منتدى محامي سوريا

العودة   منتدى محامي سوريا > المنتدى المفتوح > طور نفسك

طور نفسك لا يكتفي المحامي الناجح فيما تلقاه على مقاعد الدراسة وإنما هو في حالة تعلم دائم ومستمر. في هذا القسم نسعى لكتابة مواضيع تسهم بتطوير المهارات الفردية والشخصية والعلمية والنفسية للمحامي. فساهم معنا في كل ما ترى أنه يخدم هذا الهدف

إضافة رد
المشاهدات 3100 التعليقات 0
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-04-2005, 10:04 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المحامي ناهل المصري
مدير عام

الصورة الرمزية المحامي ناهل المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي ناهل المصري غير متواجد حالياً


افتراضي الذكاء

[align=justify]الذكاء
ما هو الذكاء؟
يعرف علماء النفس وعلماء التربية "الذكاء"، بأنه القدرة على مواجهة الصعاب, ومهارة التكيف مع الظروف الطارئة، ومن ثم حل المشاكل التي تعترض طريق الفرد. أي أن ذكاء الإنسان الحقيقي – حسب هذا التعريف - يوضع على المحك في زمن الأزمات، أكثر منه في زمن الدعة والراحة. ونحن نقبل اليوم الرأي القائل أن الديناصورات لم تكن مخلوقات ذكية بما فيه الكفاية، لتواجه التغييرات المناخية التي حدثت على سطح الأرض، بدليل أنها لم تستطع التكيف مع هذه التغييرات والبقاء على قيد الحياة.
وعلى أية حال، فان هذا التعريف حديث نسبيا, بينما يرتبط المفهوم التقليدي للذكاء، بأنه القدرة على التفكير, والاستنتاج المنطقي, والتوهج العقلي، والألمعية، والقدرة على خزن المعلومات، والتوصل إليها، حتى أن كلمة "انتيليجينسي" (أي ذكاء) تعني في الولايات المتحدة الأمريكية، جهاز أو وكالة الاستخبارات العسكرية والسياسية الأمريكية، وهو الجهاز الذي يجمع المعلومات، ويخزنها لأجل استعمال لها وشيك.
محاور الذكاء الثلاثة:
مما تقدم نفهم أن الناس تعودوا أن يربطوا الذكاء، بالنشاط العقلي. وقد راجت في الغرب فكرة قياس الذكاء على أساس قياس قوة هذا النشاط. ولذلك كان ال "آي. كيو" عندهم، هو نسبة ذكاء الفرد إلى متوسط الذكاء في المجتمع. أما بالنسبة للأطفال فيأخذون بالحسبان العمر الزمني للطفل، مقارنة بعمره العقلي. وقد أرست مدرسة "ستافورد – بينيه" قواعد نظام يعتبر أن معدل ذكاء الفرد في المجتمع هو 100، وان كل من يملك ذكاء فوق ال 100 يعتبر ذكيا. وآلية قياس الذكاء, هي امتحانات عادية بورقة وقلم، تقيس القدرة العقلية للفرد، اعتمادا على ثلاثة محاور أساسية هي القدرة على الحساب, المنطق, والبراعة اللفظية.
هوارد جاردنر والذكاء المتعدد Multiple Intelligence
لاحظ بعض العلماء، أن هناك أنواعا من القدرات والمواهب الفردية لا تستطيع هذه الامتحانات قياسها. وحدث أن كثيرين من الموهوبين قد فشلوا في امتحانات الذكاء التقليدية – عند دخولهم للجامعة مثلا – ولكنهم برزوا بعد ذلك في كثير من مجالات الحياة، سواء في الجامعة التي عادت وقبلتهم، أو خارجها.
وهذا ما دعا بعض العلماء توسيع مفهوم الذكاء, بحيث تشمل قدرات ومواهب للفرد غير القدرات الحسابية أو المنطقية. وفي كتابه "أطر العقل" الصادر سنة 1987، عدد عالم النفس المدعو "هاوارد جاردنر"، وهو أستاذ في جامعة هارفارد، سبعة أنواع من الذكاء (تاركا الباب مفتوحا للزيادة). وعرّف الذكاء بأنه مجموعة من القدرات المستقلة الواحدة عن الأخرى, التي يمتلكها الأشخاص، في مجالات كثيرة.
أولاً- الذكاء اللغوي Linguistic intelligence : وهو القدرة على التعبير اللغوي واستعمال الكلمات. قدرة يملكها أفراد أكثر من غيرهم. والخطباء المفوّهون، ورؤساء القوم، يملكون هذا النوع من الذكاء ويطورونه بالمران. وربما استغلوه في الوصول إلى عقول الناس. وفي مسرحية "يوليوس قيصر" لشكسبير, يظهر لنا بوضوح كيف يكسب "بروتوس" الرأي العام لجانبه معتمدا على قوة خطابه. والأمثلة في التاريخ العربي كثيرة. فالحجاج بن يوسف, وهو معلم أولاد سابق, لم يكن يمتاز بحنكته العسكرية أكثر مما يمتاز بقوة بلاغته وتعبيره. وخطبته في أهل العراق معروفة.
وفي الآونة الأخيرة اكتشفت العلاقة الوثيقة بين اللغة والعقل. ذلك أنه لو أصاب منطقة في المخ تدعى منطقة "بروكا" أي ضرر مادي، فإن هذا سيؤثر على قدرة الشخص على الكلام. وعلى الرغم من أن المصاب يظل يفهم معنى الكلمات التي يستعملها, إلا أنه يصبح عاجزا عن التركيب القواعدي للجملة.
وقد لاحظ جاردنر أن الأطفال الصغار والصم, يطوّرون لغتهم الخاصة بهم, عندما لا يملكون خيارا آخر للغة عامة يستعملونها. إن القدرة على فهم اللغة وبنائها قد تختلف من شخص إلى آخر, ولكن اللغة كسمة معرفية هي ظاهرة عالمية.
ثانياً - الذكاء المنطقي الرياضي Logical-mathematical intelligence: والنوع الثاني هو الذكاء المنطقي الرياضي. وهو أكثر ما نقر به جميعا على أنه ذكاء. إنه "الأب النموذجي"archetype"، للذكاء. وهو ما يمكّن الأشخاص من التفكير الصحيح، باستعمال أدوات التفكير المعروفة، كالاستنتاج والتعميم، وغيرها من العمليات المنطقية. وهذه القدرة الرياضية لا تحتاج إلى التعبير اللفظي عادة, ذلك أن المرء يستطيع أن يعالج مسألة رياضية في عقله دون أن يعبر عما يفعل لغويا. ثم أن الأشخاص الذين يملكون قدرة حسابية عالية, يستطيعون معالجة جل المسائل التي يعتمد حلها على قوة المنطق.
ثالثاً- الذكاء الفراغي (الفضائي) Spatial intelligence: وهو القدرة على تصور الأشكال وصور الأشياء في الفراغ (الفضاء), أي المكان ذي الثلاثة أبعاد. ونحن نستعين بهذه المهارة كلما رغبنا في صنع تمثال أو استكشاف نجم في الفضاء. وترتبط هذه القدرة بما يسمى إدراك التواجد في المكان. وبعض الناس تختلط عليهم الأمكنة (عند السفر مثلاً), ولا يعرفون المكان الذي يتواجدون فيه. ويستطيع آخرون العودة إلى المكان الذي كانوا فيه قبل سنوات, بينما لا يستطيع غيرهم أن يحدد الجهات حتى في مكان سكناه.
وقد دلت الكشوف المخبرية الأخيرة ارتباط هذا النوع من الذكاء بمنطقة تقع في النصف الأيمن من المخ. بحيث لو تضررت هذه المنطقة لسبب ما, لفقد الإنسان القدرة على تمييز الأمكنة حتى المعروفة لديه سابقا, أو التعرف إلى أقرب الأشخاص إليه.
ومن المهم أن نميز بين الذكاء الفراغي وبين ملكة الرؤية بالعين. وعادة ما يخلط الناس بين الاثنين، ما داموا يعتمدون في تمييزهم للأجسام وإدراكها على حاسة النظر. فالأعمى يستطيع أن يدرك الأشياء بأن يتحسسها وبدون أن يراها. وهو ما يؤكد استقلال الذكاء الفراغي عن حاسة البصر, وتشكيله جزءاً من الذكاء البشري عموماً.
رابعاً- الذكاء الجسدي Bodily – kinesthetic intelligence: ما يسميه غاردنر بالذكاء الجسدي والحركي، هو أكثر أنواع الذكاء السبعة المختلف حولها.
إنه القدرة على التحكم بنشاط الجسم وحركاته بشكل بديع. وهو مهارة لا شك يملكها الرياضيون والراقصون وعارضو الأزياء، وغيرهم من المتأنقين بأجسامهم والمعتزين بها.
ولكل فرد نصيب من هذه المهارة. والشخص السليم يملك القدرة على التحكم بجسمه وبرشاقته وتوازنه وتناسقه. وإن التمرين المتواصل قد يزيد من هذه القدرات. ولكن منها ما يظهر عند بعض الأفراد, حتى قبل أن يبدأ بالتمرين، كلاعبي كرة القدم المتفوقين مثلا. تماما كما تظهر براعة بعض الأفراد في الحساب قبل أن يتعلموا الحساب.
كما أن علاقة هذه المهارة بالمخ واضحة أيضا. وبما أن كل نصف من المخ يسيطر على حركات نصف الجسم المضاد له, فإن ضرراً يصيب أحد نصفي المخ, قد يؤدي إلى عجز تام للمرء عن القيام بحركات إرادية في النصف المضاد.
والإقرار بهذه المهارة كنوع من الذكاء, يضطرنا إلى الإقرار بان لاعب كرة القدم المجيد هو شخص ذكي, كذلك الراقصة التي تعجب الجمهور برقصها. وهو ما يعارضه بعض العلماء المخالفين.
خامساً- الذكاء الإيقاعي الموسيقي Musical intelligence: بعض الناس موسيقيون أكثر من غيرهم. وحب الموسيقى والإحساس بالإيقاع والتفاعل معه, تظهر عند هؤلاء "الموسيقيين", سواء تعلموا الموسيقى أو لا، والمران قد يطور القدرة الموسيقية، ولكنه لا يوجدها من فراغ.
وكان "موتسارت" مثلا, قد بدأ يعزف الموسيقى ويؤلف الألحان, وهو لا يزال طفلاً صغيراً. بينما يبدو بعض الناس غير موسيقيين البتة، دون أن يؤثر ذلك على مجرى حياتهم الطبيعية. وكما في باقي أنواع الذكاء، فإن المهارة الموسيقية ترتبط بمناطق محددة في المخ. وعلى الرغم من المهارة الموسيقية تبدو بعيدة الشبه بالمهارة الحسابية مثلاً, إلا أنها تملك الاستقلال الذي يجعلها جزءا منفصلا من الذكاء الإنساني.
سادساً- الذكاء الاجتماعي Interpersonal intelligence: وهو القدرة التي يملكها الفرد على التواصل مع الآخرين.والسياسيون ممن يحظون بشعبية واسعة, والأشخاص الذين يتميزون بجاذبية خاصة (الصفة الكارازماتية)، من القياديين, يمتلكون هذه القدرة.
وعلى الرغم من أن الناس يستطيعون الحياة فرادى, إلا أن الإنسان هو حيوان اجتماعي بطبعه، مثله مثل النمل أو النحل, لا يستسيغ الحياة معزولا عن أبناء جنسه. والحياة مع الناس والتواصل معهم ليست حاجة اقتصادية فقط, أو تعاونية, بل هي حاجة نفسية وجسدية أيضا. وقد توصل بعض العلماء إلى أن إصابة بليغة في مقدمة الرأس تؤدي إلى الإضرار بهذه المهارة, حيث يقع جزء المخ الذي يتحكم بها.
يقول جاردنر: "إن الذكاء في العلاقات المتبادلة بين الناس هو القدرة على فهم الآخرين، وما الذي يحركهم، وكيف يمارسون عملهم، وكيف نتعاون معهم".
أما فيما يتعلق بذكاء الشخصية الاجتماعية وتميزها، فقد حدد أربع مواصفات:
هي القيادة، والمقدرة على تنمية العلاقات، والمحافظة على الأصدقاء، والقدرة على حل الصراعات، والمهارة في التحليل الاجتماعي.
سابعاً- الذكاء الروحي أو الخارجي Intrapersonal intelligence: وهو أن يعي الإنسان نفسه والعالم الذي يعيش فيه، ويدرك العلاقات التي تربط الأمور والظواهر المحيطة به، مهما بدت بعيدة أو منفصلة الواحدة عن الأخرى.
ووعي المرء لنفسه يعني أن يتعمق في نوعية مشاعره، وماهية وجوده. وهو وعي يقود عاجلا أو آجلا, إلى الاعتزاز بالنفس وتقديرها، وإلى قوة الشخصية الذي يميز الأنبياء والمفكرين والمصلحين الاجتماعيين.
أما ضعف هذا النوع من الذكاء, فيؤدي إلى ضعف وعي الشخص بذاته، وإلى انقطاعه عن المحيط الذي يعيش به, كما يحدث للأطفال الفاقدي الصلة بما حولهم "autistics".
وكثيراً ما لا يبرز هذا النوع من الذكاء في الأشخاص الذين يملكونه من الخارج، إلا إذا عبر عنه في صيغ مناسبة وملموسة، كالكتابة مثلا والرسم، فنرى تفجر الشخصية التي بدت لنا على السطح شخصية راكدة أولا. أو حين يعبر عنها بصيغ غير ملموسة كالفرح والغضب.
أهمية تنوع الذكاء:
القول بتنوع الذكاء فائق القيمة. وهو أن يجعل الناس، وخصوصاً المربين والأهل وعلماء النفس, مقدرين لأنواع من المواهب والقدرات لم تكن مصنفة كنوع من الذكاء. فلاعب كرة القدم المتفوق هو شخص ذكي، حتى لو لم يكن متفوقاً في الحساب, أو لم يكن يستطيع إلقاء كلمة أمام جمهور. وهذه الأنواع من الذكاء، لا يستطيع امتحان الذكاء على الطريقة الغربية قياسها. والأهم من ذلك أن الناس لا يعيرونه اهتماماً. وحتى عندما يقدرّون أصحابه، إلا أنهم نادراً ما يصنفونهم على أنهم أذكياء، بل كشواذ أو طفرات اجتماعية.
ويفصل هوارد بين أنواع الذكاء هذه بحجة معقولة، كما رأينا, فامتلاك شخص لواحدة منها، يكون مستقلا عن امتلاكه الأخرى. والمعلمون في المدارس يلاحظون تفوق بعض طلابهم في مضمار, وعدم تفوقهم في مضمار آخر.مثلاً يتفوق طالب في الحساب, ولا يتفوق في اللغات بنفس المقدار.
وثمة ملاحظة أخرى ليست أقل أهمية، وهي أن الفرد قد يوهب أكثر من ملكة ذكاء واحدة, فيكون رياضياً مثلاً وموسيقياً في نفس الوقت. وهي فكرة حاولت الثقافة الغربية سابقاً قمعها, بإعلائها شأن التخصص، وتحديد الفرد بوظيفة واحدة يقوم بها لا يتعداها إلى غيرها, بزعم أن من كان موسيقياً مثلاً لا يمكن أن يكون قائداً بارعاً, على سبيل المثال. ولكن التاريخ البشري مليء بالأمثلة المناقضة، لأناس متعددي المواهب, بفعل امتلاكهم لأكثر من نوع واحد من الذكاء.
وعندما يكون الفرد حرا في اختيار الوظيفة التي بقوم بأدائها, نراه يستطيع أن يؤدي أكثر من وظيفة واحدة, وأن يتقن أكثر من عمل واحد.
أنواع أخرى من الذكاء:
والممتع في نظرية جاردن أنه يبقي الباب مفتوحا على وجود أنواع أخرى من الذكاء, غير التي أشار إليها. وهو نفسه قال أن هناك حوالي عشرين مدخلا كالتي سجلها. ولذلك فقد اجتهد آخرون غيره, في إيجاد وتسمية أنواع أخرى من الذكاء. ومن هذا الأنواع من أضيف مؤخرا إلى القائمة كالذكاء الطبيعي (naturalist intelligence) وعنوا به قدرة المرء على أن يصنف ويحدد أنماطاً في الطبيعة. مثلاً كان الإنسان القديم يستطيع أن يميز بين ما يمكن أكله وما لا يمكن من الأحياء والجوامد. أما في العصر الحديث، فإن الذكاء الطبيعي يظهر في قدرة المرء على تمييز التغييرات الحاصلة في المجتمع, والظواهر الطارئة.
وقد أضيف أيضا الذكاء العاطفي "emotional intelligence" وهو حسب دانيل جولمان "أن تكون قادرا على حث نفسك باستمرار في مواجهة الإحباطات والتحكم في النزوات، وتأجيل إحساسك بإشباع النفس وإرضائها، والقدرة على تنظيم حالتك النفسية، ومنع الأسى أو الألم من شل قدرتك على التفكير، وأن تكون قادرا على التعاطف والشعور بالأمل.
[/align]







التوقيع


يعجبني الصدق في القول والإخلاص في العمل وأن تقوم المحبة بين الناس مقام القانون
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مكتبة البرامج الحصرية المحامي هلال حسين برامج وكتب إلكترونية 156 08-04-2011 04:06 PM
الذكاء الحياة حلوة استراحة المحامين 0 12-01-2011 06:19 PM
هل يمكن زيادة ذكاء الانسان؟؟؟ المحامية علا خدام الجامع طور نفسك 1 18-04-2010 01:34 PM
الجوانب الأساسية المكونة للظاهرة الإبداعية المحامية علياء النجار طور نفسك 0 19-04-2006 06:11 PM
هل لديك الجرأة لتتحدى نفسك (اختبار للذكاء) أسعد المدرس طور نفسك 16 15-04-2006 09:10 PM


الساعة الآن 03:38 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Nahel
يسمح بالاقتباس مع ذكر المصدر>>>جميع المواضيع والردود والتعليقات تعبر عن رأي كاتيبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى أو الموقع