[align=justify]السيد نقيب المحامين في سوريا
تقول العرب : في الليلة الظلماء يفتقد البدر .
في ظل الظروف المأساوية التي لم تشهدها نقابتنا و لم يعرف المحامون حقبة أسوأ و أقسى منها ..
في مثل هذه الأيام ينتظر المحامون السوريين منكم : مبادرة أو تصرفا أو تعميما أو كلمة تحاول بلسمة جرح أو تخفيف مصاب أو مبادرة مساعدة مادية للمحامين بشكل أو بآخر ,,
سيادة النقيب الاستاذ نزار سكيف أعيد مكررا السؤال أين أنت ؟؟
-------------------------------------------------------------------------
و لأن بالإعادة إفادة أكرر لكم الكلمة التي نشرتها بعنوان نقابة المحامين ( أذن من طين و أذن من عجين )
----------------------------------------------------------------------------------
حيث أن نقابة المحامين وفي بروجها العاجية لا تتلمس معاناة المحامين المادية ولا المعنوية . لأن عظماء و كبار النقابيين عندنا منفصلون عن الواقع تماماً ، فتراهم يتصدرون المنابر الإعلامية يتحدثون بكل شيء ما عدا همومنا النقابية ,
المشكلة أن هؤلاء ضائعون تائهون لا يبالون بهموم ناخبيهم , لا يدافعون عن حقوق المحامين ولا يعبؤون بمشاكلهم .. فهؤلاء قد نسوا واجبهم الأساسي , ولم يقرؤوا : صفحة واجباتهم في قوانين المهنة ,. ولعل أسوأ تخاذل يسجل عليهم : هو تجاهل اعتقال عشرات المحامين دون تحريك ساكن و كأن الأمر لا يعنيهم.و مما يحز في نفوسنا تجاهل ذوي الأمر ممن قالوا لنا أننا انتخبناهم و وليناهم علينا من نقابة المحامين المركزية . و كأنهم خشب مسندة لا تتأثر و لا تؤثر , ولا تعرف ما هي الشفافية في صرف و انفاق أموال النقابة و صناديقها المتخمة بالأموال . لقد صعقت من تصريح للنقيب منذ أكثر من سنة حين قال انه متخوف من إفلاس بعض صناديق النقابة بعد صدور قوانين النقابة المعدلة التي ستكلفها مبالغ باهظه للأعضاء الجدد و القدامى الذين شملتهم بالرواتب و تعويض نهاية الخدمة و.و.....و.........
ان النقابة لا تشعر بمأساة الكثرة من المحامين نتيجة المعاناة المادية في سنوات القحط التي نكابدها و لما كان ( المثل الشعبي يقول خبئ قرشك الأبيض ليومك الأسود ) و حيث أن النقابة المركزية تستطيع في مثل هذه الظروف المأساوية الإفراج عن بعض المبالغ المكدسة بصناديق النقابة و توزيعها على المحامين ( سلفة أو دفعة مقدمة من حصة المحامين عند الإحالة على التقاعد ) كأن يوزع على المحامي المتمرن /مبلغ كذا/ ليرة و المحامي الأستاذ / مبلغ كذا/ / ليرة ,
السادة مسؤولي النقابة أخيرا لا شيئ يرعبي في ظل هذه الفوضى و غياب الرقابة : من أن تفلس صناديق النقابة في عهد دورتكم الانتخابية .
[/align]