نقباء نقابة المحامين بدمشق>> 16-أحمد صباح الدين الركابي

[المحامي ناهل المصري]

أحمد صباح الدين الركابي

سوري من مواليد مدينة دمشق شاغور عام 1922.
يحمل إجازة في الحقوق من معهد الحقوق العربي بدمشق.
بدأ بمزاولة مهنة المحاماة محامياً متمرناً بتاريخ 24/1/1946، وانتقل إلى جدول المحامين الأساتذة في 2/3/1948.
يجيد المرافعة باللغتين الانكليزية والفرنسية إضافة للغته الأم اللغة العربية.
انتخب عضواً متمماً في مجلس النقابة عام 1954.
انتخب خازناً للنقابة لدورة 1954-1955.
انتخب عضواً في مجلس التقاعد لدورة أعوام 1956، 1957، 1958، 1959.
انتخب عضواً أصيلاً في مجلس النقابة لعام 1960، وتولى منصب النقيب بالنيابة خلال عام 1961.
انتخب أميناً عاماً مساعداً لاتحاد المحامين العرب لمدة أربع سنوات اعتباراً من عام 1963.
عين محاضراً لمادة النصوص القانونية باللغة الانكليزية في كلية الحقوق بجامعة دمشق عام 1962-1963.
اشترك في مؤتمرات المحامين العرب ومؤتمر العمل الدولي عام 1953 ومؤتمر الحقوقيين الآسيويين والأفريقيين المنعقد بدمشق عام 1957.
في عام 1964 سمي عضواً في المنظمة الدولية للسلام عن طريق القانون.
عين رئيساً للجنة صندوق الضمان للمحامين في عام 1970.
أحيل إلى التقاعد في 10/1/1986

هذه بزرة أزرعها عن شخصية هامة بتاريخ مهنة المحاماة بسورية يحق لها و للجميع أن يعرفوا عنها ما لايجب أن يبقى في طي التاريخ

ويمكننا جميعاً أن نسقي هذه البزرة بإضافة ما نعرفه عنها ليورق غصن آخر

فأرجو ممن عنده معلومات إضافية تزويدنا بها

وتقبلوا تحياتي

[المحامي عارف الشعَّال]

رحم الله الأستاذ صباح الركابي و أسكنه فسيح جنانه

كان شخصاً مهاب الجانب ، قديراً ، وقوراً ، فاضلاً ، جدياً ، متديناً ، تقياً .

كانت لي تجربة غنية معه في مطلع حياتي المهنية ، استفدت و تعلمت منه و منها كثيراً .

فقد اختير محكماً منفرداً لحل نزاع بين أحد الموكلين و شريك له في شركة فعلية لإحدى مناقصات الدولة كانت قد رست على أحدهما ، و أدت الخسارة في هذه المناقصة و عدم قناعة أحدهما بها لنشوب نزاع بينهما .

و تولى الأستاذ الركابي حل النزاع بمنتهى الاقتدار و المهنية ، و أولاه الجهد و الوقت الذي يستحقه ، و أشبعه بحثاً و تمحيصاً ، و لم يترك شاردة أو واردة للتعرف على أسباب هذه الخسارة و تقديرها إلاّ و بحث فيها .

و كنت دائماً أحتفظ بأسئلتي الكثيرة بالقانون لموعد جلسة التحكيم الذي كان غالباً يحدده المحكم يوم الثلاثاء الساعة الثانية عشر ظهراً ، حيث كنت أذهب مبكراً قليلاً لأنهال عليه بالأسئلة ، ولم يكن رحمه الله يبدي تبرماً بها و لم يكن يضن بالإجابة عليها ، و كان قلّما يجيب دون الاستعانة بمرجع أو قانون من مكتبته ، حيث كان يأخذ الكتاب و يبدأ بقراءة الجواب منه ، و هو المحامي الذي أمضى في المهنة وقتها أكثر من خمسين عاماً ، و إذا لم يجد جواباً للسؤال كان يرجئ الجواب للجلسة التالية ، حيث يجيب مفصلاً .

و بالنسبة للتحكيم الذي تولاه فقد استمع لعشرات الشهود ، و أجرى العديد من الخبرات الفنية و كان شديد التمسك بالأصول رغم أنه معفى من ذلك كونه مفوض بالصلح .

و لم يكن يصدر قراراً إعدادياً ( و ما أكثرها ) دون بيان الأسباب التي دعته لإصداره ، دون الانتظار لبيان هذه الأسباب في الحكم النهائي .
و رغم المدة الطويلة التي استغرقها التحكيم ، لم نستطع أنا أو الزميل وكيل الطرف الآخر على الإطلاق أن نتكهن بالنتيجة التي سينتهي إليها المحكم ، و حتى آخر جلسة تحكيم لم يكن أي منا يعرف من سيربحها .

استمر التحكيم لمدة خمس سنوات ، و استغرق ما يقارب مائة و تسعون جلسة .

و حين صدر الحكم لم يملك الطرف الخاسر سوى القبول به و احترامه .

جزى الله الأستاذ الركابي كل خير فقد تعلمت منه الكثير .

[أحمد الزرابيلي]

جزاك الله خيراً يا أستاذ ناهل فمعظمنا لا يعرف هؤلاء الأشخاص الذين كان لهم دوراً كبيراً في نقابتنا و الدولة فأنت أعلم بأن معظم رؤساء الحكومات كانوا من نقابة المحامين سابقاً
أيا حبذا لو تذكرنا بجميع النقباء الذين مروا على فرع دمشق مع نبذة عنهم لتثري المنتدى و لنتذكرهم و هم خير من نذكر و لتعم الفائدة علينا
رحم الله الأستاذ الركابي

[المحامي ناهل المصري]

موجودة أستاذ أحمد في قسم محامين تحت الضوء

لقد زرعت بذرة في هذا القسم فيها تعريف موجز حسب ما أعرفه وما وصل إلي من معلومات عن أولئك الرجال العظام بكل ما في هذه الكلمة من معنى(كل نقباء ورؤساء نقابة محامي دمشق منذ تأسيسها في عام 1922 وأول نقيب فيها المرحوم فارس الخوري الذي كان أحد رجالات سورية المرموقين حتى عهد ليس ببعيد). وسأتابع هذا الموضوع إن شاء الله.

وهذه البزرة بحاجة لتعاوننا جميعاً بريها لتورق أغصانها وذلك بأن يضيف كل أستاذ وكل من لديه معلومات ووثائق خاصة بتلك الفترات طواها الزمن وتكاد تصبح طي النسيان.

وتقبل تحياتي