أصدرت محكمة سعودية حكما بالإعدام في حق 5 مراهقين سعوديين قطعوا رأس طفل وألقوا به في مياه وادي عروة.
وقالت المحكمة الشرعية في المدينة المنورة (غرب) السعودية في إعلان نشرته صحيفة “المدينة” السعودية الصادرة امس “إن حكم الإعدام صدر بعد مرور عامين وثلاثة أشهر من تنفيذ الجريمة التي هزت المجتمع”.
وكان الجناة قاموا بخنق الطفل عبدالرحيم غلام مصطفى، 10 سنوات، وقطعوا رأسه ورموا جثته في سيول وادي عروة.
وأضافت انه “بعد التحقيقات وجمع الأدلة، وانتشال الجثة من وادي عروة، تم القبض على 5 من المراهقين الذين يسكنون في الحي نفسه الذي كان يقطنه الطفل وتم استجوابهم والتحقيق معهم ومن ثم اعترافهم بفعلتهم ومصادقة اعترافاتهم شرعاً”.
وقالت الصحيفة “بعد صدور الحكم مؤخراً تقدم اثنان من أولياء الأمور بالاعتراض على الحكم وتم رفع القضية إلى هيئة التمييز للبت في هذا الحكم بشكل نهائي”.
وكان رد المتهمين عند سؤالهم عن أسباب إقدامهم على قطع رأس الطفل ان أحدهم نصحهم بأهمية قطع الرأس، لأنه قرأ أن عيني المتوفى تحتفظان بآخر صورة قبل الوفاة في الشبكية!!!!
المصدر: دار الخليج