[align=justify].يانقابات المحامين في العالم : ان المحامين السورين- مثلهم مثل كل سوري -يصطلون بنار القمع في دولة ليس لها من مقومات الدولة الا اسمها لأن كل وزاراتها متعطلة اللهم الا وزارة الدفاع وكل قطاعاتها مجمدة الا قطاع القصف و القتل و الاعتقال !!
إن الحملة المسعورة التي شنتها أجهزة الأمن في الأيام الماضية والتي أسفرت عن اعتقال كل من الزملاء المحامين علاء صيموعة وأيمن شهاب الدين وحسان جاويش وتمام معصراني وأحمد البلخي ، وعماد الحريري وأنس سكاف . لينضموا إلى جانب العديد من المحامين المعتقلين مثل خليل معتوق وسامر أدريس ومازن صلاح وعلي الأسود وعامر عز الدين وأحمد عرموش ووائل حسين ونورس مشوح و عصم زغلول وغيرهم كثر ...إن هذه الحملة إنما تعبر عن محاولة يائسة لدفن الصوت الحق المدافع عن الحريات وقيم حقوق الإنسان و اسكاته
يا شرفاء العالم .. ايها المحامون الاحرار في العالم أيتها الزميلات أيها الزملاء :
إن الصمت المريب لنقابة المحامين السورية و احتجاب نقيب المحامين و أعضاء النقابة المركزية عن اي منبر اعلامي و امتناعهم عن الدفاع عن معتقلي المحامين , و فضح وردع تصرفات الأجهزة الأمنية المنفلتة من عقالها , إنما ينم عن انعدام هذه المؤسسات لشرعيتها حيث أن الشرعية تأتي أساسا من خلال الدفاع عن مصالح المحامين و الحفاظ على قانون تنظيم مهنة المحاماة و السهر على تطبيقه وليس من خلال الإنتخاب و التظاهر بالقيام بالواجب ....فلنرفع الصوت عاليا ضد هذه الممارسات و التقصير الفاضح لمؤسساتنا النقابية لتقوم بواجبها لأنه لم يبق الكثير لنتهمها ليس بالتقصير بل بالخيانة الخيانة الخيانة و فهمكم كفاية / 1/12/2012/- المحامي أحمد صوان - ادلب سوريا [/align]