وجد قانون وضعه الاحتلال الفرنسي في زمن احتلاله لسوريا ينصّ على أنّه إذا ما سقط أحد الأشخاص من بناء و ارتطم بسيّارة مصفوفة في الشارع فإذن صاحب السيّارة ملزم بدفع فدية القتل إذا مات الساقط على السيارة و دفع الأضرار حسب الأذيّة و حجم الضرر الجسدي و هذا القرار ما زال حتّى الآن مستخدما في سوريا
لم هكذا قرار؟
أين يوقف المواطن السوري سيّارته..... نحن لا نملك كراجات خاصّة لوضع السيّارات ......و هذا وضع سوري عام
فتخيل انّك لا سمح توقف سيّارتك أمام مدخل منزلك و يسقط أحدهم عليها و من الطابق الثالث مثلا و تفاجىء بالشرطة تقتادك معها و إن لم تدفع الفدية فسوف تسجن عليها سنين و سنين.............
سبجان الله هذا القانون ألغته فرنسا منذ زمن بعيد فلم هو سار المفعول حتى الآن في سوريا؟
علما أنّه و في فترة إصدار هذا القرار تم اصدار قارار آخر في بريطانيا يقضي بأن يوظّف كل صاحب سيارة موظف معه يحمل مزمار و يزمل للناس قبل مجيء السيارة بفترة زمنية كي يحطاتو و يفسحوا المجال......يا ترى لو بريطانيا كانت هي من احتلت سوريا و ليست فرنسا و قامت بوضع هكذا قرار ألن يكون سار الفعالية حتى الآن.........!!!!! اللّه أعلم.........
و ما زلنا نعيش على هذا القانون.........أين هو مبدأ القضاء و القدرمن هذا القرار؟ و ما ذنب السائق اذا كان احدهم مثلا وقع من البناية و أتى فوق سيّارته؟...........اللّه أعلم