التناسب بين الجرم والعقوبة التأديبية

[الشحات مرزوق المحامي]

ألغت المحكمة التأديبية بمجلس الدولة قرار محافظ القاهرة بخصم شهرين من راتب "نها عبدالهادي" مدرسة رياضيات بمدرسة ابن سندر الابتدائية بالزيتون بالقاهرة واكتفت المحكمة بمجازاتها بخصم يومين فقط من راتبها. لقيامها بضرب تلميذة حلفت كذبا. بأنها لم تغش في المسابقة التي أجرتها المدرسة بالفصل.

قالت المحكمة إن الثابت من الأوراق والتحقيقات أن التلميذة كانت تقوم بالغش من زملائها وتسرق مجهودهم. وعندما أرادت المدرسة التأكد من ذلك طلبت منها حل ذات المسائل إلا أن التلميذة اخفقت في ذلك. وأقسمت بالله بأنها لم تغش الأمر الذي دفع المدرسة إلي تقويمها بالضرب حتي لا يكون الكذب سمه فيها ولم يكن من قبيل التنكيل بالتلميذة.

أضافت المحكمة أن المستقر عليه في قضاء التأديب هو التناسب بين الجرم المرتكب والعقوبة الموقعة حتي لا يوصم الجزاء بالغلو وحيث أن الهدف الذي استخدمت من أجله الطاعنة الضرب هو هدف نبيل في حد ذاته. وهو تعليم الصدق وتحاشي الكذب إلا أن أسلوب الضرب خاطيء. وعقوبة خصم شهرين من المذكورة عقوبة مبالغ فيها. الأمر الذي تري معه المحكمة تخفيف الجزاء لكي يتناسب مع الذنب المرتكب.

أنا ارى ان المعلمة لاتستحق العقوبة نهائيا لأن هدفها من الضرب نبيل وهو إصلاح سلوك التلميذة ، حتى لاتعتاد الكذب .

لكن يبدو ان التربية الحديثه ستخرج لنا اجيالا يكذبون .

السلام عليكم عندنا العكس تماما حصل في قضية مؤخرا و الصحامة اقامت الدنيا و لم تقعدا بعد وقع شجار في عيلة و اخوين ولعوا البيت كلوا بما فيه لكن لم يكن هناك ضحايا في الارواح و السيد النائب العام طلب تسليط عقوبة 12 سنة سجن لكل واحد منهما لكن القاضي كان حكمه مفاجاة للعدالة نفسها حكم بالاعدام على الاخوين و قد تم نقض القرار من طرف النيابة و من طرف المتهمين