أول جريمة خطف طفل في حلب مقابل فدية 50 مليون

[المحامي نشوان الحمو]

بركات الاحتلال الأمريكي على سوريا
الإثنين 2006-05-15

منقول

تفاصيل أول جريمة خطف طفل في حلب مقابل فدية 50 مليون أبطالها عراقيون

مساء الجمعة 28 نيسان الفائت خرج الطفل محمد الكحيل 8 سنوات من منزل جده في حلب الجديدة – جانب دوار الشفاء لشراء بسكويت من السمان القريب ،وعلى الرصيف و خلال ثوان اقترب منه رجلان وضع الأول يده على فمه وحمله من إبطه فيما كان الثاني يحمله من رجليه وألقيا به إلى داخل سيارة كيا بيضاء اللون انطلقت مسرعة الى جهة مجهولة.

بعد نصف ساعة افتقد عبد الهادي ،الذي كان يزور أهله، طفلَه محمد فخرج للبحث عنه ، أخبره السمان بأنه قد جاء مرة واحدة ولم يعد ثانية ، انتصف الليل ولم يعد الطفل ولم يلمح له أي أثر ، تم تبليغ قسم الشرطة المجاور وتعميم الاسم والصفات على أقسام الشرطة وتحولت حياة الأسرة إلى جحيم .

بعد ثلاثة أيام تلقى الأب عبد الهادي مكالمة من جوال " ثريا " أعلمه فيها شخص مجهول أن ابنه محمد مخطوف وفديته هي 50 مليون ليرة !!

فطلب الأب الحديث مع ابنه وعندها أغلق المتصل ليزيد في معاناته.

لكن "أم محمد" التي روعها اختفاء ابنها حمدت الله لورود خبر عنه و للحديث معه وقالت " كابوس فقده تبدد جزئياً بعد معرفة أنه مخطوف ،على الأقل عرفنا أنه حي وبخير ،عرضت على زوجي بيع مصاغي الذهبي كله لدفع الفدية وعودة ابني سالماً لنا لا يمكن وصف شعور الأم في هكذا لحظات عصيبة "

بدأت الخيوط تتضح فالمتحدث كان يتكلم بلهجة عراقية ، ثم أصر على الفدية ، وكان جواب الأهل نريد خفض المبلغ لنتمكن من دفعه، و الحديث مع الطفل فكان لهم ذلك وعُرف أنه في سورية من خلال رقم الهاتف وأن هنالك من هو قريب من العائلة ومتابع لأخبار الأب الذي غير رقم هاتفه الخلوي وفوجىء بالخاطف يتصل به !!

، وهنا بدأت الحقائق تتكشف بمتابعة حثيثة من ذوي الطفل والأمن الجنائي في حلب وريف دمشق ، فتم تحديد مصدر المكالمة " السيدة زينب " .

ومعرفة السائق الذي قاد السيارة ، فرغم أن الخاطفين قد استعملوا خطاً خلوياً فعلوه قبل نصف ساعة فقط ثم أغلقوه لكنهم كانوا قد اتصلوا منه مع آخرين وهنا بدأ البحث والتحري الميداني في مراكز بيع الخطوط الخلوية عن مشتبه بهم محتملين ، فتم الوصول إلى أحد من تحدثوا معه وتحديد هويتهم العراقية، وحصر وجودهم بمنطقة السيدة زينب، والحديث مع أحدهم بالهاتف ، و رغم محاولات التضليل بزعم أنه صاحب شركة شحن وموجود في اللاذقية فقد باءت محاولاتهم بالفشل إذ تم التحري عن المعلومات التي قدمها حول عمله في اللاذقية وثبت زيفها .

يقول أبو حمدي وهو صديق حميم للعائلة " عشرة أيام بلياليها استمر التحري حتى تمت عملية تحري محمد".



تفاصيل اضافية

القصة بدأت في يوم 23 نيسان دخل هؤلاء سورية وهدفهم الخطف مقابل الحصول على فدية ، وتم اختيار عائلة تعمل في الصيرفة لأن ابتزازها مجد ٍ حسب ظنهم و بالتنسيق مع السوري سليم . ك من حلب قامت العصابة بتحديد هدفها بعد المراقبة ، ثم خطف الطفل محمد عبد الهادي كحيل ، بعد استئجار سيارة سياحية من حلب باسم شخص آخر اعتمادا على علاقة جيدة تربط مستأجرها وهو مدير أحد الفنادق في حلب وشقيقهم الموجود في العراق ، وإرسالها إلى دمشق ومن ثم العودة بها للتضليل وتنفيذ العملية حيث نقل إلى منزل استأجره أحدهم في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق .

وبعد رفض الأسرة الخضوع لابتزاز الخاطفين، وتبليغ الأمن الجنائي ووضع قضية تحرير الطفل أمام الأجهزة المختصة ، وبعد متابعة شاقة لأسبوع كامل ، أمكن تحديد المكان الذي اختبأوا فيه فتم الحصول على الإذن اللازم لدهم البيت المشتبه به ، وإلقاء القبض فيه على الخاطفين "رائد العبود" الذي حاول الهرب بالقفز إلى منزل مجاور والاختباء فيه ، وشقيقيه "حبيب العبود" و"حسين العبود" ، في حين أن شريكين لهما قد غادرا إلى العراق بعيد عملية الخطف ، وهما حامد عبد الزهرة ويوسف كمال الذي فاوضهم على الفدية من منزله في الموصل وعبر جوال الثريا.



الطفل محمد بدا طبيعياً ومتجاوزاً لهذه الأزمة وقال لسيريا نيوز " لم أخف منهم كانوا يعطوني شراب وحبات دواء لتنويمي ، و كنت أبكي و أشتاق لأبي وأمي و إخوتي ومعلمتي والمدرسة "

في حين يقول عمه صبحي " لقد خيم الحزن على العائلة كنا نتابع بأسى كيف أن أخي عبد الهادي ينزوي في غرفة ثانية وقد غالب دموعه أمامنا لعجزه عن فعل شيء لابنه "

من جهته يقول أبو حمدي صديق العائلة " يجب تنظيم دخول العراقيين إلى سورية وسكنهم فيها فبعد الاحتلال أصبح جواز السفر العراقي يباع من قبل الجنود الأمريكيين بمئة دولارفقط ، ظاهرة الخطف هذه لم تشهدها حلب من قبل "

[تيسير فارس أبوعيطه]

أنصح كل أب وأم وخال وعم بشراء أجهزة تتبع لاسلكيه والزام أولادهم بحمل جهاز الارسال على أن يتم تحديد المسافة التي اذا تجاوزها الطفل تطلق انذارا فوريا لدى تخطيها بحيث يمكن التحرك فورا وتتبع الاشاره من خلال جهاز التتبع
الجهاز - حسب علمي - غير متوفر في الاسواق ونلتمس من وزارة الاقتصاد والتجاره الخارجيه السماح باستيراد هذا النوع من الاجهزه والسماح للمواطنين باقتناءه لحماية أنفسهم من عمليات الخطف وفقدان الاطفال في الاسواق والاماكن العامه فضلا عن المساعده في عمليات البحث الجنائي في هذا الشأن- واذا كان الجهاز متوفر في الاسواق - فاعذروا جهلي وأفيدوني بأماكن بيعه - وشكرا لكل من يهتم بهذا الامر لانه يمس كل أسره في هذا الوطن

[المحامي حيدر سلامة]

ليدرك هذا جميع الناعقين بالديمقراطية الامريكية ومن يقولون لمن يدعوللحفاظ على كرامة الوطن (( زبال وشاكك وردة حمرا بجاكيتوا ) ان هذه الجريمة أحد صور هذه الديمقراطية الموجهة والهدامة . كما في عراقنا الحبيب

[المحامية علياء النجار]

لا تمزح استاذ تيسير

والله ممكن يلي عم تتكلم عنه يطبق بس بطريقة اسهل وهي الموبايل
الخط ارخص من هيك مافي واجهزة على ابو جنب فليش ما نعطي اولادنا اجهزة موبايل نتتكلم معهم وين ما راحوا

واذا خايفين على الاولاد من اي سرقة منهم او لعب فهناك خدمة حظر المكالمات .....

المهم ان الطريقة واردة

[تيسير فارس أبوعيطه]

أنا ماعم أمزح يا أستاذه عليا واقتراحك جيد اذا كان الاب ميسور الحال وعنده ولد أو اثنين وعمرهم يسمح بتزويدهم بهاتف محمول ولكن هل يستطيع المخطوف استعمال الهاتف وهل سيسمح له الخاطف باستعماله
ان أجهزة الانذار تطلق تلقائيا بمجرد خروج الولد من الدائرة الاليكترونيه المسموح بها والمبرمجه مسبقا بحسب الوجهة التي يقصدها الطفل وهي خارجة عن سيطرة الخاطف ولايمكن له ملاحظة جهاز الارسال
وهذا الجهاز منتشر في دول العالم المتقدم ولايحتاج لترخيص من أجهزة الامن لانه يحقق الامن ويساعد على الحد من جرائم الخطف

[المحامي نشوان الحمو]

ما دام الموضوع دخل تحت بند موافقة الأمن أو عدم الحاجة لهذه الموافقة... فلنبحث عن بديل.
أستاذ تيسير:
كيف يمكن أن لا يلاحظ الخاطف جهاز التعقب... هل يزرع هذا الجهاز داخل الجسم بعمل جراحي مثلاً أو أنه عبارة عن ساعة يلبسها الطفل أو ميدالية مفاتيح أو ما شابه.. أرجو أن تفيدنا.

[تيسير فارس أبوعيطه]

ياسيدي - يمكن زراعته تحت الجلد - ليش مابتشوف أفلام جيمس بوند؟
ويمكن كمان أن يكون الجهاز على شكل ساعه أو قلاده أو خاتم أو بكلة شعر أو دبوس أو حتى زر وفي بعض الدول يمكن ربط هذا الجهاز بالاقمار الاصطناعيه لتعقب حامله أينما ذهب وأينما حل بل ان بعضها مزود بتقنيات نقل الصوت والصوره - ويوجد مواقع كثيره على شبكة الانترنت تعرض هذا النوع من الاجهزة للبيع ويمكن أن تبحث عنها بواسطة محرك البحث غوغول أو أي موقع لاي شركة تصنع هذا النوع من الاجهزة المتطورة ولكن يبقى السؤال قائما هل تسمح وزارة الاقتصاد بادخالها للاستعمال الشخصي؟؟؟

[تيسير فارس أبوعيطه]

اختيار الطريقه يتوقف على حجم ونوع الجهاز والقدرة على الدفع - دفع ثمن الجهاز ومصاريف تركيبه المهم انك تختار الجهاز أولا ومن ثم تستطلع راي الجهة المختصه فاذا سمحت لك باستيراده تقوم بمراجعة ميزانيتك بعد الوقوف على أنواع الالاجهزة واسعار وقبل أن تفكر في شراء الجهاز المناسب يجب أن تعرف كيفية تركيبه وطريقة التشغيل فاذا كان لديك العلم الكافي والقدره على استيعاب خطوات التشغيل تطلب من البائع ارسال الجهاز واذا لم يكن لديك بطاقة فيزا أو ماستر كارد فعليك أن تسافر الى بلد المنشأ وهنا عليك الحصول على تأشيرة من تلك الدوله وقبل ذلك عليك الحصول على موافقة أمنيه للمغادره اذا كنت خدمت جيش واذا ماخدمت جيش عليك أن تجد صديقا أو قريبا على استعداد للسفر ومكابق للمواصفات الامنية وعليك في هذه الحال دفع تكاليف السفر والاقامة وتعويض عن عدد الايام التي سوف يتغيب فيها عن عمله أو دراسته وهنا يجب أن تختار شخص أمين ومؤدب ويرضى بفندق 3 نجوم فاذا وجدت هذا الصديق أو القريب على أن تشرح له مواصفات الجهاز وتزوده بعنوان الشركه في بلد المنشأ واذا كانت لغته تعيسه عليك أولا أن تدفع له رسوم دخول دورة لغة قبل السفر حتى يتمكن من القيام بالمهمة الموكولة أليه وبعد اتهاء دورة اللغه سيكون جاهزا للسفر وهنا عليك أن تضمن بأن هذا الرسول سوف يعود لا أن يستغل هذه المهمه للذهاب والاستقرار في بلد المنشأ وأنصح بدعوة العائلة للاجتماع وأخذ مايمكن أخذه من ضمانات بأنه سوف يعود حاملا معه الجهاز المطلوب فاذا تمت الامور على هذا الوجه وغادر الرسول مصحوبا بالسلامه عليك مهاتفته يوميا بعد أن تؤمن له جهاز خليوي بخاصة الاتصال الدولي وهنا عليك أن تدفع المعلوم ( تأمين فتح الخط) وطبعا رح تسترد التأمين بعد 60 يوم من عودة المرسال
اذا رجع - لكل حادث حديث