تعود شعري الطويل عليك
تعودت ارخيه كل مساء
سنابل قمح على راحتيك
تعودت اتركه يا حبيبي
كنجمة صيف على كتفيك
فكيف تمل صداقة شعري
وشعري ترعرع بين يديك
ثلاث سنين
ثلاث سنين
تخدرني بالشؤون الصغيرة
وتصنع ثوبي كاي اميرة
من الارجوان من الياسمين
وتكتب اسمك فوق الضفائر
فوق المصابيح فوق الستائر
ثلاث سنين
وانت تردد في مسمعيا
كلاما جميلا كلاما شهيا
وتزرع حبك في رئتيا
وها انت بعد ثلاث سنين
تبيع الهوى تبيع الحنين
وتترك شعري
شقيا شقيا
كطير جريح على كتفيا
حبيبي اخاف اعتياد المرايا عليك
وعطري وزينة وجهي عليك
اخاف اهتمامي بشكل يديك
اخاف اعتياد شفاهي
مع السنوات على شفتيك
اخاف اموت اخاف اذوب
كقطعة شمع على ساعديك
فكيف ستنسى الحرير؟
وتنسى صلاة الحرير على ركبتيك؟
لاني احبك اصبحت اجمل
وبعثرت شعري على كتفي
طويلا طويلا كما تتخيل
فكيف سنابل شعري
وتتركه للخريف وترحل
وكنت تريح الجبين عليه
وتغزله بين اليدين فيغزل
وكيف ساخبر مشطي الحزين؟
اذا جائني عن حنانك يسال
اجبني ولو مرة يا حبيبي
اذا رحت
ماذا بشعري سافعل