منتدى محامي سوريا

العودة   منتدى محامي سوريا > المنتدى القانوني > موسوعة التشريع السوري > تحديث القوانين

تحديث القوانين تسير سوريا منذ مدة بخطى جادة وحثيثة نحو تحديث وتطوير القوانين. ومن المفيد أن نناقش جميعاً هذه القوانين للوصول إلى الفوائد المتوخاة.

إضافة رد
المشاهدات 7561 التعليقات 3
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-2004, 09:54 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المحامي ناهل المصري
مدير عام

الصورة الرمزية المحامي ناهل المصري

إحصائية العضو








آخر مواضيعي


المحامي ناهل المصري غير متواجد حالياً


افتراضي مشروع مرسوم انشاء هيئة الاوراق والأسواق المالية السورية

مشروع مرسوم انشاء هيئة الاوراق والأسواق المالية السورية
دعوة للمناقشة الرجاء من الجميع الدخول والمناقشة وإبداء الرأي :cry:
أكد الدكتور محمد الحسين وزير المالية أن هذا المشروع أعدته مجموعة من الخبرء المختصين (قانونيين وماليين) في الوزارة نتيجة المناقشات التي دارت سابقا في اللجنة المشكلة لهذا الغرض برئاسة وزير المالية وسوف يتم إقرار المشروع من قبل اللجنة خلال الأيام القليلة القادمة حيث سيرفع الى مجلس الوزراء لدراسته وإقراره قبل نهاية العام الحالي..‏

لذلك فإننا في منتدى محامي سوريا نطرح هذا المشروع للمناقشة أملين من جميع المحامين والقانونيي والمهتمين مناقشته وإبداء الرأي والملاحظات والمقترحات عليه نظراً لأهميته الكبرى.
فالحكومة وكما قال وزير المالية تأمل تلقي الملاحظات والمقترحات من المهتمين والفعاليات الاقتصادية والمالية في بلدنا.

المادة /1/: يقصد بالتعاريف الآتية في مجال تطبيق هذا المرسوم التشريعي مايلي:‏

الهيئة :هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية.‏

المجلس: مجلس المفوضين.‏

رئيس المجلس: رئيس مجلس المفوضين الرئيس التنفيذي للهيئة.‏

الأوراق المالية: أسهم الشركات القابلة للتحويل والتداول وادوات الدين القابلة للتداول التي تصدرها الحكومة او الشركات وأية أدوات مالية تمثل حقوق أرباح المساهمة أو أية ادوات مالية أخرى يرى المجلس شمولها.‏

الأسواق المالية: الأسواق المنظمة لتداول الأوراق المالية التي يمكن ان تنشأ في الجمهورية العربية السورية وفقا لأحكام هذا المرسوم التشريعي.‏

المادة /2/: أ¯ تنشأ في الجمهورية العربية السورية جهة ناظمة تسمى هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية ترتبط برئىس مجلس الوزراء وتتمتع بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والاداري.‏

ب- يكون لهذه الهيئة جميع الصلاحيات اللازمة للقيام بالمهام والوظائف المناطة بها بما فيها حق التصرف بأموالها وبما يحقق اهدافها.‏

ج ¯ مقر الهيئة في مدينة دمشق ويجوز بموافقة رئىس مجلس الوزراء بناء على اقتراح مجلس المفوضين انشاء مكاتب لها داخل الجمهورية العربية السورية.‏

د ¯ مع مراعاة أحكام البند /3/ في المادة الرابعة عشرة يحظر على الهيئة القيام بأي عمل او نشاط بقصد الربح او اقراض الأموال او اصدار الأوراق المالية.‏

ه¯ ¯ تعفى الهيئة من جميع الضرائب والرسوم.‏

المادة /3/: أ¯ تسعى الهيئة الى تحقيق الأهداف الاساسية التالية:‏

1- تنظيم وتطوير سوق الأوراق المالية والانشطة والفعاليات الملحقة بها بما يكفل تحقيق العدالة والكفاءة والشفافية في هذه المعاملات ويساهم في الحد من المخاطر المرتبطة بمعاملات الأوراق المالية.‏

2- حماية المواطنين والمستثمرين في الأوراق المالية من الممارسات غير العادلة او غير السليمة او التي تنطوي على احتيال او غش او تدليس او تلاعب.‏

3- تشجيع النشاط الادخاري والاستثماري بما يخدم مصلحة الاقتصاد الوطني.‏

ب - تكون الهيئة الجهة المسؤولة عن اصدار التعليمات والقيام بكافة الوظائف الكفيلة بتحقيق اهدافها ولها في سبيل ذلك القيام بما يلي:‏

1- تنظيم ومراقبة الإفصاح الكامل عن المعلومات المتعلقة بأوراق المالية.‏

2- تنظيم ومراقبة واصدار الأوراق المالية والتعامل بها.‏

3- تنظيم ومراقبة اعمال ونشاطات الجهات الخاضعة لرقابة الهيئة واشرافها.‏

4-تنظيم ومراقبة اسواق الاوراق المالية.‏

المادة /4/:‏

أ ¯ يتشكل مجلس المفوضين من سبعة اعضاء منهم اربعة اعضاء متفرغين من ذوي الخبرة والاختصاص على ان يكونوا اشخاصا طبيعيين سوريين.‏

- رئىس مجلس المفوضية - المدير التنفيذي رئيساً‏

- أحد المفوضين نائبا للرئىس‏

- معاون وزير المالية عضواً‏

- معاون وزير الاقتصاد والتجارة عضواً‏

- نائب حاكم مصرف سورية المركزي عضواً‏

- مفوضين آخرين عضوين‏

ب- يسمى رئىس واعضاء مجلس المفوضين بمرسوم يحدد فيه اجورهم وتفويضاتهم‏

ج - يسمى امين سر للمجلس بقرار من المجلس.‏

المادة /5/: تصدر انظمة الهيئة بقرار رئىس مجلس الوزراء على اقتراح مجلس المفوضين.‏

المادة /6/: يخضع لإشراف ورقابة الهيئة وفقا لأحكام هذا المرسوم التشريعي والأنظمة والتعليمات والقرارات الصادرة بمقتضاه الجهات التالية:‏

1- الشركات المصدرة للأوراق المالية.‏

2- شركات الخدمات والوساطة المالية المرخص لها.‏

3- شركات الاستثمار وصناديق الاستثمار المشترك المرخص لها.‏

4- الاسواق المالية.‏

5- شركات مكاتب المحاسبة والتدقيق المعتمدة.‏

6- بيوت المقاصة ووكلاء نقل الملكية.‏

7- بنوك الاستثمار.‏

8- شركات ومكاتب استشارات التحليل المالي والاستثماري.‏

المادة /7/: مهام المجلس: يتولى المجلس صلاحية تنفيذ مهام الهيئة المنصوص عليها في هذا المرسوم التشريعي وكذلك اللوائح والقواعد والتعليمات الصادرة بمقتضاه و يدخل في ذلك على سبيل المثال لا الحصر:‏

1- وضع معايير وشروط اصدار الأوراق المالية .‏

2- وضع السياسات التي تخدم تحقيق الاغراض والمهام المناطة بالهيئة.‏

3- اصدار التعليمات التنفيذية اللازمة لتطبيق احكام هذا المرسوم التشريعي وتعديلها‏

4- الموافقة على طرح الأوراق المالية واعتماد نشرات الاصدار المرتبطة بهذه الاوراق‏

5- تقديم المقترحات للجهات الحكومية في المجالات التي تساعد على تطوير وتعميق القطاع المالي وتوفر الحماية للمستثمرين والمتعاملين في الأوراق المالية.‏

6- منح تراخيص مزاولة المهنة للمؤسسات المالية العاملة في الاسواق التي تصدر بموجب احكام هذا المرسوم التشريعي وتقييد او تعليق او ايقاف او الغاء هذه التراخيص لأي جهة خاضعة لرقابة الهىئة واشرافها أو لأي شخص للمدة التي يراها المجلس مناسبة.‏

7- تعليق نشاط الاسواق المالية لمدة لا تزيد على يوم واحد ويتعين في حالات الضرورة تعليق نشاط السوق لمدة تزيد على يوم واحد بقرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على اقتراح مجلس المفوضين.‏

8- الموافقة على ادراج او الغاء او تعليق ادراج اية ورقة مالية سورية متداولة لشركة او جهة سورية في أي سوق للأوراق المالية خارج الجمهورية العربية السورية.‏

9- منع طرح أية ورقة مالية في الاسواق المالية او تعليق اصدارها و تداولها اذا رأت الهيئة ضرورة لذلك.‏

10- تحديد البدلات المتعلقة بإصدار التراخيص لمختلف الجهات الخاضعة لإشراف ورقابة الهىئة وتجديد هذه التراخيص كذلك تحديد البدلات المتعلقة باعتماد نشرات اصدار الاوراق المالية.‏

11- وضع حد أعلى او ادنى للعمولات التي تتقاضاها شركات الخدمات والوساطة المالية من عملائها والموافقة على المقابل المالي والعمولات الأخرى التي تتقاضاها الاسواق المالية.‏

12- اعتماد المعايير المحاسبية ومعايير التدقيق ومعايير تقويم الاداء التي يجب على الجهات الخاضعة لرقابة الهيئة التقيد بها وتحديد المعايير والشروط الواجب توافرها في مدققي الحسابات المؤهلين لتدقيق حسابات الجهات الخاضعة لرقابة الهيئة واشرافها.‏

13- تحديد شكل محتويات القوائم المالية السنوية والدورية والتقارير والمستندات التي يجب ان تقدمها الجهات المصدرة التي تطرح اوراقا مالية للجمهور او للجهات المدرجة اوراقها المالية في الاسواق المالية .‏

14- تحديد البيانات والمعلومات الواجب تضمينها في نشرة الاصدار من قبل الشركات والجهات المصدرة للأوراق المالية.‏

15 - اصدار القرارات والتعليمات والاجراءات اللازمة لتنفيذ احكام هذا المرسوم التشريعي والتعليمات التنفيذية والقيام بالتحري والتحقيق في مخالفات احكام هذا المرسوم التشريعي والتعليمات التنفيذية.‏

16 - وضع النظام الداخلي واصدار التعليمات والاجراءات اللازمة لإدارة الهيئة.‏

17 - اعداد لوائح وقواعد المراقبة والاشراف على الجهات الخاضعة لإشراف الهيئة بموجب هذا المرسوم التشريعي.‏

18- اعداد التشريعات والانظمة المتعلقة بالاوراق المالية.‏

19 - تعيين مدقق حسابات مرخص لتدقيق القوائم والحسابات المالية للهيئة.‏

20 - إعداد مشروع الموازنة السنوية للهيئة وتقديمه لرئيس مجلس الوزراء للمصادقة عليها.‏

المادة /8/: يترتب على كل من يصبح موظفا لدى الهيئة او عضوا في مجلسها ان يقدم تصريحاً للهيئة يفصح فيه عن الأوراق المالية التي يملكها او الواقعة تحت تصرفه او حتى تحت تصرف احد اقربائه (الزوج او الزوجة والأولاد) وعن أي تغيير يطرأ بعد ذلك عليها خلال سبعة أيام من تاريخ علمه بالتغيير.‏

المادة /9/: يحظر على اعضاء مجلس مفوضي الهيئة المتفرغين وموظفيها ممارسة أي مهنة او عمل آخر بما في ذلك ان يشغلوا منصبا او وظيفة في أي شركة او في الحكومة او المؤسسات العامة او الخاصة .كما يحظر على جميع اعضاء مجلس المفوضين تقديم المشورة للشركات والمؤسسات الخاصة.‏

المادة /10/: يكون رئىس المجلس هو الرئىس التنفيذي للهيئة والمنفذ لسياستها والمسؤول عن ادارتها وآمر الصرف فيها ويقوم في سبيل ذلك بما يلي:‏

1- تنفيذ القرارات التي يتخذها المجلس‏

2- التوقيع منفردا او بالاشتراك مع غيره على التقارير والبيانات المحاسبية والقوائم المالية وعلى الوثائق والمراسلات الخاصة بالهيئة وفقا لأنظمتها.‏

3- تمثيل الهيئة امام القضاء في مواجهة الغير وأمام الغير.‏

المادة /11/: أ - يقوم نائب الرئىس بوظائف الرئىس ومهامه في حالة غيابه على وجه قانوني او شغور مركزه.‏

ب - للرئيس الحق بتفويض بعض صلاحياته لعضو آخر من اعضاء المجلس او لأي موظف في الهيئة على ان يكون التفويض خطيا ومحددا.‏

المادة /12/: أ - يجتمع المجلس بناء على دعوة رئىسه او بطلب من غالبية اعضائه مرة كل شهر على الأقل.‏

ويشترط لاعتبار الاجتماع قانونيا حضور خمسة من اعضائه على ان يكون من بينهم الرئىس او نائبه.‏

ب - تتخذ قرارات المجلس بأغلبية الاصوات وفي حال تساوي الاصوات يرجح جانب الرئىس.‏

ج¯ ¯ يحدد النظام الداخلي للهيئة شرط عقد اجتماع المجلس ومتطلباته بما في ذلك الدعوة للاجتماع.‏

المادة /13/: أ - يكون للهيئة موازنة مستقلة بحيث تبدأ السنة المالية من اليوم الاول من شهر كانون الثاني وتنتهي في الحادي والثلاثين من كانون الاول.‏

ب - تحتفظ الهيئة باحتياطي عام يعادل ضعف اجمالي نفقاتها المبينة في ميزانيتها السنوية السابقة , يتم تكوينها من الفائض من مواردها بعد اقتطاع جميع النفقات الرأسمالية والجارية التي تحتاجها الهيئة على ان تؤول المبالغ الزائدة عن هذا الاحتياطي الى وزارة المالية.‏

ج¯ ¯ اذا وقع عجز في ميزانية الهيئة لأية سنة مالية يغطى من الاحتياطي العام واذا لم يكف الاحتياطي العام لتغطية العجز تقوم وزارة المالية بتغطية العجز.‏

المادة /14/: أ - تتكون الموارد المالية للهيئة بما يلي:‏

1- البدلات والعمولات التي تتقاضاها وفقا لهذا المرسوم التشريعي والأنظمة الصادرة بموجبه‏

2- الغرامات والجزاءات المالية التي يفرضها على المخالفين بموجب هذا المرسوم التشريعي.‏

3- المساعدات والتبرعات والهبات التي تحصل عليها الهيئة شريطة موافقة رئىس مجلس الوزراء عليها.‏

ب - تفرض البدلات والعمولات التي تتقاضاها الهيئة وفقا لمايلي:‏

1- تسجيل الاصدارات ومنح تراخيص الاصدار‏

2- اعتماد نشرات اصدار الاوراق المالية.‏

3- ادراج او قبول تداول الاوراق المالية في الاسواق المالية‏

4- تداول ونقل ملكية الاوراق المالية.‏

5- الترخيص لشركات الخدمات والوساطة المالية او شركات الاستثمار‏

6- أية خبرات اخرى.‏

المادة /15/: يرفع رئىس المجلس تقريرا سنويا لرئىس مجلس الوزراء عن اعمال الهيئة ومركزها المالي في السنة المالية السابقة وذلك خلال ثلاثة اشهر من انتهاء السنة المالية.‏

المادة /16/: يحق للهيئة اجراء أي تحقيق او تفتيش او تدقيق لتحديد ماإذا كان أية جهة أو أي شخص قد ارتكب مخالفة او اتخذ اجراءات تحضيرية تؤدي الى ارتكاب مخالفة لأي من احكام هذا المرسوم التشريعي والأنظمة والتعليمات والقرارات الصادرة ويحق للهيئة تدقيق الوثائق والقيود والسجلات العائدة لأي جهة من الجهات الخاضعة لرقابة الهيئة واشرافها والحصول على نسخ من اي منها والتفتيش عليها بإشعار مسبق او بدونه.‏

المادة /17/: تعتبر مخالفة لاحكام هذا المرسوم التشريعي كل ما يلي:‏

1- مخالفة الأنظمة والتعليمات والقرارات الصادرة عن الهيئة بموجب هذا المرسوم التشريعي.‏

2- عدم استجابة أي شخص او جهة خاضعة لرقابة الهيئة واشرافها بتقديم الوثائق او المستندات اللازمة خلال المدد والمهل المحددة .‏

3- تقديم معلومات او بيانات غير صحيحة او مضللة في أي من الوثائق او المستندات المقدمة للهيئة‏

4- عرض اوراق مالية او بيعها بالاستناد الى بيانات او معلومات غير صحيحة او مضللة سواء فيما يتعلق بالحقوق والمزايا التي تمنحها هذه الأوراق او حول طبيعة النشاط والأوضاع المالية للشركات المصدرة لهذه الاوراق.‏

5- استغلال شخص مابحكم وظيفته او مركزه لمعلومات داخلية او سرية تتعلق بأوراق مالية لتحقيق مكاسب مادية او معنوية او افشاء هذه المعلومات لغير مرجعه المختص او القضاء.‏

6- بث وتوزيع الشائعات او اعطاء معلومات او بيانات غير صحيحة او مضللة حول أي ورقة مالية بغرض التأثير على سعرها او سمعة الشركة المصدرة لهذه الورقة.‏

7- تصديق مدقق الحسابات او المحاسب على بيانات مالية غير صحيحة او مضللة او مخالفة للمعايير المحاسبية ومعايير التدقيق المعتمدة.‏

8- اعتماد تحاليل مالية مغرية تتعارض مع المركز المالي للشركة والقناعات الحقيقية لمكتب الاستشارات المالية والاستثمارية.‏

9- بيع او التصرف بأوراق مالية دون تفويض خطي من مالكها او دون وجود اتفاقية تخوله لذلك.‏

10 - عدم توزيع نشرة الإصدار المعتمدة من الهيئة على جمهور المستثمرين.‏

11- مخالفة التعليمات الصادرة عن الهيئة بشأن طبيعة المعلومات والبيانات الواجب تضمينها في نشرة اصدار الاوراق المالية.‏

12 - بيع اوراق مالية دون نشرة اصدار معتمدة من قبل الهيئة.‏

13- تقديم أي خدمات مالية أو استثمارية او وساطة مالية مرتبطة بالاوراق المالية دون الحصول على ترخيص او قبل اعتمادها من الهيئة.‏

14 - أي خداع او تدليس او تلاعب او تضليل يتعلق بنشاط اصدار او تداول او انتقال ملكية الاوراق المالية او أي ممارسة محظورة او تضليل اعلامي فيما يتعلق بالأنشطة والاعمال المرخص لها من قبل الهيئة.‏

المادة /18/: أ- مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد منصوص عنها في القوانين والأنظمة النافذة يعاقب كل من يخالف هذا المرسوم او الانظمة او التعليمات او القرارات الصادرة بمقتضاه بغرامة مالية تحددها الهيئة على أن يراعى متطلبات المصلحة العامة وحجم الضرر الناتج عن المخالفة في فرض هذه الغرامات ومقدارها ويحق للجهة او الشخص الذي فرضت عليه الغرامة الاعتراض لدى المجلس خلال مدة لا تتجاوز الاسبوعين كما يحق للمجلس احالة المخالفات المرتكبة الى القضاء.‏

ب- مع عدم الاخلال بأية عقوبة اشد منصوص عليها في القوانين والأنظمة النافذة يعاقب بالاضافة الى الغرامة المالية بالحبس مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات لكل من ارتكب المخالفات المنصوص عليها في الفقرات 5و6و 9و11و12 من المادة السادسة عشرة من هذا المرسوم على ان يجوز الاكتفاء بالغرامة المالية في حالة كانت المخالفة للمرة الاولى او في حال قام المخالف بإيداع مبلغ كاف لدى صندوق الهيئة يغطي الغرامات التي قد يتحكم بها ويتعين في هذه الحالة ان لاتقل الغرامة عن ضعف الربح الذي حققه او ضعف الخسارة التي تجنبها المخالف من جراء هذه المخالفة.‏

ج¯ ¯ يعتبر اعضاء مجلس الادارة واعضاء هيئة المديرين والشركاء المتضامنون والموظفون المعنيون لدى الشخص الاعتباري المخالف مسؤولين عن المخالفة مالم يثبت عدم علمهم بارتكابها.‏

المادة /19/: تعتبر المعلومات غير المعلنة التي يطلع عليها اعضاء المجلس وموظفو الهيئة سرية وذلك تحت طائلة المسؤولية القانونية إلا أنه يجوز للمجلس ولأسباب مبررة الكشف عن المعلومات التي يراها ضرورية لحماية المستثمرين.‏

المادة /20/: مع مراعاة القوانين والأنظمة النافذة على الجهات العامة وغيرها تزويد الهيئة بالوثائق والمعلومات التي تطلبها لأغراض القيام بواجباتها وفقا لاحكام هذا المرسوم التشريعي.‏

المادة /21/: أ- تخضع حسابات الهيئة بعد تدقيقها من مدقق الحسابات المعتمد من قبل الهيئة لمراجعة الجهاز المركزي للرقابة المالية الذي يرفع تقريراً بذلك لرئىس مجلس الوزراء.‏

ب- يتم ابراء ذمة رئىس واعضاء المجلس المفوضين بعد اقرار نتائج الميزانية والحسابات الختامية من قبل الجهاز المركزي للرقابة المالية وخلال مدة لاتزيد عن سنتين من انتهاء مدة عضويته.‏

المادة /22/: يصدر مجلس المفوضين التعليمات التنفيذية اللازمة لتنفيذ احكام هذا المرسوم التشريعي خلال فترة اقصاها سنة بعد تسمية اعضاء المجلس.‏

:roll: :roll: :roll:







التوقيع


يعجبني الصدق في القول والإخلاص في العمل وأن تقوم المحبة بين الناس مقام القانون
رد مع اقتباس
قديم 12-12-2004, 09:22 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عمر الفاروق
عضو مساهم نشيط جدا
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عمر الفاروق غير متواجد حالياً


افتراضي

الهيئة العامة لسوق رأس المال السوري ..
أم هيئة الأوراق المالية السورية.. القصد واحد
منذ مايقرب الأربع سنوات أخذت تطفو على السطح بوادر التوجه نحو اقتصاد السوق في سوريا قد رافق ذلك حزمة من التشريعات والقوانين التي تثبت نية هذا التوجه ومباركته ...إلىأن’حسم الأمر’مؤخرا أمام القيادة السياسية ومجلس الوزراء وأصبح حقيقة واقعة جعلت كل فرد أمام مسؤولية..تناط به من الواجب التعامل معها بأمانة وقد تحدث المتخصصين والمهتمين عن هذه المرحلة وعن القوانين والتشريعات التي رافقتها بإسهاب وجميعها لاشك هامة لكن الأكثر أهمية هو إلغاء محاكم اللأمن الإقتصادي و إلغاء القانون 24 لعام1986 الخاص بحيازة وتداول الأموال ,وماترتب عليه, وقد كبح التعاملات التجارية سنين طوال وأثر سلبا على الحياة الإقتصادية فشبهه الكثيرين كالسيف المسلط على الرقاب واليوم بإلغائه ولادة حقبة جديدة في النشاط التجاري والإقتصاد بشكل عام ...........
-قد تغيرت صيغة التعاطي مع الأمور..... وماكان في الأمس مستحيلاَ أصبح اليوم ممكن التحقيق -سوق الأوراق المالية...كان فيما مضى حلما واليوم أصبح في متناولنا يطرق الأبواب ..
لكن هذه الظاهرة رغم أنها مألوفة نوعاًَما في البدان العربية عامة لآتزال غربية عن واقعنا المحلي ........بل مغيبة تماماً عن الساحة الاقتصادية .ولفترة ليست قصيرة امتد ت من خمسينيات القرن الماضي حيث كان يوجد في دمشق سوق نشط وكان يسمى" سوق الصيارفة"في سوق الحميد ية لتداول القيم المنقولة ....والمعادن الثمينة والقطع بصورة كيفية, ولكن لم تكن هناك بورصة رسمية أو غير رسمية للمتعاملين للاجتماع بها .....ووضع التشريع اللازم لتنظيم السوق المالي 1962 ولم يكتب له الظهور إلى حيز الوجود......... و غاب مع المتغيرات السياسية .............ليعود الحديث عنه في نهاية ثمانينيات القرن الماضي تحديداَ1987 ..بإنشاء مكتب بيع وشراء الأسهم , وعارضه من عارضه وتطورت الفكرة لكنها لم تأتي ناضجة ............................!
.ففي .1.8 2001 صدر مشروع قانون بإحداث السوق السورية للأ سهم والأوراق المالية ولم يرقى لمستوى الآمال ,وتم تعديله وصدرفي 5.26لنفس العام لكنه لم يثلج الصدور .....!!.
وبقيت الفكرة معطّلة لكن المحاولات ازدادت جدّية خاصّةَ مع بدايات هذا العام و منذ مايقارب السنة حيث أ’وكِلَ الأمر لوزارة المالية فالمهتم بهذا الموضوع يلحظ الجهود المبذولة وبمتابعة شخصّية من السيّد الدكتور محمد الحسين وزير المالية .
-إن خيار سوق الأورق المالية خيار هام وهو بداية لمشوار طويل وشاق ونجاحه لايكون بقرار أو أمر سلطوي إنما بتضافر الجهود على جميع المستويات وأهمها ما’يناط بالسياسة الإقتصادية و المالية والنقد ية والبنية التشريعية والكثير الكثير من الأولويات التتي تحدث عنها الختصون بإسهاب لتوفير المناخ الملائم لقيام ونجاح السوق ... حتى أن سياسة الحكومة باتجاه تحسين المستوى المعيشي للأفراد تحظى بجانب من الأهمية ولانغفل الدور الهام الذي تلعبها لسياسة الإعلانية والإعلام عمومًا باعتبار أن مايقدّ مونه هو الجسر الواصل بين
المستثمر والحقيقة التي يجب الإفصاح عنها في كل مايتعلق بالعملية الإستثمارية وذلك حتى لايتم استغلال الخلل التشريعي في بعض قوانيناوالتي ترتبط ارتباطاَوثيقاَ بوجود السوق, كما حدث مؤخراَ باستغلال قدم القانون التجاري السوري ...من قبل بعض الأفراد , حيث قاموا بتحويل بعض الشركات العائلية إلى شركات مساهمة دون نص قانوني واضح كما أنه لم يتضمن مايتعلق بزيادة رأسمال الشركة .
وقد قامت هذه الشركات بطرح أسهمها للإكتتاب العام بشكل كيفي ..".وهذا سيتم بحثه تفصيلاَ فيمابعد" فلوعدنا لقانون التجارة السوري وفيما يخص الشركات المساهمة لوجدنا المعلومات عامة وفضفاضة بحيث يمكن لكل شركة مساهمة أن تفصّلها على مقاسها وهذا ماحدث بالفعل وتدخلت الحكومة بالأمر.وتدخلها لم يكن اجراءًَ احترازياً ....آنياً..........
إنما هو بداية" وكما ترامى إلى أسماعنا" للقيام بخطوات إيجابية فيما يخص سوق الأوراق المالية....
"تشكيل هيئة عامة حكومية للرقابة والإشراف" تأخذ دورها بإرساء دعائم السوق والإشرف عليه وهذه لاشك مبادرة تدعو للتفاؤل ...كونها خطوة صحيحة وفي المسار الصحيح ..
-.وقد تحدثنا سابقا عن الأزمات التي عصفت بالبورصات العربية و العالمية بسبب غياب الرقابة الحكومية
- وفي هذا المجال يمكن لنا الإستفادة من تجارب الدول التي سبقتنا وليكن مثلنا في ذلك ما خطته بعض الدول العربية والتي نشطت في العقد الماضي من القرن المنصرم بتطوير أسواقها المالية وإعادة هيكلتها لتواكب أسواق العالم المتقدم,ومن هذه الدول مصرالتي لايخفى على أحد عراقة السوق المالي لديها , ففي عام 1979 صدر القرار الجمهوري 15 october بإنساء هيئة سوق رأس المال بغرض تنظيم وتنمية سوق رأس المال ومراقبة حسن قيامها بوظائفها ولم يكن هناك أي نشاط للبورصة قبل تأسيس الهيئة خلال فتره امتدت منذ ثورة 22 يوليو 1952 وحتى بداية الإنفتاح الإقتصادي عام 1974 بسسب عمليتي التأميم والتمصير وكانت نقطة البداية المؤتمر الإقتصادي الذي دعا إليه الرئيس مبارك .ومع مرحلة الإصلاح الهيكلي بدأ برنامج إعادة تنشيط وتنظيم سوق الأوراق المالية بإصدار قانون سوق رأس المال المصري ولائحته التنفيذية/ /52 لعام1992وهو أول قانون شامل يتناول تنظيم جميع العناصر اللا زمة لتنشيط سوق الأوراق المالية ,حيث تناول هذا القانون تنظيم الإطار القانوني في عدة مجالات منها :
- حرية إصدار جميع أنواع الأوراق المالية المعروف منها والذي يمكن استحداثه .
- تنظيم جميع المؤسسات العاملة في مجال الأوراق المالية , إذ أنه من أبرز سمات سوق الأوراق المالية أن التعامل فيها لا يتم مباشرة بين المستثمرين , بل يتم من خلال الوسطاء والمؤسسات.
- كما تناول التشريع تنظيم الإفصاح وهو من أهم العناصر التي تظهر واقع الشركات وتقييمها فعليا , ومن أهم التطورات فيه اعتماد معايير محاسبية مقبولة دوليا.
ومع بداية عقد التسعينيات من القرن الماضي ازدادت الجهود في مجالات متعددة لتنظيم سوق الأوراق المالية أبرزها :
تطوير نظم التداول والمقاصة والتسوية وإدخال نظام الحفظ المركزي , وتنظيم حماية المستثمر من المخاطر التجارية وكان من نتائج هذا التطور وضع سوق الأوراق المالية المصري ضمن اهتمام خريطة أسواق الأوراق المالية في العالم ... حيث دخل ضمن مؤشرات مؤسسة التمويل الدولية , ومؤسسة مورغان ستانلي , وعرفت الأسهم المصرية طريقها للقيد في البورصات الدولية .......
واللا فت في هذا القانون فيما يتعلق بطرح الشركات المساهمة أوراقها المالية للإكتتاب العام أنه ذكر في المادة الرابعة منه "لايجوز طرح أوراق مالية لأية شركةبما في ذلك شركات قطاع الأعمال العام وشركات القطاع العا م في اكتتاب عام للجمهور , إلابناء على نشرة اكتتاب معتمدة من الهيئة يتم نشرها في صحيفتين يوميتين صباحيتين واسعتي الإنتشار , إحداهما على الأقل باللغةالعربية,ويجب أن تحرر نشرة الإكتتاب وفقا للنماذج التي تعدها الهيئة وتتضمن الإفصاح عن كل مايتعلق بالمركز المالي للشركة
ومواصفات الأسهم المطروحة وأسماء المؤسسين ومقدار مساهمة كل منهم وخطط الشركة المستقبلية وأسماء أعضاء مجلس الإدارة والمديرين وخبراتهم , أسماءحاملي الأسهم الإسمية الذي يملك كل منهم أكثر من5 % من أسهم الشركة ونسبة ما يملكه كل منهم .
- ومن البلدان التي سارت على نفس النهج سلطنة عمان فلتنظيم سوق رأس المال لديها قامت بإصدار قانون سوق رأس المال العماني عام 1998 وتم إنشاء الهيئة العامة لسوق المال ومن الأعمال الهامة التي تعنى بها تنظيم وترخيص ومراقبة إصدار الأوراق المالية وتداولها...لابل وذهب هذا القانون إلى أبعد من ذلك حيث ذكر في المادةالثانية وفيما يتعلق بإصدار الأوراق المالية"مع عدم الإخلال بما ورد في قانون الشركات التجارية رقم4\ \ 74 المشار إليه من حصول شركات المساهمة على ترخيص بتأسيسها من مدير عام التجارة يجب على كل شركة مساهمة ترغب في إصدار أوراق مالية أ ن تحصل على موافقة الهيئة بذلك قبل الحصول على الترخيص المشار إليه , وذلك دون الإخلال بأي حكم آخر في القوانين المعمول بها ......................
- كما ذكر نفس القانون في المادة الثالثة منه وفيما يتعلق بإصدار الأوراق المالية " لايجوز طرح أوراق مالية لأية شركة مساهمة في اكتتاب عام أو خاص إلا بناء على نشرة اصدار معتمدة من الهيئة يتم نشر ملخص عنها في صحيفتين يوميتين إحداهما على الأقل باللغة العربية ويجب أن تحرر النشرة وفقا للنماذج التي تعدها الهيئة على أن تكون شاملة لجميع البيانات المالية والمعلومات المتعلقة بالجهة المصدرة ,............................وإن دل هذا على شيءإنما يدل على زيادة الحرص من الحكومات بجعل النشاطات في أسواقها المالية بمنأى قدر الإمكان عن الغش والتلاعب وحماية للمستثمرين مماقد يتكبد ونه من خسائر جراء العمليات غير المشروعة.
-مما تقدم نلمس الدور الهام الذي تقوم به الهيئة العامة لسوق رأس المال في البلدان التي دعت إلى إنشائها فمن أهم ما تقوم به هو حماية المستثمرين من الغش والتلاعب وتأمين عملية الإفصاح بحيث يمكن تقييم الشركات بشكل يظهر واقعها الحقيقي للمستثمرين كما تعمل هذه الهيئات على الحد من المخاطر غير النظاميةUNSYSTEMATIC RISKS " وهذا النوع من المخاطر يرجع في العادة إلىأحداث معينة قد تأثر على عوائد وأرباح سهم معين
.........
-ومن المفيد أن نعلم أن سوق الأوراق المالية قد أصبح حقيقة واقعة , وضرورة ’ملحّة لاغنى عنها في ضوء التطور السريع الذي شهد ته أسواق المال العالمية في العقدين الأخيرين من القرن الماضي بفضل تكنولوجية الاتصالات و دخول شبكة الانترنيت مجال التعامل في البورصة, فاتصلت أسواق العالم مع بعضها البعض .... وظهرت العولمة ,, , ,globalaistion وتحول العالم إلى قرية صغيرة , وأصبحت أسواق الأوراق المالية ,البورصات,من أهم وسائل الاستثمار العالمية وأكثرها تقدماً فهي تعبر عن درجة متقدمة من وعي المستثمرين حول ثقتهم بالسوق المالي وبالقوانين التي تحكمه ,وغد ت الأوراق المالية من أهم وسائل تمويل المشاريع الضخمة في الدول الغربية ,وبما أننا أصبحنا جزء من هذه القرية الصّغيرة فَََحَرِي’’بنا ألا ’نحَلّقَ خارج السّرب.........
وأن نحاول اللحاق بالرّكب ولا’نحصي ما قد فاتنا من منافع بل ننظر إلى ما سيتحقق فلا بد أنّه الأهم ....
فمع كل المؤشرات الإيجابية نحو الإنفتا ح والتحول,إنّ وجود سوق أوراق مالية يطوي مرحلة بنواقصها ويأذن بوضع جديد ,لكن لابد من صمّام أمان يحمي هذا السوق من الأزمات, والمستثمرين من الغش والتلاعب ويقوم بدور الرقابة و الإشراف على سوق رأس المال بشقيه الأولي "سوق الإصدار" والثانوي "سوق التداول "ووضع التشريعات اللازمة لضبط العمليات الجارية في هذين السوقين والإشراف على تنفيذها , وفي حال إنشاء هيئة الأوراق المالية أو الهيئة العامة لسوق رأس المال السوري نكون قد ضَمِنّا صّمام الأمان و بدأنا بخطوة متقدمة ولو تأخرت كثيراً..... صحيح أننا بدأنا متأخرين لكن لايجب أن نبدأ متخلفين,ففي أسواق المال يجب أن تبدأ حيث انتهىالآخرون....
وهنالا بد من التنويه أن إ حداث الهيئة العامة لسوق رأس المال السوري أوهيئة الأوراق المالية السورية لن تكون لها العصا السحرية التي ستنقل بومضة واقع السوق السوري من سوق وليد لتضعه في مصاف الأسواق المتحضرة بل من الطبيعي أن يمر كل سوق حديث العهد بالمراحل المألوفة التي مرت بها كل الأسواق بين ازدهار حين....ا وركود حين.....ا أخر وهذا يرتبط بمدى إقبال المستثمرين وثقتهم بالسوق من جهه ,كما يرتبط بوعي و نزاهة المتعاملين بالسوق من جهة ثانية ومدى ابتعادهم عن التصرفات غير القانونية كالمضاربة غير المشروعة التي تؤدي إلى خلق ظروف مصطنعة تعمل على إيهام الأفراد بوقائع ليست صحيحة ,مع العلم أن المضاربة هي أمر طبيعي في جميع البورصات في العالم , وتقوم بتوفير مزايا هامة للإقتصاد طالما ظلت في حدودها المعقولة والمضاربة في السوق تولد سيولة لها وذلك بتوفير تلك الفئة التي تستعد دائما للبيع أوالشراء , فالمضاربة كملح الطعام قليل منه يفيد وكثيره يفسد . وهذا إحدى أشكال التصرفات غير القانونية في بورصات الأوراق المالية في العالم.
لابد من التنويه حول وجود الهيئة وما يترتب عليه من فصل بين المهام التشريعية والرقابية, والمهام التنفيذية وقد وعت مؤخرأ الجهات المعنية في معظم أسواق الأوراق المالية العربية التي لازالت تجمع المهام الرقابية والتنفيذية تحت إدارة سلطة واحدة وهي لجنة السوق , وعت مدى جسامة وأهمية هذه المهام المتداخلة والمتشعبة والمتعارضة في آن وهذا يتطلب العمل بدقة وعدالة وكفاءة لكن وجودها
تحت سلطة واحدة يفقدها الكثير من المصداقية والثقة مما دفع هذه الجهات الى السعي لإنشاء هيئة مستقلة للسوق في هذه البلدان, تشرف على سوقي الإصدار والتداول والعمل على الفصل بين الدورين التشريعي والرقابي والدور التنفيذي , وهذا ل لايقصد به تعقيد المهام إنما لإنتظام العمل وتوزيع المسؤولية وسهولة تحديد مواطن الخلل وإمكانية معالجته لتحقيق الهدف الأهم وهو ضمان حقوق المستثمرين وجميع المتعاملين بالسوق مما يؤدي إلى كسب ثقتهم وبالتالي نجاح هذا السوق وهذا سيتم الحديث عنه فيما بعد بإذن الله .


منقول عن المحامية منيرة مسعود : ( كلنا شركاء) 7/12/2004







التوقيع

أخاف أن أمر في هذا العالم دون أن أترك أثرا لوجودي أو أن أجد نفسي موثقا إلى دوامة الذين لم يخرجوا أبدا من ظلام حياتهم

أومن بأن الله يعاقب الأشرار فالعدالة التي اختارتها مشيئته نظاما لحياة البشر, يجب أن تسود.
غير أنني أتساءل أيضا : ألا يعاقب الذين لا يقومون بعمل يذكر؟

هناك من سيقرأ سطوري وما بينها وسيجيبني بضميره الحي ولهؤلاء سأستمع
وهناك من قد لا يعجبه حرف جر هنا ‏أو هناك ويتفلسف على أفكاري الطفلة ويهاجمها محتمياً باسم مستعار وهؤلاء سأطنش
رد مع اقتباس
قديم 15-12-2004, 08:28 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عمر الفاروق
عضو مساهم نشيط جدا
إحصائية العضو








آخر مواضيعي


عمر الفاروق غير متواجد حالياً


افتراضي

تتمة
إحدى عوامل النجاح في أسواق الأوراق المالية
الفصل بين الدورين التشريعي والرقابي والدور التنفيذي
ألقينا الضوء في الأعداد السابقة حول نشأة البورصات وتطورها والمراحل التي مرت على بعض هذه البورصات وانتقالها من الواقع اللا تنظيمي حيث التجاوزات وحدوث الأزمات التي انعكست سلباً على اقتصاديات هذه الدول, إلى ما وصلت إليه الآن من تطو ر تشريعي وتنظيمي ومؤسساتي يجعلها تجارب رائدة يمكن الإستفاده منها في الأسواق الناشئه التي تسعى لأن تجد لها مكانا في هذا المجال
رغم دخولها فيه منذ عقود, كما يمكن اعتبارها نماذج ’يحتذ ى للدول التي لا تزال تتلمس طريقها و’تعِد العدّة ْ للدخول من إحدى البوابات الآمنة إلى هذا العالم الجديد .....كما الحال لدينا ....
من البد يهي في الوقت الحالي لأي بلد يرغب بإنشاء سوق أوراق مالية أن يفكر بالإطار المؤسساتي والتنظيمي لهذا السوق لأنها إحدى الخطوات الهامة التي يترتب عليها الصيغة النهائية للطريقة التي سيدار بها السوق فيما بعد من حيث التنظيم والإشراف والرقابة وفي هذا الخصوص يبقى اختيار الطريقة من اختصاص الجهات المعنية في أي بلد وقد تفاوتت تجارب الأسواق في هذا الشأن
-1- فقد اتبعت بعض الدول جمع المهام الرقابية والتنفيذية بإدارة البورصة وهذه الدول لا يوجد فيها هيئة مستقلة للإشراف والرقابة على سوق الأوراق المالية ومثال عليها من بورصات الدول العربية،الكويت الدوحة , وتتميز هذه الأسواق أن معظم أعضاء مجلس الإدارة فيها من الشخصيات الحكومية,وتقوم هذه الأسواق بالدور التنفيذي في سوق التداول بما يتطلبه ذلك من عمليات لتسوية بيع وشراء ,ونشر معلومات كما تقوم بدور المراقبة والإشراف على العمليات من حيث تطبيق التعليمات وتقيد الوسطاء بأنظمة السوق وضبط مخالفتهم
2- دول’’أخرى لا يوجد في أسوقها هيئة مستقلة للرقابة والإشراف فلا يتم الفصل بين الدور التنفيذي والدور الرقابي إلا أنها تتميز بتدخل حكومي أقل وبالرغم من قيامها بالدورين معاَ إلا أنه يفسح المجال بشكل أكبر للخبراء من القطاع الخاص ومثال عليها بورصة بيروت
3- قسم من الدول لا يوجد في أسواقها هيئة مستقلة للرقابة والإشراف إنما يتم الفصل بين الدور الرقابي والإشرافي عن الدور التنفيذي في البورصة حيث يتولى الدور الرقابي والإشرافي على البورصة البنك المركزي كما هو الحال في سوق الأوراق المالية البحريني
4 –أما القسم الأخير من الدول وهي الدول التي يوجد في أسواقها هيئات مستقلة للرقابة والإشراف على أسواق الأوراق المالية لديها حيث يتم الفصل بين الدور التشريعي والرقابي والدور التنفيذي للبورصة ,حيث تقوم هيئة الأوراق المالية بالدور التشريعي والرقابي هدفها حماية حقوق المستثمرين , ويقوم مجلس إدارة البورصة والذي يضم الوسطاء والمتعاملين بالسوق ,يقوم بمهمة الدور التنفيذي المتمثل بإدارة البورصة , وهذا النوع من أنظمة بورصات الأوراق المالية هو الأكثر انتشاراَ مثال عليه في أسواق المال العربية ’عمان ,تونس ,المغرب, الأردن ,الإمارات و مصر
- وإذا أخذنا الأردن نموذجاَ عن أسواق الأوراق المالية العربية نجد أنها أن العمل بالسوق الأردني بدأ في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي منذ نشوء الشركات المساهمة وفي غياب السوق المنظم كان يتم التعامل من خلال السوق غير المنظمة ,ثم اتضحت الحاجة لإنشاء سوق منظم , وتأسس سوق عمان المالي عام 1976 وبدأ أول يوم عمل فعلي له لسوق منظم للأوراق المالية مي 1/1/1978وخطا السوق الأردني منذ إنشائه خطوات هامه .....وفي نهاية القرن الماضي أحدث إصلاحات واسعة لإعادة هيكلة وتنظيم سوق رأس المال وكان بإصدار قانون الأوراق المالية رقم/23/ لعام 1997والذي هدف إلى إعادة هيكلة سوق رأس المال الأردني حسب المعايير العالمية والعمل على زيادة الشفافية والإفصاح وتوفير الخدمات المالية الضرورية ورفع سوية الموجود منها تعزيزاَ لمبدأ حماية المستثمر وتوفيراَ للمناخ الملائم للاستثمار في الأوراق المالية , وكان من أبرز ملامح هذا القانون :
-إنشاء ثلاث مؤسسات هي( هيئة الأوراق المالية وبورصة عمان (سوق الأوراق المالية )ومركز إيداع الأوراق المالية ).
2-فصل الدور الرقابي والتشريعي عن الدور التنفيذي واللذان كان يقوم بهما معاَ سوق عمّان المالي حيث أوكل مهمة الرقابة والتشريع إلى هيئة الأوراق المالية ومهمة الدور التنفيذي لبورصة عّمان (سوق الأوراق المالية ) .
3-عمل القانون على إيلاء الإفصاح أهمية كبرى, وذلك تأكيداَ لأهمية الإفصاح في حماية المستثمر وتعزيز مناخ الاستثمار وسلامة التعامل .
4 –وضع القانون الإطار التشريعي والعملي لإيجاد شركات الخدمات المالية المختلفة , وصناديق الاستثمار ومنع استغلال المعلومات الداخلية.
5-فتح الباب أمام استحداث أدوات مالية جديدة مثل الخيارات, والعقود الآجلة والمستقبليات , إضافة لعمليات البيع المكشوف.
- هيئة الأوراق المالية الأردنية هي هيئة رسمية لها شخصية اعتبارية وتتمتع باستقلال مالي وإداري وترتبط برئيس الوزراء مباشرة تعزيزا َلاستقلالها وحتى تعمل بكفاءة وفعالية لتحقيق الأهداف التي ’أنشئت من أجلها .
-وتهدف الهيئة إلى :
1-توفير المناخ الملائم لتحقيق سلامة التعامل بالأوراق المالية .
2-تنظيم وتطوير ومراقبة سوق الأوراق المالية وسوق رأس المال في المملكة .
3-حماية حملة الأوراق المالية والمستثمرين فيها من الغش والخداع.
-ولكي تتحقق هذه الأهداف فقد أوكل القانون إلى الهيئة المهام التالية :
-تنظيم ومراقبة إصدار الأوراق المالية والتعامل بها .
-تنظيم ومراقبة أعمال ونشاطات الجهات الخاضعة لرقابة الهيئة وإشرافها, وهذه الجهات هي :
-بورصة عمان (سوق الأوراق المالية )-مركز إيداع الأوراق المالية –شركات الخدمات المالية –الشركات المساهمة العامة –صناديق الاستثمار – معتمد و المهن المالية.
- تنظيم ومراقبة الإفصاح عن المعلومات المتعلقة بالأوراق المالية والجهات المصدرة لها , وتعامل الأشخاص المطّلعين , وكبار المساهمين والمستثمرين فيها .
- تنظيم عمليات البيع المكشوف للأوراق المالية .
-تنظيم العروض العامة لشراء أسهم الشركات المساهمة العامة .
-وللهيئة مجلس مفوضين مكون من خمسة أعضاء من بينهم الرئيس ونائب الرئيس ويجب أن يتمتع الأعضاء بالخبرة والاختصاص بشؤون الأوراق المالية......وشروط أخرى ذكرها القانون كما ذكر هذا القانون الكثير من الصلاحيّات التي يتمتع بها مجلس المفوّضين لتحقيق سلامة التعامل بالأوراق المالية ولضمان حقوق المستثمرين وحفظ توازن السوق...........وأهمها إصدار التشريعات الضرورية , توفير الشفافية والإفصاح اللازمين في سوق الأوراق المالية..........
-كما تضم هيئة الأوراق المالية كادراَ متخصصاَ يشكل مايسمى الجهاز الإداري للهيئه يتقاسم مهام إدارة السوق . وهذا فيما يتعلق ببعض التجارب العربية .
وإذا أردنا التذ كير بأحد أهم التجارب الدّولية فالمطّلع والمهتم بأسواق المال أول مايتباد ر لذهنه البورصات الأميريكية التي كانت ولاتزال نموذجا فريدا ًمن حيث التنظيم والتشريع والرقابة والتطور الدائم في تسريعاتها والفوائد المالية الخيالية المتحققة للمتعاملين فيهاوالدعم الهائل للإقتصاد الأميريكي , وإن حدث خللاً واضحاً في السنوات الماضية بداية هذا القرن نتيجة التلاعب بالنظم المحاسبية مما أدى إلى انهيار كبريات الشركات وقد تحدثنا عن ذلك سابقاً، مادفع الرئيس الأميريكي للتدخل شخصيا واقتراح تطوير نظم الرقابة وتشديد فرض العقوبات على المخالفين. حتى تبقى أسواق المال الأميريكية تحظى بثقة المستثمرين فيها من كل دول العالم .
ولو استعرضنا بشكل سريع آلية العمل في هذه الأسواق نجد أن ضبط هذه الأسواق وتأمين استقرارها والرقابة على حسن تطبيق التشريعات هو من مها م هيئة الأوراق والأسواق المالية الأميريكية USA securities&exchange commission {SEC } والتي ’أنشأت 1934 في عهد الرئيس فرانكلين روزفلت الذي عيّن جوزيف ب كينيدي والد الرئيس الأميريكي جون ف كينيدي كأول رئيس ل((SEC وقبلها بعام ظهر قانون الأوراق المالية securities act of 1933، التي تضبط صناعة وإصدار الأوراق المالية في سوق الإصدار , وبما أن أسواق الأوراق المالية تتطور تقنياَ وتتوسع بالحجم وتقدم خدمات جديدة فإن SEC دائماَ منهمكة في تشكيل القوانين لتحمي جودة الأسواق وانتظامها وهدفها الأهم هو حماية المستثمرين وكسب ثقتهم وهي بالإضافة إلى ذلك وكما ذكرنا تقوم بمهام الرقابة على عمل البورصات وآلية تنفيذها للقوانين كما تشرف على كل المؤسسات المالية التابعة لرقابتها كالوسطاء وا لوكلاءBrokers, Dealers ومكاتب الإستشارات المالية والإستثمارية Advisory Financial&Investment Offices وصناديق الإستثمار Mutual funds وتحقيقاَلسلامة ال تعاملات المالية وصيانة لحقوق المتعاملين فيها.
-تتألف الهيئة من خمسة مفوضين Commissioners وأربعة أقسام رئيسية18مكتب وحوالي 2900 موظف ، يعين رئيس الولايات المتحدة المفوضين لمدة خمسة سنوات ويسمي أحدهم رئيساً للهيئة ......
- ومن الأقسام الرئيسية للهيئة :
- 1 -قسم تنظيم السوق Division of Regulathon
2-قسم فرض النظام Division of Enforcement
3- قسم تمويل الشركات Division of Carporate Financeسم إدارة الإستثمار Division of Invistment Management
5-مكتب كبير المحاسبين Office of Chief Accountant
6-مكتب التحليل الإقتصاديOffice of
Economic Analysis -7المكتب الإداري للقضاة القانونيين Office Of Administrative law
judges6
8 –مكتب المستشار العام thegeneral counsel Officeofإلى العديد من المكاتب المتخصصة بمهام متكاملة فيما بينها بحيث تحقق الهدف الرئيسي ...ضبط أسواق المال وتأمين حماية المستثمرين وكسب ثقتهم
-طبعاً هذه نظرة سريعة على آلية العمل في أسواق المال الأ ميريكية لايمكن لأي باحث أو مهتم بأسواق المال أن يغضّ الطّرف عنها لعراقتها وريادتها عالمياً......
بعد إلقاء الضوء على بعض تشريعات بورصات الأوراق المالية العربية والدولية وآلية عملها يبقى الخيا ر واسعاَ لإنشاء سوق أوراق مالية سورية بعد اختيار الإطار التنظيمي والمؤسساتي وهذا يتوقف على ما يتناسب مع المناخ المفترض لنجاح هذا السوق من منظور الجهات المعنية وبما يمليه الأمر الواقع بما يحقق الأهداف المرجوّة منه.
.وكما تحدثنا في العدد السابق حول مطالبة الجهات المعنية في بعض الدول التي لم تنشأ هيئة مستقلة لسوق رأس المال أو لسوق الأوراق المالية ,لديها و التي لم تفصل بين الدورين التشريعي والرقابي والدور التنفيذي فهي تسعى لتحقيق ذلك لأنه الأسلوب الأكثر مصداقية لما يحققه من شفافيه وعدالة قدر المستطاع وضمان لحقوق المستثمرين والمتعاملين بالسوق كافة.وتأكيداً لذلك مانشرته صحيفة الرأي العام الكويتية "الدور المرتقب لخلق سوق مالية كفؤة في الكويت "في العدد12207 الأربعاء NOV.22لعام 2000 فمن المواضيع التي طرحتالمطالبة بإنشاء" الهيئة العامة للأسواق المالية والسلع "وأن تكون بإدارة القطاع الخاص لأهميتها في تطويرآليات وأدوات السوق وفصل المسؤوليات بحيث لا يمكن أن تكون إدارة السوق رقابية وتنفيذية بنفس الوقت.وهذا وفق ماجاء في ذات الصحيفية .
.وما نشرته صحيفة السفير حول مشروع قانون هيئة الأسواق المالية في لبنان 9October لعام2000 وإلى الآن لم لازالت الجهود مستمرة بهذا الشأن....

منقول عن المحامية منيرة مسعود : ( كلنا شركاء) 12/12/2004







التوقيع

أخاف أن أمر في هذا العالم دون أن أترك أثرا لوجودي أو أن أجد نفسي موثقا إلى دوامة الذين لم يخرجوا أبدا من ظلام حياتهم

أومن بأن الله يعاقب الأشرار فالعدالة التي اختارتها مشيئته نظاما لحياة البشر, يجب أن تسود.
غير أنني أتساءل أيضا : ألا يعاقب الذين لا يقومون بعمل يذكر؟

هناك من سيقرأ سطوري وما بينها وسيجيبني بضميره الحي ولهؤلاء سأستمع
وهناك من قد لا يعجبه حرف جر هنا ‏أو هناك ويتفلسف على أفكاري الطفلة ويهاجمها محتمياً باسم مستعار وهؤلاء سأطنش
رد مع اقتباس
قديم 25-04-2006, 04:23 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
إحصائية العضو






آخر مواضيعي



افتراضي برنامج عمل برسم التنفيذ لهيئة الأوراق والأسواق المالية السورية

قررت الحكومة أخيراً تعيين رئيس ومفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية (الهيئة) أوائل شهر شباط 2006. وكان مشروع قانون الهيئة قد تم الانتهاء من إعداده في أواخر عام 2004، وأصبح قانوناً في 19 حزيران 2005 حين أصدره السيد رئيس الجمهورية، بعد إقراره في مجلس الوزراء ومناقشته في مجلس الشعب.

وكان قد تم إعداد مشروع قانون سوق أوراق مالية في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية العام 2001. لكن كثرة الاعتراضات عليه من محللين ماليين واستثماريين وصحافة وأعضاء مجلس الشعب أدى إلى إعادته إلى وزارة الاقتصاد. وجرى تجميد الموضوع من العام 2001 وحتى العام 2004 لأسباب غير معروفة للكاتب. وبذلك ضاعت فترة حوالي 3 سنوات من دون القيام بأي عمل مفيد باتجاه تطوير أسواق الرأسمال في سورية (الوقت ليس من الموارد النادرة). ويبدو أننا الآن في عجلة من أمرنا لحرق المراحل.! ‏

يعتبر موضوع الأسواق المالية وتنظيمها على درجة عالية من التخصص والدقة والأهمية والخطورة. فمن المعروف أن ضعف الهيئات الناظمة وعدم كفاءة الأسواق المالية يؤديان في التحليل النهائي إلى تقلبات حادة في أسعار الأسهم والسندات (مضاربات ضارة) قد تطيح بثروات المستثمرين الموظفة فيها. وشهدنا حديثاً تراجعات كبيرة في أسعار الأسهم في أسواق المال السعودية والإماراتية والقطرية والبحرينية والكويتية والمصرية وبورصة عمان في شهر شباط والأسبوعين الأولين من شهر آذار 2006. فأسواق الأسهم الخليجية وحدها خسرت 300 مليار دولار من أعلى قيمة رسملة سجلتها في عام 2005. (السفير 16 آذار 2006)، ما حدا بالمستثمرين إلى التظاهر في القاهرة والكويت والسعودية مطالبين الحكومة بالتدخل لوقف الانهيار في الأسعار. (السفير 15 آذار 2006). ‏

إن ذلك يدفعنا لأن نقترح على هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية برنامج عمل قد يساعدنا على تلمس الطريق الصحيح، وتفادي التسرع في إنشاء سوق رأسمال ثانوي قبل بناء هيئة رقابة وإشراف خبيرة وقادرة، وتوفير الشروط الضرورية لنجاح سوق الأوراق المالية. يتمحور برنامج العمل المقترح حول سبعة مواضيع أساسية نبحثها فيما يلي: ‏

أولاً: مهام هيئة الأوراق والأسواق المالية ‏
لعله من الضروري في البداية إيضاح طبيعة وأهمية المهام التي يجب أن تقوم بها الهيئة. للتبسيط يمكن اختصار دور الهيئة بالتشريع والتنظيم والتطوير والرقابة والإشراف على كل المؤسسات المالية والشركات التي لها علاقة بالإصدار والتداول والاستثمار في الأوراق المالية. وبكلام أدق تشمل مهام الهيئة الأمور التالية ـ وذلك على سبيل المثال لا الحصر ـ : ‏
1 ـ إصدار الأنظمة والتشريعات اللازمة لتطوير أسواق الرأسمال في سورية. ‏
2 ـ المحافظة على الأمانة والنزاهة والصدقية في التعامل في الأسواق المالية بوضع وتطبيق معايير تضمن المحافظة على العدالة والانتظام والكفاءة في هذه الأسواق. ‏
3 ـ وضع وتطبيق معايير وشروط الإفصاح عن المعلومات المالية وغير المالية وتوفير الشفافية الكاملة عن أعمال وأداء الشركات المساهمة في السوقين الأولى والثانوي. ‏
4 ـ مكافحة عمليات غسيل الأموال بالتدقيق في سمعة ومصادر أموال مؤسسي الشركات لإيقافها قبل طرح أسهمها على الاكتتاب العام. ‏
5 ـ حماية المستثمرين من التلاعب والنصب والاحتيال والتضليل في التعاملات بالأوراق والأسواق المالية. ‏
6 ـ التنظيم والرقابة والإشراف على كل المؤسسات والجهات التي لها علاقة بأسواق الرأسمال، ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر: ‏
ـ الشركات المساهمة. ‏
ـ أسواق الرأسمال الثانوي (البورصات). ‏
ـ شركات وساطة الأوراق المالية. ‏
ـ بيوت المقاصة (حيث تتم عمليات تبادل شهادات الأوراق المالية المتداولة وتسديد ثمنها). ‏
ـ وكلاء نقل الملكية (الجهات التي تمسك سجلات ملكية أسهم الشركات وتقوم بعمليات نقل الملكية وإصدار أسهم إلى مالكين جدد). ‏
ـ شركات التأمين التي تضمن حسابات النقد وحسابات الأوراق المالية للمستثمرين لدى شركات الوساطة من مخاطر التلاعب أو إفلاس هذه الشركات. ‏
ـ صناديق الاستثمار. ‏
ـ بنوك الاستثمار. ‏
ـ شركات ومكاتب استشارات التحليل المالي والاستثماري وتقييم الشركات. ‏
ـ شركات ومكاتب المحاسبة وتدقيق الحسابات. ‏
ـ شركات ومكاتب خدمات المعلومات المالية والتصنيف الائتماني والاستثماري. ‏
7 ـ التحقيق في المخالفات وتطبيق النظام وفرض العقوبات والتوصل إلى تسويات. ‏

ثانياً: البنية التنظيمية لهيئة أوراق مالية خبيرة وقادرة ‏
إن بناء هيئة أوراق وأسواق مالية خبيرة وقادرة يتطلب وجود هيكل تنظيمي مناسب، يشغل الوظائف فيه موظفون يتمتعون بكفاءات ومهارات وخبرات تخصصية رفيعة المستوى، يعرفون ما هو مطلوب منهم، ويعملون بمهنية وحماس واندفاع من خلال نظام داخلي فعال ونظام مالي يقدم رواتب وتعويضات وحوافز مجزية. ومن المفيد أن يشمل التنظيم الإداري الجوانب الآتية: ‏
1 ـ هيكلية المديريات التي نقترح أن تتكون من ست مديريات هي: الإفصاح وترخيص الإصدارات، تنظيم الأسواق، إدارة الاستثمار، التفتيش وفرض النظام، الاتصالات وتقنية المعلومات، الشؤون الإدارية. ‏
2 ـ دليل التنظيم الذي يتضمن المهام والمسؤوليات والصلاحيات لكل مديرية والمكاتب التابعة لها، والعلاقات الإدارية والمعلوماتية والفنية مع المديريات الأخرى. ‏
3 ـ النظام الداخلي للهيئة. ‏
4 ـ النظام المالي للهيئة. ‏
5 ـ دليل احتياجات الموارد البشرية للهيئة موضحة بحسب الاختصاصات والشهادات والكفاءات والمهارات والخبرات على أن تبين الرواتب والأجور والتعويضات والحوافز لكل منصب لجذب أحسن الكفاءات، آخذين بعين الاعتبار وجود مؤسسات مالية في القطاع الخاص تنافس على جذب الكفاءات وتدفع رواتب كافية. الأمل ألا تبدأ الهيئة حياتها بمجموعة من الموظفين ضعيفي الكفاءة. ‏
ثالثاً: تحديد وتوضيح وتنظيم العلاقة مع الشركات المساهمة ومع الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة ‏
يوجد عمل كبير في الإعداد والتطبيق والتنسيق والمتابعة والرقابة مع الشركات المساهمة والوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بالشركات المساهمة يتوجب على الهيئة القيام به، يشمل على سبيل المثال لا الحصر المهام التالية: ‏
1 ـ إعداد قاعدة معلومات بالشركات المساهمة المغفلة المصدرة للأسهم، وبأنواع الشركات المساهمة الأخرى، تحتوي على معلومات تفصيلية عن كافة هذه الشركات، ووضعها على الكمبيوتر وتحديثها باستمرار. ‏
2 ـ إعداد قاعدة معلومات بالشركات والمصارف الحكومية الممكن تحويلها إلى شركات مساهمة حكومية، وطرح جزء من ملكيتها على الاكتتاب العام في مراحل قادمة. ‏
3 ـ إعلام الشركات المساهمة بأنها أصبحت خاضعة لرقابة الهيئة وأن عليها تزويد الهيئة دورياً بتقاريرها المالية وبالمعلومات عن أي حدث مهم يؤثر على نتائج أعمالها وأسعار أسهمها. ‏
4 ـ إخضاع غرف تداول افتتحتها شركات مساهمة لتبادل أسهمها لرقابة الهيئة وتوريد المعلومات فوراً. ‏
5 ـ إلزام الشركات بتطبيق نظام محاسبة عصري متوافق مع معايير المحاسبة الدولية ووضعه على الكمبيوتر، ومنحها فترة ستة أشهر لتسوية أوضاعها. ‏
6 ـ إلزام الشركات المساهمة وعلى رأسها المصارف وشركات التأمين بنشر تقارير مالية متطابقة مع معايير المحاسبة الدولية من حيث الشكل والمضمون والترتيب ودرجة التفصيل في الصحف ربعياً (كل ثلاثة أشهر) ولو كانت غير مدققة، على أن تتضمن هذه التقارير المالية الميزانية وحساب الأرباح والخسائر وتقرير التدفقات النقدية. ‏
7 ـ إعلام وزارة الاقتصاد والتجارة ـ مديرية الشركات بمسؤوليتها عن إبلاغ الشركات المساهمة الجديدة أو القائمة التي ترغب بإصدار أوراق مالية بأنه يتوجب عليها الحصول على ترخيص من الهيئة. ‏
8 ـ إعلام مصرف سورية المركزي بأن إصدار أية أوراق مالية للمصارف أو أية مؤسسات مالية أخرى يلزمه ترخيص من الهيئة ويخضع لإشرافها، وأنه يتوجب على المصارف نشر تقاريرها المالية ربعياً وتزويد الهيئة بها وبأية معلومات عن أحداث هامة تؤثر على أدائها وأسعار أسهمها. ‏
9 ـ إعلام هيئة الإشراف على التأمين بإخضاع إصدارات أوراق مالية شركات التأمين لترخيص وإشراف الهيئة، وبنشر التقارير المالية ربعياً وتزويد الهيئة بها وبأية معلومات عن أحداث جوهرية تؤثر على أدائها وأسعار أسهمها. ‏

رابعاً: تنظيم الإصدارات في سوق الرأسمال الأولي.. من الضروري اعطاء أولوية لتنظيم ومراقبة سوق الاصدارات الاولية في النواحي التالية:
1 ـ وضع معايير وشروط الافصاح المالي وغير المالي لاصدارات الاوراق المالية في سوق الرأسمال الاولي، لتوفير الشفافية الكاملة عن الشركة ومشاريعها والمؤسسين وخلفياتهم والاصدار واستعمالات حصيلة امواله..الخ ليتسنى للمستثمرين المحتملين تقييم المعلومات وعمل قرارات اكتتاب عقلانية. ‏
2 ـ تنظيم عملية واجراءات التسجيل والترخيص والاشراف والرقابة على اصدارات الاوراق المالية للشركات المساهمة في سوق الرأسمال الاولي. ‏
3 ـ ايلاء عناية خاصة لدراسات التقييم لتحويل شركات عائلية قائمة الى شركات مساهمة مغفلة وتقدير علاوة الاصدار المضافة الى القيمة الاسمية للسهم المطروح على الاكتتاب العام، وتفحص مدى معقوليتها لحماية المستثمرين من تجاوزات التقييم. ‏
4 ـ وضع جدول محتويات تأشيري للمعلومات التي يجب ان تتضمنها نشرة الاصدارلتهتدي بها الشركات المصدرة، التي يتوجب عليها تقديم نشرات الإصدار الخاصة بها لاعتمادها من الهيئة والتأكد من آلية توزيعها على المستثمرين المحتملين قبل طرح الاصدار على الاكتتاب العام. ‏
5 ـ مراقبة كافة الاعلانات والدعايات التي تستخدمها الشركات لتسويق اصداراتها من اوراق مالية لتجنب عمليات اخفاء المعلومات والتضليل والغش والتزوير. ‏

خامسا: تطوير مهن المحاسبة وتدقيق الحسابات والخدمات المالية الاستثمارية. ‏
توفر التقارير المالية الدورية المنشورة المصدر الرئيسي للمعلومات عن اداء الشركات للمتعاملين في السوق المالي ما يؤدي الى تحريك اسعار الاسهم ويعطي تقرير مفتش الحسابات للمستثمرين شهادة الثقة بمصداقية هذه المعلومات. اما المحللون الماليون والاستثماريون فيقومون بتحليل اوضاع شركات مصدرة لاوراق مالية واوضاع السوق المالي وينصحون المستثمرين بالشراء او البيع او الاحتفاظ لذلك فإن دور المحاسبة والتدقيق والتحليل على درجة عالية من الاهمية، والمطلوب من الهيئة ان تعمل جاهدة على تحديثها من خلال: ‏
1 ـ تطوير مهنة المحاسبة ورفع مستواها بالتعاون مع اقسام المحاسبة في كليات الادارة في الجامعات واصدار معايير محاسبة سورية متوافقة مع معايير المحاسبة الدولية. ‏
2 ـ تطوير مهنة تدقيق الحسابات ورفع مستواها بالتعاون مع اقسام المحاسبة في الجامعات وجمعية المحاسبين القانونيين السورية واصدار معايير تدقيق حسابات سورية متوافقة مع معايير تدقيق الحسابات الدولية. ‏
3 ـ تشجيع مفتشي الحسابات الافراد على التجمع في شركات تدقيق حسابات، وتحديد الحد الادنى لاتعاب تدقيق الحسابات، واعتبار المدقق مسؤولا عن اية اخطاء او غش محاسبي يظهر فيما بعد. ‏
4 ـ تنظيم وتطوير مهنة الاستشارات المالية والاستثمارية وفصلها عن المحاسبة وتدقيق الحسابات والعمل على رفع مستواها العلمي. ‏ 5 ـ تطوير الصحافة المالية ورفدها بمحللين ماليين متخصصين ورفع مستواها والتأكيد على دورها المهم جدا في نشر المعلومات المالية والتحليلات الموضوعية ومتابعة اخبار الشركات المساهمة لتزويد المستثمرين واسواق الرأسمال بتدفق مستمر من المعلومات الدقيقة والآنية. ‏
6 ـ تأمين الحماية الكاملة (اداريا وقانونيا) للمحللين الماليين والصحافة المالية ودرء اذى وشرور ادارات الشركات التي يمتلكها اصحاب النفوذ عنهم. ‏

سادسا: مراجعة أنظمة وقوانين ذات علاقة ‏
مراجعة الأنظمة والقوانين التي لها علاقة بالشركات المساهمة بهدف تعديلها للاخذ بعين الاعتبار وجود اسواق رأسمالية في سورية تشمل هذه القوانين على سبيل المثال لا الحصر ما يلي: ‏
1 ـ قانون التجارة. ‏
2 ـ قانون الشركات. ‏
3 ـ قانون المصارف. ‏
4 ـ قانون شركات التأمين. ‏
5 ـ قانون النقد والتسليف ومصرف سورية المركزي. ‏
6 ـ قانون ضريبة الدخل لإلغاء ضرائب الارباح الموزعة والربح الرأسمالي ورسم الطابع. ‏
7 ـ قوانين التأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية ومؤسسة التأمين السورية وصناديق التقاعد بهدف تسهيل توظيف اموالهم في الاوراق المالية كونهم مستثمرين مؤسساتيين وصناع سوق محتملين. ‏
‏سابعا: التحضير لإقامة سوق دمشق للأوراق المالية ـ بورصة دمشق ‏
يتطلب التحضير لإقامة بورصة دمشق للاوراق المالية معالجة المواضيع الأساسية التالية: ‏
1 ـ مكان السوق. ‏
2 ـ عضوية السوق. ‏
3 ـ ادارة السوق: التنظيم الاداري، واللجان الفنية والادارية. ‏
4 ـ نظام السوق. ‏
5 ـ نظام التداول: ردهة التداول، آلية العمل في الردهة، طريقة التداول (التسعير)، تسجيل واشهار الصفقات، الاجراءات والسجلات والنماذج الورقية والبطاقات، برامج وتجهيزات الكومبيوتر لنظام تداول الكتروني. ‏
6 ـ نظام شروط ادراج الشركات في سوق الاوراق المالية listing Requirements استمرار الادراج، وقف الادراج، اعادة الادراج. ‏
7 ـ نظام مراقبة التداول وشروط تدخل ادارة البورصة لوقف التداول في ورقة مالية واحدة، مجموعة اوراق، او السوق ككل. ‏
8 ـ نظام شركات الوساطة: الحد الادنى للرأسمال، طبيعة عمليات الوساطة والخدمات التي يقدمها الوسطاء، المراكز المسموح والممنوع اخذها في الاوراق المالية، شروط المؤهل العلمي والمهني والخبرة للقبول في عضوية الوسطاء، شريعة اخلاقيات مهنة الوساطة، التضارب في المصالح بين الوسطاء والزبائن من المستثمرين، العقوبات الرادعة لمخالفة اخلاقيات المهنة، اسقاط العضوية، معدلات الوساطة، دوائر ابحاث الاستثمار وتوصيات الاستثمار والنصح الاستثماري، ادارة حقائب الاستثمار، بيع أسهم صناديق استثمار. ‏
9 ـ تدريب وتأهيل الوسطاء والوكلاء على عمليات التداول وتنفيذ طلبات البيع والشراء وجعل مؤهل مهني ما الزاميا، محلل مالي قانوني CFA على سبيل المثال: ‏
10 ـ نظام بيت (شركة) مقاصة اوراق مالية متداولة Clearing House تتولى وظائف ومسؤوليات التسوية والتسديد والتسجيل ونقل الملكية على سجلات الشركات المساهمة، اصدارشهادات اسهم جديدة للمستثمر الجديد، جعل شهادات الاسهم لحامله (عوضا عن اسمية) لتسريع وتسهيل عملية تداولها، رأسمال بيت المقاصة، ملكية بيت المقاصة، نظام عمل بيت المقاصة، مهلة تسديد ثمن الاوراق المالية المتداولة وتسليمها. ‏
11 ـ تحديد طبيعة مؤسسات صانعي الأسواق Market Makers ووضع نظام تدخلهم في عمليات التداول في السوق ومسؤولياتهم. ‏
12 ـ نظام الإفصاح عن المعلومات المالية وغير المالية المطلوب من الشركات المساهمة Disclosure Requirements لاستمرار الادراج في السوق الثانوي. ‏
13 ـ نظام مراقبة المتعاملين من الداخل Insidersص Trading Regulation. ‏
14 ـ نظام الاقتراض للتداول (هامش الدين) Margin Trading وهو امر غير منصوح به في بدايات البورصة. ‏
15 ـ نظام البيع القصير Short Selling اذا كان من المرغوب السماح به. ‏
16 ـ طريقة حساب مؤشر اسعار الاسهم في البورصة. ‏
17 ـ نظام تسجيل وحفظ ونشر اسعار واحجام التداول ومؤشرات اسعار الاسهم في السوق ومعلومات التداول الاخرى. ‏
18 ـ نظام توفير المعلومات للمستثمرين والنشرات الدولية لتثقيف وتوعية المستثمرين. ‏
في التحليل النهائي لعل اهم ما يجب على هيئة الاوراق والاسواق المالية السورية عمله هو نشر الثقافة الاستثمارية لدى عامة الشعب، وتجنب تحول سوق الاوراق المالية الموعودة الى ملهاة (كازينو قمار) يتوجه اليه المضاربون من ابناء هذا الشعب يوميا بطمع تحقيق الارباح الكبيرة تاركين وراءهم الاعمال المنتجة التي يقومون بها والتي تساهم في نمو الناتج القومي الاجمالي وفي خبرة ومعرفة رئيس الهيئة ومفوضيها عما حدث في اسواق الخليج وبعض الدول الاخرى ما يفيد، مع تمنياتنا لهم بالتوفيق والنجاح. ‏







آخر تعديل المحامي عارف الشعَّال يوم 27-11-2009 في 03:22 PM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرقابة الداخلية - رقابة الجهاز المركزي للرقابة المركزية سامر تركاوي أبحاث في القانون الإداري 0 15-03-2011 02:52 PM
قانون سوق الأوراق المالية المحامي بسام حامد موسوعة التشريع السوري 0 26-10-2008 01:48 AM
سوق دمشق للأوراق المالية المحامي ناهل المصري قضايا للمناقشة 0 17-12-2006 08:49 AM
مجموعة المبادئ القانونية للهيئة العامة لمحكمة النقض المحامي محمد صخر بعث أهم الاجتهادات القضائية السورية 1 28-11-2006 10:28 PM
قانون الأوراق المالية الاردني المحامي محمد فواز درويش قوانين المملكة الأردنية الهاشمية 0 19-12-2004 10:30 PM


الساعة الآن 03:59 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Nahel
يسمح بالاقتباس مع ذكر المصدر>>>جميع المواضيع والردود والتعليقات تعبر عن رأي كاتيبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى أو الموقع