قال المفكر الفرنس فولتير عن المحاماة....كنت اتمنى ان اكون محاميا ،لان المحاماة اجمل مهنة في العالم ..فالمحامي يلجا اليه الاغنياء والفقراء على السواء، يضحي بوقته وصحته وحتى بحياته في الدفاع عن متهم بريء او ضعيف مهضوم الحق ........
وقال الاستاذ المحامي روس:المحامي الان هو اقل الناس كلاما، والمحامون هم وحدهم الذين يحسنون السكوت ليس الا نتيجة حتمية لاحسان الكلام
اما دوجيستو رئيس مجلس القضاء الاعلى بفرنساقال:
المحاماة عريقة كالقضاء..مجيدة كالفضيلة..ضرورية كالعدالة..هي المهنة التي يندمج فيها السعي الى الثروة مع اداء الواجب ..حيث الجدارة والجاه لا ينفصلان.. المحامي يكرس حياته لخدمة الجمهور دون ان يكون عبدا له..ومهنة المحاماة تجعل المرء نبيلا بلا مال.. رفيعامن غير حاجة الى لقب..سعيدا بغير ثروة.
وقال المستشار عبد العزيز فهمي رئيس محكمة النقض المصرية عند افتتاح اول جلساتها سنة 1931:
اذا وازنت بين عمل القاضي وعمل المحامي..لوجدت ان عمل المحامي ادق واخطر ..لان مهمة القاضي هي الوزن والترجيح..اما مهمة المحامي فهي الخلق والابداع والتكوين .
كما قال لويس الرابع عشر :لو لم اكن ملكا لفرنسا لوددت ان اكون محاميا
ومن وجهة نظري :
المحاماة وقار لان السمة الاولى هي الوقار،فان فقد المحامي وقاره ،فقد موكله،وفقد قضيتة،وفقد نفسه.
المحاماة لمن يعشقها..وهي ان اعطت فهي لا تعطي الا لمن عشقها وسار في دروبها وتمكن من الوصول الى فنها واسرارها.