قانون عام او خاص

[JAKE]

السلام عليكم
اريد التسجيل دراسات عليا بس بصراحة محتار اختار قانون خاص او عام
في محامين قالولي انو الخاص مالي مصلحة فيه لانو خلال 3 اشهر بتعلمو كمدرب احسن من الدراسة
والبعض قلي انو الخاص احسن اذا بدك تكون محامي لان بتعمل رفريش لمعلوماتك كلها
والبعض قلي انو العام معت ومالو فائدة كمحامي
فا يا ريت تعطونى رايكم بالموضوع
وشكرا لكم جميعا

[المحامي حازم زهور عدي]

أهلاً وسهلاً بك في المنتدى:
سيد جاك:
بالنسبة لما سمعته فلا أساس له من الصحة وأعلم أن إرضاء الناس غاية لا تدرك وكل ناصح لك ينصحك من وجهة نظره ومن خلال تجربته الشخصية التي قد لا تتطابق مع تجربتك لذا أرى أن تجعل ما هو متوفر ومتوافق مع رغبتك هو المعيار الأول في اختيار ما تهدف له من دراسة فالعلم له قيمة لا تقدر بثمن سواء استفدت منه من الناحية المالية أم لم تستفد.

[المحامي عارف الشعَّال]

تحياتي أستاذ جاك :

أؤيد النصيحة الغالية للأستاذ حازم .

و الذي يقول أنه بإمكانك تعلم القانون الخاص خلال ثلاثة أشهر تمرين لا يفقه من القانون شيئاً ، لأنه خلال هذه المدة لن تكون قد حفظت أمكنة المحاكم بعد .

مع تمنياتي لك بالتوفيق و أهلاً و سهلاً بك في بيتك .

[أحمد الزرابيلي]

بدك نصيحتي
لا عام و لا خاص
اذا ناوي تمضي مهنتك على أبواب قضاة التحقيق و النيابة اختار الجزائي
أما اذا كانت غايتك ممارسة مهنة المحاماة فعليك بالقوانين المدنية لأنها أساس المهنة و اذا أتقنتها ستجد كل ما عداها سهلاً .
و هذا رأي شخصي و الله من وراء القصد

[JAKE]

شكراً لكم جميعا على النصاثح
بصراحة انا ارغب بدراسة القانون العام ولكن السوؤال
هل استفيد من دراسته كمحامي ارجو من الاساتذة المحامين ان يجيبو على هذا السؤال كونهم اعلم بخفايا المهنة .

[المحامي عارف الشعَّال]

الأستاذ جاك تحياتي :

لا شك أن متابعة التحصيل العلمي لها فائدة جمة على المرء ، و يتوجب عليه متابعة الدراسة ما دام الظرف و الامكانيات متاحة أمامه ، و ليس هناك شيء أسمى من تحصيل العلم و المعرفة .
و لكن ليس من السهل التنبوء مسبقاً بتأثير التحصيل العلمي العالي على مزاولة المهنة ، فالمحامي يُعرض عليه مختلف أنواع القضايا ، و من الناحية العملية لا يستطيع في بداية طريقه بالمهنة أن يقبل الدعاوى المختص بها فقط .

و حسب ملاحظتي شخصياً فإن المحامين الذين تابعوا الدراسات العليا في القانون التجاري ، هم الذين استفادوا من دراستهم في هذه المهنة .

و بالمقابل العديد من كبار المحامين و أشهرهم بالمهنة حالياً لم يتابعوا التحصيل العلمي بعد الليسانس .
و بالحقيقة أسمح لنفسي بالقول أني لاحظت شخصياً أن الغالبية من أساتذة الجامعة في الحقوق ليسوا بالضرورة من أشهر أو من كبار المحامين ، و هذه مفارقة ملحوظة بخلاف باقي المهن العلمية الأخرى كالأطباء و المهندسين ، و قد يكون سببها خصوصية مهنة المحامي ، و انعدام التخصص في هذه المهنة إلى حد كبير .

و أسمح لنفسي أيضاً بأن أضرب بعض الأمثلة :

- أستاذنا الكبير العالم ( جاك الحكيم ) برع و ألَّف و اشتهر بالقانون التجاري ، و معظم عمله كمحامي في القضايا التجارية كما هو معروف ، في حين أن اختصاصه العلمي هو بالقانون الجزائي ، و جميعنا درس في الجامعة كتابه المعروف ( الجرائم الواقعة على الأشخاص و الأموال ) .

بالمقابل الأستاذان المعروفان ( هاني البيطار و ياسين الدركزللي ) رحمه الله كانا من أشهر المحامين في القضايا الجزائية ، و لم أسمع أنهما حصلا على شهادات عليا في القانون .

كذلك أستاذنا المرحوم ( رشيد الساطي ) رحمه الله كان محامياً بارعاً و غالب عمله في القضايا المدنية ، و كثيراً ما يروي حادثة سمعتها منه شخصياً عندما قارع العلامة ( سليمان مرقص ) في بيروت و بزّه في اختصاصه بالمسؤولية التقصيرية ، و الأمثلة على ذلك كثيرة .

و لكن هذا لا يعني أن أساتذة الجامعة أقل كفاءة أو مهارة من باقي المحامين ، على الاطلاق ، و إنما هذه ملاحظة شخصية أوردتها و قد أكون مخطئاً .

و في هذا الصدد أحب أن أذكر حادثة جرت بين العلامة السنهوري و العلامة رزق الله الأنطاكي :

ففي قضية كبرى كانت تنظر في محاكم دمشق بالستينات ، استقدم أحد أطراف القضية العلامة السنهوري من مصر ليتوكل و يترافع عنه في تلك الدعوى ، و عند وصوله دمشق ذهب لتحيته الأستاذ الانطاكي حيث يقيم في فندق الشرق وقتها ، و قام الاستاذ الانطاكي بمحاورته في مسألة قانونية معينة ، فاستفاض السنهوري بالشرح و تناول هذه المسألة من مختلف جوانبها ، و ذكر أيضاً رأيه الشخصي في هذه المسألة .
و عندما انتهى أخبره الأستاذ الانطاكي ، بأن هذه المسألة نفسها هي موضوع الدعوى التي حضر من مصر لأجلها و أنه ( الانطاكي ) نفسه هو وكيل الخصم فيها ، مما دفع السنهوري للاعتذار عن المرافعة في هذه الدعوى ، كونه أفصح عن رأيه مسبقاً في القضية أمام جمع من الناس ، بما فيهم وكيل الخصم ، فالانطاكي رحمه الله كان بارعاً كمحام إضافة لكونه علامة في القانون .
( هذه الحادثة على ما أظن قرأتهافي أحد أعداد مجلة المحامون القديمة ، و سأقوم بنشرها في المنتدى إن شاء الله ، في حال وقع العدد بين يديّ ثانية .


مع تمنياتي لك بالنجاح و التوفيق في مسعاك أستاذ جاك .

[JAKE]

شكرا جزيلا استاذ عارف على نصيحتك القيمة
واكيد رح خلي القصة يلي ذكرتها نصب عيناي

[المحامية رشاعزام]

الاستاذ جاك المحترم
تحية طيبة بالاضافة لأراء الزملاء الاكارم فالافضل لك كمحامي يريد ممارسة المهنة هو القانون الخاص
فهو الخيار الافضل والاكثر متعةبالدرسة وانا اتكلم عن تجربة شخصية رغم انها لم تكتمل فقد سجلت ماجستير السنة الماضية وقد خولني معدلي دراسة القانون الخاص او العام لكن المفاضلة حسمت القرار لصالح الخاص وفعلا درست فترة وكنت قد انهيت لتوي فترة التمرين لكنني لم استطع التوفيق بين الدراسة والعمل وخاصة ان الحضور مطلوب وفي هذه الفترة نزل علي الشغل متل المطر ولم استطع تفضيل الدراسة على العمل بالمهنة فتركت الماجستير رغم معارضت الجميع
وتعقيبا على كلام الاستاذ عارف انه ليس بالضرورة ان يكون المحامي ناجح اذا حصل على الشهادات العليا وهذا الكلام سمعناه في احدى محاضرات الاستاذ ايمن ابو العيال وهو استاذ مساعد بالقانون الخاص فقد قال عن نفسه انه يعترف انه فاشل بالمهنة لانه لم يستطع التوفيق بين عمله وبين حبه للعلم والدراسة والتدريس وقد قال لنا عليكم ان تختاروا ما تريدون وهذا الكلام كان بعد ان دخل احد الطلاب في منتصف المحاضرة واعتذر عن التاخير لانه كان عندو حجز!!!
اعذرني على الاطالة لكنني للان اشعر بالندم الاني لم اكمل الماجستير وعندما ستبدأ بالدراسة ستشعر بالفرق الكبير في نفسك في فهمك للنصوص القوانين وفي تحليلك لها واكتشاف خفياها
اتمنى ان توفق باختيارك وان تختار الاقرب لرغبتك لانها نوع من انواع الجهاد
مع الاحترام

[المحامي مضر أبو حمود]

الأستاذ / جاك تحية طيبة

اسمحلي أن أضيف إلى ما سبقني إليه الأساتذة الأفاضل:

في مجمل الأحوال ..وكما سبقني من قال .. فلا أروع ولا أجمل من توسيع المعرفة والثقافة بشكل عام وفي القانون بشكل خاص..

وأن تضيف رصيد وتحصيل معرفي إلى رصيدك فهذا عين الصواب ...وهذا سيساعدك في مهنتك ومستقبلك ( بالتأكيد ) مما قد يرفع من سقف الطموح.. سواء أكان التخصص في القانون العام أم في القانون الخاص

ولكن لدي نصيحة صغيرة في هذا الخصوص ... طالما أن الاتجاه السائد حاليا هو باتجاه الشراكات و إقامة الشركات و في قطاع البنوك والتمويل ... فالأفضل أن يكون التخصص فيما يتعلق بذلك

وبالتأكيد النهاية تعود للرغبة والميول

وعلى كل الأحوال أتمنى لك النجاح والتوفيق

[المحامي محمد رواد زياده]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم..

يقول المثل( اسأل مجرب ولا تسأل حكيم ) طالما أنك حصرت الاختيار بقسمي القانون العام والخاص فقط، فإليك هذه النصائح: الأمر يختلف بحسب ما تريد أن تعمله في المستقبل ..
القانون العام: الدستوري والإداري هي المواد الرئيسة التي يدور حولها القسم، الإداري يفيدك بعض الشيء إذا كنت تريد استلام قضايا في مجلس الدولة وما شابه.. أما باقي مواد القسم فهي نظرية بحتة
القانون الخاص: يفيدك فعلاً في ممارسة مهنة المحاماة بشرط أن تنوي الاستفادة بغض النظر عن فرص النجاح فيه على اعتبار أنه من أصعب الأقسام في الكلية حالياً.

واستطراداً الدراسات العليا في كلية الحقوق ما زالت في العصر الحجري على عكس باقي الكليات في كل النواحي من البداية للنهاية وكمثال بسيط( المنهاج بغالبية المواد بيكون كبير جداً، يعني بيعطوك موضوع وانت ابحث عنه بالمكتبات وخلال السنة بتاخد رؤوس أقلام من الأساتذة؛ يأخي أمر الله أنا طالب دراسات عليا ما في مشكلة .. بس أنو يكون الامتحان سبع أيام لسبع مواد كل يوم وراء بعض وفي يوم مادتين اختياريتن كتابة متواصلة من الساعة 9 إلى 3 ما صارت ولا بالأحلام وبعد أسبوع الكتابي فوراً أسبوع الشفهي على نفس النمط وإذا سألت بيكون الجواب أنو الأساتذة الدكاترة الأفاضل مو فاضين وما عندون وقت وإذا طبقنا قانون التفرغ العلمي أنا متأكد أنو غالبية الأساتذة غير ملتزمين فيه)
أنا لا أدعو إلى التشاؤم ولكن الحقيقة المرة أفضل ألف مرة من العيش في الأوهام الساذجة
بفضل الله أنا حصلت على أعلى الدرجات في دفعتي في قسم القانون العام ولكن بعد تفرغ تام تام للماجستير انقطعت فيه عن الدنيا.

الخلاصة : أنت أين ترى نفسك وما هي أهدافك..

أسأل الله أن يختار لك ما فيه رضاه في الدنيا والأخرة

[أحمد الزرابيلي]

الأستاذ جاك :
نحن طامعون بأن نعرف ماذا اخترت في النهاية