منتدى محامي سوريا

العودة   منتدى محامي سوريا > المنتدى الثقافي > شعر

شعر إذا كان لك اهتمامات شعرية. أو قرآت قصيدة جميلة عمودية أو شعراً مقفى فأنعش روحنا به.

إضافة رد
المشاهدات 4400 التعليقات 2
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-01-2007, 12:02 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المحامي عمر الشامي
عضو جديد مشارك
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي عمر الشامي غير متواجد حالياً


افتراضي حقائق وأوهام فضح زيف إسرائيل للشاعر المبدع عبد اللطيف محرز

:lol: مختارات من ديوان حقائق وأوهام فضح زيف دولة إسرائيل والتوراة
ديوان حقائق وأوهام للشاعر عبد اللطيف محرز من منشورات إتحاد الكتاب العرب
و ندعو لهذا المبدع الكبير الشاعر عبد اللطيف محرز بطول العمر وإلى مزيد من الإبداعات
وإلى اللقاء مع قصائد أخرى من ديوانه الرائع حقائق وأوهام وفعلا بعدما هزمنا إسرائيل عسكريا في حرب تشرين وفي الجنوب اللبناني فإنهم يهاولون التسلل إلى عقولنا بخرافاتهم التوراتيه


أرض الميعاد
[في ذلك اليوم، قطع الرب ميثاقاً لإبرام، قائلاً: لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر، إلى النهر الكبير، نهر الفرات]

ـ تكوين ـ إصحاح 15 ـ

كل شيء لا بدَّ سوف يسيرُ





مثلما شاءه الإله، القدير



غير أَنَّ الإله في فلك التوراة





عبدٌ، مسيَّرٌ، مأمور



هو عبدٌ لكاتبيها، مطيعٌ





وبأقفاص حلمهم محصور





إنه السيف في رقاب أعاديهم





وفي باب دربهم ناطور



يتراءى جهراً بأحرف توراةٍ





ويقتات ما تقول السطور



أَحرفٍ، صوّرت من الوهم تاريخاً





يغذّي مسراه زيفٌ وزور



تتعرى في ساحنا مومساتٍ





عكست حسن عريهنَّ العصور



فاستمع قصة اليهود بوعيٍ





وتفهَّمْ ما تحتويه الجذور



***

لبسوا جبَّة (الخليل) رياءً





واحتواهم بعد الرياء الغرور



ودعوه إبرام واخضرَّ فيهم





أملْ، تستحمّ فيه العطور



وأجازوا لزوجه أن تجيب الأمر





يوماً إذا دعاها سرير



في قصور الحكام وليتباهوا





بالذي قد تجود فيه القصور



***

وأضاء الوعد العظيم فأبرام





على مقلتيه سرٌّ خطير



جاءه الله مثل مسّاح أرضٍ





وبيمناه دفترٌ مسطور



قال أعطيك هذه الأرض تسجيلاً





وهذا رقُّ السما منشور



جانحاها نهران: النيل غرباً





ثم شرقاً ذاك الفرات الكبير



أرض كنعان، قد وهبتك إياها





فأَبشر وأنت فيها جدير



كرَّر الرب وعد أرض لإسحاق





ويعقوب واستمرَّ يدور



حُلُماً في رؤى اليهود يغذيه





عجين من دينهم و (فطير)



***

حلم صهيون، يا خميرة تيهٍ





تتربَّى على يديه الشرور



يا ضلالاً مُرّاً براية قومٍ





قادهم في مدى الشتات مسير



كلما رمتَ أن تقيم ـ اعتداءً ـ





(هيكلَ) الظلم هدَّه تتبير



وإذا جئت أرضنا اليوم





واختال علوّاً، خورنقٌ وسدير



فغداً في بنائكم وأمانيكم





نهاراً يزغرد التدمير



لا يغرَّنَّكم سلاحٌ بأيديكم





فللروح عندنا أُظفور



لا أمانٌ للدرب ما لم يرفرفْ





في سماوات راحتيه ضمير



************************************************** *****************

(إسحاق وولداه عيسو ويعقوب)
ـ وصلى إسحاق إلى الرب لأجل امرأته لأنها كانت عاقراً فاستجاب له الرب فحبلت رفقة امرأته. ولما كملت أيامها لتلد إذا في بطنها توءمان، فخرج الأول أحمر كله كفروة شعر، فدعوا اسمه (عيسو) وبعد ذلك خرج أخوه ويده قابضة بعقب عيسو فدعي اسمه (يعقوب).

ـ كبر الغلامان وكان عيسو إنساناً يعرف الصيد، إنسان البريّة. ويعقوب إنساناً كاملاً يسكن الخيام، فأحب إسحاق عيسو لأن في فمه صيداً وأما رفقة فكانت تحب يعقوب. وطبخ يعقوب طبيخاً فأتى عيسو من الحقل وهو قد أعيا. فقال عيسو ليعقوب أطعمني. فقال يعقوب بعني اليوم بكوريَّتُك، فباع بكوريته ليعقوب وأكل وشرب ومضى.

/تكوين ـ إصحاح 25/

ـ وحدث لما شاخ إسحاق وكلّت عيناه عن النظر أنه دعا عيسو ابنه الأكبر وقال له: إنني قد شخت ولست أعرف يوم وفاتي. تصيّد لي صيداً، واصنع لي أطمعهْ كما أحب وأتني بها لآكل حتى تباركك نفسي قبل أن أموت.

وكانت رفقة سامعة فصنعت أطعمة وأعطتها ليعقوب بعد أن ألبست يديه وملاسة عنقه جلود جدي المعزه.

ـ تقدَّم لأجسَّك يا ابني. أَأنت هو ابني عيسو أم لا؟. فجسَّه وقال: الصوت صوت يعقوب ولكنّ اليدين يدا عيسو وباركه.

ـ وعندما سمع عيسو صرخ صرخة عظيمة ومُرّة جداً وقال لأبيه باركني أنا أيضاً يا أبي. فقال جاء أخوك بمكر وأخذ بركتك. فقال ألا إنّ اسمه دعي يعقوب فقد تعقبني الآن مرتين:

أخذ بكوريتي وها هو الآن يأخذ بركتي. وحقد عيسو على يعقوب.

/تكوين ـ إصحاح 27/

غصَّ في ريق يأسه إسحاقُ





فمدى عقم زوجه لا يُطاقُ



رَحِمٌ يابسٌ، فلا زهر يُرجى





فوق أغصانه ولا أوراق



ليس إلا أنسام ربّ فيهتز





اخضراراً وتثمر الأشواق



واستجيب الدعاء واهتز بطنٌ





وجرى بين قادمَيْن سباق



فاز عيسو بقصبة السبق بكراً





وليعقوب كان بعد لحاق



جاء يعقوب قابضاً كعب عيسو





إن هذا مضمونه، لا وفاق



***

كبر التوءمان، البكر صياد





لنعمى بريّةٍ يشتاق

وأخوه الثاني يعيش كفلاح



له في فم الخيام التصاق



كان عيسو الأحب عند أبيه





وهوى الأم نحو ثانٍ يُساق



***

عاد عيسو من صيده وعلى الأمعاء





من جوعه لظىً واحتراق



جذبته شباك رائحة الطبخ





وفي نسجها الشهيّ وثاق



إن تبعني عهد البكورة تُعطى





لك من طبخة المنى أطباق



واشتراها بوجبة مكرُ يعقوب





وللمكر نبعه الرقراق



***

شاخ إسحاق، كَلَّ عيناً ولكن





ظل في نبض قلبه إشراق



ودعا في الصباح صياده البكر





بشوق يشوبه إشفاق



قال: صِدْ لي أشهى الطعام لتُعطى





بركاتي وإنك السبّاق



يا لبكرٍ باع البكورة في (وجبة) أكلٍ





وللطعام مذاق



وسيشري بأَكْلَةٍ من أبيه





بركة العمر والحياة استباق



***

وتناهى للأم، قصد الأب الشيخ





وللأم سمعها السَّرّاق



هي تبغي بأن يبارك يعقوب





فيعقوب حلمها البرّاق



وأعدّت أشهى الطعام. وكم حقٍّ





على لذة الطعام يُراق



***

سِرْ بهذا، وأنت عيسو، يكن حتماً





لما سوف نبتغي إحقاق



***

أنت عيسو؟ قرّب لألمس زنديك





وألوى برأسه إطراق



إنما الصوت، صوت يعقوب، لكن





شَعْرُ عيسو لجسمه ميثاق



أنا أعطيك بركتي فهنيئاً





ولرؤياك تخضع الأعناق



***

جنَّ عيسو غيظاً لخسة مكرٍ





أخويٍّ، يختال فيه اختلاق



أضمر الشرَّ وانطوى كاسف البال





كئيباً، يشوكه إقلاق



***

عجباً لليهود شعباً (إلهياً)





وفي وحيهم يسود النفاق



زيَّفوا ساحة النبوة قصداً





أنبيٌّ يُرجى ولا أخلاق



************************************************** *******************


الحطاب ويوم السبت
ـ لما كان بنو إسرائيل في البرية وجدوا رجلاً يحتطب حطباً في يوم السبت، فقدموه إلى موسى وهارون وكل الجماعة، فوضعوه في المحرس لأنه لم يعلن ماذا يفعل به. فقال الرب لموسى قتلاً يقتل الرجل. يرجمه بحجارة كل الجماعة خارج المحلة. فأخرجه كل الجماعة إلى خارج المحلة ورجموه بحجارة فمات كما أمر الرب موسى

/سفر العدد ـ إصحاح 15/

قد راحَ يحتطبُ





أيامُه تَعَبُ



يسعى لغايته





يمشي ولا يثب



السقم يعشقه





في الجسم ينسكب



الفقر مركبه





مجذافه قصب



ما مدَّ سائلةً





قد عزّه الطلب



يشكو لخالقه





يرضى بما يهب



ما همه رغدٌ





أو شاقه نشب



تكفيه لقمته





إن عضّه السغب



محراث عيشته





في الغابة الحطب



لم يثنه سبتٌ





عن فعل ما يجب



***

لاقاه عبريٌّ





فانتابه الغضب





تعتاش في سبتٍ؟





هذا إذاً عجب!!



واقتاده فوراً





والشرّ مصطخب



واحتاطه جمعٌ





متدافعٌ، لجب



***

موسى أتى عجلاً





في قلبه لَهَبُ



هيّا اعزلوا غده





يا بؤس منقلب



أبشر بداهية





فالموت يقترب



***

الرب في سخط





والكون مضطرب



رجماً يموت ضحىً





لا عذر، لا عتب



واسّابقوا رجماً





والحق ينتحب



وارتاح سبتهم





وانزاحت الكُرَب



تعساً لحاطبهم





إيمانه، ترب



يقتات من دمه





طول المدى رهب



***

يا حقد توراةٍ





في الناس يلتهب



عنقودها جمرٌ





يمتصّه العرب



************************************************** *******************

الختان
ـ فقال موسى للرب: استمع أيها السيد، لست أنا صاحب كلام: أنا ثقيل الفم واللسان؛ فقال الرب اذهب وأنا أكون مع فمك وأعلمك ما تتكلم به. فقال استمع أيها السيد أرسل بيد من ترسل. فحمي غضب الرب على موسى وقال: أليس هارون اللاوي أخاك وأنا أكون مع فمك ومع فمه وأعلمكما ماذا تصنعان.

ـ وحدث في الطريق أن الرب التقاه وطلب أن يقتله. فأخذت (صفّورة) صوانة، وقطعت غرلة ابنها ومسَّت رجليه فقالت إنك عريس دمٍ لي. فانفكّ عنه حينئذٍ. قالت عريس دم من أجل الختان. /خروج ـ إصحاح 4/

وثقيلٌ فمي، ثقيل لساني





فاعفني سيدي ودعني مكاني



وارسلنْ من تشاء غيري لأني





كرسولٍ لا يستقيم بياني



غضب الرب. أنت، أنت رسولي





فتوجهْ للأمر دون توان



ها أخوكم هارون أفصحَ. يلقاك





فسيرا في طاعة الرحمان



***

سار موسى لمصر تصحبه زوجٌ





ويمشي حوليهما ولدان



يا لها زوجة، تفتح فيها العمر





روضاً من حكمة وحنان



هي صفّورة وتصفرّ لولاها





سمات الجذور في الأغصان



وتبدّى على الطريق ملاك الرب





في حالة من الهَيَجان



وتصدّى لقتل موسى جهاراً





فلماذا يا سيد الأكوان؟



لمعت فكرة بخاطر زوجٍ





أدركت سرَّ ما بدا للعيان



وبحدّ الصوان من دون خوفٍ





قطعت غرلة ابنها في ثوان



مسحت زوجها دماً ثم قالت





أنت عرسي على دماء الختان



فابننا البكر قد ختنّاه قبلاً





وأنا الآن قد ختنت الثاني



قد نسينا يا رب عفوك هلاّ





تقتل الزوج علّةُ النسيان؟



***

هدأت غضبة الملاك وموسى





صار من قصده على اطمئنان



ومضى الركب نحو مصر بخير





وهناءٍ وإلفة وأمان



يا إله التوراة، يستغرب العقل





يعاني من أمركم ما يعاني



أنت من أرسل النبي إلى مصر





بسيف الإعجاز والإيمان



كيف تسعى لقتله في طريقٍ





دون إيصال أحرف العنوان



هل تساوي ما بين غرلة (عضوٍٍ)





وحياة الرسول في الميزان؟



************************************************** *******************
العجل الذهبي
ـ ولما رأى الشعب أن موسى أبطأ في النزول من الجبل اجتمع الشعب على هارون وقالوا له: قم، اصنع لنا آلهة تسير أمامنا لأن هذا موسى، الرجل الذي أصعدنا من أرض مصر لا نعلم ماذا أصابه. فقال لهم هارون انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وأتوني بها. فأخذ ذلك من أيديهم وصوّره بالإزميل وجعله عجلاً مسبوكاً. فقالوا هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر.

ـ فقال الرب لموسى، اذهب، انزل، لأنه قد فسد شعبك، اتركني ليحمي غضبي عليهم وأفنيهم. فتضرع موسى أمام الرب. لماذا يا رب يحمي غضبك على شعبك. لماذا يتكلم المصريون قائلين، أخرجهم بخبث ليقتلهم في الجبال ويفنيهم عن وجه الأرض. إرجع عن حموّ غضبك واندم على الشر بشعبك. فندم الرب على الشر الذي قال إنه يفعله بشعبه.

/سفر الخروج ـ إصحاح 32/

هارونُ قمْ واصنعْ لنا ربّا



فنفوسُنا من جوعها غضبى

جاعتْ إلى وثنٍ لتعبده



وتنيخ في ساحاته قلبا

موسى مضى يسعى لخالقه



لكنه قد أخطأ الدربا

لو أنه لاقاه، عادلنا



متفاخراً، متمايلاً عُجبا

فانهض أيا هارون في عَجَلٍ



كي تستقيم لسيرنا عُقبى

***

سُبكتْ حليُّ نسائهم صنماً



وتسارعوا لبريقه قربا

عجلاً، جميل السمت من ذهب



وبحسنه أحلامهم تسبى

وتراقصوا من حوله طرباً



وتضاحكوا من حوله لُعبا

***

الشعب يا موسى طغى وبغى



ولغير مجد عبادتي لبّى

وأنا الذي فرّجت كربته



وسقيته نبع الهدى عذبا

سأبيده من دون مرحمةٍ



وأقيمه ليد البلى نهبا

***

رباه لا تفعل وكن حذراً



واندم ولا تفنيهم ضربا

فيقال أنك في مؤامرة



أخرجتهم من مصرهم غضبا

لتبيدهم في قلب بادية



وقواهمُ من شدّة تعبى

***

ندم الإله وعاد في ألمٍ



موسى ليمسح غاضباً ذنبا

وأتى لعجل القوم يحرقه



ويذيبه في مائهم سكبا

وسقاهم محلول ربّهم



فسرى لنسغ قلوبهم شربا

ويقال أن دماملاً ظهرت



في مَنْ تشرَّب عجلهم حُباً

ولِحاهمُ صارت مذهّبةً



تغري بهم وتسبّهم سبّا

فإذا سيوف الرب في شغفٍ



تسعى إلى أعناقهم وثبا([1])

***

للعجل في قلب اليهود هوىً



ويرون نسيان الهوى صعبا

من ينكر المعبود من ذهبٍ



غبيَتْ مداركه أو استغبى

فالمال جوهر دينهم أبداً



يقتادهم لحقولـه، جذبا

الرب صاغ ترابهم ذهباً



والرب صاغ خيالهم رحبا

لكننا سندكّ حلمهمُ



ونظلّ في أخلاقنا عُربا

***







--------------------------------------------------------------------------------

([1]) ورد في تاريخ سورية للمطران يوسف الدبس في المجلد الثاني
ص147 ما يلي:

زعم بعض الرّبّيّين أن كل من شرب من هذا الماء وكان مذنباً بالسجود للعجل ضُرب بقروح عرَّفت موسى به فقتله بنو لاوي بأمره.

وقال غيرهم من الربيين أن كل من شربوا من هذا الماء وكانوا أكثر عبادة للعجل تغير لون لحاهم إلى لون الذهب واتصل ذلك أيضاً بأولادهم.




*********************قصة لوط مع ابنتيه
[وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه. فسكن في المغارة هو وابنتاه. وقالت البكر للصغيرة: أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض. هلمّي نسقي أبانا خمراً ونضطجع معه فنحيي من أبينا نسلاً. فسقتا أباهما خمراً في تلك الليلة، ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها، ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها، وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة، إني قد اضطجعت البارحة مع أبي نسقيه خمراً الليلة أيضاً فادخلي اضطجعي معه فنحيي من أبينا نسلاً. فحبلت ابنتا لوط من أبيهما.]

ـ تكون ـ إصحاح 19 ـ

يا قرىً في سدوم مؤتفكاتِ





حُسمَ الأمرُ بين ماضٍ وآتِ



قد تناميتِ في الشرور فدُمّرتِ





بأمر السماء، دون التفات



وغدت هذه العقوبة ذكرى





تتجلى بأصدق المَثُلات



واستمر الصلاح في لوط لولا





ما كسته التوراة من ترَّهات



فاستمع ما تقول عنه جهاراً





بوضوحٍ، في أصرح الكلمات



***

في زمانٍ، جهم الشكيمة عاتِ





في (فمٍ)، واسعٍ، بوجه الفلاة



رجلٌ وابنتاه يستنبتون الفجر





صبحاً على جفون الحياة



سكنوا في مغارة العيش أشواقاً





نداءً في معبد الصبوات



إنه لوط، من نجا وتصدّى





لبناء الدنيا، بكل ثبات



وابنتاه صبيّتان ترفّان





جمالاً، معطّر النبضات



لهب النار في الدماء تعرّى





والعبير الشّهّاء في الفاتنات



نبتت فكرةٌ على غصن مكرٍ





يا لمكر النساء في الحيّات



سكبتها كبيرةٌ في دم الصغرى





بخبثٍ ورقةٍ وأناة



قد حُرمنا. أُختاه ما تشتهي الأُنثى





وما تستحق من نعميات



فلنحرّك ذكورة الوالد الشيخ





ونجني ما طاب من لذّات





ولنولّدْ نسلاً لتبقى بذور الخلق





تنمو في مقلة الثمرات



ما لنا غير (عوده) إن أردنا





أن نضيء الفؤاد بالنغمات



وسنلقى الغفران رحمة ربٍّ





لاجتياز الحدود في الحرمات



***

سقتاه خمراً، فأكرمْ ببنتيه





وأُنثى شوقيهما من سقاة



ضاجعته الكبرى ومن دون أن يدري





تعرّى في لذة من سبات



أطعمته الصغرى بكورة نهديها





بيوم ثانٍ جميل السمات



واستمر البنات يشربْنَ سراً





من أبيهنَّ لذة الأمّهات



وبهذا استمرّ أبناء لوطٍ





يكتبون التاريخ في التوراة



***

قرأت جاهلية العرب هذا





ثم طارت من خوفها للصلاة



وتنادت من شر قصة لوطٍ





وابنتيه معاً لوأد البنات



***




********************************************
وأخيرا ندعو لهذا المبدع الكبير الشاعر عبد اللطيف محرز بطول العمر وإلى مزيد من الإبداعات
وإلى اللقاء مع قصائد أخرى من ديوانه الرائع حقائق وأوهام وفعلا بعدما هزمنا إسرائيل عسكريا في حرب تشرين وفي الجنوب اللبناني فإنهم يهاولون التسلل إلى عقولنا بخرافاتهم التوراتيه


















رد مع اقتباس
قديم 26-01-2007, 12:07 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المحامي عمر الشامي
عضو جديد مشارك
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي عمر الشامي غير متواجد حالياً


افتراضي

:cry: :roll: :twisted: :P :evil: :x :shock: ** :?: :idea: :arrow:







رد مع اقتباس
قديم 26-01-2007, 02:29 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ريتا محرز
إحصائية العضو






آخر مواضيعي



افتراضي ليس منا

:cry: ليس منا للشاعر عبد اللطيف محرز
ليس منّا، مَنْ هَمُّه في مدى الثورةِ





جاهٌ، ومنصبٌ، وثراءُ



ليس منا، مَنْ كان للذات واللّذّات





والتيه، صبحُه والمساء



همُّنا أن تسودَ في الناس أخلاقٌ





وفكرٌ، وهمَّةٌ شمّاء



همُّنا أن تُشادَ أعمدةُ العدل





ويرعى ميزانَها الحكماء



سُنَّةُ الله أن يكونَ ـ ولو طال





زمانٌ ـ لكلِّ فعلٍ جزاء



***












رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دراسات شهادات تصفح الكتاب تكريم الشاعر عبد اللطيف محرز كاملا المحامي ياسر محرز شعر 1 07-02-2011 04:17 PM
قانون العقوبات الاقتصادية المحامي خالد بلال موسوعة التشريع السوري 0 28-05-2008 03:27 AM
هديه للقراء تصفح كتاب تكريم الشاعر عبد اللطيف محرز كاملا المحامية غاده حيدر برامج وكتب إلكترونية 0 24-11-2006 04:42 PM
القانون التجاري اليمني المحامي محمد فواز درويش قوانين الجمهورية اليمنية 0 03-12-2004 02:26 PM


الساعة الآن 04:35 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Nahel
يسمح بالاقتباس مع ذكر المصدر>>>جميع المواضيع والردود والتعليقات تعبر عن رأي كاتيبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى أو الموقع