وجهك ترانيم عشق
تباشير مطر
بيارات حب وجمال
لكني أسألك بحق صمتك الهادر
أيحمل هذا الليل حقائب الرحيل
وبسلام ينسدل ؟
وجهك وطن الأبجدية
فينيقي الهوى شاهق الأوابد
شفقُ حائرٌ
هل يودع الكون بالغروب
أم يستميل نحو الغياب
نوافذ حضورك حضارة
خيول ثائرة
تبدد الصمت بالصهيل
ثم تموت باختصار
وجهك هذا الشاطيئ الحزين
يجادل نزق الموج بألف سؤال وسؤال
يقرأ كتاباَ سومري الهوى
عن أم أدمنت دمعها
وغفت على جراحها
حبة روحي لك شراعاَ
حبة قلبي لك قبطان
لكني أسألك
بحق زرقة موجك
وما فيه من أسرار
لا تزرع بالرمل أحلامك
بات الرمل عقيم الوصال
وجهك وطن السنابل والخزام
فهل تمطر عيناك عشقاَ
للشمال والجنوب
وهل تصبح عيناك شموساَ
للمحيط والخليج
وهل تشرق من ذاكرة روحك
ابجدية العرب من جديد ؟
حينها تصبح كل الوجوه كوجهك
يا وطني