وقف منح مهلة السفر والسوق مباشرة بعد التخرج
علمت سيريانيوز أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أصدرت أمراً إدارياً لتأمين خطة القيادة من سوق المثقفين، وذلك بوقف منح مهلة السفر للمثقفين، وعدم تسليم موافقات السفر المنجزة لصاحبها واعتباره جاهزاً للسوق.
وأكد مصدر في مديرية التجنيد العامة لسيريانيوز أن "بناء على أمر إداري صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تم إيقاف منح مهلة السفر للمثقفين (مهلة 9 أشهر) وعدم تسليم موافقات السفر المنجزة لصاحبها واعتباره جاهزاً للسوق، وسوقه حسب أمر السوق المعمم حتى تاريخ 5\ 1\ 2012".
وأضاف المصدر إنه "نص الأمر الإداري على تمديد مهلة تدقيق إعدادات السوق حتى 30\ 11\ 2011، وإيقاف طلبات التأجيل الإداري خلال فترة تدقيق إعدادات السوق والترحيل مهما كنت الأسباب، إضافة إلى الاتصال مع قادة الشرطة في المحافظات ومدراء المناطق والنواحي من قبل مدراء مناطق التجنيد والتعبئة ورؤساء شعب التجنيد، من أجل تفعيل السوق وتوضيح ما يترتب على المتخلف من نتائج".
وتابع المصدر إن "وتضمن الأمر على اتصال رؤساء شعب التجنيد مع المكلف نفسه أو ذويه من أجل السوق وتوضيح ما يترتب على تخلفه من نتائج، وإلغاء موضوع وضع المكلف نفسه تحت تصرف شعبة التجنيد وسوقه مباشرة عند مراجعة شعبة التجنيد، وإجراء سوق المكلف من شعبته إلى مركز السوق بعد وضع بياناته على (CD) وتنظيم جدول سوق لكل مجموعة إن أمكن بالتنسيق مع مدراء مناطق التجنيد والتعبئة –قسم التجنيد، وذلك في المناطق التي يتعذر على المكلف الوصول فيها إلى منطقة التجنيد والتعبئة بسبب الأحداث".
وأردف المصدر إن "طالب الأمر الإداري بالاتصال مع الفعاليات الحزبية والاجتماعية والإدارية (مخاتير، وجهاء، أمناء روابط فلاحية، أمناء الفرقة الحزبية، إلخ ...) من قبل رؤساء شعب التجنيد وتوضيح أهمية السوق لأداء خدمة العلم، فيما يعتبر تأجيل المكلف المؤجل دراسياً سنة أخيرة وتخرج، منتهياً بوصول قرار التخرج إلى شعبة التجنيد"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن للمتخرج أن يحصل على مهلة سفر أو يؤجل إدارياً حتى لو كان يرغب بالسفر لمتابعة دراسته خارجاً".
ونوه الأمر الإداري إلى أن طلبات استعجال السوق تقبل مهما كانت الأسباب من قبل مدراء مناطق التجنيد والتعبئة ورؤساء شعب التجنيد مباشرة دون الرجوع إلى مديرية التجنيد العامة.
وبين المصدر إن "لا يعتبر الأمر الإداري دائماً وإنما فقط في ظل الأحداث، حيث لا تعد بنود إيقاف طلبات التأجيل الإداري ووقف منح مهل السفر دائمة، بل مفروضة بسبب ظروف البلاد".
وتشهد عدة مدن سورية منذ 8 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 3500، شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 1100 شخص، وتحمل "الجماعات المسلحة" مسؤولية ذلك.
رابط الموقع :
http://syria-news.com/readnews.php?sy_seq=140473