![]() |
|
تطوير القضاء العدل أساس الملك. والقضاء والمحاماة جناحا العدالة. ولن يحلق طير العدالة عالياً إلا بجناحين متساويين سليمين.. |
![]()
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]() الإصلاح ما بين مطرقة الرشوة وسندان المحسوبية بقلم المحامي هلال حسين فانظر كيف كان عاقبة المفسدين أريد أن أقضي على الفساد !!!!! أعتقد أن الإرادة غير كافية للقضاء على هذا الوباء ، علينا أولاً تعريف هذه الظاهرة الخطيرة في المجتمع نظراً للآثار السلبية التي تتركها على السياسة الإقفتصادية والاجتماعية والتطويرية في أي مجمتع وعلينا أن نحدد بدقة الأسلحة التي يستخدمها الفاسدون في ممارسة فسادهم ومن ثم وضع استراتيجية خاصة لمجابهة الفساد والمفسدين إذ أنه من شأن أي سياسة تحسينية إذ ما أرادت أن تصل إلى هدفها في الإصلاح لا بد لها أن ترتدي جلباباً واقياً تتقي من خلاله أي عراقيل من شأنها أن تفسد هذه السياسة . ما هو الفساد وما هي أشكاله : الفساد لغة : الفساد في معاجم اللغة هو في (فسد) ضد صَلُحَ والفساد لغة البطلان، فيقال فسد الشيء أي بطُلَ واضمحل، ويأتي التعبير على معانٍ عدة بحسب موقعه. التعريف العام لمفهوم الفساد عربياً بأنه اللهو واللعب وأخذ المال ظلماً من دون وجه حق، مما يجعل تلك التعابير المتعددة عن مفهوم الفساد، توجه المصطلح نحو إفراز معنى يناقض المدلول السلبي للفساد، فهو ضد الجد القائم على فعل الائتمان على ما هو تحت اليد القدرة والتصرف ، من الصعوبة بمكان إعطاء تعريف دقيق ووحيد لمصطلح الفساد ولكن هناك بعض التعاريف المجمع عليها نورد منها على سبيل المثال ما ورد في قاموس اكسفورد عن تعريف الفساد بأنه الانحراف عن مبادئ الأمانة في أداء الوظائف العامة أو القيام بممارسات يشوبها الفساد في مؤسسات الدولة أو الإدارة الحكومية ودلك في مقابل الحصول على رشوة أو تحقيق منافع خاصة ، وفي تعريفه للفساد، يرىHEIDENHEIMER . أن الظاهرة تتمثل في معاملة تتم بين طرفين احدهما يمثل الدولة أو القطاع العام، و الأخر يمثل القطاع الخاص، تتحول من خلاله سلع أو خدمات أو منافع عامة إلى منافع خاصة على نحو غير قانوني. وفي كتاب :الفساد و التنمية السياسية. يعرف الفساد على انه أي سلوك ينحرف عن الدور الرسمي المحدد للوظيفة العمومية بغرض تحقيق منافع خاصة. أما بالنسبة للبنك الدولي و منظمة الشفافية الدولية، فقد عرفا الفساد على النحو التالي : الفساد هو استغلال السلطة العامة لتحقيق منافع أو مزايا خاصة . أشكال الفساد : هناك أشكال عديدة للفساد ولكن تقصدت أن أحصر بحثي في شكلين رئيسيين للفساد باعتبارهما الأساس والدعامة التي يرتكز عليها المفسدين ألا وهما الرشوة والمحسوبية فالرشوة تعتبر من أكثر مظاهر الفساد انتشاراً وأكثرها خطورة على المجتمع وعلى سياساته الاقتصادية والاجتماعية ولا أشك بأنها هي الفاعل الرئيسي في انعدام ما يسمى الطبقة الوسطى في المجتمع ليبقى لدينا طبقة غنية مترفة تعيش في هناء ونعيم (( لا أدري إن كان الضمير يشارك في هذا العيش )) وطبقة أخرى معدومة فهي موجودة فقط في احصائيات تعداد السكان وفي التصويت ضمن ما يسمى بالانتخابات والاستفتاء إلى ما هنالك ..... ثانياً المحسوبية (( ما يسمى عندنا بالخيار والفقوس )) ويمكننا تعريفها بأنها استغلال السلطة أو النفوذ للمحاباة أو التحيز لفرد أو جهة معينة على نحو يتعارض مع القوانين و التشريعات ، مثال دلك أن يمنح بعض من يتمتعون بسلطة معينة في جهة حكومية أو جهة خاصة ، مزايا معينة أو تسهيلات لفرد أو جهة معينة ، بسبب وجود صلة القرابة أو الصداقة أو علاقات خاصة ، ويمكننا إدراج هذين الشكلين من أشكال الفساد (( الرشوة والمحسوبية )) ضمن القناعة الراسخة والمتأصلة في عقلية الغالبية ممن يستلمون مناصب رئاسية إن صح التعبير ، حيث أن المسؤول وفي أي منصب كان يعتبر أن الدائرة أو الجهة العامة التي ترأسها أو .......... كأنها مزرعته الخاصة وقدد خصصت له دون سائر المواطنين وكأنه المختار من عند الله لهذا المنصب فسيتغل هذه المزرعة بشتى الوسائل كي يضاعف ثروته ومكانته يوماً بعد يوم من خلال استغلال منصبه والتهرب من التكليف الضريبي والاعتداء على المال العام ونهبه واختلاسه إلى ما هنالك من صور للممارسة . كل ذلك بسبب الصلاحيات الفضفاضة التي يمتلكها أصحاب المناصب المسؤولين الحكوميين العموميين بحرية واسعة في التصرف وبقليل من الخضوع للمساءلة ، فهؤلاء يستغلون مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية عن طريق قبول الرشاوى من الشركات - القطاع الخاص - أو المواطنين نظير حصولهم على امتيازات واستثناءات .إن الفساد ليس ظاهرة حديثة ، ولا هو مقتصر على البلدان النامية دون المتقدمة ، ومن غير الممكن معرفة مدى انتشار الفساد بشكل دقيق في منطقة ومقارنتها بأخرى ، و إنما يتم ذلك في الغالب بصورة تقريبية ، فمعظم أعمال الفساد تتم بسرية ، ونادراً ما يتم الكشف عن مثل هذه العمليات وخاصة منها تلك التي تتم في الأوساط الرسمية العليا (( الذي أسميه بالفساد الأعظم )) فهذه الأوساط تشكل فيما بينها منظومة تقوم من خلالها بأعمال الفساد وتحيط أعمالها بالسرية التامة ونادراً ما يتم كشفها أو معرفة تفاصيلها .من خلال هذه العجالة السريعة على اسباب الفساد واشكاله بات بإمكاننا إذا ما عرفت الاسباب أن نضع مجموعة من الأسس التي يمكننا الإعتماد عليها في (( محاربة )) هذه الظاهرة ، الحد منها على الأقل فنحن لا نطالب بمدينة فاضلة فهذا الأمر صعب المرام في زمننا هذا ولكن نطالب بالحد المقبول انطلاقاً من مبادئ العدالة والأخلاق التي نادت بها كل الشرائع السماوية . و أخيراً أياً كان الشكل الذي يتخذه الفساد ، فانه في النهاية إفساد للهيكل الاقتصادي و السياسي و الثقافي في المجتمع مع أطيب التحيات المحامي هلال حسين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() شكراً أستاذ هلال ولكن يبدو أنك نسيت الإشارة للكاتب والمصدر أين المصدر ؟
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() في خطوة صحية اجتمع عشرات القضاة في رابطة الحقوقيين بحلب وذلك لتأسيس نادي القضاة... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() التغيير مستحيل مع وجود هذا الفساد الفاحش |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||
|
![]() نحن نعلم ان أي عملية اصلاح في بلد في العالم كي تتم وتنجح يوجد مجموعة من العناصر التي تلعب دورا في هذه العملية لكن من اهم ما يجب ايجاده هو الارضية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية فلا يمكنك ان تصلح اذا كانت العقلية الاقتصادية في بلد ما تعيش على انقاض الحرب العالمية الاولى فاقتصاد منهار ووعملة في ادنى درجات قوتها لا تساعدك في هذا , بالاضافة الى عقلية السكان والشعب والذي هو لاعب اساسي في عملية الاصلاح لان الفساد يعشعش في عقلية الشعب وان كان المسؤول والموظف فاسد فالشعب يتحمل القسم الاكبر من مسؤولية هذا الفساد , فحينما يتعود المواطن العادي على الاساليب الملتويه للوصول الى حقه يصبح حجر عثرة في طريق الاصلاح ويصبح نفسه احدى دعائم الفساد الذي يعاني منه البلد كاملا, لذلك ارى ان تثقيف المواطن قبل كل شيء انه عندما يلجا الى القانون والدستور ليصل الى حقه سيحصل على حقه وحق غيره , هذا التثقيف هو حجر الاساس في عملية الاصلاح , لاننا لو اتينا بقانون من سويسرا لنطبقه في بلدنا لما حققنا شيئا , والسبب ان الناس اعتادت على الاستثناء كقانون , اما عندما يصبح للبلد ارضية اقتصاديه وثقافيه واجتماعيه , نبدا بوضع الارضيه القانونيه وهي القوانين والتشريعات الحقيقيه التي تخدم الكل وليس فئة معينه , قوانين تتلائم مع وضع بلدنا , مع وضع الناس في هذا البلد قوانين , يراعى فيها الضرائب والرسوم للجميع , قوانين تنصف الجميع, قوانين تعاقب الفاسد ولا تكافئه , قوانين تطور البلد ولا تعيده الى الخلف ,
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() فساد .... رشوة ....!!؟؟
|
|||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاجتهادات القضائية الواردة في مجلة المحامين العدد / 11 - 12 / لعام 2010 | احمد ابوالزين | أهم الاجتهادات القضائية السورية | 6 | 01-05-2012 09:51 PM |
الرشوة في القانون التشريع المقارن | طاهر كرابيج | مقالات قانونية منوعة | 0 | 01-12-2011 09:15 PM |
اجتهادات تقليد | ردين حسن جنود | أهم الاجتهادات القضائية السورية | 0 | 06-07-2011 08:15 PM |
التحكيم في عقود B.0.T -Build-Operate-Transfer | سامر تركاوي | أبحاث في القانون الإداري | 1 | 12-04-2011 06:40 PM |
وجهة القانون الدولي في إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدول | المحامي ناهل المصري | أبحاث في القانون الدولي | 0 | 21-05-2005 07:56 PM |
![]() |