السيد وزير الداخلية
المدعي : المواطن علاء عجاج من الشعب السوري الحر الأبي في سورية الأسد سورية العروبة اسكن في دمشق برزة البلد خلف جامع السلام بناء وزارة الزراعة طابق ثالث هاتف 5118058
المدعى عليه : مجرم يقوم بسلب المواطنين و أجهزة امن تتركه طليقا دون أن تحاول الإمساك به.
مقدمة:
في كل بلدان العالم تقوم الشرطة بجهود مضنية للكشف عن الخارجين عن القانون أما في هذه الحادثة فالأمر غريب فحتى لو قام احد بدلهم على المخربين بشكل مباشر لا يحركون ساكنا .
أنا اكتشفت وجود عصابة للنصب و قدمت للشرطة معلومات عنها تؤدي إلى الإيقاع بها على الفور
منذ حوالي سنة و نصف كنت انتظر وسيلة مواصلات في محلة ابن النفيس الشارع العام توقفت بجانبي سيارة تكسي تحمل السائق و شخص آخر يجلس بجانبه و كان قد حضر مبلغ 1000ليرة سورية على شكل صرافة ورقية و طلب مني تبديلها بورقة نقدية واحدة من فئة 1000ليرة سورية .
أعطيته ورقة نقدية واحدة من فئة 1000ليرة سورية فما كان منه إلا أن استبدلها بخفة من سترته بورقة نقدية واحدة من فئة 200ليرة سورية و اخذ يدعي بأنني أعطيته 50ليرة سورية بدلا من ورقة نقدية واحدة من فئة 1000 ليرة سورية و عندها تدخل الذي بجانبه ليتهمني بالكذب و بأنني مخطئ و كان أن قاما بعملية نصب و احتيال بحقي .
من شدة الصدمة آنذاك لم انتبه إن كان يتوجب علي اخذ رقم السيارة لأنهم جعلوني اعتقد بأنني أنا المخطئ و لكن عندما عدت إلى بيتي و تأكدت من نقودي و مصروفاتي تيقنت تماما بأنني كنت ضحية لعصابة النصب تلك.لذا و مع أنني لا املك مواصفات من السيارة ما يدل عليها إلا أنني من شدة ضيقي ذهبت إلى مخفر برزة بعد نصف ساعة من عملية النصب السابقة و قام الضابط الموجود بتسجيل جناية النصب أصولا و رقم هويتي الشخصية و كتبت ضد مجهول لأنني لم أكن املك رقم السيارة و كان ذلك منذ حوالي السنة و النصف
و لان الله لا يغفل عن المجرم السارق
كان انه و للمرة الثانية يوم الخميس الواقع في 27/4/2006 حوالي الساعة التاسعة مساء كنت انتظر وسيلة مواصلات في نفس المحلة ابن النفيس الشارع العام توقفت بجانبي سيارة تكسي تحمل نفس السائق و شخص آخر يجلس بجانبه و لكن ليس ذات الشخص المرة السابقة .
و كان قد حضر مبلغ 1000 ليرة سورية على شكل صرافة ورقية و طلب مني تبديلها بورقة نقدية واحدة من فئة 1000 ليرة سورية كما في المرة السابقة تماما حيث يبدو انه من كثرة عمليات النصب التي يمارسها ينسى ضحاياه أما أنا فلم انسي شكله و تذكرته خصوصا لأنه تكرر نفس الطلب في ذات الموقع .
رفضت الصرف له فمضى مسرعا جدا حاولت جاهدا التقاط مواصفات السيارة إلا انه :
1 ـ أزال الرقم الموضوع على الفانوس فوق سقف السيارة
2 ـ لوحة معلومات السائق في داخل السيارة فارغة
3 ـ من اللوحة الخلفية أزيل الدهان الأحمر الذي كتبت به الأرقام و لا يستطيع الناظر التقاط الرقم إلا من خلال نفير صاج اللوحة.
بجهد بالغ استطعت التقاط ثلاثة أرقام من اليمين 101.... علما بان نوع السيارة تكسي عمومي SUPERNOVADACIA .
و علما أن اللوحة ليست طولية و إنما بشكل مربع .
على الفور بعد الحادثة بربع ساعة توجهت إلى سيادة العميد رئيس مخفر برزة لأروي له الموضوع و قاموا مشكورين بإعطائي موعدا الأسبوع اللاحق يوم الخميس لمتابعة الموضوع ,في يوم الخميس عندما ذهبت إلى العميد قال لي انه مشغول تعال الأحد ....,الأحد قال تعال الثلاثاء قال لي تعال الأربعاء ....,ذهبت الأربعاء ولم أجده فتركت له القصة مطبوعة .
علما بأنه عندها لم يقوم بأخذ إفادتي رسميا و إنما قال لي اترك رقم هاتفك و أنا سأتصل بك و لم يتصل نهائيا
عندما أحسست انه غير مهتم ذهبت إلى الأمن الجنائي قالوا لي نرجو منك أن لا توجع رأسنا لا نستطيع سماعك اذهب و أتى لنا بمعروض لننظر في الأمر و على كل حال سنحيل موضوعك إلى مخفر برزة فهو المختص بمنطقته.
و منذ زمن وأنا تارك عملي و الحق هذه القضية خوفا على بلدي علما بان ليس لي مصلحة شخصية في ذلك ف 800 ليرة سورية التي فقدتها لا تعني لي شيئا فأحيانا يعطيها الإنسان لمحتاج في الطريق.
اليوم الأربعاء 23/8/2006 الساعة السابعة و خمس و أربعون دقيقة كنت أقف في شارع الخطابي الواصل بين ساحة العباسيين و ساحة القصور توقفت بجانبي السيارة ذاتها تحمل نفس السائق المجرم و نفس المرافق من المرة السابقة و حضر 500 ل.س صرافة و طلب قطعة واحدة بدلا عنها عرفته على الفور و دون شعور تذكرت رئيس مخفر برزة الذي ظل بسببه طليقا حتى الآن و علمت أن الشرطة في بلدي لن تلقي القبض عليه فقررت أن اقبض عليه بنفسي طلبت منه الوقوف إلى اليمين و الترجل من السيارة و على الفور قام بالإقلاع بالسيارة بشكل عنيف فأمسكت يد مرافقه لأمنعه من الفرار و صرخت حتى استغيث بالمواطنين لإمساكه و لكنه ضربني بيده و افلت و مضت السيارة مسرعة إلا أنني استطعت التقاط مزيد من مواصفاتها و أرقام السيارة .
1 ـأزال الرقم الموضوع على الفانوس فوق سقف السيارة و كتب على جانبها TAXI
2 ـ لوحة معلومات السائق في داخل السيارة غير موجودة
3 ـ من اللوحة الخلفية أزيل الدهان الأحمر الذي كتبت به الأرقام و لا يستطيع الناظر التقاط الرقم الأمن خلال نفير صاج اللوحة الأرقام هي 46-101 أو 64-101 دمشق
4 ـ علما بان نوع السيارة تكسي عمومي DACIA-SUPERNOVEA
و علما بان اللوحة ليست طولية و إنما بشكل مربع
توجهت إلى مخفر برزة و دخلت إلى سيادة العميد و عندما سألني طلبي قلت له أنا أتيت لاشتكي لك عليك إن تسيبك أدى إلى جعل هذا المجرم طليقا منذ سنة ونصف .
تذرع و تحجج بان ثلاثة أرقام مع نوع السيارة لم يكن كافيا و قال لي هذه المرة سأدون إفادتك و قام الموظف بالفعل بتدوين الإفادة رسميا دون أن يرضى بذكر أنني اشتكيت له قبل ستة أشهر .
أنا شكرته و لكنني أخشى كما أهمل الموضوع للمرة الأولى أن يهمله للمرة الثانية و يبقى حبرا على ورق لذا أرجو من الاهتمام بالموضوع و مراقبة الشخص المذكور لضبطه متلبسا و القبض على هذه العصابة لإيقافها عن الاحتيال على الشعب في أسرع وقت ممكن ,و كشف موقع الخلل إن وجدته في امن سورية الحبيبة التي نريد أن نفديها ليس فقط بوقتنا و مالنا و إنما بعيوننا و أرواحنا لتكون حصنا منيعا و دمتم ذخرا
علاء عجاج ـ هندسة تصميم و إنتاج