منتدى محامي سوريا

العودة   منتدى محامي سوريا > منتدى المحاماة > أدبيات وقوانين مهنة المحاماة

أدبيات وقوانين مهنة المحاماة المحاماة هي المهنة الوحيدة التي قامت بالأساس وتقوم على مجموعة من الأدبيات والأخلاقيات والأعراف والتقاليد وكانت هي الدعامة التي بنيت عليها قوانين تنظيم المهنة. في هذا القسم نحيي ونناقش أدبيات المهنة وأصولها وقوانينها.

إضافة رد
المشاهدات 6839 التعليقات 17
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-2009, 12:32 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المحامي بسام محتسب بالله
عضو جديد مشارك

الصورة الرمزية المحامي بسام محتسب بالله

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي بسام محتسب بالله غير متواجد حالياً


افتراضي *المحامي (الصّياد الماهر) *

*المحامي (الصّياد الماهر) *

المعروف أن لكل نشاط إنساني أسلوبه وأدواته وحتى أنه وفي غالب الأفعال يصبح له علمه وفنه, أو هو بذاته يغدو فنا أو علما في كذا أو كذا أو كذا. وكذلك الاستعداد لممارسته بطريقة أو موهبة ما, فأما نجاح وتفوق, أو فشل وتقوقع! والنجاح قد يصل أو يبدو اختراعا يسجل إذا بلغ هذا النجاح حد تجاوز به الإبهار وكان به سباقا ومتفردا وعنده سره أو أسراره.. حتى قد يصل إلى حد أن يدخل به موسوعة (جنيس) للأرقام القياسية.
أما بطل قصتنا –الصّياد – فإنه بطل وصيّاد من نوع خاص وخاص جدا !؟ وسمكه أو طرائده كذلك. لأنه صيّاد جمع مجد الصيد برا وبحرا وجوا, ولكل طريدة وفريسة أو نوع من الطرائد التي يرصدها أسلوب لصيدها وطعم – بضم الطاء- خاص لقنصها والإيقاع بها في الفخ أو الشبكة أو خطاف الصنارة.. فيصيب السهم مقتلا ويوقع الطريدة ضحية وفريسة لا حول لها ولا قوة.. بل مستلمة للصيّاد. ونجاح أو فشل هذا الصيّاد يكشفه حاله. حيث أن منطق الأشياء والأمور يشير إلى أن استمراره بلا كلل أو ملل ودوامه على هذا الحال إنما هي أدلة تؤكد نجاحه... وإلا كان قد غير ولو في الأسلوب أو الطريقة, ولكنه ما زال ومنذ أكثر من ربع قرن على ما هو فيه.. وأكيد أنه قد تطور في ذلك ولم يعد يرمي شباكه هكذا كيفما شاء وإنما وفي خضم زيادة عدد الطرائد وتنوعها فإن هذا الصيّاد قد أصبح يختار ما يريد اصطياده وبعناية فقد تمرس في ذلك وأصبح خبيرا لإيجارية أحد, ولم يعد الأمر مجرد هواية أو تمرينا بل غدى احتراما وبتفوق, حتى أنه ومن شدة ثقته بنفسه فإن سهمه لا بد أن يصيب نقطة الوسط من دائرة الهدف وبدقة متناهية لا يجاريه في براعته أحد.. فالتقنية الحديثة من أتمته واتصالات أسرع من طرفة العين والكومبيوتر وأجهزة الرؤيا حتى في الظلام الدامس أصبحت من أدواته إضافة للأدوات التقليدية طبعا فهي الأصل. وهذا ما رصدته من برج مراقبتي لهذا الصيّاد ورصدي وترصدي له, ومراقبتي له ليس مما ينطبق عليها ما يقال من أن (من راقب الناس مات هما) وإنما من قبيل الإعجاب وفقط بصبر هذا الصيّاد! وإن حالة هذه مستمرة وذلك بتسلسل يومي وشبه يومي أحيانا وطبعا خارج أيام الجمع والعطل الرسمية والأعياد لأن مواقع الصيد تغلق في هذه الأيام.. وقد تتواتر مراقبتي لهذا الصيّاد بملاحظة دون ملاحقة من حين لآخر... والنتيجة أن الأوضاع لم تتغير ولما يتوقف هذا الصيّاد إلى حينه أو بالأحرى إلى الآن.
وحيث أنه من المعروف أن لكل شيخ طريقة, فإن صاحبنا وبطل قصتنا هو زميل لي في المحاماة وهي مهنة في أصلها كانت للفرسان في البلاطات الملكية والإمبراطوريات ومن ثم تطورت مع ما حدث في العصور الوسطى وما بعد ذلك مرورا بكلا" من عصري الانحطاط والنهضة إلى العصور الحديثة حتى وقتنا هذا. فكان وغدت لها أنظمتها الخاصة. وبعد أن كانت حكرا على الأشراف صارت ووفق كلام العامة مهنة من لا مهنة له في بعض المجتمعات وخاصة في بعض المجتمعات العربية ودول العالم الثالث.. وعلى الرغم من أنها أي التعامل من خلال محام أو مكتب محاماة أصبح حاجة لكل شخص, وواجبة وضرورية, واللجوء إليها في كثير من الحالات أمر لا بد منه!..
وأنظمة وقوانين مهنة المحاماة وقواعد سلوك وآداب المهنة تشير في عموميات وبعض الأوضاع الخاصة إلى ما يجب على من يمتهن هذه المهنة السامية الشأن والعالية المقام سواء في المجتمعات المتحضرة اختيارا أو في المجتمعات الأدنى من ذلك وجوبا.. وهي مهنة تفترض وتفرض على المحامي شروطا بأوامر ونواهي ومسموحات وممنوعات تبدأ من لحظة تقديم طلب الانتساب للمحاماة إلى حين النهاية (تقاعدا أو أمر آخر أو بوفاة), وخلال وبين حدي البداية والنهاية فإن حياة المحامي المهنية في نعامله ابتداء بفترة التدريب (التمرين) إلى أن يصبح ممارسا ويحمل لقب أستاذ ومعه حق وصلاحية التوكل والمرافعة والدفاع بذاته عن الغير بمعزل عن أستاذه في التمرين.
ومن أهم شروط وواجبات الحفاظ على مهنة المحاماة سموا وتطورا هو شرط اللياقة..؟ واللياقة لها أكثر من مظهر ومناط, تبدأ من المظهر الخارجي للمحامي في العناية بمظهره الخارجي في الملابس والهندام والنظافة والأناقة.. وفي أسلوبه وطريقة كلامه وحديثه وحتى صوته ومنطقه وألفاظه وما يستعمل من عبارات وكلمات وما يسمى (إتيكيت) الحركات في الدخول والخروج والجلوس والوقوف واختيار الوقت المناسب لفعل أو تصرف ما, وفي تقديم الأوراق وتسلمها, وفي الحوار والتحاور,وفي التعامل مع القضاة والزملاء والموظفين أي التعامل بلباقة وكياسة وذلك داخل أروقة المحاكم ودوائرها وخارج ذلك مع مجمل دوائر الحكومة ومؤسساتها العامة والخاصة, ومع الغير وعلى الأخص مع الموكل والأهم مع الطرف الآخر (الخصم) مدعي أو مدعا عليه, سواء ممثلا لنفسه فيما يسمح بذلك القانون, أو يمثله محام زميل. وحتى حياته الخاصة فإن عليه واجبات ويجب أن يتعامل بحذر شديد خاصة إذا أعلن عن نفسه من خلال الشعار الصغير الذي يضعه على ياقة قميصه أو الجاكيت. وهذا ينطبق ويسري على الجنسين من الزملاء (المحامون والمحاميات).. ولو أن العنجهية الذكورية الأزلية المنشأة وهذا الوضع الوحيد الذي تتوافق فيه ولا تختلف كافة المجتمعات المتحضرة منها أو غير ذلك في كافة أنحاء المعمورة حيث اقتضى عرف التعامل أن يطلق على الجنسين عند الجمع والخطاب والتعامل تعبير (المحامون) قصدا وإشارة إلى الزميلات والزملاء ولا فرق – عفوا -. فالمظهر الخارجي للمحامي يجب أن يراعى من الجنسين زميلا كان أم زميلة. فمشهد زميل ما تاركا أو ناسيا حلاقة شعر ذقنه, أو بهيئة مزرية أو ينتعل في قدميه (صندلا) وأشياء أخرى في لهجته وتعامله مع الغير وكثير من تصرفاته...الخ مما يمكن معه القول أنه يمكن أن يكون أو يوصف بأي صفة سوى أن يقال عته أنه (محام), بسبب ما يصدر عنه وما هو فيه من أمور وأوضاع وتصرفات ومظاهر غير مستحبة وبعيدة كل البعد عن سمات اللياقة والاحترام للذات أولا ومن ثم للغير وقبل كل شيء للمهنة (المحاماة).
أما بالنسبة للزميلات فللأسف (حدث ولا حرج) أو كما يقال. فبعضهن وكأنهن لسن محاميات أو لا يمتّن للمحاماة بأية صلة. فكثيرات منهم وكأن الواحدة منهن لا تدرك أنها موجودة وتعمل تحت قبة وأروقة القضاء والمحاكم, وخاصة في نوع الملابس والزركشة والإكسسوارات التي لا تناسب ولا تتناسب مع طبيعة العمل في مهنة المحاماة رغم أنها مهنة من المهن الحرة. ويصدق ذلك حتى على نوعية مواد الزينة والتبرج (الماكياج) التي لا مانع منها وفق الطبيعة الأنثوية طالما تتوافق والذوق العام, وكذلك في تنظيم أو تسريحة الشعر الذي كثيرا ما يترك على الغارب وكأنه (الشعر الغجري المجنون يسافر في كل الدنيا) ببهرجة بعيدة عن أبسط قواعد الجمالية الحق أو المفترضة فلا تناسق ولا تنسيق ولا انسجام. و كأن أحداهن ذاهبة أو آتية لحفل استقبال أو صبحية نسائية في أحد الصالونات أو لحضور مناسبة عرس أو حفلة تنكرية أو مهرجان أو عرض أزياء أو جمال أو كأنها تتسكع للتسوق أو في رحلة استجمام ونزهة. فالعين ترى بناطيل الجينز وأمثالها والمعلقات والمتدليات من الأعناق وأقراط الآذان وحول المعاصم تتدلى وتهتز وما يصدر عنها وهي أغلبها إكسسوارات رخيصة الثمن وتصدر بريقا لافتا وأصوات خشخشة أحيانا ولم يبق إلا أن تسمع صوت الخلاخيل من الأقدام, هذا وأنه في بعض الحالات وأحيانا يمكن أن نرى أو نسمع مشاهد تخالف الذوق العام إن لم نقل الآداب والأخلاق!؟ والمثل يقول (........ والبس ما يليق بين الناس). والشائع أنه كأن بعضهن قد جاءت إلى المحاماة بهدف واحد !؟ وهو الأمل أن يكتب لها الله مصير آخر..؟ فتترك المحاماة عن الغير لتدافع عن حياتها الجديدة مع شريك حياتها وبيتها وأولادها وأسرتها. لا اعتراض عليه مني أو من غيري! فهو أسلوب وسعي برئ إذا لم يقصد بذاته.
والسؤال الذي يثور بعد ما تقدم هو عن موقف قانون تنظيم مهنة المحاماة من كل ذلك؟ والجواب أن الأمور لم تترك دون ضوابط... حيث أن أهم القواعد وشروط الانتساب هو ما يتعلق بأمور اللياقة ففي الخروج عنها أو مخالفتها ما يعرض مرتكبها لطائلة من الإجراءات والمسائلة المسلكية التي قد تصل إلى حد الشطب من السجل والقيد إما لفترات محددة أو نهائيا. وهذا ما تكرس وتحدد في عدة مواد في قانون ممارسة المحاماة (قانون تنظيم مهنة المحاماة) وذلك بأوامر ونواهي و وجوبيات ومحذورات أو محظورات وموانع وتحذيرات, وإننا نجد أنه لابد من عرض أو استعراض البعض منها فيما يخص ما نحن بصدده, وذلك بدون تعداد تسلسلي وإنما وفق الفكرة المطروحة.
ففي بعض المواد من الباب الرابع من القانون المذكور الذي خصص للبحث في حقوق المحامين وواجباتهم.. ويهمنا من مواده:
المادة - 67 ونصها: (على كل محام أن يتخذ مكتبا لائقا ومكرسا لأعمال المحاماة ولا يحق له اتخاذ أكثر من مكتب واحد, إلا إذا انتخب نقيبا أو عضوا في مجلس النقابة فيحق له اتخاذ مكتب آخر بدمشق خلال مدة عضويته فقط).
والمادة - 69 ونصها: ( على المحامي أن يرتدي أثناء مرافعاته عن الموكلين الرداء الخاص بالمحامين). وفي هذا الأمر فإن مجلس فرع دمشق الذي انتسب إليه لم يقصّر في ذلك مطلقا و منذ أكثر من خمس عشرة عاما اتبع ومنذ خطة عملية قام بها بتوزيع رداء أو (روب) المحاماة على كافة الزملاء المنتسبين لفرع دمشق أساتذة ومتمرنين إلا أن أصبح أنه يسلم للمنتسب الجديد يوم أداء القسم أو يمين المهنة ليؤديه وهو يرتديه. فلم يعد بذلك من حجة لأي محام لعدم ارتدائه أو محامية وخاصة عند المرافعة أمام أو تحت قوس العدالة.
والمادة - 71 ونصها: (لا يجوز للمحامي أن يعلن عن نفسه بشكل لايتفق مع تقاليد المحاماة وأن يسعى وراء الموكلين مباشرة أو بواسطة أحد.
والمادة – 74 ونصها: (يمتنع على المحامي زيارة السجناء في أماكن التوقيف إلا بناء على طلب خطي من الموقوف أو من ذويه, أو إذا كان مكلفا بالدفاع عنه قانونا, كل ذلك بعد الاستحصال على إذن من رئيس مجلس الفرع أو من ينيبه بذلك).
والمادة – 77 ونصها: ( أ- يعاقب المحامي الذي يقبل الوكالة عن طريق التعامل مع السماسرة بالشطب من الجدول.
ب- يعتبر سمسارا بصدد تطبيق الفقرة (آ) من هذه المادة كل من اعتاد التوسط بين الموكلين والمحامين لقاء منفعة.
ج – يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن شهر واحد وبغرامة لا تقل عن خمسمائة ليرة سورية السمسار المعرف بالفقرة (ب) من هذا المادة وكل من امتهن أعمال المحاماة المنصوص عليها في هذا القانون دون أن يكون مجازا أو مخولا لذلك قانونا).
ومن ثم مواد الباب السادس الذي يهتم بالسلطة التأديبية للمحامين بمواده من 106 حتى 135 (لمن يريد الاطلاع والتوسع ليعود لنصوص المواد المذكورة) وذلك في قانون تنظيم مهنة المحاماة.
وبعد لنعد لقصة صاحبنا المحامي الصيّاد الذي لولاه لما فتحت الموضوع عن المحاماة والمحامين كما تقدم, فهو وقصته ما قادني مضطرا أو تمهيدا للوقوف على قصته والحكم عليها أو على أفعاله على ضوء ما سقناه من عرض لبعض مواد قانون تنظيم مهنة المحاماة فيما يخص حقوق وواجبات المحامي.
وقصة هذا الزميل أنه وكما أسلفت بداية فمنذ أكثر من خمس وعشرون عاما وهو على حاله إذ يحضر كل يوم الساعة السابعة والنصف صباحا متأبطا حقيبته الجلدية المليئة بأدوات العمل (أوراق مطبوعة بترويسة اسمه وأخرى بيضاء ونماذج لكافة أنواع سندات التوكيل ومصنفات جاهزة للاستعمال منها ما هو مطبوع باسمه وأخرى فارغة , ولا ينسى بطاقات التعريف الخاصة به الحاوية على أرقام هواتفه وعنوان مكتبة (كرت الفيزيت), وبعض من الأوراق الرسمية التي تنتظر ملئها بالمعلومات مثل (مذكرات الدعوة – سندات التبليغ والتنفيذ وإسقاط الحق...الخ, وبعض الكليشيهات لبعض أنواع الطلبات الكثيرة الاستعمال – إخلاء سبيل – طلب حجز احتياطي – استدعاء دعوى تفريق أو طلب نفقة أو إراءة طفل أو نماذج لمختلف أنواع العقود أو...الخ). وتطورا مع تقنيات العصر غدى جهاز الهاتف النقال لا يفارق يده وأضاف إليه فيما بعد سماعة تغنيه عن أشغال يديه وتقيه الضجيج (بلوتوث) ومع ضرورة الكومبيوتر (الحاسوب) فإنه أدخله في دائرة اهتماماته وعناصر العمل وهو أيضا حاسوب نقال (لاف توب). الذي كثيرا ما يحضره معه حيث أصبح أو أضيف كوسيلة حديثة إلى أدوات الصيد. فهو حريص وكتوم فلا يحمل جرسا ولا بوق (ميكرفون أو سبيكر) ينادي به على الناس لتوكل عنهم, وإنما فقط بالأساليب و الأدوات والوسائل التي عددنا..
وقبل أن يفتح حراس القصر العدلي ومستخدميه الأبواب الرئيسية واجهة وخلفا, فإن باب ما يسمى (باب النظارة) الصغير فإنه يفتح باكرا وقبل الباب الرئيس الكبير. وبطل قصتنا طالما أنه يحضر باكرا جدا كما يقول المثل العاميّ (قبل الشحادة وابنتها) فإن الأستاذ يدخل من هذا الباب الصغير (باب النظارة) ولا يكون أحدا من الموظفين قد حضر بعد وكذلك المستخدمين! فكيف ذلك؟ لأن صاحبنا قد ألف شرطة حراسة القصر العدلي وجهه.. فيدخل ويبدأ بتحضير الشباك وأنواع الطعم والفخاخ والأسهم والرصاص المطاطي أو الحريري كخيوط العناكب وكذلك أدوات الإطلاق وجمع الغلال والصيد الذي سواء كان ثمينا أو غير ذلك فإنه أفضل من العدم. وهو ليحقق ذلك فكما أنه يحسن اختيار التوقيت فإنه يحسن اختيار المكان أي الموقع وهو بالطبع بلغتي العسكرية والصيد (كمين) استراتيجي بامتياز حيث يشرف على المدخل الرئيس والمداخل الفرعية والسلالم والمصعد وبائعي الطوابع والأوراق وركن التصوير للمستندات, وخاصة أن الطابق الأرضي عند المدخل يؤدي إلى كلا من ديوان النيابة العامة وديوان التحقيق من جهة, وإلى مكتب الشكاوي وديوان محاكم صلح الجزاء وديوان تنفيذ الأحكام الجزائية, وبنظرة أبعد بخطوات قليلة أو أعمق ومتفحصة دونما جهد كبير يمكن من هذا الموقع لبطل قصتنا رصد الداخل إلى كلا من ديوان محاكم الصلح المدني وبالمقابل لديوان التنفيذ المدني والشرعي.. وأيضا فإنه لا يمكن أن يغيب عن ناظري هذا الأستاذ من يقصد صاعدا الدرج للطابق الأول قاصدا ديوان محاكم البداية المدنية وأيضا ديوان محاكم بداية الجزاء, ومن ثم إلى ديواني ومحاكم واستئناف الجنح والجمارك وقضاء الإحالة..الخ ما هو في الطابق الثاني. ولا يخفى على الراصد موقعين على جانب كبير من الأهمية واحد خلف متراس الرصد وهو مكتب تنظيم وكالات نقابة المحامين والآخر قبالته وهو مقصف استراحة وتجمع المحامون.. التي لا ولم يدخلها إلا فيما ندر.
وبذلك فإن الطائر مكسور الجناح أو سمكة السلمون التي تسير بعكس التيار أو ذاك الأرنب الذي يتخبط في الاتجاهات.. إن أيا من هؤلاء لابد -. والحال هكذا لا يوجد إلا صيّاد واحد ولفترة قد تقبل إلى ساعتين أو أكثر أي من الساعة الثامنة صباحا حتى العاشرة صباحا أيضا أو أكثر قليلا – فإنه لابد لهذا الصيد أن يقع صريع هذا المنقذ الذي يمد إليه بالقشة قبل الفرق ! وهذه القشة قد تكون هي التي تقصم ظهر البعير أحيانا أو السقوط في غياهب المجهول.. أو خضم الضياع أو حتى الضباع من السماسرة والأفاقين.
تمر السويعات فيتوافد الباقون من قضاة وموظفون ومستخدمون وعاملين ومتقاضين ومراجعين ومحاميات ومحامون أساتذة ومتمرنون.. وأيضا بعض طلاب كليات الحقوق.. ولا يخلو الأمر أحيانا من الصحافيين وبعض المتسكعين. وبطلنا لا يعمل وحده وإنما لديه متدربين.. ولكنهم يحضرون في وقت أصبح هو بحاجة لهم ولم يكن من قبل كذلك.. فهو لا يطلعهم على سره أو طريقته وأسلوبه!؟ إنما فقد يكملون ما بدأه, أو ما كان قد كلفهم به من قبل لحضور بعض الجلسات والتعامل من خلال توجيهاته وإبراز بعض الأوراق.. وكذلك القيام ببعض الأعمال الإدارية (كاستخراج الأحكام وتوثيقها ودفع الرسوم..الخ). أو أعمال أخرى خارج القصر العدلي – وزارات وإدارات الدولة ومؤسساتها – أو متابعة ماله من قضايا في محاكم أخرى في الريف أو محاكم الأحياء والأقضية والنواحي الأخرى, وكذلك المحكمة العسكرية ومجلس الدولة – وغير ذلك. وأوقات هذا الفارس أو الصيّاد الماهر مليئة حتى نهاية الدوام الرسمي, وقد يحتاج لأكثر من ذلك أحيانا.. فهو أول الحاضرين وآخر المغادرين. أما باقي مثالب شخصية بطلنا ومزاياه وطبعه فأمور خاصة لا نخوض فيها.
بعد كل ما سردتاه عن هذا المقدام, فإن أهم الأسئلة التي لا مجال لإيرادها هنا على قصر مقام المقال أو القصة.. والسؤال:
هل إن في طريقة هذا الزميل وأسلوب عمله وممارسته لمهنة المحاماة ما يخالف أيا من أحكام قانون تنظيم مهنة المحاماة الذي أشرنا لبعض مواده مما يهمنا فيما نحن فيه.. وخاصة أمور اللياقة المتطلبة في شخص من يمارس مهنة المحاماة (المحامي) زميلا أو زميلة وعلى وجه الخصوص أسلوب وشكل أو طريقة تعرفه على كل من سيوكله في عمل قانوني أو قضائي ما أو على العكس أسلوب وطريقة تّعرف شخص ما على هذا المحامي. وذلك خارج مكتبه. وخاصة المادة /71/ من قانون تنظيم مهنة المحاماة التي خصها المشرّع للتعريف بالمحامي والإعلان عن نفسه, ونصها:{لا يجوز للمحامي أن يعلن عن نفسه بشكل لا يتفق مع تقاليد المحاماة وأن يسعى وراء الموكلين مباشرة أو بواسطة أحد}.
إن الجواب متروك لمن يقرأ هذه المقالة أو القصة, وأيضا إن معالجة الأمر أو الجواب فإنه برسم الزملاء أعضاء كلا من مجلس نقابة المحامين وأيضا مجالس الفروع ومجلس النقابة المركزية.. بنقاش موضوعي جاد ومرن وبشفافية الديمقراطية الحق.

دمشق 2009 والسلام






آخر تعديل المحامية علياء النجار يوم 03-11-2009 في 04:39 PM.
رد مع اقتباس
قديم 28-10-2009, 08:11 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حسن
عضو مساهم نشيط

الصورة الرمزية حسن

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


حسن غير متواجد حالياً


افتراضي رد: *المحامي (الصّياد الماهر) *

استاذي الفاضل
بعد التحية والسلام
اشكر فيك حرصك على المهنة الذي نشاركك فيه جميعا

ولكن عندي سؤال لا اقصد منه ان اعارضك او اتي براي مخالف لرايك وانما هو سؤال واستفسار:

هل الصيد مذمة؟ اليس كل مخلوقات الله تصطاد لتأكل وتعيش؟
هل النزول مبكرا للقصر العدلي وقضاء الاعمال خطأ؟
اذا نزل المحامي بكل اناقته وهيبته واحترامه باكرا للقصر العدلي (بارك الله في بكور امتي) وانجز اعماله ووقف خلال هذه الاعمال بقصد او بدون قصد في الاماكن التي اشرت اليها وجاءه من يطلب استشارته او توكيله وكان هذا المحامي مجدا مجتهدا شاطرا ادى واجبه على اكمل وجه. فهل في هذا العمل زلة تسيء للمحامي ولكرامته واحترامه؟

انا حقا أسأل كل المعنين لنكون على بينة؟ وارجو ان تجيبنا أستاذي الكريم

استاذي الفاضل صدقني انا لست من المحامين الصيادين الذين تحدثت عنهم لاني لا اعرف الصيد ولكني اتمنى ان اكون منهم.
للاسف اقول لك نحن نعيش في زمن من لا يعرف ان يصطاد فسيموت جوعا. نحن في زمن الصقور والحيتان والهمامير. فلا تستكثر على هؤلاء بحثهم كما سميتها عن طريدة يحصلون من خلال على ما يسد رمقهم ورمق اولادهم

انا اومن برسالة وقيمة ومكانة المحاماة ولكن المحامي اولا واخرا ليس نبيا ياتيه رزقه من عند الله وانما بشر بحاجة لموارد وعمل فإذا جد واجتهد بكل كرامة واحترام ونزل لعمله باكرا بالطريقة التي ذكرتها فهل هذا خطأ؟

هل حافظ الكبار والحيتان والصقور على رسالة المحاماة ولم يبقى الا هؤلاء الصيادين الصغار هم الذين يسيئون للمهنة؟

ارجو ان تجيبوني







التوقيع

إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك .. فإنك إذاً لن تتعلم أبداً

رد مع اقتباس
قديم 29-10-2009, 02:40 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المحامي سامر غسان عباس
عضو مميز

الصورة الرمزية المحامي سامر غسان عباس

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي سامر غسان عباس غير متواجد حالياً


Arrow رد: *المحامي (الصّياد الماهر) *

الأخوين بسام و حسن :
الحق أقول لكم ان ما ابديتموه من ملاحظات , بعضها جدلي وبعضها الآخر أراه بديهيا لكن ما أود الإشارة إليه بخصوص ظاهرة الصيد وما يستتبعها الأمور التالية من الظواهر التي أخذت تنتشر في محاكمنا ولم تكن كذلك منذ بضع سنوات
1_ ظاهرة مايسمى اصطلاحا في مصر ب(محامي السلم) وهم محامون يجلسون على ابواب ويمتطون أدراج القصر العدلي لالتقاط الزبائن من هنا وهناك .....
2- تفشي عدوى انفلونزا السمسرة وهي امر معاقب عليه في قانون تنظيم المهنة لكن كم محاميا أوقف او كم سمسارا حوسب بناء عليها ؟

ربما لا يسمح لي الوقت الآن بالحديث أكثر لكن لا بد ان لهذا الحديث صلة وصلات







آخر تعديل المحامي عارف الشعَّال يوم 04-11-2009 في 07:46 PM.
رد مع اقتباس
قديم 01-11-2009, 01:05 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المحامي بسام محتسب بالله
عضو جديد مشارك

الصورة الرمزية المحامي بسام محتسب بالله

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي بسام محتسب بالله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: *المحامي (الصّياد الماهر) *

الزملاء الأعزاء اني قصدت من موضوع الصياد الماهر أن الله يرزق المحامي كما يرزق كل المخلوقات , والمحاماة مهنة راقية ولايعني ذلك الكبر والترفع وانما اللياقة كما تتطلبه المسلكية الحقة وليس الاستجداء الذي قد يتم بطرق السعي للزبون ( الموكل ) بطرق غير لائقة .







رد مع اقتباس
قديم 01-11-2009, 11:33 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
المحامي سامر غسان عباس
عضو مميز

الصورة الرمزية المحامي سامر غسان عباس

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي سامر غسان عباس غير متواجد حالياً


Arrow رد: *المحامي (الصّياد الماهر) *

أ. بســــــام : السادة القراء :
الحق اقول لكم , إن ظاهرة الصيد هذه التي ذكرها أ .بسام ليست بالغريبة -كما قلت في مداخلتي السابقة - عن مهنة المحاماة بل على العكس قد توجد في هذه المهنة أكثر من غيرها , كما وأن ما اكدته استاذ بسام من ان المحاماة بالنهاية مهنة كغيرها من المهن وبالتالي من حق ممتهنيها تحقيق مكاسب مادية تؤمن لهم العيش الكريم , لكن تكمن هناك في وجه شريحة لا ادري مانسبتها من المحامين وهي شريحة المحامين التي ليس لها مصدر رزق آخر غير المهنة , هل تعتقد ان بإمكان (شخص )رجل او إمراة تخرج من كلية الحقوق دون ان تكون له اية ملكية موروثة أو موهوبة او ماشابه ذلك اي بالعربي (بدا المحاماة من تحت الصفر) هل هذه المهنة إن مارسها هذا الشخص بنزاهة وامانة وبمايسمى قانونا بعمل وممارسة (الرجل المعتاد) هل بإمكانه شراء مكتب لائق من دخله ومن ثم شراء بيت وسيارة وتأسيس عائلة ؟
ربما تقولون الرزق على الله.... طبعا على الله في اغلب الأحيان .....ولكن ألا يسلك البعض طريق الشيطان للحصول على الكسب السريع والصعود العمودي؟
وما نسبة هؤلاء إلى هؤلاء ؟ لا توجد لدينا في النقابة معايير للشفافيةولا معايير كمثل سؤال (من أين لك هذا ) لذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااا فإني اقول لك مازحا لا راضيا ما كان يقوله فريد الأطرش رحمه الله (خليها على الله....مشيها ويالله) ........







آخر تعديل dbarmaster يوم 01-11-2009 في 11:37 PM.
رد مع اقتباس
قديم 02-11-2009, 08:44 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
المحامي يحيى أبو سمير
عضو مساهم

الصورة الرمزية المحامي يحيى أبو سمير

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي يحيى أبو سمير غير متواجد حالياً


افتراضي رد: *المحامي (الصّياد الماهر) *

[\
أستاذ سامر :
يسعد أوقاتك



ربما تقولون الرزق على الله.... طبعا على الله في اغلب الأحيان .....

((( مع التحفظ والاحترام )))






رد مع اقتباس
قديم 02-11-2009, 10:25 PM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
المحامي بسام محتسب بالله
عضو جديد مشارك

الصورة الرمزية المحامي بسام محتسب بالله

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي بسام محتسب بالله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: *المحامي (الصّياد الماهر) *

الزملاء الأعزّاء ممن قرأ مقالتي عن الصيّاد الماهر أتشرف بمداخلاتكم ولكن ساموحوني لجرأتي فالرد والذي أختصره بالقول لمن يعترض أو يعارض ما جاء في هذه المقالة (( ليبحث المحامي الذي لايريداحترام الحد الأدنى من أدبيات وسلوكية ومسلكية المحاماة..ليبحث عن عمل أو مهنة أخرى! وكفى المؤمنين شر القتال ) .. والسلام .أخوكم بسام .







آخر تعديل المحامي عارف الشعَّال يوم 03-11-2009 في 01:36 AM.
رد مع اقتباس
قديم 03-11-2009, 08:18 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
حسن
عضو مساهم نشيط

الصورة الرمزية حسن

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


حسن غير متواجد حالياً


افتراضي رد: *المحامي (الصّياد الماهر) *

استاذي الفاضل الاستاذ بسام
نحن نحترم ادبيات المهنه وقوانينها ونطالب بها في حدودها العليا لا الدنيا ولكني طرحت اسئله لم تجبني عليها واكتفيت بالاجابة بأن تطلب منا البحث عن مهنة أخرى!!!!!!!!!!!!!! واعذرني فهذا ليس جواب بل هروب من الجواب
وهذه الجملة بتنا نسمعها دائما من كل الجهات كان اخرها مدير المالية وموظف التكليف
الم تر استاذ بسام الى مدير المالية حينما سئل عن التكاليف الضريبية العالية للمحامين وخصوصا المحامي المبتدئ فاجاب من لا يستطيع ان يعمل ويحقق دخل ويدفع الضريبة فليبحث عن مهنة اخرى ويروح يشتغل لفاية
اين ادبيات وقوانين مهنة المحاماة من هذا الرجل الذي لم يتصدى له احد ويخبره ان مهنة المحاماة ليست مهنة مادية ولاتجاريه ولا تسمح القوانين والادبيات للمحامي بالسعي للموكلين وان هناك من المحامين عدد كبير من لا يستلم بالسنة الواحدة اكثر من دعوى او دعويين
اين قوانين المهنة والادبيات من المحافظة والبلدية ودائرة الخدمات التي لا ترحم ولا تفهم
اين قوانين وادبيات المهنه من المحافظه ومؤسسة الاعلان التي تريد ان تجبرنا ان ندفع مصاري مقابل ارمة صغيرة عالباب وان تحدد لنا كيف واين نضع اللوحة
اين قوانين المهنة والادبيات من فواتير الماء والكهرباء والهاتف والمازوت سعر اللتر 25 ليرة والخير لقدام وغيرها وغيرها
هذه فقط مصاريف المكتب اما المصاريف الحياتية فحدث ولا حرج

استاذ نحن لا نريد ان نترك المهنه ونبحث عن غيرها فنحن نحبها ومتمسكين بها وبادبياتها وقوانينها ونتنمنى لو كنا نعيش في المدينة الفاضله ونجلس في مكاتبنا محترمين ببدلاتنا وربطه العنق ننتظر الموكلين بكامل اناقتنا وهيبتنا وكرامتنا
ولكن الا ترى معي ان العصر قد تغير وكل شيء تغير وان الادبيات ايضا تتغير
الم ترى الى الطير تغدو بطونا وتروح خماصا تصطاد فتأكل ولو جلست في عشها ببدلتها وربطه عنقها لماتت من الجوع هي وصغارها وليس لها مهنه اخرى تعتاش منها
الا ترى معي ان التاجر يسعى للزبون والطبيب بات يسعى للمرضى والمحامي للموكلين وان اي مهنه لا بد فيها من السعي الحثيث حتى يجد المرء موردا وسط هذا الزحام العنيف والذي لم تعد فيه فرصه لمن لا يجيد الصيد
هل قانون الغاب والبقاء للاقوى سيحكمنا ونتمسك نحن بالادبيات ونموت من الجوع بينما غيرنا يضربها بحذائه ويعيش ويصل لاعلى المراتب

ارجو الجواب







التوقيع

إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك .. فإنك إذاً لن تتعلم أبداً

رد مع اقتباس
قديم 03-11-2009, 10:14 AM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أحمد الزرابيلي
عضو أساسي ركن
إحصائية العضو







آخر مواضيعي


أحمد الزرابيلي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: *المحامي (الصّياد الماهر) *

أنا أبدي تحفظي على العنوان
على اعتبار أن الصياد الماهر بما قصده الأستاذ الكاتب من موضوعه لا يستحق لقب محامي







رد مع اقتباس
قديم 04-11-2009, 03:45 AM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
المحامي بسام محتسب بالله
عضو جديد مشارك

الصورة الرمزية المحامي بسام محتسب بالله

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي بسام محتسب بالله غير متواجد حالياً


افتراضي

عزيزي الزميل المعترض على ماجاء في مقالتي ( الصيادالماهر) : أنا لم أتهرب من الإجابة على تساؤلاتك !؟ ولكني أجبت باختصار وعلى قدر وحدود السؤال , ذاك أولا .. وثانيا فأني أردف وأرد على آخر تعليق كان منك بأن الأدبيات كالمبادئ لاتتغير بتغير الأوضاع والأزمان .. بل ترتقي وتتطور للأفضل , هذا ثانيا , وثالثاأقول أن هذا قدر مهنة المحاماة بسمّوها ورفعتها فلنتعامل بها ومعها وفيها وفق ما يجب لابما هو كائن .. ولنقلد المتحضرين في العالم بهذا الشأن ,وكذك لنذخر من معين الروّاد في نقابتنا العتيدة .. وأخيرا وليس آخرافاني إن شاء الله وفي أقرب وقت سأعكف على طرح موضوع أدبيات مهنة المحاماة على بساط البحث والنقاش من الألف إلى الياء وذلك بالتعاون مع من يريد أن يدلي بدلوه في هذا الموضوع من كافة الزملاء وعلى مستوى القطر لنصل جميعا وفي الحدالأدنى إلى قاسم مشترك وتوافق ومن ثم اتفاق على أسس ثابتة فيه وحوله وعنه .
المحامي بسام محتسب بالله

ردا على الزميل المتحفظ على اطلاق لفظ أو صفة محامي على من يجسّد شخصية الصياد الماهر ... فانني أوافقه الرأي , ولكن للأسف فانه وأمثاله يرتدون أو يتسترون بجلباب أوعبائة (روب ) المحاماة ولو مجازيا وليس عمليا .
بسام محتسب بالله







آخر تعديل المحامي ناهل المصري يوم 04-11-2009 في 08:23 AM.
رد مع اقتباس
قديم 04-11-2009, 08:05 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
المحامي عارف الشعَّال
عضو أساسي ركن
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي عارف الشعَّال غير متواجد حالياً


افتراضي رد: *المحامي (الصّياد الماهر) *

الأستاذ بسام تحياتي الطيبة :

طالما أنك رصدت هذا المحامي بهذا الشكل المبهر ، ترى ما هي القدرات القانونية التي يتمتع بها ، و هل يقوم بخدمة الطرائد الذين يقعون بشباكه بمهنية أم لا ؟

كما أنه لفت نظري كلامك عن شر القتال ، و السؤال الذي قفز لذهني . من سيقاتل من ؟
بمعنى ما هو الأسلوب الناجع و العملي الممكن تطبيقه لحث هذا الشخص البحث عن عمل آخر .

كما أنه لا يفوتني الإشارة للارتياح الشديد لعزمك طرح موضوع أدبيات مهنة المحاماة على بساط البحث والنقاش من الألف إلى الياء ، فهو موضوع على غاية من الأهمية نظراً للدرك الذي وصلنا إليه .

و لكن أود أن ألفت النظر إلى أن الأستاذ ناهل بدأ فعلاً بهذا الموضوع وطرحه بهذا القسم بالذات بتاريخ 13/10 ، فاتمنى الاطلاع عليه ، و متابعة هذه المسيرة بشكل جماعي ، فهذا العمل الجليل بحاجة لتضافر الجهود من الجميع .

مع فائق التقدير و الاحترام







رد مع اقتباس
قديم 05-11-2009, 04:35 AM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
المحامي بسام محتسب بالله
عضو جديد مشارك

الصورة الرمزية المحامي بسام محتسب بالله

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي بسام محتسب بالله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: *المحامي (الصّياد الماهر) *

ردا على آخر مداخلة في موضوع أو مقالتي عن الصياد الماهر فاني أجيب وأوضح بأني لم أقصد محاميا بذاته بهذه الحالةوانما عددا لايستهان به يسر على هذاالنهج الخاطئ . وبالنسبة لموضوح طرح أدبيات مهنة المحاماة فاني لاأنتوي الانفراد بذلك معاذ الله وانما المشاركة من جميع الزملاء ,أما أن الزميل ناهل المصري قد ابتدأ بذلك فان هذا سيتم أخذه بعين الاعتبار .







آخر تعديل المحامي عارف الشعَّال يوم 05-11-2009 في 07:49 AM.
رد مع اقتباس
قديم 08-11-2009, 10:15 AM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
المحامي ناهل المصري
مدير عام

الصورة الرمزية المحامي ناهل المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي ناهل المصري غير متواجد حالياً


افتراضي رد: *المحامي (الصّياد الماهر) *

الأستاذ عارف المحترم

أشكرك على ما أشرتم إليه حول البدء بمشروع إحياء أدبيات المهنة وأخلاقها. ولكني أود أن أنوه إلى نقطة بغاية الأهمية.

فليس المهم من وكيف وأين بدأ وإنما المهم أن نصل مجتمعين، ويد لوحدها لا تصفق، وكما ذكرت فإن هذا المشروع مشروع جماعي لا يمكن أن يستمر وينجح بدون تضافر جهود كل المخلصين وكل المؤمنين برسالة المحاماة.

لذلك أتقدم بالشكر للأستاذ بسام على جهوده ومشاركاته القيمة التي تسلط الضوء على السلبيات الموجودة في الواقع وتنير الدرب لكل من يريد أن يهتدي بنور أدبيات وأخلاق المهنة.

وتقبلوا تحياتي جميعاً







التوقيع


يعجبني الصدق في القول والإخلاص في العمل وأن تقوم المحبة بين الناس مقام القانون
رد مع اقتباس
قديم 11-11-2009, 03:44 AM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
المحامي بسام محتسب بالله
عضو جديد مشارك

الصورة الرمزية المحامي بسام محتسب بالله

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي بسام محتسب بالله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: *المحامي (الصّياد الماهر) *

الزميل الأستاذ سمير غسان عباس . تحية الحق والعروبة : قرأت ردك أو مداخلتك على مقالتي عن الصياد الماهر , وكنت قد رديت عليها في حينها ! ولكني وأنا أستعيد كل ماكتب عن هذه المقالة حضرتني من الذاكرة واقعة حقيقية ذات علاقة بالموضوع حدثت منذ مايقرب من خمسة عشر سنة خلت , وكان ذلك في غرفة مكتب رئيس فرع نقابة المحامين بدمشق وكان حينها المرحوم الأستاذ فايز قطان هو رئيس مجلس الفرع , وكنت في زيارة خاصة وبالمصادفة كان يجري مقابلة مع أحد المتقدمين الجدد للانتساب لمهنة المحاماة . ومن حواراته أو أسئلته للشخص المتقدم للمهنة بعد التعرف عليه وأسئلة أخرى تقليدية وغير ذلك أن طرح عليه أسئلة قد تبدو غريبة أول الأمر !؟ فقد سأله ماذا تعرف عن السبع العجاف ؟ فذهل ذاك الطالب للانتساب للمحاماة واتسعت حدقتا عينيه واستغرب ونظر حوله يمنة ويسرة ولم ينبس ببنت شفه , فأردف السائل المرحوم الأستاذ قطان بأن سأله هل قرأت القرآن الكريم وفورا استدرك وعدل السؤال كي لايذهب تفكير المتقدم للانتساب لمقاصد أخرى من السؤال فسأله ماذا تعرف عن قصة النبي يوسف عليه السلام ( وهي قصة روتها كل الأديان السماوية والقصص بذات ماكانت ) ؟ وأيضا فان المتقدم للمقابلة لم يجب ( ولكن سريرته ولسان حاله ونظراته وكأنه يقول متسائلا ! وماعلاقة هذه الأسئلة بما أنا فيه ؟) فما كان من السائل الا أن أوضح على الفور : ان السبع العجاف هي السبع سنوات من القحط وندرة الأمطار والزرع والخير والعطاء معها .. مما يصيب الناس من قلة تدعوهم للحرص والاقتصاد في حياتهم ومعيشتهم والاعتماد على ضآلة المخزون أو مايمكن تحصيله .. ثم قال مخاطبا السيد المتقدم للانتساب ! ان حال أي متقدم للانتساب لمهنة المحاماة هي أشبه بما جرى مع النبي يوسف عليه السلام ومقاصد السبع العجاف .. أي ان المتقدم للمحاماة يجب منذ البداية أن يضع في اعتباره على الأقل مواجهة سبع سنوات عجاف تبدأ من تاريخ قبوله وحلف اليمين القانونية , منها طبعا سنتان تمرين ( محام متدرب ) تليها على الأقل خمس سنوات كفاحا ومثابرة واحتمال وتوكل لاتواكل والا فليبحث من لايرضى ويقبل أو غير قادر على التحمل فليبحث عن عمل أو مهنة أخرى خاصّة وأن أبواب العمل الوظيفي مشرعة للجميع .
المحامي بسّام محتسب بالله







رد مع اقتباس
قديم 11-11-2009, 10:46 AM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
المحامي سليمان الأحمد
عضو مساهم نشيط

الصورة الرمزية المحامي سليمان الأحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي سليمان الأحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: *المحامي (الصّياد الماهر) *

اذا اردنا ان نكون واقعيين فأخشى ما اخشاه ان من يتمسك بالادبيات هو من سيضطر بالنهاية للبحث عن مهنة اخرى والمستقبل على ما يبدو للصيادين
استاذ بسام ارجو ان تصحح عدد السنين العجاف الى عشرة حتى الان قابلة للزيادة والخير لقدام واخشى ان نتقاعد ونحن مازلنا في السنين العجاف

واشكر سعة صدركم بتقبل مداخلتي







التوقيع

إن الدنيا ربما أقبلت على الجاهل بالإتفاق وأدبرت عن العاقل بالاستحقاق
فإن أتتك منها سَهمَةٌ مع جهل أوفتتك منها بُغيةٌ مع عقل فلا يَحمِلَنَّك ذلك على الرغبة في الجهل والزهد في العقل
فدولة الجاهل من الممكنات، ودولة العاقل من الواجبات وليس من أتاه شيئ من ذاته كمن استوجب بآلاته وأدواته
فلا يفرح المرء بحالة جليلة نالها بغير عقل، أو منزلة رفيعة حلها بغير فضل فإن الجهل يُنزله منها ويزيله عنها ويحط إلى رتبته ويرده إلى قيمته بعد أن تظهر عيوبه وتكثر ذنوبه
ولو جرت الأرزاق على قدر العقول لم تعش البهائم
رد مع اقتباس
قديم 11-11-2009, 11:54 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
المحامي بسام محتسب بالله
عضو جديد مشارك

الصورة الرمزية المحامي بسام محتسب بالله

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي بسام محتسب بالله غير متواجد حالياً


افتراضي رد: *المحامي (الصّياد الماهر) *

ردا على مداخلة الاستاذ سليمان الأحمد .. فاني أقول ان أبلغ الرد هو أن لاأرد ! ولكن أترك لغيري أن يرد عليك أيها الزميل . والسلام .
المحامي بسام محتسب بالله







آخر تعديل المحامي عارف الشعَّال يوم 12-11-2009 في 10:17 AM.
رد مع اقتباس
قديم 12-11-2009, 10:12 AM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
المحامي سليمان الأحمد
عضو مساهم نشيط

الصورة الرمزية المحامي سليمان الأحمد

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي سليمان الأحمد غير متواجد حالياً


افتراضي رد: *المحامي (الصّياد الماهر) *

يبدو استاذ بسام أني لم أحسن عرض وجهة نظري ومداخلتي فجاءني ردك هذا او عدم ردك

ماقصدته بمداخلتي يا سيدي انني وانا المحامي الذي مضى عليه بمهنة المحاماة اكثر من عشر سنوات مازلت اعيش في مرحلة السنوات العجاف ولا يلوح في الافق ان هذه السنوات العجاف سنتهي قريبا لاني لست ممن يجيدون الصيد
لذلك فانني افكر جديا بترك المهنة والبحث عن مهنة اخرى وترك هذه المهنة للصيادين
وشكرا لسعة صدرك بتقبل مداخلتي







التوقيع

إن الدنيا ربما أقبلت على الجاهل بالإتفاق وأدبرت عن العاقل بالاستحقاق
فإن أتتك منها سَهمَةٌ مع جهل أوفتتك منها بُغيةٌ مع عقل فلا يَحمِلَنَّك ذلك على الرغبة في الجهل والزهد في العقل
فدولة الجاهل من الممكنات، ودولة العاقل من الواجبات وليس من أتاه شيئ من ذاته كمن استوجب بآلاته وأدواته
فلا يفرح المرء بحالة جليلة نالها بغير عقل، أو منزلة رفيعة حلها بغير فضل فإن الجهل يُنزله منها ويزيله عنها ويحط إلى رتبته ويرده إلى قيمته بعد أن تظهر عيوبه وتكثر ذنوبه
ولو جرت الأرزاق على قدر العقول لم تعش البهائم
رد مع اقتباس
قديم 13-11-2009, 02:58 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
المحامي سامر غسان عباس
عضو مميز

الصورة الرمزية المحامي سامر غسان عباس

إحصائية العضو







آخر مواضيعي


المحامي سامر غسان عباس غير متواجد حالياً


افتراضي رد: *المحامي (الصّياد الماهر) *

مع احترامي للجميع ومع انتفاء صفة (المقيّم) في شخصي لكني أود إيراد رايي الشخصي لو سمحتم , مازلت أرى فيما يطرحه غالبا أ. الشعال من مداخلات موضوعية أكثر مما هي مداخلات كثيرين منا دون ان أستثني نفسي ,
بالنسبة لما تفضل به أ. سليمان الأحمد لا الومك على قرارك , والله ولي التوفيق .
وللقراء أقول دمتم بخير







آخر تعديل المحامي عارف الشعَّال يوم 13-11-2009 في 03:44 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقترحات زميل أردنى فى مشروع قانون المحاماة الأردنى الجديد الشحات مرزوق المحامي أدبيات وقوانين مهنة المحاماة 1 10-12-2007 07:50 PM
قانـون المحـــامــــاة .. بــــين الإلغـــــاء والتعــديل المحامي نذير سنان أدبيات وقوانين مهنة المحاماة 0 01-09-2007 08:43 AM
أفكار حول تعديل قانون المهنة أمير تريسي أدبيات وقوانين مهنة المحاماة 0 21-01-2007 12:44 AM
قانون المحاماة والوظائف القانونية المصري المحامي ناهل المصري قوانين جمهورية مصر العربية 0 26-07-2006 11:16 AM
قانون المحاماة السوداني لسنة 1983 المحامي ناهل المصري قوانين جمهورية السودان 0 23-05-2006 02:00 PM


الساعة الآن 07:06 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Nahel
يسمح بالاقتباس مع ذكر المصدر>>>جميع المواضيع والردود والتعليقات تعبر عن رأي كاتيبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى أو الموقع