نقابة المحامين ( أذن من طين و أذن من عجين )
[align=justify]
حيث أن نقابة المحامين وفي بروجها العاجية لا تتلمس معاناة المحامين المادية ولا المعنوية . لأن عظماء و كبار النقابيين عندنا منفصلون عن الواقع تماماً ، فتراهم يتصدرون المنابر الإعلامية يتحدثون بكل شيء ما عدا همومنا النقابية ,
المشكلة أن هؤلاء ضائعون تائهون لا يبالون بهموم ناخبيهم , لا يدافعون عن حقوق المحامين ولا يعبؤون بمشاكلهم .. فهؤلاء قد نسوا واجبهم الأساسي , ولم يقرؤوا : صفحة واجباتهم في قوانين المهنة ,. ولعل أسوأ تخاذل يسجل عليهم : هو تجاهل اعتقال عشرات المحامين دون تحريك ساكن و كأن الأمر لا يعنيهم.و مما يحز في نفوسنا تجاهل ذوي الأمر ممن قالوا لنا أننا انتخبناهم و وليناهم علينا من نقابة المحامين المركزية . و كأنهم خشب مسندة لا تتأثر و لا تؤثر , ولا تعرف ما هي الشفافية في صرف و انفاق أموال النقابة و صناديقها المتخمة بالأموال . لقد صعقت من تصريح للنقيب منذ أكثر من سنة حين قال انه متخوف من إفلاس بعض صناديق النقابة بعد صدور قوانين النقابة المعدلة التي ستكلفها مبالغ باهظه للأعضاء الجدد و القدامى الذين شملتهم بالرواتب و تعويض نهاية الخدمة و.و.....و.........
ان النقابة لا تشعر بمأساة الكثرة من المحامين نتيجة المعاناة المادية في سنوات القحط التي نكابدها و لما كان ( المثل الشعبي يقول خبئ قرشك الأبيض ليومك الأسود ) و حيث أن النقابة المركزية تستطيع في مثل هذه الظروف المأساوية الإفراج عن بعض المبالغ المكدسة بصناديق النقابة و توزيعها على المحامين ( سلفة أو دفعة مقدمة من حصة المحامين عند الإحالة على التقاعد ) كأن يوزع على المحامي المتمرن /مبلغ كذا/ ليرة و المحامي الأستاذ / مبلغ كذا/ / ليرة ,
السادة مسؤولي النقابة أخيرا لا شيئ يرعبي في ظل هذه الفوضى و غياب الرقابة : من أن تفلس صناديق النقابة في عهد دورتكم الانتخابية . و لله الأمر من قبل ومن بعد .
[/align][align=justify][/align][align=justify][/align]