منتدى محامي سوريا

العودة   منتدى محامي سوريا > منتدى سوريا > سوريا يا حبيبتي

سوريا يا حبيبتي أخبار البلد وأهل البلد ويومياتهم وتجاربهم وحياتهم وكل ما يهم المواطن ببلدنا الحبيب.

إضافة رد
المشاهدات 34279 التعليقات 0
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-2013, 12:52 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المحامي حيدر سلامة
مدير مركز ارادوس للتحكيم

الصورة الرمزية المحامي حيدر سلامة

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي حيدر سلامة غير متواجد حالياً


افتراضي الحرب الكونية على سوريا وخيار المقاومة

بداية اتوجه بالتحية الى كل الاخوة في هذا المنتدى الذين لم تتلوث ايديهم بالدماء
رمضان كريم وكل عام وانتم بخير
لابأس ان نعود الى محاولة قبول بعضنا الاخر
وان نكون شعلة نور في سماء الوطن على قاعدة وحدة الارض والشعب
كلنا سوريا


تحت سقف الوطن
المحامي حيدر سلامة المدير العام لمركز أرادوس للتحكيم بطرطوس
وبالتعاون مع بيت الوطن بصافيتا الاستاذ جمال اسماعيل
ندوه حوارية بعنوان : الحرب الكونية على سوريا وخيار المقاومة
يقدمــــ لــها : الاستاذ جمال اسماعيل ممثلا لبيت الوطن
تحت شعار : معاً من اجل سوريا
المكان : بيت الوطن صافيتا – قرية عين حفاض
الزمان : الخميس 662013 الساعة السادسة مساء





عدونا – إسرائيل والصهيونية العالمية

الحرب الكونية على سوريا وخيار المقاومة : مقدمة :
1- المؤامرة الخارجية : الحرب الكونية على سوريا.
- البيئة الداخلية المساعدة لنمو هذه المؤامرة وتشمل:
-على الصعيد الاقتصادي:
- على الصعيد الحزبي:
- على الصعيد التربوي:
- على الصعيد القانوني :
2- خيار المقاومة : اسس بناء المجتمع المقاوم
3- اركان الدولة المقاومة

- بناء الانسان
- بناء الفكر المقاوم
- بناء دولة القانون او نظام الضبط الاجتماعي
- الارض

3- الخاتمة

السيدات والسادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي وسادتي واخوتي الاعزاء في الوطن والمواطنه :
في حضرتكم تنحني الحروف إجلالا
وتجلجل العبارات قوافل
ويتهامس الجوري أطياف الروابي
أن الطهر في وطني عباءة الشرفاء وقنديلاً يقاتل .
السلام على الشهداء أجمعين في هذا اليوم وفي هذه الساعة وفي كل يوم وفي كل ساعة .
لحضرةِ الشهيدِ نحني هاماتَنا ونتلو الآياتِ ونتوسلُ إلى اللهِ بأجلِ الدعاءِ أن يرحمَ الأبرياءَ والشهداءَ جميعاً ويمِنِ على ذويهِم الصبرَ والسلوانْ ..
فهم الذين ضحوا من أجلنا بأنبل ما يمتلك البشر لهم الرحمة وعلينا ان نبر بالعهد و بالوفاء.
عن أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه انه قال :
((إذا كان أخ الحرب اليقظان لأرق فمن نام لم ينم عنه))

السيدات والسادة: إذا أردنا أن نعرف سبب تصدع الجدران علينا أن نتفقد الأساس
كتب الدكتور عباس محمود العقاد عن الكاتب محمد خليفة التونسي في مقدمة كتابه (( الخطر اليهودي))
ان الزعماء الصهيونيين "عقدوا ثلاثة وعشرين مؤتمراً منذ سنة 1897 الى مؤتمر القدس لأول مرة في 14 أغسطس سنة 1951، ليبحثوا في الظاهر مسألة الهجرة إلى إسرائيل ومسألة حدودها وكان الغرض من هذه المؤتمرات جميعاً دراسة الخطط التي تؤدي إلى تأسيس مملكة صهيون العالمية، وكان أول مؤتمراتهم في مدينة بال بسويسرة سنة 1897 برئاسة زعيمهم هرتزل، وقد اجتمع فيه نحو ثلثمائة من أعتى حكماء صهيون كانوا يمثلون خمسين جمعية يهودية،وقرروا فيه خطتهم السرية لاستعباد العالم كله تحت تاج ملك من نسل داود"-
واليوم يصادف الذكرى السادسة والأربعين لنكسة حزيران راقبوا الشاشات والإعلام العربي والغربي لتدركوا مدى عهر الإعلام ما بين النكسة والانتصار .
اذ ليس غريبا" أن تنعق وكالات الأنباء الصهيونية المسموعة والمكتوبة منها والمرئية عبر الأثير وعبر الشبكة العنكبوتية , مستعيدة نكسة حزيران 1967 ببعض التفصيل فلها عذرها لتعوض بعض من هزيمتها في حرب تموز 2006 .
ولكن الغريب والمستغرب أن تجند وكالات الأنباء العربية والناطقة بها لاستعادة ومواكبة الهزيمة والبحث في حيثياتها في تفاصيلها في نكش مزابلها مثيرة مشاعر الأسى والحزن والإحباط والهزيمة في نفس المواطن العربي على امتداد الساحة العربية وعلى امتداد ست وأربعين عام والى الآن .

تحقق الانتصار في تموز 2006 في غفلة من هذا الإعلام المغيب
وكان من الأولى أن تصير النكبة والنكسة في خبر كان وللأسف لم يلق ذاك الاهتمام .

فهل أضاعت وسائل الإعلام البوصلة كما الحكام وفقدت إرادة الحياة الفطرية الحرة الكريمة إلى وسائل عهر تعف النفس عن وصفها, فأين الأمس من اليوم.
وأي يوم انه اليوم الذي سطر فيه الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني معززين بالمقاوم العربي اروع الانتصارات في حربنا الكونية بمواجهة اكثر 130 دولة انه يوم قادش الثانية معركة القصير (تل النبي مندو بالقصير هو قادش ) .
اليوم يوم الانتصار العرس السوري الشريف والمقاوم والذي فضت فيه
أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر (لأن المعركة كانت بقيادتهم) والفارس السوري يمزق مرتزقتهم وقادتهم والعالم كله يتفرجدون أن يجرؤ على اتخاذ أي موقف .
فسورية صارت قبلة الشرفاء محور ومحرك وباني العالم الجديد , سوريا من قادش الثانية تعلن اليوم بناء الشرق الأوسط الجديد المقاوم والقادم من الأيام سنشهد فيه زوال كل الامبرطوريات التي ساهمت في سفك وإراقة الدم السوري الحرام .
السيدات والسادة : معركة القصير(قادش الثانية ) أم المعارك
وقادم الأيام ستجدونها (قادش القصير ) الثانية تدرس كأفضل الاستراتيجيات العسكرية الناجحة في حرب النخبة لإبادة وسحق المرتزقة والعصابات المجرمة لكنهم سيتناسون أن الفضل للفارس السوري المؤمن المقاوم والمدافع عن الحق من جيش ودفاع وطني ومقاوم فهنيئا لجنودنا وللمقاومين البواسل هنيئا لكل سوري ساهم في صنع الانتصار.


السيدات والسادة :

في وسط هذا العالم المتغير وعلى هذه الأرض المتحركة من الواجب علينا أن نعرف أين نحن للوقوف على آفاق المستقبل ان كنا نؤمن بضرورة تأمين مستقبل آمن لأجيالنا القادمة فالرئيس الخالد حافظ الاسد وضع اللبنة الاساسيه لبناء الدولة وبناء الانسان والحجر (والتي كانت حسب كسنجر) سر قوتنا وثباتنا اليوم .
بنا سورية بجيشها العقائدي ومؤسساتها العامة وحزبها ومنظماتها الشعبية .
بنا المؤسسات وهيئ كل المنظمات لبناء الإنسان العقائدي المفعم بالمواطنة والوطنية وقال لنا ذات يوم : ((قوتان لا تقهران قوة الله وقوة الشعب ))فمن ذا الذي ضيع البوصلة التي طالما تحدث عنها الرئيس المؤمن المقاوم الدكتور بشار حافظ الاسد .
وإن ما يدفعنا اليوم , للوقوف هنا , هو الخطر المحدق الذي يهدد وجودنا , ويبغي اقتلاعنا من جذورنا , بحرب طائفية لا تبقي ولا تذر فقد حرم الماسون علينا أن نحيا كبشر وفي العراق الشقيق درسٌ لاهب ٌ حيث فجروا وحرقوا واغتالوا كل عالم عرفوه حتى أفضل الخطاطين وأفضل الشجر .
وعلينا الا يغيب عن انظارنا ما يحصل في تركيا أم 25 مليون علوي فإن آردوغان سيلتف على المطالب الشعبية وبسرعة لأن المرتزقة الموجودين لديه وتحت إمرته سيوجههم بهذا الاتجاه من اجل الانقضاض على سوريتنا مجددا وبالتالي علينا ان نكون اكثر حذرا وقوة لمواجهة ومنع وقوع مثل هذه الحرب وخاصة الحذر ساعة الاحتفال بالنصر الذي يحتم علينا السعي لتأمينه .

نقف اليوم هنا وفاء لما بذل الأبرياء والشهداء منا وحفظاً لوصية الشهيد .
أن ترحموا علينا وارحمونا . أن صونوا الأرضَ والعِرضَ و أحفظوا بهيا , وان لا مكانَ للدموعِ , إنها ساعةُ الحسمِ ساعةُ العملِ , لا تتهاونوا و لا تتفرقوا فتذهبَ ريحُكم .
وما نقوله تحت سقف الوطن انطلاقا من إيماننا بوحدتنا وانتصارنا ووفاء منا للشهداء لنبق كلُنا سوريا .


فالمولود لابد لحامل يحمله أو حاضنةٍ تحضنه , فما هي المؤامرة ومن هم سفاحيها ومن الذي احتضنها وهيأ لها الأرض الخصبة لتوغل فينا قتلا وتدميرا .
أولاً : المؤامرة الخارجية تستهدف سوريا اليوم من أجل ضرب :
1- النهج المقاوم : إن استهداف سوريا اليوم لم يتم لولا نهجِها المقاوم وسعيها لتعزيز قوة وبناء جيشها العقائدي , وتحديث منظومتها القانونية وهذا ما يتنافى مع توصيات الصهيونية العالمية و يعتبر من المحظورات على أي من الدول العربية (او دول الشرق الأوسط ) باعتباره يجعل من سوريا دولة قوية متحضرة وقادرة .
((إن خيار المقاومة خيار حقيقي واقعي عقلاني منطقي منتصر وله آفاق كبيرة وآمال عظيمة وليس مجرد انفعال عابر أو نزوة غضب ثائرة وهو مشروع بحاجة للدعم والمساندة والاحتضان السياسي والإعلامي والمعنوي والقانوني والمادي خصوصا في مواجهة الحرب النفسية حيث إن هناك أخطارا عدة ما زالت تواجهه.
الرئيس بشار حافظ الاسد
وهنا على كل منا ان يسأل ذاته اين نحن من هذا المشروع وليبادر للقيام بواجبه اسوة بمن ترك زوجه وولده وذويه والتحق بساحات القتال فقاتل وقتل واستشهد وانتصر .

2-مشروع إصلاح الدولة : ولعلم الولايات المتحدة الأمريكية المتدهورة اقتصاديا والصهيونية العالمية بكافة أذيالها بحقيقة المشروع الإصلاحي ومشروع بناء دولة القانون المقاومة الذي يحمله السيد الرئيس و يعمل على تحقيقه .

((إننا نتطلع إلى تحقيق المزيد من الانجازات... لكي نقترب أكثر فأكثر من طموحاتنا... لاسيما أن طريق التطوير الطويلة تزداد طولا كلما تسارع إيقاع التقدم في العالم... ومعها يصبح الطموح أكبر في كل يوم... وهو ما يحتاج إلى المزيد من العمل الجاد والعطاء المتواصل))
الرئيس المقاوم المؤمن بشار الأسد
وهنا ان هي الا دعوة من السيد الرئيس لنقوم بواجبنا بالعمل الجاد والعطاء المتواصل لصالح هذا المشروع فما الذي فعلناه والى الآن .

وإدراك تلك القوى المتصهينه لأثر الامتداد الأفقي الذي فرضه السيد الرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد في سياسته الخارجية في مواجهة بعض الدول العظمى التي تسعى من خلال العولمة إلى السيطرة على العالم و الهيمنة على مقدراته البشرية وموارده الاقتصادية حيث اشتغل على فكرة ربط البحار الخمسة ( المتوسط والأحمر والخليج العربي وقزوين والأسود ) وعمل على تحقيق أفضل العلاقات وفق الآراء التي أطلقها في زياراته المتعاقبة عام (2010م) لأرمينيا وأذربيجان ثم قبرص ورومانيا وبلغاريا , وأوكرانيا وإيران وغيرها هذه الدول التي تحتل موقعاً استراتيجياً على مشارف آسيا وأوربا،وترتبط برباط اقتصادي وثقافي وسياسي يحقق لها أهدافها المشتركة لتحقيق تنمية اقتصاديه واجتماعيه مشتركة، ترتفع بحكومات تلك الدول إلى تعميق قيم الحرية والمساواة والإخاء والديمقراطية مما أرعب الغرب الذي وجد في ذلك سبيلا لتقدم سوريا وتحقيق نهضتها وترسيخ وجودها كدولة مقاومة وهذا ما يهدد مشروعه الشرق الأوسط الجديد الذي يهدف إلى ضرورة المحافظة على تخلف منطقة شرق المتوسط من اجل السيطرة عليه اقتصاديا وعسكريا بتقسيم المقسم وتجزئة المجزأ .

3- تنفيذاً لمقررات الصهيونية العالمية : وللعلم إن قوى الشر التي تتربص بنا وبمستقبلنا ومستقبل أبنائنا قد رسمت خططها قبل مئات السنين ونشرته بخطوطه العريضة (لعلمهم أننا امة لا تقرأ) تبين في هذه الخطط آلية السيطرة على عالمنا فلننظر ونستمع جيدا لبعض ما جاء بهذه الوثيقة الرسمية والسرية الصادرة عن مؤتمر لندن للفعاليات الصهيونية والأوربية عام 1905 :
يقول المؤتمرون :
إن البحر المتوسط شريان حيوي لمصالح بريطانيا الآنية والمقبلة,فهو جسر بين الشرق والغرب , وممر طبيعي لآسيا وأفريقيا , وملتقى طرق العالم . ولتأمين حماية ناجحة للمصالح الأوربية المشتركة لابد من السيطرة عليه , وعلى شطآنه الجنوبية والشرقية .
إذ أن من يسيطر على هذه المنطقة يمكنه السيطرة على العالم .
إن الخطر في هذه المنطقة ( منطقة البحر الأبيض المتوسط ) يكمن في تحررها وتثقيف شعوبها ، وتطورها وتوحد اتجاهاتها لهذا ينبغي على الدول ذات المصالح أن تعمل على استمرار تأخرها وتجزئتها وإبقاء شعوبها جاهلة متأخرة 0
وان تعمل على محاربة اتحاد هذه الجماهير او ارتباطها بأي نوع من الروابط الفكرية أو الروحية أو التاريخية وإيجاد الوسائل العلمية لفصلها عن بعضها البعض 0
ويعيش في شواطىء البحر المتوسط الشرقية والجنوبية بصورة خاصة شعب واحد تتوافر له وحدة التاريخ واللغة والدين ومقومات التجمع عامة فضلا" عن نزعاته الثورية وثرواته الطبيعية الهائلة 0
فماذا تكون النتيجة لو نقلت هذه المنطقة الوسائل المدنية ومكتسبات الثورة الصناعية الاوربيه ؟ وانتشر فيها التعليم والثقافة ؟
إذا ما حدث ذلك فسوف تحل الضربة القاضية بالأمبرطوريات القائمة ويهددها بالزوال.
فهل لديكم أسباب أو وسائل تحول دون سقوط أمبرطورياتكم وانهيارها ؟؟ أو تؤخر مصير الاستعمار الأوربي وقد بلغ ذروته , وأصبحت أوربا قارة عجوزا" استنفذت مواردها وشاخت معالمها بينما العالم الأخر(( المنطقة العربية)) لا يزال في مطلع شبابه يتطلع إلى مزيد من العلم والتنظيم والرفاهية .
إن إقامة حاجز بشري قوي وغريب على الجسر البري الذي يربط أوروبا بالعالم القديم ويربطهما معا" بالبحر المتوسط بحيث يشكل في هذه المنطقة وعلى مقربة من قناة السويس قوة عدوة لشعوب المنطقة وصديقة للدول الأوربية ومصالحها هو التنفيذ العملي العاجل للسبل والوسائل المقترحة .
هذه هي مهمتكم أيها السادة وعلى نجاحها يتوقف رخائنا وسيطرتنا

مؤتمر لندن للفعاليات الصهيونية والاوربيه السياسية والاقتصادية والأيديولجيه سنة 1905 م
ومن خلال ماسبق بيانه يتأكد لنا بأن أي دولة عربية او شرق أوسطية لاتدين بالولاء والعبودية للصهيونية العالمية وتضع كافة مقدرات أراضيها وشعوبها في خدمتها سيكون مصيرها مصيرنا
يقول الدكتور أوسكار ليفي منسق بروتوكولات حكماء صهيون :
نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه. ومحركي الفتن فيه وجلاديه".

ولكن من الذي هيأ تلك الأرض الخصبة والرحم القذر لتنفث علينا بكل هذا الحقد والدم و النار .
ثانياً : البيئة الداخلية المساعدة لنمو هذه المؤامرة :
أولاً: على الصعيد الاقتصادي : أعطى السيد الرئيس موضوع رفع المستوى المعيشي للمواطن الأهمية الأولى في كافة خطاباته ولقاءاته وتم توجيه الاقتصاد بهذا الاتجاه حين تبنى نظام اقتصاد السوق الاجتماعي في المؤتمر العاشر للحزب واصدر كافة القوانين التي تحمي الاقتصاد والمنتج الوطني وشجع الاستثمار واصدر القوانين اللازمة لحماية المستثمرين حيث اصدر :
1- قانون المنافسة ومنع الاحتكار رقم 7 لعام 2008 بقصد حماية المنتج الوطني ودعمه وتشجيعه .
2- قانون التحكيم لتشجيع وحماية الاستثمار رقم 4 لعام 2008 بقصد تأمين بيئة قانونية يأمن لها المستثمرين الاجانب والعرب
إلا أن الحكومات المتعاقبة لم تطبق أي مما ذكر :
فالفريق الاقتصادي والحكومة السابقة طبقت نظام اقتصاد السوق الاجتماعي بالمقلوب
وبالتالي فقد فشل الفريق الاقتصادي عن تحقيق أي من وعوده بتحسين المستوى المعيشي للمواطن السوري وعجز عن اللحاق بفكر السيد الرئيس لبناء الدولة الذي اختزلها بالمقاومة وفتح لها جسورا تجاوزت القارات والمحيطات بعلاقات ونجاحات شهد العالم كله بها لكن الفريق الاقتصادي هدم الكثير من الجسور لبناء المجتمع المقاوم حين سخر الدولة ومقدراتها لفئة خاصة جدا من كبار رجال المال والاستثمار احتكرت واستأثرت بالناتج الوطني ومعدل النمو البالغ 5% المحكي عنه واراد تعويض ذلك برفع الدعم عن المواد المدعومة كافة وفرض ضريبة على شرائح تستحق الدعم وبما يتناقض مع فكر ذلك النظام من خلال استنزاف المواطن حتى قرب آخر رمق مما يهدد الطبقة الوسطى بالانقراض مما يشكل خللاً خطيرا في البنية الاجتماعية وكأني بهذا الفريق يعمل لإثبات مقولة الخونه بأن الشعب السوري يعيش على الزباله واني اذ ارى ما قام به هذا الفريق الاقتصادي حتى الان يتنافى مع فكر السيد الرئيس وتوجهاته لبناء المجتمع المقاوم ويصب في حالة اثبات تلك المقوله ويعمل لتحقيقها وما التصريحات الحالية لرفع الاسعار الكهرباء والمازوت الى وغيرها من هرطقات هذا الفريق الا إثباتا لذلك .


واشتغلت الحكومة بما يتناقض كلياً مع توجيهات السيد الرئيس فأول ما نفذته رفع الدعم عن المواد النفطية مع الإبقاء على حالة التهريب دون أن تتخذ أي تدبير رادع.

ثانياً : على صعيد الأحزاب : تخلت وتخلفت كافة أحزاب الجبهة عن أهدافها وعن القيام بدورها الاجتماعي الثقافي والتربوي كما تخلى الحزب القائد في الدولة عن دوره الفعال وعن منظماته الشعبية من خلال تفريغها من مضمونها الذي شجع مما شكل بيئة مناسبة للتطرف فحلت الداعيات محل منظمتي طلائع البعث اتحاد شبيبة الثورة والاتحاد النسائي وقبول القيادة القطرية من خلال تعميمها رقم تاريخ ان النشاط المتطرف للداعية الوهابي والذي كان لديه في حينها اكثر من 800 مثقف في ريف دمشق 2009لا يتعارض مع فكر الحزب وهذا بعكس ما دعا إليه السيد الرئيس .
ثالثاً : على الصعيد التربوي
تجلى هذا الدور بفقدان أي دور فعال لمنظمتي طلائع البعث و اتحاد شبيبة الثورة واتحاد الطلبة وغياب الاتحاد النسائي وانحدار المستوى الصحي والتعليمي لغالبية دور الروضة وانتشار الساعات الخصوصية بشكل مريع وتدني المستوى التعلمي للكثير من المعلمين والدور المتفرج لموظفي مديريات التربية والجهات الراعية والمشرفة بالاضافة الى ترويج الدافع القومي على حساب التربية الوطنية كل هذا شكل بيئة مناسبة لنمو التعليم الديني في البيوتات وانعدام الرقابة عليها رغم علم الجهات المختصة بذلك وبقاء دورها دور المتفرج .
رابعاً : على الصعيد القانوني
اصدر السيد الرئيس حزمة كبيرة وقيمة من التشريعات لكن ما نفذ منها ما كان الهدف منه زيادة الخناق على المواطن إذ يطبق قانون مكافحة التدخين رقم 62لعام 2009 ويركن قانون المنافسة ومنع الاحتكار رقم 7 لعام 2008 .
وقد شكل هذا بمجمله حالة هائلة من التراكمات السلبية او ما سمي بالفساد وبكل اشكاله وانواعه مما أضعفت الشعور بالانتماء لغياب المعلم تارة وللفقر والحاجة تارة أخرى فسقطت المنظومة الأخلاقية لدى الكثير من أفراد المجتمع السوري مما شكل البيئة المناسبة للايقاع بالكثير من المواطنين في مستنقع الجريمه وشكل بيئة كاملة لما يحدث الان حيث استغل ذلك الطابور الخامس المتربص بالوطن للانقضاض على المجتمع السوري لتفكيكه لكنهم لن ينجحوا وفينا نفس ينبض ويبق حوار البوط الثقافي واذا لم يقم المثقفون بدورهم فالحل الوحيد للازمة السورية هو ثقافة البوط والخيار الوحيد لمنع تكرار ما حصل وكما اكد السيد الرئيس واشار الى المقاومة فالمقاومة هي الخيار .
الى هنا ولم يترك اعداء الوطن لنا خيار وقالوا لنا اما ان تقتلوا انفسكم او نقتلكم ورد السيد الرئيس لقد اخترنا المقاومة
وكان خيار المقاومة : الخيار المنتصر
ان الصهيونية العالمية تسعى من اجل السيطرة على العالم كما أكدت ذلك في بروتوكولاتها من خلال الانقلاب على الحكومات غير المتعاونة ومنتهية الصلاحية وكشف أسرار السلطة (ويكيليكس) واستعمال كافة الاساليب الاحتيالية وإسقاط هيبة القوانين والسلطة وحياكة المؤامرات (( وسنذبح بلا رحمة جميع الذين يتناولون السلاح بأيديهم لمقاومتنا))
((وان تضحيتنا هنا بهؤلاء انما هي لخير المستقبل ويجب الا نبالي بالضحايا ))
ويقولون : الموت حق على كل حي , فيكون خيرا ان نقرب الاجال على الذين يعترضون سبيلنا )).
والحال هذه نجد أن لا خيار إمامنا من اجل الحفاظ على وجودنا إلا خيار المقاومة فما هي الاسس التي يقوم عليها .
وقبل ذلك علينا ان نبحث عما يجمعنا كسوريين وعما يفرقنا .

1= ما يجمعنا وهوامنا الحبيبة سوريا : أرضنا ووطننا الغالي والعزيز علينا جميعاً فكلنا سوريون ومن سوريا ونفنى لأجل بقاءها .

2= ما يفرقنا ((الله)) : فهل نحن مختلفون في الله أم مختلفون عليه
وسواء كان الاختلاف في الله ام على الله فالله غني حميد والديانات والأنبياء والرسل لم يكونوا إلا رحمة للعالمين ورسل محبة وسلام وكل ما نشاهده من تطرف من قبل جميع الأديان يتبع جهة واحده وهي الصهيونية العالمية حيث أوجدت اليهودي المتصهين والمسيحي المتصهين والإسلامي المتصهين وغير ذلك من أجل تشويه الرسالات السماوية لتحقيق مشروعها الشيطاني بالسيطرة على العالم .
حيث نجد اليوم كل المتطرفين أتباع لرجال دين وليسوا بأتباع دين :
فرسالات الله الينا لم تكن إلا رسالات سلام
فعندما جاء السيد المسيح ببشارة السلام
ولما ولد نادت الملائكة «المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة
«(لوط14:2) .

وقال الله تعالى في محكم التنزيل :
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ :
إنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ
لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
سورة الحجرات - رقم الآية: 13

بسم الله الرحمن الرحيم
الم *(1)* ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ *(2)* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ *(3)* وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ *(4)* أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ *(5)*
سورة البقرة
وغير ذلك الكثير
أركان دولة المقاومة
أولا : بناء الإنسان وتعزيز روح المواطنه بدء من الأسرة ( الأم – العادات والتقاليد والموروث الثقافي والاجتماعي وأدبيات حكايا الجد والجدة أين هي اليوم ) تحديث دور الروضة لتتناسب مع هذا الفكر المقاوم
اعتماد مناهج دراسية متكاملة وصولا الى تتبع كل شخص ليكون له مكان شاغرا عند خروجه من المدرسة او تخرجه الجامعة أي إعداده الإعداد الصحيح والجيد ليكون مقاوما في أي مكان او وظيفة .
ثانيا : بناء منظومة ثقافية وعملاتية بالفكر المقاوم منذ نعومة أظفاره ليكون فاعلا عندما تدعوا الحاجة إلى ذلك والاستفادة من خبرات حركات المقاومة الناجحة.
ثالثا : بناء المنظومة القانونية والاجتماعية التي تعزز الفكر والعمل المقاوم وتحميه وتدعمه وهنا الخص ذلك ببناء دولة القانون حيث الجميع تحت سقف القانون ولا احد فوقه وفي دولة القانون لايوجد خاسر الكل رابح .
وبناء دولة القانون يحتاج الى ما يلي :
1- إحداث شعبة خلفية تتضمن مجموعة من الكوادر الاجتماعية تهتم بالكوادر الجيدة في المجتمع لتكون حاملا للفكر المقاوم وأن تعمل على تصنيعها اذا لم تكن موجوده ليكونوا في الصفوف الأمامية لقيادة المجتمع المقاوم وحمايته رجال قانون ورجال دولة .
2- إحداث رابطة للقضاة المتقاعدين او المقالين والحقوقيين هدفها الاستفادة من خبراتهم القانونية بما يخدم منظومتنا القانونية والاهتمام بشؤونهم بما يضمن عدم تهميش احد من ذوي الخبرات .
3- وضع أسس وطنيه لا اختيار القضاة فلا طائفية ولا عشائرية ولا مذهبيه المواطنة والمنظومة الأخلاقية الحاملة للشخص والخبرة هي الأساس .
4- العمل على تعيين عدد من رجال القانون كقضاة مع متابعتهم ودعمهم .
5- تنظيف القضاء من العناصر المتطرفة والفاسدة .
6- تشكيل لجنة استشارية دائمة ومرتبطة برابطة القضاة المتقاعدين لدراسة القوانين السورية والغاء كافة التعاميم المتناقضة للقوانين ووضع نصوص قانونية بسيطه واضحة وصريحه لايمكن تأويلها لرفع مستوى المنظومة القانونية وربطها بالمنظومة الأخلاقية لتكون رافعة للفكر المقاوم .
7- تأمين استقلال القضاء بحيث لا يتأثر بما يحصل في الدولة ويبقى مسيرا لها حال حصول كوارث او حروب أو أو أو .

رابعاً : عدونا واحد وهو العدو الصهيوني وأزلامه وتابعيه .
وفي الختام :
لنعلم جميعاً انهُ ما كان للشيطانِ أن ينالَ من سوريتنا اليومَ لو لم يهيئ الأرضَ المناسبةَ لزرعهِ الدمويْ الخبيثِ والقذرْ , من خلالِ إسقاطهِ للمنظومةِ الأخلاقيةِ لَدى الكثيرِ منا , حيثُ شاءَ ذلكَ الشيطانُ وتِبعاً لهواهِ ففقدنا جُزءاً كبيراً من الأمنِ والأمانِ إثرَ ذلك وما كان ذلك ليحصل لولا تخلي المثقفين عن القيام بواجبهم الوطني والاجتماعي فما حصل لم يكن بخفي.

وما كنا لنخسرَ الشهداء الذينَ بذلوا دماءهم الطاهرةَ في سبيلِ الذودِ عنا ليعيدوا لسوريتنا أمنَها واستقرارَها وبهائَها وإذا كان قد ضيعَ البعضُ وصيةَ الشهداءِ منا في تَشرين 73 فعليهِ وعلينا أن نكونَ أشدَ حِرصاً على وصيةِ الشهداءِ منا اليومَ لنؤمِن مستقبلاً آمناً لأبنائِنا وأبنائهم .
- ومن الواجبِ علينا أن نكون أكثر ثقةً من أي وقتٍ مضى عبرَ تاريخِنا وبمزيد من اليقظة والعمل ... إننا لمنتصرون , وان يحاولَ كُلُ فردٍ تعزيز منظومتهِ الأخلاقيةِ وترميمَها حيث هو اعلمُ من غيرهِ بما فقدَ منها لتبقى سوريتُنا موحدةً بنا وعزيزةً لنا من اجل تأمين الانتصار فالعدو متربص وسيبق .
- أن نتسلح بإيمانٍ راسخ بالانتصار الحتمي الذي وعدَ اللهُ به أهلَ الحق فالمعركة اليومَ معركةٌ ما بين الحق والباطل , وما الدماءُ البريئةُ التي أريقتْ على ترابهِ الذكي إلا دليلا يُبكي البشرَ والحجر .
- أن نتسلح بحبنا وتعاوننا كسوريينَ مع بعضنا البعض , وإيثارِ كلٍ منا للآخر ونجدتهِ عند الحاجة .
- أن نتسلحَ لنكونَ أقوياءَ وقادرينَ على منع وقوع تلك الحربِ القذرةِ التي يسعُون إليها .
أن نُصلحَ ذاتَنا لأن إصلاحَ الذاتِ هي الخُطوةُ الأولى لترميمِ ما فسد في مفاصِل الوطن , ولنعيد لمنظومتِنا الأخلاقية جذوتَها , لتُشرقَ شمسُنا من جديد , وفاءً منا لكلِ شهيد .
وقبل أن اختم يجب ان نلفت الانتباه ففي الثورة الجزائرية ضد المستعمر الفرنسي كان هناك قادة وضباط جزائريون فاسدون خلف الستائر وعندما انتصرت الثورة الجزائرية سرقوا الانتصار وعاش أبطال الثورة في بوار .
وان حصل مثل هذا في سوريا اليوم فإن فقد يعلن عن تشكيل جيش من الجنود والاحتياط البواسل الذين يضحون اليوم بأرواحهم (جيش الدفاع الوطني ) ومن كل الشرفاء المضحين في وطني لا استعادة امن وأمان سوريا من اجل سحق كل الفاسدين الذين مهدوا الطريق لهذه المؤامرة , لذلك عليهم أن يتقوا الله في الوطن من الآن وان يكونوا جزءا من الحل لا ىسبباً في استعادة المتآمرين اليوم زمام المبادرة غداً ,أو بعد عقد فيشهد كل منا على ذبح ابنه وحفيده واغتصاب اخته وزوجه وتقطيع أباه وشي جده وسلخ جدته ورمينا في البحر حسب مخططهم .
وعلينا أن نضمن لأسود الساحات اليوم المكانة التي تليق بهم فهم شركاء الشهيد في قيمة الشهادة وفاء منا لما قدموه حقهم بالحياة مكرمين .
فالسلام على أرواح الشهداء أجمعين
السلام على الجراح النازفات في كل حين
السلام على كل سوري يلتمس الشفق بإصرار
السلام على رجال الله في الميدان من الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني وكل المقاومين والأبطال الميامين .
نقول لهم
انتمْ الأملُ وفي عيونكم الهدى وتحتَ أقدامِكم البُشرى فالسلامُ عليكم وعلى أرواحِكمُ السلام .
السلام عليك ومنك واليك أيها الرئيس المؤمن المقاوم الدكتور بشار حافظ الاسد .
دمتم مقاومين
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله .
762013
المحامي حيدر حسين سلامه
المدير العام لمركز أرادوس للتحكيم
في طرطوس






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المرسوم التشريعي 71 مع كامل تفصيلات المواد بالمرفقات للتحميل فادي كحيل قوانين العفو العام 2 29-10-2012 02:30 PM
الاجتهادات القضائية الواردة في مجلة المحامين العدد / 11 - 12 / لعام 2010 احمد ابوالزين أهم الاجتهادات القضائية السورية 6 01-05-2012 09:51 PM
الحبس الاحتياطي الدكتور عبدالرؤف مهدى أبحاث في القانون المقارن 0 28-02-2011 06:34 AM
نحو عولمة العدالة الجنائية- رؤية بين الواقع والمأمول فهر عبد العظيم صالح أبحاث في القانون الجنائي 0 04-12-2007 06:37 PM
نظام الشركات السعودي الصادر بالمرسوم رقم 6 لسنة 1965 المحامي محمد فواز درويش قوانين المملكة العربية السعودية 0 07-12-2004 01:36 AM


الساعة الآن 05:40 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Nahel
يسمح بالاقتباس مع ذكر المصدر>>>جميع المواضيع والردود والتعليقات تعبر عن رأي كاتيبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى أو الموقع