[SIZE=\"5\"][SIZE=\"4\"]بحضور العديد من أساتذه الجامعات ورجال الفكر والأدب والقانون في سوريا وطرطوس ألقى المحامي ياسر محرز ندوه بعنوان الفساد ودوره في التمهيد للأذمة تضمنت جرأه في الطرح تضمنت عرض لواقع الفساد ومظاهره وأسباب تفشيه والأثار المترتبه على إنتشاره وأليه مكافحته وأضاف المحامي المحاضر أنّ الفاسدون في سوريا يعملون لصالح العدو الصهيوني وهم الذين أنتجو البيئه المناسبه والحاضنه لنمو هذه المؤامره في الداخل والأخطر من كل ذلك هو ما نشاهده اليوم من تحضير وتهيئة الجيل الثاني من الفساد هم أبناء الفاسدين من قبل المسؤولين الحالين لكي يضمنو عدم محاسبتهم مستقبلا ولكي يضمنو إستمراره مما يفعل حالة الإحباط العامه عند الفريق المقاوم في وطننا الحبيب سوريا لذلك لا بدّ من مخرج لذلك وهو بناء دولة القانون وبناء الإنسان الحقيقي وتطهير السلك القضائي من العناصر الفاسده وإقترح المحامي إنشاء هيئة لمكافحة الفساد لها شخصيتها الإعتباريه والماليه ومقر خاص تلحق بريأسة الجمهورية وشخص رئيس الجمهورية لثقة جميع أبناء الوطن الغالي بها وبالتأكيد عندئذ لن يكون شخص في منأى عن المحاسبه مهما كبر منصبه وقد أغنى الحضور الندوه بمداخلاتهم القيمه .rnrnبعض النقاط التي وردت في المحاضره rn1- أنّ سوريا لم توفق بحكومه نزيهة تحقق تطلعات وأمال المواطنيين وتخفف العبء عنهم بل ما إن يصدر مرسوم تشريعي عن سيادة الرئيس بشار الاسد يصب في مصلحة المواطن حتى تصدر التعلمات التنفيذيه التي تفرغه من مضمونهrnو أنّ أسباب تفشي ظاهرة الفساد في سورياrn1- عدم نية الحكومات السابقه في سوريا على مكافحة الفساد لأنّ أغلب اعضائها منغمس في الفساد وشريك فيهrn2_وجود أشخاص محصنين لا تطالهم الرقابة والمحاسبة من الأسباب التي أدى لتفشي ظاهرة الفسادrn3- إقتصار المحاسبة على الموظفين الصفار دون الموظفين الكبار ( شطف الدرج درج الفساد يبدأ من أعلى الدرج لا من أسفله )rn4- إستمرا أصحاب المناصب الإدارية والحكوميه في مناصبهم وعدم تدوير الوظيفة العامة والمنصب ونحن نعرف أنّ ( المياه الراكده تفسد مع مرور الزمن)rn5- عدم وضع الإنسان المناسب في المكان المناسبrn6_ إنخفاض مستوى المعيشة والدخلrn7- ضعف الوازع الديني والأخلاقيrn8_ ضعف دور الصحافة والإعلام في كشف وفضح المفسدينrn9_ الصرف غير المبرر في نهاية العام لتمرير الصفقات الكبيره بحجة تنفيذ الخطه[/SIZE][/SIZE]