي لسه ماحكينا عبعض الزميلات يلي وحدة بتجي بتنورة فوق الركبة والتانية بالحفر والكشكشة والجينز الديق مع كعب بوصل ارتفاعه الله أعلمخ . إي والله في شغلات بالجامعة ما كنا نشوفا !!

[المحامي علي عبد الرحيم]

استاذ سالم لذلك كان يجب علينا كمحامين ان نعود انفسنا على لباس الروب الخاص با المحاماه وبعدها البس ما تشاء او ماتريد مادام تحت الروب

[المحامي سالم الهاشمي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي علي عبد الرحيم     استاذ سالم لذلك كان يجب علينا كمحامين ان نعود انفسنا على لباس الروب الخاص با المحاماه وبعدها البس ما تشاء او ماتريد مادام تحت الروب

أكيد أستاذ علي أنا معك وبتمنى ما تفهمني غلط ، لأنو أنا ما بقصد اللباس بشكل عام فهادا شي بيدخل ضمن إطار الحرية الشخصية وهو على كل حال مو موضوعنا ، أنا بقصد اللباس داخل المحكمة ، أنت بتعرف أنو مهنتنا لها قدسية وهي قائمة على شكليات يجب مراعاتها وخصوصاً داخل المحكمة وهون لازم النقابة تاخد دورها وتتدخل .وشكراً

[المحامية مجد عابدين]

الزملاء الأعزاء
رأفة بنا لو سمحتم نكأتم الجراح كلها دفعة واحدة كيف لنا بالاحتمال ولكن لا تبتأسوا فماذا زال المزيد منها لم نتحدث عنه بعد
فما رأيكم بمن تمتد يده من الزملاء ليسحب ورقة من الملف كونه لا يملك المعرفة القانونية ليرد على ما بها فيجد أسهل طريقة ( شفطها ) وحدث هذا
وللحديث بقية وبقيات

[المحامي أنس الجاجة]

استاذة مجد طبعا راينا هو الاستنكار والشجب لمخالفة ذلك للقانون وللاخلاق
ولكن
مارأيك بمن اقر بصحة الدعوى وكالة عن المدعى عليه ببيع عقار وقد شاهدت الاقرار بام عيني
بعد عدة ايام طلبت الملف نفسه لأقوم بتصوير هذا الاقرار بعد ان نظم لي المدعي وكالة واعلمني انه حصل خلاف بينه وبين المحامي الاخر
اتدرين ماذا وجدت :
فقط تم تغيير الضبط
وبدل ان يكون وكيل المدعى عليه اقر بصحة الدعوى
اصبح استمهل لجوابه
لاشك الموضوع اخذ ابعاد ومن ثم انتهى بالصلح
اخبرني المحامي
نعم انا بدلت الضبط ولكن هل لديك دليل عليي

فمارأيك دام فضلك

[المحامي محمد فاروق يونس]

إن من السلوكيات الغيرلائقة التي تصدر من بعض المحامين ضعيفي الشخصية للأسف
وهي التذلل للقاضي (( سيدنا مشان الله . الله يحن عليك ,,,,,,, الخ )) أين هي هيبة المحاماة ألا يجب أن يوقف عن العمل كل من يقوم بذلك !

[رهادة]

سلامات

إنّ هذا الموضوع من المواضيع الهامة التي أشكر المنتدى على طرحها، وهذا لأنه استطاع أن يضع إصبعه على الجرح تماما وهنا سأتحدث بكل صراحةٍ حول هذه التفاصيل الصغيرة والكبيرة التي آلمتني كثيراً..
فأنا قد أتيت من عالم الصحافة إلى عالم المحاماة لأني آمنت أن مهنة المحاماة هي المتممة لمهنة الصحافة في الدفاع عن حقوق الناس والتواجد مع الكثير من القضايا والتي حلمت أن أساند فيها المظلومين بالقدر الذي أستطيعه بعد بذلي كل الجهد في سبيل ذلك..
وبدأت أيامي الأولى في قصر العدل لأكتشف أنني دخلت مكاناً ما هو إلا صورةً للمجتمع نفسه صورةً حقيقية تعكس هذا المجتمع بفساده وأمراضه وألوانه المختلفة، وبدأت أعاني من أمراض عدة وقال لي الكثير ممن قابلتهم انك ستأخذين من فيروسات قصر العدل إلى أن تعتادين عليها ، وهكذا مع الأيام اعتدت على قباحة قصر العدل وتألمت على اعتيادي لتلك القباحة التي أتت من سلوكيات الناس والموظفين والمحامين والقضاة وهنا أشدد على كلمة السلوكيات فأنا لم ولن أتحدث عن الحق والعدل إنما فقط عن السلوك..
أول مشهد يصدم الزوار إلى قصر العدل هو وساخته وهنا لا أحتج على عاملي النظافة في القصر إنما أحتج على المواطنين كافة من زوار ومحامين وموظفين وقضاة فعدم الاهتمام بالنظافه هو من خلال (وعذرا مما سأقول ) البصاق والعطاس ورمي الأوراق وهذا لحظته من المحامين كما لحظته من الجميع..
وتعجبت كثيرا من أن يعطس أحد الزملاء المحامين دون أن يضع يده أو منديلا على فمه وهذا التفصيل الصغير يدلّ على طريقة حياة بأكملها...
أما الصدمة الأكبر فهي عندما شاهدت طريقة تعامل المحامين مع الكتّاب والأذنه والموظفين ، وهنا صدقاً لم أكن بدايةً أستطيع التمييز بين الآذن والمحامي وهذا الكلام أقوله وأنا أشعر بحرقة كبيرة لأني صدمت صدمة قاسية وأنا التي ظننت أني دخلت إلى مهنة تحمل في طياتها الكثير من الرفعة والكرامة والعزة..
طالما تألمت من مشاهد كثيرة كنت أخرج منها متعجبة أو مصدومة أو باكية مع سؤال أوجهه إلى نفسي : ماذا فعلت بنفسي؟ كيف أتيت إلى هذا المكان؟؟
الله يوفقك ، الله يخليك ، مشان الله ، تقبر قلبي ، ازرعها بذقنا، يالله هالمرة مشيلنا ياها ومنراضيك بالمرة الجايي، انت تاج راسنا، معلمي ، تاج راسي...........
عبارات كثيرة لم أسمعها حتى بسوق الهال ولا عند الجوامع ....هذه العبارت سمعتها من المحامين/ات في المحاكم للموظفين وللأذنه وللقضاة ( طبعا كلمات وعبارات كثيرة ترافقها الانحناءة بالرأس، والابتسامة الذليلة، والعين المدمعة وووو))
هذا ما وصلنا إليه وهذا كله لنا يد به وان لم نعترف بذلك لن نحل المشكلة ...
نحتاج لثورة
وللحديث بقية.....

[المحامي باسل العلي]

والله كل ماذكرتيه استاذة رهادة صحيح للاسف ... ومعظم المحامين يفعلونه ولكن اقول لكل منا تربيته الاخلاقية والمهنية التي تربى عليها وسيحصد النتيجة بالنهاية ....لذلك يجب على المحامي وخاصة المتمرن ان لاينظر الى كيفية كسب الدعوى والموكل فقط ولكن الى مستقبله المهني ووكرامته و سمعته بالدرجة الاولى

[المحامي أسامه الشريطي]

المسكنة مذلة والتواضع صيد من مصائد الشرف.