سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، أبلغ نظيراً عربياً له أن العقوبات التي تقترح واشنطن فرضها على إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي، تفضي حتماً إلى نشوب الحرب. السبب أن طهران ستبادر، حتماً، إلى إجراء ما يجعل الرد الأميركي العسكري أمراً لا مناص له.
وفد من جنوب العراق زار، سراً، عاصمة عربية كبرى وعرض أمام المسؤولين فيها معلومات مفصلة حول الأوضاع في تلك المنطقة. الوفد طلب مساعدة هذه الدولة، على المستوى السياسي والديبلوماسي، لمنع وقوع «انفجار رهيب» بين الفئات الشيعية المختلفة، باعتبار أن هناك من يعمل لـ«إبادة» أصحاب الاتجاهات القومية في الجنوب العراقي.
مصدر في قيادة حلف شمال الأطلسي أعرب عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة قد تنفذ، في أي لحظة، غارات جوية ساحقة ضد مصانع وأهداف عسكرية في كوريا الشمالية. وكانت الصين قد ذكرت أنها «أخذت علماً» بإمكان إجراء بيونغ يانغ تجربة صاروخ باليستي بعيد المدى يستطيع الوصول إلى الأراضي الأميركية، وهو يحمل رأساً نووياً.
عاصمة عربية أبلغت الرئيس اللبناني إميل لحود أن كل ما هو مطلوب منه هو الحفاظ على أعصابه لأنه سيواجه أوقاتاً صعبة في الأشهر المقبلة. أما بعد ذلك، فلا بد من... الفرج.
إسرائيل صنعت نوعاً متطوراً جداً من الألغام النووية خارج نطاق الشراكة بينها وبين الولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا العسكرية. من الناحية المبدئية، يتجه البنتاغون إلى شراء كمية من هذه الألغام بقيمة 4،1 مليار دولار خلال فترة تتراوح بين الثلاث والأربع سنوات.
بعيداً عن أي ضجيج، تنفذ الولايات المتحدة مشروعاً استراتيجياً هو عبارة عن نسخة منقحة عن برنامج حرب النجوم الذي يقضي بإقامة منصات فضائية يمكنها بواسطة مدفعية اللايزر تدمير أي صاروخ عابر للقارات بعد 7 أو 8 ثوان من إطلاقه. الملاحظ أن البرنامج البديل يستهدف المجال الصيني تحديداً.
ديبلوماسي عربي في إحدى عواصم المنطقة قال لـ«المحرر العربي» إن أحد الموقوفين في قضية تهريب الأسلحة إلى الأردن أدلى بمعلومات خطيرة جرى التكتم عليها حفاظاً على ما تبقى من ماء الوجه في العلاقات العربية - العربية. الديبلوماسي تحدث عن خطة خطيرة جداً كانت تستهدف الوضع الأردني.
مواجهة صامتة تجري بين حركة «حماس» وتنظيم «القاعدة» في قطاع غزة، وذلك بعد محاولة هذا الأخير «المليء مالياً» اجتذاب كادرات أساسية في الحركة التي هددت قيادتها بإجراءات عملانية لوقف أي نشاط للقاعدة في الأراضي الفلسطينية. المعلومات تؤكد أن تنظيم القاعدة الذي يقوده أسامة بن لادن أقام خلايا سرية في الضفة الغربية أيضاً.
دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأميركي، قال في ندوة خاصة مع أعضاء مجلس الدفاع الأعلى (الذي كان يرأسه ريتشارد بيرل) إن الإيرانيين أعدوا ما بين 20 و30 ألف جندي للدخول إلى العراق في حال انسحبت الولايات المتحدة منه.
عن المحرر العربي