حاضر استاذ سميح
اولا ما نراه من فوضى تعم القصر العدلي بالاضافة للمناظر المقززة هنا وهناك دليل واضح على ما وصلنا اليه من رقي وحضارة متناهية و ما هي الا صورة او مراَة عما بداخلنا من قضاة وموظفين ومحامين ومستخدمين من نظافة ارواح واخلاق التي ابت الا ان تظهر جلية واضحة للعيان على ارض الواقع بالاضافة لغياب نظام المحاسبة الفعلية لكل شيء
اتذكر مسلسل دريد لحام صح النوم
كان اسم الحارة ( حارة كل مين ايدو الو )
هل تذكر فكرة المسلسل وهي مداراة الناس الطيبين للناس المشكلجية اتقاءا لشرهم
الا ترى المحامي الطيب يتقي شر القاضي والقاضي الطيب يتقي شر المحامي
الا ترى كيف ان المواطنون البسطاء يتحدثون مع الموظف وكانه هو كل شيء
الفوضى عمت النفوس واصحاب النفوذ فكيف لاتعم اماكن النفوس
عندما يحترم المكان لهيبته كمكان لصنع العدالة وتخليص الحقوق
عندما يحترم القاضي كرسي القضاء عندما يعتليه ويهابه لانه يهاب الله
عندما يحترم اي محامي مهنته ويعلم ان الله بصير بعباده
عندما يحترم الموظف مكان عمله ويعمل باتقان ويعمل جاهدا على تحصيل لقمة عيشه بالحلال ويعلم ان الله مطلع عليه
عندما يصبح لوجود الانسان معنى لمجرد انه انسان له حقوق وواجبات
عندما نعلم مالنا وما علينا ونعلم علم اليقين ان الله يحب احدكم اذا عمل عملا ان يتقنه
عندما نؤمن بيوم لابد منه هو الفراق ومن ثم الحساب
عندما نعلم ان النظافة هي العنوان
سترى القصر العدلي بابهى حلة وبانظف هيئة
وعندما لايعنينا الزمان ولا المكان وكل واحد ايدوا الو ستصبح مصورا من الدرجة الاولى بتصوير الواقع الفتان