معلومات مفيده جدا ان تعرفها

[المحامي نادر الخليل]

شعور الانسان أنه سيسقط اثناء النوم من مكان مرتفع
... معلومه جميله جدا
يا سبحان الله:هل حدث معك مره أن كنت
على وشك الدخول في نوم عميق بمنتهى السعاده ثم
فجأه شعرت بأنك تسقط
ويهتز جسمك من الصدمه؟
إن ما واجهته يسمى hypnic jerk و يحدث هذا في أغلب
الاحيان
أثناء النوم الخفيف جدا عندما تتراجع
درجة حرارة الجسم ويبدأ القلب بالتباطئ ويترك
الدماغ السيطره على العضلات فيقوم الدماغ باختراع
حلم صغير تشعر فيه بأنك تسقط من أعلى شيئ
لذا في المره القادمه التي تستيقظ فيها مذعورا تذكر انك كنت
على وشك الموت لتوقف انظمة جسمك من شدة
التعب واحمد الله انه أعادك للحياة مره أخرى
ما أعظمك يا إلهي
تقلب الإنسان أثناء النوم :
أثناء النوم يضغط وزن الإنسان
على ما تحته من عضلات و أوعية دموية
فتضيق هذه الأوعية ولا تقوم بوظيفتها بالشكل المطلوب، ولكن الله عز وجل
أودع بالإنسان مراكز للإحساس بالضغط ،
فإذا ضغطت العضلات ،
ومعها الأوعية التي تحت وزنك ،
تقوم هذه المراكز بإرسال إشارة
إلى الدماغ ، لقد ضغطنا ،
الدماغ يعطي أمراً إلى العضلات
فينقلب الإنسان على شقه الآخر ، وهو نائم ،
تصور إنسان نائم يتقلب في المتوسط
أكثر من أربعين مرة .
إذا أصيب الإنسان بمرض السبات ،
لا بد من تقليبه ، وإلا يتفطر لحمه ،
ينسلخ لحمه، تفطر عضلاته ،
ولا يستطيع الحركة .
قال تعالى :
وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ
( سورة الكهف الآية : 18 )
نعلم جميعا أن أهل الكهف
الذين مكثوا في كهفهم 309 سنه ،
لو أن الله لم يقلبهم لماتوا بعد إيوائهم
في الكهف .
(2) عملية البلع أثناء النوم :
وأنت نائم ، يتجمع اللعاب في فمك ،
تذهب إشارة إلى الدماغ ،
لقد زاد اللعاب في الفم ،
والدماغ يعطي أمراً إلى لسان المزمار ،
فيغلق فتحة الهواء ،
ويفتح فتحة المريء ،
ويسري اللعاب إلى المعدة ،
هذا يتم من حين لآخر أثناء النوم .
يتولى الله عن الإنسان في نومه
التحكم في عملية البلع من أجل سلامته ،
ولو تركها له لاختنق و مات فورا ،
(3) حركة القلب:
لو أن الله ملكك حركة القلب ،
مستحيل أن تنام حتى تتحكم في هذه الحركة ،
إذا نام الإنسان مات فوراً ،
لكن حركة القلب لا إرادية ،
تولاها سيدك عنك ،
تنام نوماً عميقاً والقلب ينبض .
يتولى الله عن الإنسان في نومه
التحكم في حركة القلب من أجل سلامته ،
ولو تركها له لمات فورا ،
قال احد العارفين وهو يلوم نفسه بعد التكاسل عن قيام الليل :
أما تستحي أن تنام و سيدك قائم على خدمتك !
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي
سبحاااان الله و بحمده .. سبحاااان الله العظيم
سبحانك مأعبدناك حق عبادتك
ولا شكرناك حق شكركe
أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ )
( سورة : التين )

[المهندس ماهر هلال]

تشكر أخي نادر على إتيانك بهذه المعلومات القيمة التي ربما
غفل عنها معظم الناس !
نحن فعلا -أحيانا - لا نتفكر بالآليات اللاإرادية التي وضعها الله سبحانه
في جسم الإنسان ... منطقيا لو كانت كل الوظائف البيولوجية في
جسم الإنسان هي محط تحكم من قبله لمات الإنسان عند أول هفوة أو غفوة !!!
فالتنفس يمكنك التحكم به إن شئت طالما كنت مستيقظا ....
بينما لا تملك له عندما تنام أو يصيبك السبات أو غياب الوعي !!
و الوظائف الداخلية في الجسم لا يمكنك أن تتحكم بها على الإطلاق
إنما يمكنك التأثير عليها و أقصد بالتأثير كأن أتناول
حبة لرفع الضغط .. أو أن آكل شيئا يسبب تحرك الأمعاء للتخلص من الإمساك
.... و هكذا دواليك .
لم يخلق الله سبحانه و تعالى أي شيء عبثا ..
فلكل مخلوق لحمي أو ورقي أو حتى الذي لا يمكنك أن تراه بالعين المجردة
و كل ما خلقه الله من جماد أيضا .. لكل منهم قواعده و قوانينه التي تيسر
وظيفته التي خلق لأجلها ....
أستغرب جدا جدا من الذين يقولون بأنه لا يوجد خالق و أعتقد جازما
بأن معظمهم يدركون بأنه لا بد من وجود مسبب أو خالق واحد فقط
فعل كل هذا و لكنهم يكابرون حتما لأنهم لا بد و أنهم قد أدركوا من خلال
حياتهم بأنه لا شيء يحصل إلا و وراءه مسبب و لا يمكن أن يحدث شيء ما
هكذا اعتباطا .... هداهم الله .
أخي نادر .. الإعجاز الرباني في خلقه و خصوصا إعجازه في القرآن الكريم
هو من الأسباب الرئيسية التي تجعل الإنسان يسلم و يقول بأن الدين الإسلامي
هو الدين الحق ة لا شيء بعده و لعل معظم من يسلم في بلاد الغرب
بسبب إطلاعه على ما يحويه القرآن الكريم من معلومات علمية لم
يستطع الإنسان أن يثبتها إلا في وقتنا الحالي و خصوصا بعد اتهام سيدنا
محمد صلوات الله عليه بأنه من كتب القرآن و ألفه ..و هو الإنسان الأمي

فسبحان الله فيما خلق ....
و الويل لمن لا يخافه