معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
آخر
مواضيعي |
|
|
المقداد: البيان الختامي لقمة عدم الانحياز يرفض العقوبات على سورية.. ويشيد بالجهود لحل الأزمة سلميا
المقداد: البيان الختامي لقمة عدم الانحياز يرفض العقوبات على سورية.. ويشيد بالجهود لحل الأزمة سلميا
قال نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، إن البيان الختامي لقمة دول عدم الانحياز، سيشيد بالجهود الدولية لحل الازمة السورية، وسيرفض العقوبات عليها، مرّحبا بأي مبادرة من اي طرف جاءت.
وبين المقداد في حديث صحفي على هامش اجتماع حركة دول عدم الانحياز، نقلته تقارير إعلامية، إن "الاجتماع ناقش القضايا المتعلقة بالازمة السورية"، معربا عن أمله بأن "يكون لحركة عدم الانحياز دور ايجابي في حل الازمة في سوريا".
وبدأت القمة الـ16 لحركة عدم الانحياز أعمالها يوم الخميس، بمشاركة وفد سوري برئاسة رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي، وممثلين عن اكثر من 100 دولة من الحركة بينهم 50 رئيس دولة وحكومة.كما لفت المقداد الى ان "الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، اعتبر ان الازمة السورية على اولوية عمل الامم المتحدة ويريد حل سلمي، وهذه موسيقى في اذاننا ولكننا ابلغناه ان هناك تدخلات خارجية، التي تعمل على توسيع دائرة الارهاب لان هناك اطراف اقليمية لا تريد للسوريين ان يجلسوا حول حوار وطني".
وطلب بان كي مون من طهران في وقت سابق، استخدام نفوذها لابلاغ المسؤولين السوريين، بضرورة وضع حد عاجل للعنف وتوفير ظروف لحوار فعلي, مجددا رفضه لمزيد من عسكرة النزاع في سورية.وكان الامين العام للامم المتحدة التقى الخميس، على هامش مشاركته في قمة دول عدم الانحياز، كل من المرشد الاعلى للثورة الاسلامية الايرانية اية الله علي خامنئي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ومسؤولين اخرين.
واشار المقداد الى ان "الموضوع الثاني الذي تم نقاشه بالحركة هو المساعدات الانسانية التي نحن على استعداد للقبول بها"، مشددا على ان "لتركيا دور هام في سوريا وهي تمرر الارهاب الى سوريا وهذا يتناقض مع مصالح الشعب التركي"، كما دعا الحكومة التركية الى ان "تعود الى رشدها لانها خسرت كثيرا تجاه موقفها للازمة السورية".
وكان رئيس مجلس الوزراء وائل الحلقي قال يوم الخميس، خلال افتتاح الاجتماع حرص سورية على الوصول إلى حل سلمي للأزمة التي تواجهها يتفق عليه بين السوريين ويقوم على الحوار الوطني بينهم، مشيرا إلى أن مجموعات إرهابية مسلحة مدعومة خارجياً استغلت الأحداث في سورية ومارست القتل والتنكيل بحق المدنيين والعسكريين وارتكبت مجازر جماعية.
كما اكد المقداد ان "سوريا توجه انتباه المشاركين في قمة دول عدم الانحياز الى المال المقدم الى الارهابيين من الخليج لانه سيعود على الدول الخليجية بالسلبية كما يعود على سوريا"، مرّحبا بـ"أي مبادرة من اي طرف جاءت".وكشفت الحكومة العراقية الخميس، انها تعتزم التقدم بمبادرة لمعالجة الازمة السورية خلال مؤتمر قمة عدم الانحياز في طهران, مشيرة الى انها ستقترح لتحقيق هذه المبادرة تشكيل لجنة من دول عربية وإقليمية يتم اختيارها بالتنسيق مع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ودول عدم الانحياز.
ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بالإضافة إلى "المجلس الوطني السوري" المعارض بتشديد العقوبات على سورية, فضلا عن أهمية اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جديد تحت البند السابع ضد سورية يسمح باللجوء إلى "القوة العسكرية القسرية", فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سورية, لافتين إلى أن ما يحدث في سورية شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني.
رابط الموقع : http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=152165
التوقيع |
ليس بالخبز وحده يحيا الانسان .. ولا حياة بدون حرية .. ولا عيش بدون كرامة . |
|