نفى وزير الداخلية السعودي الأمير نايف ، أن يكون هناك تفكير في المملكة في دخول المرأة السعودية إلى مجلس الوزراء، في حين شكلت الرياض مجلسا للأمن الوطني، برئاسة السفير السعودي السابق لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان.ونقلت وكالة الانباء السعودية عن مصدر رسمي قوله إن الملك عبد الله أصدر أمرين ملكيين يقضيان بتشكيل مجلس للأمن الوطني في السعودية وتعيين الأمير بندر أمينا عاما له. وينص أمر التعيين على أن <<يعيّن صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز أمينا عاما لمجلس الأمن الوطني بمرتبة وزير>>.وقال الأمير نايف، لوكالة الأنباء السعودية (واس)، <<ليس هناك تفكير في دخول المرأة في مجلس الوزراء>>، مضيفا <<لكن المناصب الأخرى التي في نطاق الخدمة النسائية قائمة وموجودة>>.وأكد نايف أن كلام الملك السعودي عبدالله <<واضح، وتكلم عن هذا، ولكن لم نسمع من خادم الحرمين (في المقابلة مع شبكة تلفزيون <<ايه بي سي>> الأميركية) أن يكون هناك تفكير في دخول المرأة في مجلس الوزراء>>.وكانت مصادر سعودية أعلنت أن وزارة الخارجية السعودية بدأت بترشيح خمس سعوديات لتولي مناصب رفيعة في وزارة الخارجية، وذلك للمرة الاولى في تاريخ المملكة من بينها وظائف بدرجة سفير.وقال نايف انه اتفق ونظيره العراقي بيان جبر صولاغ، على هامش مشاركتهما في اجتماع وزراء داخلية الجوار العراقي في اسطنبول في تموز الماضي، على تنظيم التعاون الأمني على الحدود، موضحا <<كنا في اسطنبول في اجتماع وزراء داخلية دول جوار العراق، كنا بحثنا هذا الأمر واتفقنا على التعاون الأمني وتشكيل فريق عمل امني يأتي من عندهم ويجتمع بالمسؤولين الأمنيين في المملكة>>، مضيفا <<لم يأتنا احد حتى الآن منذ ذلك الوقت، ولم نتلق أي اتصال>>.وحول انتقادات صولاغ لوزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي حذر من التدخل الإيراني في العراق، قال الأمير نايف إن تصريحات صولاغ <<غير موفقة وليس لها مبرر، ولا تتفق في أي حال من الأحوال مع الروح والإخلاص للعراق الذي تفوّه به صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، وكلها تصب في مصلحة العراق وبقاء العراق دولة عربية موحدة>>.