الأمانه الأمانة ياسادة
الى من وضعت بين أيديهم أمانة الوطن :
أقول : اذا شعرتم بأنكم غير قادرين على حفظ الامانه المتمثله في الحفاظ على كرامة الشعب وعزة الوطن .
واذا كانت قد ألهتكم مشاريعكم واستثماراتكم عن شعبكم فعليكم أن تتركوا مقاعدكم قبل أن يرفسكم الشعب بنعاله القديمة .
وعليكم العمل وفق القواعد والأسس التي رسمها سيادة الرئيس البشار :
في أن المؤسسات والفكر المؤسساتي هو عمل جماعي لافردي .
على أن كل مؤسسة تمثل الوطن بكامله مهما كان حجمها واختصاصها.
وتمثل سمعته ووجهه الحضاري المشرق..
ويترتب على كل الممارسين للوظيفة العامة مهما كانت درجتهم وخاصة السادة أصحاب القرار ان يلتمسو ا الأسس التي رسمت لذلك في المسائلة .
و مفهومها : المراقبة والمراجعة المستمرة .
ومستوياتها : ان تشمل الفرد والمؤسسات في المجتمع .
ووسائلها : الضمير والوجدان والفكر المتجدد لتجاوز العقبات ووضع الحلول .
وهدفها تصحيح الأخطاء .
وغايتها الحفاظ على المال العام ورفع المستوى المعيشي للشعب .
.
- وبالنتيجة : أين هؤلاء المسؤلين من تطبيق هذه الأسس والقواعد .
لم لا يلحظ المواطن أثرها على مستواه المعاشي على أرض الواقع .
وإذا كانوا لا يريدون العمل بها ولا يطبقونها - فالنتيجة الطبيعية لا يريدون تقدم الوطن بل يعملون على تخلفه.
وبالتالي إذا لم يكونوا قادرين على ترجمة الأقوال إلى أفعال فانه يجب محاسبتهم كون تصرفاتهم هذه تودي بنا إلى الهاوية.
وتمثل إرادة الأجنبي في الحفاظ على تخلفنا في كل جوانب الحياة ليس التعليم فحسب .
- وبالتالي فإنهم يمثلون أئمة الفساد ويجب اجتثاثهم -.
والى مزبلة التاريخ ان كانت تقبلهم .
واذا كانو غير قادرين على التخلي عن أنا نيتهم فلن نسألهم عن كل خيرات الوطن .
وعليهم أن يكفوا أنظارهم عن الليرات التي في جيب المواطن كي يتكيف معها ويحيا بأمان بدلا" من يسرقوها :
بحجة رسوم مختلفة :idea:
ورسم خليوي :idea:
واصلاح عداد :idea:
ورفاهية :idea: وغيرها من التكاليف المرهقة للمواطن والتي ليس فيها أي وجه حق لادستوري ولا قانوني .
انتهاء باللصيقة القضائية :idea: فالدستور قد كفل التقاضي المجاني .
وعليهم تحسين رواتب القضاة حيث أصبحت اللصيقة ضعفي المرتب وبالتالي أصبح التقاضي بأجر وغير ذلك الكثير.
فالصبر جميل ولكن الى متى
ولنعمل جميعا" لتكون سوريا امنا المعطاء الحنون مكللة بالغار ومزركشة بالفل والياسمين ومعطرة بنفح النبيين