من فضل الله تعالى علينا ومنه وكرمه انه جعل دخولنا الجنة منوطآ بأمور من السهولة بمكان, بحيث أننا لو عملناها لوجدنا أثرها بالحياة الدنيا من حولنا سعادة ونماء"..
الابتسامة والكلمة الطيبة والخلق الحسن ثقافات فطرية تصر الحياة بعبئها الثقيل أن تنسيناها..حين تبتسم لاصدقائك وجيرانك من الرجال.. وحين تبتسمين لصديقاتك وجاراتك فأنتما تخطوان نحو الجنة إن شاء الله بخطى ثابتة كيف لا وسيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يقول: (تبسمك في وجه أخيك صدقة)(لا تحقرنّ من المعروف شيئا", ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق).
حين نتخاطب بطيب القول والكلام الحسن مبتعدين عن اللعن والبذئ من القول فنحن بإذن الله نتربع في جنان الخلد ونكسب محبة من حولنا فالكلمة الطيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ونبينا قال(الكلمة الطيبة صدقة) والله عز وجل بمحكم التنزيل قال( وقولوا للناس حسنى) جميع الناس على اختلاف مللهم واديانهم فعز من قائل قال لفظ الناس ولم يقل المسلمين..
وحين تحلو اخلاقنا ونجعل كرم الاخلاق ديننا وديدننا فنضمن ان شاء الله حب الناس لنا ومجالسة النبي محمد عليه الصلاة والسلام بالجنة, فقد قال: (إن أحبكم إليّ وأقربكم مني في الآخرة محاسنكم أخلاقآ) وقال ايضاً (حق المسلم على المسلم خمس:رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس)
لنتواصى اخوتي بالحق وبحسن الخلق علّ الله تعالى برجوعنا إليه يكشف عنا السوء والفتن فهو ولي ذلك والقادر عليه.