![]() |
|
حوار مفتوح إذا كان لديك موضوع ترى أهمية طرحه في منتدانا ولا يدخل ضمن الأقسام الأخرى فلا تردد بإرساله إلينا ولنناقشه بكل موضوعية وشفافية. |
![]()
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() هل انت مع او ضد القرار الذي اصدرته المحكمة الأمريكية باجازة انهاء حياة المريضة التي اجمع الأطباء على انها ستعيش على الأجهزة التي تبقيها على قيد الحياة ..... فان كنت مع هذا القرار ماهي الضوابط التي يمكن ان تحكمه اي ان السؤال هل يحق ليشخص وضع حد لحياة انسان مهما كانت الأسباب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||||||||||||
|
![]() الأستاذة غالية المحترمة
|
||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() فتوى بشأن أجهزة الإنعاش رقم القرار ( 5 ) د3/07/86
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||||||||||||
|
![]() برأيي هذا القرار سليم
|
||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
آخر تعديل المحامي ناهل المصري يوم 06-12-2009 في 08:57 PM.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||
|
![]() موقف الشرائع والتشريعات من القتل بدافع الشفقة موقف الشريعة الإسلامية إن حق الحياة في الشريعة الإسلامية حق مقدس يستند إلى تكريم الإنسان وينطلق من مبدأ حرمة هذه الحياة وحفظها من كل اعتداء يمكن أن يقع عليها لذلك فإن قتل النفس يعد من أبشع الجرائم ..والقتل في الديانة الإسلامية ثلاث أنواع عمد وشبه عمد وخطأ ..والقتل بدافع الشفقة يعتبر من قبيل القتل العمد وعقوبة القتل العمد في الإسلام القصاص وهي عقوبة مقدرة بنص الكتاب والسنة النبوية الشريفة .. يقول الله تعالى : " في سورة الأنعام الآية / 151 /. " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق".. وفي سورة المائدة 38 =" من قتل نفساً أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ". وفي سورة النساء /29 / قول الله تعالى –" ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً ". كما يؤكد د. الحسين يوسف عبد العال ( أستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر).. "أن القتل الرحيم مخالف للشريعة الإسلامية ولا يمكن إباحته مهما كان نوع المرض وخطورته وشدة آلامه فالمرض للإنسان ليعرف الصبر ولتفحص قوة إيمانه ، وكلما صبر المريض زاد ثوابه والصبر درجة من درجات الإيمان". أما الدكتورة ملكة يوسف المختصة في الشريعة والدراسات المقارنة للأديان فرأت أن ما يطلق عليه القتل الرحيم في مفهومه يعتبر تدخلاً في إرادة الله لإنهاء الحياة التي منحها لمخلوقاته ، لافتة إلى أن الله وحده هو الذي يقرر الموعد الذي يموت فيه الإنسان ولا يحق لمخلوق أن يتدخل في هذا الأمر... من جهة اعتبر الباحث الإسلامي بجامعة الأزهر الدكتور عبد المعطي بيومي أن هذا النوع من القتل يدل على ضعف الإيمان بالله ..فقد يمن الله بالشفاء رغم فقدان كل أمل بالنجاة كما أن الموت قد يخطف حياة المريض رغم ثقة الأطباء بنجاح العلاج. كما أكد د. أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر..إن الأخلاقيات جزء لا يتجزأ من هذه المهنة " الطب " كما أن الإسلام يحترم النفس الإنسانية ويصونها ولا يسمح حتى للإنسان نفسه بالاعتداء عليها .... كما أكد د. مختار جمعة عميد كلية الطب السابق عن قضية أخلاقيات الممارسة الطبية وأهمية النظر في تدريس أخلاقيات الممارسة الطبية وإن عدم اعتمادها أساساً في مواد التدريس بالطب جعل هناك قصوراً في المناهج الدراسية ..كما حدد د. مختار واجبات الطبيب نحو المجتمع ونحو المهنة ونحو زملائه وعلاقة الطبيب بالمريض وبأقارب المريض مؤكداً حق المريض في معرفة مرضه وأسلوب علاجه والموافقة على ذلك العلاج وعدم تحول أقارب المريض إلى أوصياء عليه وهي قضية خطيرة تؤثر كثيراً في نفسية المريض . وفي رأي لسماحة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي.. "الموت الرحيم لا يجوز ، ولا وجه له شرعاً لأن الأجل بيد الله، ولا يجوز لأي إنسان التحكم بهذا الأجل سواء المريض أو الطبيب أو حتى أهل المريض ".... والدكتور عبد الفتاح عاشور أستاذ الفقه الإسلامي يقول :" لا يجوز التخلص من المريض بالقتل فللصابرين جزاء على ما يصيبهم من آلام". ويضيف الدكتور قائلاً :" لا يجوز للأطباء القتل للمرضى بدعوة الرحمة بهم لأنهم لا يملكون هذه النفس كي يحق لهم إصدار هذا القرار". كذلك أكد على نفس المبادئ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سعيد طنطاوي شيخ الأزهر في الجلسة التي عقدت في المؤتمر الدولي السنوي الثالث والعشرين لكلية طب عين شمس تحت عنوان " الطب المتكامل " والذي عقد في الفترة من 21-24 فبراير 2000 . حيث أكد أن حياة الإنسان أمانة يجب أن يحافظ عليها وأن يحافظ على بدنه ..ولا يلقي بنفسهِ إلى التهلكة لقوله تعالى : " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ". بقي أن نبين فتوى شيخ الأزهر السابق جاد الحق على جاد الحق رحمه الله بالإضافة إلى مقررات مجمع الفقه الإسلامي الثالث التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد في عمَّان بالأردن عام 1987 حول أجهزة الإنعاش والموت الإكلينيكي والفتوى الصادرة من المجلس الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي في دورته العاشرةفي 24 /2/1408هـ. حيث نصت الفتوى على ما يلي " المريض الذي ركبت على جسمه أجهزة الإنعاش يجوز رفعها إذا تعطلت جميع وظائف دماغه نهائياً وقررت لجنة من ثلاثة أطباء أخصائيين خبراء أن التعطل لا رجعة فيه وإن كان القلب والتنفس لا يزالان يعملان آلياً بفعل الأجهزة المركبة لكن لا يحكم بموته شرعاً إلا إذا توقف التنفس والقلب توقفاً تاماً بعد رفع هذه الأجهزة". وهذا ما أقره أيضاً مؤتمر جنيف الدولي المنعقد عام 1979 إذ عرَّف المؤتمر الموت بتوقف جذع المخ عن العمل بغض النظر عن نبض القلب بالأجهزة الصناعية..... كذلك عبَّر فضيلة الشيخ بلال بارودي شيخ قراء طرابلس وإمام وخطيب مسجد الضناوي عن موقف الدين الإسلامي من الموت الرحيم قائلاً: "الموت الرحيم في جميع حالاته غير مقبول ، كما أنه لا يجوز علينا تسميته بالموت الرحيم ، لأن الرحمة هي لله عز وجل ومن الأفضل تسميته استعجال الموت . يتبين لنا من خلال ما تقدم أن الإسلام يحرم القتل الرحيم ويؤكد على قيم الحياة كما أكدت شريعة الإسلام على التداوي من أجل أن يحيا الإنسان حياة طيبة كما أقرت الشريعة الإسلامية للأطباء بأن يهتموا بالمريض وأن يبذلوا نهاية جهدهم للعناية به وعلى الطبيب والمريض أن يتركا النتيجة على الله سبحانه وتعالى وعلى الطبيب ألا يستجيب لطلب المريض في إنهاء حياته وإذا استجاب يكون خائناً للأمانة سواء بطلب المريض أو بغير طلبه ..والعقاب للطبيب في هذه الحالة يكون حسبما يراه القاضي لكل حالة على حدة..... موقف الشريعة المسيحية حرمت الشريعة المسيحية القتل بدافع الشفقة ، فلا شيء يُعفي من العقوبة ويؤكد الإنجيل على أن الله يهب الحياة وهو وحده من يستطيع استردادها وقد تحدث السيد المسيح مع تلاميذه الإثني عشر عن مواضيع حياتية وأخلاقية وإنسانية عديدة منها ما يهم بحثنا حول الموت الرحيم : " يقول يسوع لتلاميذه: سمعتم أنه قيل لأبائكم : لا تقتل ، فمن يقتل يستوجب حكم القاضي ، أما أنا فأقول لكم : من غضب على أخيه استوجب حكم القاضي ، ومن قال لأخيه: يا جاهل استوجب حكم القاضي ، ومن قال يا أحمق استوجب نار جهنم " (الإنجيل بحسب متى الإصحاح 5: الآيات 21 و22). وفي رسالة القديس بولس الرسول الأولى رأي مسيحي كتابي واضح في القتل أو العبث بالجسد: " ألا تعرفون أن أجسادكم هي هيكل الروح القدس الذي فيكم هبة من الله؟ فما أنتم لأنفسكم ، بل الله هو اشتراكم فمجدُوا الله إذاً في أجسادكم" (أكوزنثوس6: 19-20). وقد حددت الكنيسة قبولها للقتل في حالات هي : في الحرب العادلة .. في الدفاع عن النفس ..عند صدُور حكم من محكمة عليا لذلك لا تقبل الكنيسة بالقتل في باقي الحالات بما فيه القتل الرحيم -بل تنقض كل القوانين التي قد تشرع مواقف مماثلة لأنها تعتبر أن الله أولى بالطاعة من الناس . فالقتل الرحيم في نظر الكنيسة جريمة وانتهاكاً لشريعة الله.. فالإنسان في آخر حياته وما يصاحبه من ساعات الشدة والضيق يحتاج إلى العلاجات والمسكنات وكذلك إلى مرافقة صادقة وفعالة من أهله وأقاربه والفريق الطبي والأصدقاء أيضاً كي يشعر بالطمأنينة والكرامة والفرح.. وتميز الكنيسة بين القتل الرحيم والمعالجة العنيدة التي تستمر مع أمراض مستعصية لا يمكن شفاؤها وغير قابلةً للتحمل كتوقف الدماغ عن العمل أو مرض السرطان في مراحله الأخيرة ..حيث لا تجد الكنيسة أي مانع من توقيف العلاجات التي تُعطى لهذا النوع من المرضى لأنها لا تضيف شيئاً على حياتهم ..بل على العكس تصبح عبئاً باهظاً ومكلفاً على المرضى وأسرهم مع ضرورة استعمال المسكنات التي هي من حق المرضى لتخفيف آلامهم . والكنيسة في نظرتها هذه تنطلق من فكرة أن الإنسان مدعو إلى حياة تتخطى حدود وجوده على الأرض لكونها اشتراكاً في حياة الله ذاتها لأن النفس الروحية قد خلقها الله بذاته وهي تبقى ملكاً له لأنها عطية منه وهو وحده سيد الحياة . ولا تكتسب حياتنا الأرضية معناها الكامل إلا بمقدار توضيحها الحياة الأبدية. والمسيحيون اختلفوا في آرائهم بمسألة القتل إشفاقاً وقد ظهر ذلك جلياً في أحكام اتخذها المحلفون المنتسبون للكنيسة البروتستانتية في البلاد الأوروبية الشمالية وفي الولايات المتحدة الأمريكية . وفي عام 1962 وفي معرض المناقشة لدعوى ليبيح في بلجيكا أصرَّ راهب كاثوليكي على أن الديانة المسيحية تجعل من احترام الحياة الإنسانية مبدءاً مقدساً مطلقاً ثم أضاف أن الدولة قد تتعرض مواقف يصعب فيها تطبيق القانون الإلهي .....وخاصة حينما تكون العواطف العامة مهتاجة أو يصطدم حق وواجب أساسيان وهما هنا حق الحياة وواجب الشفقة ...وفي قول هذا الراهب ما يشير إلى أهمية عواطف الجماهير ودافع الشفقة وهذا الدافع الذي أكد رجال الدين المسيحيين على التبصر بالإلتباس الذي يُحاط به والذي لا يمكن معرفة حقيقته إلا بالإجابة عن الأسئلة التالية : الشفقة على من ؟ على المريض أم علي ؟ وهل هذه الآلام غير قابلة للتحمل بالنسبة للمريض أم بالنسبة لي ؟ وهل يصبح قتل المريض إنهاء عذابي أنا أم آلامه فقط ؟! وفي عام 1984 دعا البابا يوحنا بولس الثاني المسيحيين ليؤسسوا وجودهم على مفهوم مسيحي أصيل عن الحياة وعن الموت وإلى ضرورة عدم المساس بالحياة الإنسانية لأنها النتيجة المنطقية للمفهوم المسيحي للحياة... ثم جاء إعلان الفاتيكان لرفضه للأوثانازي في 7 / 1 / 1997 بعد حالتين أقرتهما أستراليا . إن هذه الحالة هي ثورة ضد الله الذي هو خالق الحياة وأنها جريمة ضد الحياة.. والألم الذي يعد نعمة ونقمة .. نعمة لأن الإنسان على كشف المرض سريرياً وهو نقمة لما يُسببه من مُعاناة للمريض هذا الألم في كلتا العقيدتين المسلمة والمسيحية يجد ما يبرره فهو تخفيف للعذاب في الحياة الآخرة وهو مشاركة لآلام السيد المسيح (متى : 27 :34). وفي عام 1957 كلف البابا بيوس الثاني عشر ، فريق عمل متخصص للبحث في القتل الرحيم وتطوره، ومما قاله : " القانون الطبي لا يسمح أبداً للطبيب أو المريض أن يمارس القتل الرحيم بصورة مباشرة .. لكن يجوز للطبيب إعطاء المسكنات للمريض المحتضر بعد موافقته بكمية كافية لتخفيف الألم وتعجيلاً للموت. موقف بعض التشريعات العربية والأجنبية من الموت الرحيم . من الثابت أنه وحتى هذه السنوات لا يوجد تشريع جزائي في العالم يبيح ويبرر إقدام أي شخص سواء أكان طبيب أم غير طبيب على إزهاق روح إنسان حي وإن كان مريضاً ويعاني آلام وأوجاع غير مُحتملة ، وحتى ولو كان ذلك بناءً على طلب المريض وبالرغم من الدعاوي القضائية المتعددة والمحاكمات إلا أنه لم يجرؤ أي تشريع على إصدار تقنين أو اتخاذ أي موقف إيجابي في نفي الفعل الجرمي ضمن هذا الإطار .. وقد استقر الاجتهاد القضائي الفرنسي ومثله البلجيكي على اعتبار العمل المقترف جرماً معاقب عليه تجب ملاحقته وإحالة الفاعل أمام محكمة الجنايات..غير أن هذا الموقف التشريعي لم يمنع يوماً محاكم الجنايات من تطبيق أقصى الأسباب التخفيفية بحق الفاعلين حسب ظروف كل قضية والدوافع النفسية التي كانت سبب القتل. أما قانون الإتحاد السويسري عام 1938 في المادة /114 / فقد تفرد بمعاقبة هذه الحالة كجريمة عادية وأجازت بالتالي للطبيب المعالج أن يوفر للمريض الذي يعالجه الوسيلة التي تؤمن له القضاء على حياته، دون أن يقوم الطبيب بإجرائها بذاته عن طريق الحقن مثلاً. والقانون الأورغواي في م / 37 / يجيز للقاضي إعفاء فاعل الجريمة من العقوبة المبررة إذ تبين من ظروف القضية ما يثبت حقيقة أن الفاعل طبيباً أو غير طبيب ، قد قام عن ورع وتقوى.. أما القانون النرويجي قضى في م /236 / بإمكانية تخفيف عقوبة القتل إلى ما دون الحد الأدنى ومنح أقصى الأسباب التخفيفية. أما القانون الإيطالي حدد العقوبة في م / 579 / بالأشغال الشاقة من 6 سنوات إلى 15 سنة وترك للقاضي حرية التخفيف .. والقانون الدانمركي تساهل في م /239/ بجعل العقوبة بين شهرين كحد أدنى وثلاث سنوات كحد أقصى. وقد وقف القانون الألماني موقفاً معاكساً إذ قرر الحد الأدنى للعقوبة بثلاث سنوات في م /216 / الفقرة الأولى .. دون تحديد الحد الأقصى على أن الفقرة الثانية وفي حال منح أقصى الأسباب التخفيفية لا يمكن إنزال هذه العقوبة عن مدة ستة أشهر على الأقل ..كما أنه في الفقرة الثانية قضى بتجريم محاولة هذا الفعل . القانون الهولندي .. في م /10/ أجاز للمريض الميئوس من شفائه طلب إنهاء حياته بتدخل الطبيب الإيجابي . والقانون الأمريكي أجاز للمريض الحق في عدم إطالة حياته صناعياً بأي وسيلة علاجية .. القانون الكندي قضى بأنه يمكن أن يعهد الشخص إلى الغير كوكيل عنه ليس فقط بالتصرف في أمواله في حالة عدم الأهلية، ولكن أيضاً بأن يقرر ما يراه من قرارات تتعلق بصحة الموكل وحياته واستخدام أو عدم استخدام وسائل علاجية من شأنها إطالة حياته أو ما وصل إلى مرحلة مرضه النهائية . قانون العقوبات السويدي في م / 235 / " من قتل شخص أو أصابه بجروح جسيمة أو أضر بصحته بناء على موافقته يعاقب الفاعل بالسجن على أنه إذا كان بدافع الشفقة وبقصد إراحة المريض الذي في حالة يأس من آلامه أو مساعدة يمكن تخفيف العقوبة إلى الحد الأدنى أو الحاكم بعقوبة أخرى أخف . والقانون الإنكليزي يبيح قتل المريض بدافع الشفقة بالشروط التالية : 1-أن يكون الطبيب مؤهلاً علمياً ومسجلاً بنقابة الأطباء. 2-أن يكون المرض مستعص لا أمل في الشفاء ويسبب آلاماً للمريض. 3-أن يكون المريض بالغاً سن الرشد. 4-أن يقدم المريض تصريحاً كتابياً للطبيب بالموافقة على إنهاء حياته ويكون التصريح نافذاً لمدة 30 يوماً من إعلانه للطبيب إلى أن يدعي المريض الرجوع عنه. أما القانون الفرنسي عاقب على هذا الفعل بالاعتقال لعشر سنوات بدافع شرطه الشفقة والإلحاح بالطلب . أما القانون اللبناني اعتمد النص الفرنسي ذاته في م / 552 / يعاقب بالاعتقال عشر سنوات على الأكثر من قتل إنساناً قصداً بعامل الإشفاق بناء على إلحاحه بالطلب ". -القانون المصري لم يرد به أي نص بخصوص القتل إشفاقاً. -القانون الكويتي اتخذ موقف القانون المصري .. إلا أن م /18/ قانون الخبراء تجيز للمحكمة أن تقرر الامتناع عن إصدار الحكم على المتهم " إذا رأت في أخلاقه أو صفاته أو سنه أو الظروف التي ارتكب فيها جريمتهما يبعث على الاعتقاد أنه لن يعود للإجرام. وفي القانون السوري اعتمد النص اللبناني حيث التجريم في المادة / 538 / يعاقب بالاعتقال من ثلاث إلى عشر سنوات من قتل إنساناً قصداً بعامل الإشفاق بناءً على إلحاحه بالطلب ". يتبين لنا من خلال تلك التشريعات أن حالة القتل إشفاقاً هي جريمة من الجرائم الخاصة ..وقد توافقت في كل حال على اعتبار هذه الجريمة جناية قتل خاصة لها مميزاتها وذات عقوبة مخفضة أصلاً. منقول عن رسالة أستذة :فرع دمشق
آخر تعديل المحامي عارف الشعَّال يوم 16-10-2009 في 11:50 PM.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() أستاذ نشوان ...
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||||||||||||
|
![]() من المعلوم أن الموت الرحيم هو من المشاكل الأخلاقية التي طرحها التطور العاصف في تكنلوجيا الطب ، والذي تمثل بإيجاد أجهزة مساعدة للمريض المصاب بأمراض قاتلة تسبب وفاة المريض بدون استعمال هذه الأجهزة ، فالمريض الذي لا يستطيع أن يتنفس يمكن مساعدته عبر جهاز الرئة الصناعية ، مثلاً . و هكذا يمكن إطالة حياته إلى ما لا نهاية ، و كذلك المريض المسبوت يمكن تغذيته عبر الأمصال و الحفاظ على حياته بوجود عناية تمريضية جيدة عشرات السنين . لذلك برز تساؤل :
آخر تعديل المحامي عارف الشعَّال يوم 16-10-2009 في 11:48 PM.
|
||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() لا يجوز القتل بطريق الشفقة بجميع الاحوال حيث عنة لا يجوز حرمان الانسان الحياة التي طفلت له من عندالله وليست هناك من هو ارحم من الله علي عبيدة ولذللك لا يجوز القتل بطريق الشفقة وكانت هناك قضية في فرنسا بخصوص القتل بطريق الشفقة حيث انة اب قتل ابنتة المريضة في مرض عضال وحكمت علية المحكمة بحكم مخفف لانتفاء صفة القتل بالركن المعنوي وهو القصد الجرمي ولكن المحمة وضعة له الععقوبة رغم عدم تناسبها بالفعل ولكن علق الفقة القانوني بانة لا يجوز القتل من اجل الشفقة كما اخذة الشريعة الاسلامية بذللك الموقف |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||||
|
![]() أشكر الأساتذة الكرام على الردود ومناقشة الموضوع فهو على درجة من الأهمية وينبغي أن يأخذ به قرار من الناحية القانونية على الأقل...
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||||
|
![]() أجل واجهت الأطباء بقراري بنزع أجهزة التنفس الاصطناعي عن والدي، تركته تحت رحمة الخالق، هكذا قال فادي بل ولم يخلّف قرار فادي في نفسه أي ندم "أنا مرتاح لأني لم أدخر أي فعل أو جهد حتى آخر لحظة".
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||||||||||||
|
![]() الأستاذ سليمان المحترم
|
||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||||
|
![]() كل التحية استاذ ناهل
آخر تعديل المحامي ناهل المصري يوم 31-10-2009 في 10:28 AM.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||||
|
![]() نص الميثاق الإسلامي العالمي للأخلاقيات الطبية والصحية في الباب الخامس القضايا الاجتماعية تيسير الموت أو قتل المرحمة:
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||||
|
![]() القتل الرحيم هل هو محاكاة لرغبة انسانية بحتة ام دعوة شيطانية بهيئة ملائكية ![]() القتل الرحيم من المواضيع الحساسة والمثيرة للجدل بين الاطباء وحتى بين افراد المجتمع وهي ليست قضية حديثة كما يظن البعض حيث ان احدى المجلات المصرية مثلا تطرقت للموضوع في احدى اعداها عام 1930 . والمقصود بهذا التعبير هو تسهيل موت شخص بدون الم بدافع الرحمة لتخفيف معاناة هذا المريض . فهل هو محاكاة لرغبة انسانية بحتة ام دعوة شيطانية بهيئة ملائكية . وهل تفرض الانسنية علينا ان نبقي انسان ميت حي او حي ميت على قيد الحياة . يذهب البعض الى اننا هنا نستعين بأحد مبادئ الطب البيطري الذي يقول العنصر الغير منتج يقتل ويقابله في الطرف الاخر من يقول ان في ذلك مساعدة للمريض اولا ولاهله ثانيا لتخفيف نزيف المعاناة النفسية والمادية بأن واحد في هولندا مثلا تم تشريع هذا النوع لكن ضمن شروط معينة دون ان ننسى انها يمارس احيانا ولكن بصورة غير معلنة كما في الولايات المتحدة حيث اعترف احد الممرضين بقيامه بهذا العمل مرات عديدة قبل ان يفضح امره وفي فرنسا اعترف عدد من الاطباء بقيامهم سرا بممارسته . اما عن انواع قتل الرحمة فهي اولا بأن نعطي المريض الميؤس منه جرعات قاتلة من المنومات او المثبطات او ثانيا بفصله عن جهاز التنفس الصناعي للمريض المسبوت لفترة طويلة لانه من وجهة نظر طبية مريض الغيبوبة الطويلة لا امل في شفائه والاجدى ان نوفر هذل الجهاز لمريض قد يستفيد منه ونبقي على حياته او قد يتم انهاء حياة المريض عن طريق الامتناع عن علاجه . على اية حال يجب على اي طبيب ان لاينسى قسم ابقراط الذي يوصي بالحفاظ على حياة المريض وعدم اعطائه عقارا قاتلا لان في ذلك تغيير في دور الطبيب المفترض فيه ان يحافظ على حياة مريضه لا ان يقتله . كما ان في ذلك هدم لفلسفة التعليم الطبي واخلاقياته وكذلك الاضعاف من قيمة الحياة وحقوق الانسان . والموضوع كثير التشعب والنقاش فيه يطول بين اخذ ورد ولكن من الاساسي ان نعلم ان امراضا كانت مستعصية الشفاء قد باحت باسرارها وصارت ضمن المتناول فلماذا ننهي حياة انسان مازال النبض في شرايينه وكيف لنا ان نكون اكرم من الخالق الذي وحده بيده قرار الموت والحياة . واذا شرعنا هذا الباب فأنا اؤكد جازما ان ممارسات غير مشروعة ستطفو على السطح ولن نكون قادرين على لجمها ابدا . سيريا ـ كورت / نقله للمنتدى تيسير مخول .
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||
|
![]() إن الأجهزة التي يستخدمها الأطباء في مساعدة المريض لا يمكن أن تساعده في حال أزهقت روحه ، لذلك على الأطباء الاستمرار في تقديم العلاج والمساعدة للمرضى حتى الميؤوس من حياتهم ما دامت روحهم داخل أجسادهم ، لأن من يضع حداً لحياة الإنسان هو الله تعالى وحده ويجب ألا يتدخل في ذلك أي شخص كان . ولله سبحانه وتعالى معجزات في ذلك ، فكثيراً ما سمعنا بحالات ميؤوس منها إلا أن الله تعالى كتب لها الشفاء . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||||
|
![]() لا ... و ألف لا ... لست مع القتل الرحيم .... لست عالما دينيا و لا يحق لي أن أفتي .. لكن هذه هي وجهة نظري ... حياة الإنسان ملك لله سبحانه و لا يحق لأي أحد أن يسلبها تحت أي ظرف ... إلا ما شرعه الله في حالات معروفة (( و لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق )) ================================= لو افترضنا جدلا بأن هذا المريض القابع في فراشه غائب عن الوعي تماما .. و استمرار حياته معتمدة على الأجهزة الموصولة به ... من ذا الذي سيعلم بالغيب ؟ أليس من المحتمل أن يتطور الطب خلال سنة مثلا و يكتشف دواء ناجع لشفاء تلك الحالة المستعصية ... إن الله قد قدر لذلك المريض أن يعاني ما يعانيه من أوجاع أو معاناة و قد لا يلوح في الأفق أي أمل بشفائه ... و لهذا فنحن فنحن نقول قدر الله و ما شاء فعل .. إن الله سبحانه قدر لكل إنسان الطريقة و النمط و المدة و المعاناة في مرضه لحكمة لا يعلمها إلا هو .... فمن المعروف بأن الله ينزل البلاء أو يبتلي عبده لأسباب ما ... و لكنها في النهاية تصب في نوعين من الحكمة : إما لتكفير السيئات و رفع الدرجات و إما عقابا له عما فعله في حياته من سيئات و في النهاية هي تكفر عنه أخطاءه .... إذا الله سبحانه قد ارتضى لعبده أن يتألم أو يمد في مرضه و قد يعاقب أهله أو بعضا منهم مما سيعانوه من جراء مرض هذا المريض لحكمة هو أدرى بها .... و قد تكون معاناة أهله سببا في زيادة الحسنات لمن سيهتم به ..... لو رجعنا إلى فترة الإسلام الأولى لما سمعنا بما يسمى : القتل الرحيم بل كان النبي الكريم يقول ( بما معناه ) : إذا قتلتم فأحسنوا القتل ... طبعا القتل أثناء المعارك و ليس لأجل إزهاق روح بريئة ... حتى إن إتمام القتل ليس من أجل الإنسان فقط بل لأجل كل ما هو كائن حي ( الحيوانات و خلافه ) و ذلك التوجيه غايته حتى لا يعاني من يوشك على الموت !! لكن انتبهوا : لم يقل الرسول الكريم بأن نجهز على الجريح أو المريض الذي لا يرجى شفاؤه .... فلا أحد يعلم بالغيب .... فربما عاش الجريح بعد علاجه .... و ربما عاد و استفاق المريض من غيبوبته و شفي .... لهذا كله فأنا لست مع القتل الرحيم ... ======================== هذا و الله أعلم .
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]()
اشكرك اختي العزيزه عالموضوع الرائع اني ضد القتل سواء كان قتل رحيم او وقف الاجهزه لان الله سبحانه وتعالى هو اللي رزق المرض ده للعبده الضعيف وهو يلي يعرف معاناة عبده وهو الرحمن الرحيم بعباده ولو شاف الخير انه يموت عبده لفعل مو احنا يلي نقول نرحمه من العذاب ونقتله وكمان ما يمكن يشفيه الله ليش نقرر نقتله والله اعطاه عمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ارجو ان الفكره وصلت تحياتي لكي استاذه استغفر الله لان هناك خطا مطبعي جيت المس الحاء لمست الجيم والان صلحتها لان كانت الامطار والكهرباء قطعت اعتذر |
|||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جريمة الثأر أو (القتل ثأراً) | المحامي بسام محتسب بالله | أبحاث في القانون الجنائي | 0 | 09-11-2009 01:26 PM |
جريمة القتل والايذاء غير المقصود | المحامي جمال عبد الناصر | أبحاث في القانون الجنائي | 0 | 30-09-2006 12:07 PM |
القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م | المحامي ناهل المصري | قوانين جمهورية السودان | 0 | 23-05-2006 02:08 PM |
رد شبه المجيزين لنقل الاعضاء من الناحيتين الدينية و الطبية | د. محمود محمد عوض سلامة | أبحاث في الفقه الإسلامي | 0 | 19-05-2006 10:31 AM |
![]() |