الأخوة والسادة المحامين الكرام
تحية وتقدير لجهودكم لنصرة الحق والمظلومين
لدي مشكلة ذات شقين متلاصقين أتمنى أن تفيدوني بخصوصهما
المشكلة بأختصار تعود الى فترة من الزمن قصيرة تقريبا شهران عندما عدت من سفري خارج القطر لثلاثة أيام متتالية فوجئت ( بتبليغ ) من المحكمة الشرعية في مدينتي بتثبيت قضية دعوى طلاق مقامة من زوجتي التي كانت بقربي وعلى فراشي قبل أيام معدودة وعندما سألتها عن الدعوى أفادت بأن هناك أيمانات قديمة واقعة بيننا منذ زمن بعيد وبأنها استشارت العديد من المشايخ بخصوص هذا الأمر فأفادوها بأنها مطلقة شرعا ولا تجوز لي مع العلم بأن الأيمانات قديمة جدا وقد أفتيت جميعها منذ زمن بعيد ولا أساس لها من الصحة وبعد الجدال بخصوص هذا الأمر ارتأت زوجتي بأن تنهي أمر هذه القضية وقمت بنفسي بسؤال عدد من المشايخ بخصوص الأيمانات فكانت فتواهم بأن الطلاق لم يقع وحتى أن كان واقعا فهم على استعداد لفتوى اليمين مع العلم بأنني تحدثت مع محاميها وكان استغرابه من دعواها كيف ترفع هذه القضية وهي ما زالت في منزل الزوجية والزوج والزوجة يمارسان حقوقهم الشرعية وبالأخص تواجدهم في نفس المنزل وعليه ردي عليه كان بأن زوجتي تعاني من انفصام بالشخصية وبأنها فعليا منذ زمن بعيد استشارت طبيبا نفسانيا أشار عليها بأنها عليها الطلاق من زوجها كي تشفى من مرضها :roll:
وهذا الكلام على ذمتها المهم تم نسيان الأمر في حينه وبقيت زوجتي في منزلي لغاية قبل اسبوعان من الأن أو أكثر قليلا عندما فوجئت بخروجها من دون اذن وبتأخرها خارج المنزل لساعة متأخرة من الليل أخذة معها المصوغات الذهبية والتي تكفي ل 3 زيجات أو 4 دون علمي أيضا عندها جائني هاتف يخبرني بأن زوجتي عند أختها وهي تخشى الرجوع الى المنزل خشية أن أقوم بتأديبها على تأخرها حينها شرطت عودتها للمنزل بعودة ماأخذت من مصوغات قبلها وأما مسألة العودة فسوف يكون لي حديث أخر فكان الرفض من ناحيتها بأن تعيد ما أخذت وبقيت خارج المنزل لأكثر من 3 أيام متتالية رافض دخولها قبل أن تعيد ما أخذت الى أن أتى يوم طلب مني الألتقاء ببيت أحد المقربين من عائلتها بعد عودتي من عملي في وقت متأخر من الليل حينها وافقت لأنني أعتقدت بأن جلستنا سوف تكون لحل الأمر وعودتها الى المنزل الا أنني فوجئت بوجوه أهلها البغيضة متربصة دخولي الى منزل القريب حيث بادرني أهلها بسؤالي عما أريد فأجبت بأن ما فعلته أبنتهم من أمر لا يغتفر نهائيا وذا كان الأمر منه أو غايتها الطلاق فأنه ليس لدى أي مانع ولكن بشرط أن تعيد ما أخذت وأن ننهى مالدينا من أمور معلقة سواء مالية أو مادية سوية واذا رغبت بالعودة الى منزلها فأيضا ليس لدى أي مانع للأمر ولكن بشروط وعليه قام الأب بسؤال ابنته عما تريده فعاد مسرعا متفوها بكلمة قللت من رجولتي أمام الحاضرين وحينها أقر الحاضرين بأحضار محامي لعمل مخالعة رضائية بيننا بعد أن تعهد والدها بأن يعيد ما أخذت ويعيد حقوقي لي أمام الحاضرين على وجه السرعة وبأن ليس هناك من داعي للمحاكم وجعل الأمر ينتهي بدون مشاكل وعليه وافقت مرغما على الأمر وحضر المحامي وتمت المخالعة الرضائية حوالي الساعة الرابعة صباحا كنت حينها منهكا تماما من التعب . المخالعة تمت الا أن حقوقي لم تصل لغاية وساعة كتابة هذه الاستشارة القانونية فأهلها ملتزمون بالصمت من ناحيتي يرفضون استقبالي وحتى الجلوس معي وفي تهرب دائم من الأمر .
أستشارتي هي :
أولا : كيف السبيل ألى اطالة دعوى تثبيت الطلاق أو كيف الغيها ؟
ثانيا : كيف السبيل الى الغاء المخالعة الرضائية وهل هناك طريقة لألغائها ؟
أفيدوني أفادكم الله
مع خالص شكري وتقديري لمن يرشدني لحل هذا الأمر
تحياتي لكم