د. مأمون الكزبري
(دورة 1960-1961)
سوري من مواليد مدينة دمشق عام 1914.
يحمل إجازة في الحقوق من معهد الحقوق الفرنسي ببيروت تاريخ 1937، موقع من جامعة ليون بفرنسا.
يجيد المرافعة بالعربية والفرنسية.
بدأ بممارسة المهنة ببيروت بتاريخ 28/12/1937 ثم كمحامي بالاستئناف بتاريخ 31/1/1941، وانتقل بعدها إلى نقابة دمشق. وعمل محامياً وأستاذاً في جامعة دمشق.
انتدب لتمثيل النقابة في المؤتمر الثاني للمنظمة الدولية للمحامين المنعقد في لاهاي بهولندا في 16 آب 1948. وألقى محاضرة بعنوان: "نسبية الملكية العقارية من حيث خصائصها في الشرع الإسلامي". فنالت هذه المحاضرة استحسان أعضاء المنظمة. وعلى إثر هذه المحاضرة تقدمت اللجنة الدولية للتشريع المقارنباقتراح يرمي إلى وجوب إقرار وتشجيع دراسة الشرع الإسلامي من قبل المؤسسة الدولية للمحامين. وما أن عرض هذا الاقتراح على الهيئة العامة للمؤتمر حتى أصدرت قراراً بالإجماع بتأييده وقبوله.
في عام 1954 انتخب رئيساً لمجلس النواب، وأعلن نفسه رئيساً للجمهورية بالنيابة بجلسة مجلس النواب المنعقدة بتاريخ 26/2/1954، وفقاً لأحكام المادة 89 من دستور 10 تموز 1953 التي تقضي بأن يشغل رئيس مجلس النواب منصب رئاسة الجمهورية عند شغورها.
كما شغل منصب وزير العدل بالمرسوم الجمهوري رقم 578 تاريخ 13/2/1955 في وزارة المحامي الأستاذ صبري العسلي. وقد شغل نفس المنصب مرة أخرى في عام 1957.
انتخب رئيساً للمجلس النيابي في عام 1954.
ترأس الحكومة السورية عام 1961 وأصبح رئيساً لمجلس الوزراء ووزيراً للخارجية والدفاع بموجب المرسوم الجمهوري رقم 1 تاريخ 29/9/1961، ثم رئاسة الجمهورية بعد الانفصال عن مصر.
وبعد استقالة وزارته في عام 1962، عاد لممارسة مهنة المحاماة، ثم وفي عام 1963 انتقل إلى المغرب وعمل بالتدريس في جامعة محمد الخامس.
أحيل إلى التقاعد في 18/11/1985، وتوفي إلى رحمة الله في 2/3/1998.
هذه بزرة أزرعها عن شخصية هامة بتاريخ مهنة المحاماة بسورية يحق لها و للجميع أن يعرفوا عنها ما لايجب أن يبقى في طي التاريخ
ويمكننا جميعاً أن نسقي هذه البزرة بإضافة ما نعرفه عنها ليورق غصن آخر
فأرجو ممن عنده معلومات إضافية تزويدنا بها
وتقبلوا تحياتي