![]() |
|
![]()
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() ![]() مؤتمر للجبهة الشعبية للتحرير والتغيير - أرشيف قوى سياسية سورية: تعامل السلطة مع الاحتجاجات "غير مسؤول".. وتفاقم الأوضاع يرفع درجة التدخل الأجنبي حذرت قوى سياسية في سورية الأحد 23/10/2011 من تفاقم الأوضاع في البلاد بعد دخول الاحتجاجات شهرها الثامن ما يرفع من درجة التدخل الأجنبي في شؤون البلاد، مشيرة إلى أن تعامل السلطة مع الاحتجاجات غير مسؤول وأوجد جراحاً كبيرة وعميقة في الجسد السوري. وقالت الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير ـ المبادرة الوطنية الديمقراطية في بيان مشترك الأحد "إن قوى التحالف الأطلسي ـ الصهيوني وبعض القوى الإقليمية والعربية على الدفع باتجاهه العمل العسكري مستفيدة من قبول بعض من المعارضة في الخارج والداخل بالحماية الدولية سواء علناً أو ضمناً". وأضافت أن "البطء الشديد الذي يوصف استجابة السلطة في سورية لتطبيق الإصلاحات الضرورية من قبل السلطة لنقل البلد إلى بر الأمان والذي يؤمن انتقالاً هادئاً وسلمياً إلى الدولة المدينة الديمقراطية وتعميق المخرج الآمن والوطني من هذه الأزمة الوطنية العميقة". وتابع البيان أن المبادرة الوطنية الديمقراطية، والجبهة الشعبية للتغيير والتحرير "تؤكدان على أن أفضل حل للخروج من الأزمة الوطنية يكون برفض ومواجهة أي شكل من أشكال التدخل الخارجي والذي رأينا نتائجه الكارثية في العراق وليبيا على أيدي الفاشية الأطلسية ونرفض أيضاً محاولات تدويل الأزمة في سورية لأننا لا نرى الحل إلا سورياً خالصاً وهنا تتحمل الأطراف الداخلية وخصوصاً السلطة، المسؤولية عن أي تأخير في بدء الحوار الوطني الشامل للخروج من الأزمة". ودعا البيان " كافة القوى الوطنية لتوحيد صفوفها (وفي مقدمتها المعارضة الوطنية) من أجل تغليب صوت العقل والحكمة والانخراط في مؤتمر حوار وطني شامل ينتج صيغة وطنية جديدة للخروج من الأزمة، حفاظاً على سورية أرضاً وشعباً وضماناً لإقامة الدولة المدنية الديمقراطية التعددية". تعامل غير مسؤول من جانبه انتقد تيار الطريق الثالث تعامل السلطة مع الاحتجاجات من خلال "الطريقة غير المسؤولة التي تعاملت بها السلطة مع التظاهرات، وأوجدت جراحاً كبيرة وعميقة في الجسد السوري، وأسفرت عن تداعيات سلبية على الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية في سورية، وتسببت بسقوط عدد كبير جداً من الشهداء والضحايا في صفوف المدنيين والعسكريين، وأدت إلى أزمة اقتصادية ومعيشية تكبر وتتضخم يوماً بعد يوم". ووصف بيان التيار الذي يضم شخصيات برلمانية وثقافية الأوضاع في سورية بأنها "أصبحت أكثر تعقيداً مع ازدياد الشرخ بين السلطة والموالاة من جانب، والمعارضة (في الداخل والخارج) والمتظاهرين من جانب آخر، وغياب حلّ سياسي توافقي يرضي هذه الأطراف، يصبح الوضع أكثر صعوبة وتعقيداً وخطورة مما كنا نتصور، وتدخل سورية في طريق المجهول مع ظهور بوادر فوضى وفتن وحرب أهلية لا يمكن لأحد أن يتنبأ بحجمها ومداها، فضلاً عن مخاطرها على العيش المشترك والنسيج الاجتماعي السوري". وأوضح البيان "نعتقد أن التأخر في الخطوات الإصلاحية التي أعلنت عنها السلطة، قد قلل من وقعها في نفوس المتظاهرين، خاصة بعد سقوط شهداء وضحايا من المدنيين والعسكريين، وربما كان ذلك سبباً في تعميق الشرخ ودفع المتظاهرين إلى رفع شعار "إسقاط النظام". وتابع ، إذ نقر "بأهمية هذه الخطوات الإيجابية ونعلن تأييدنا لها، نؤكد على ضرورة استكمالها بإلغاء المادة الثامنة من الدستور التي تنص على أن "حزب البعث.. هو الحزب القائد في المجتمع والدولة"، وفتح المجال أمام جميع شرائح وفئات المجتمع السوري لتشكيل أحزابها وتياراتها السياسية وإفساح المجال لها لممارسة العمل السياسي والمشاركة في انتخابات حرة ونزيهة وصولاً إلى آلية تسمح بالتداول السلمي للسلطة في سورية." وأضاف "انطلاقاً من حرصنا البالغ على سورية وسيادتها واستقلالها ووحدتها أرضاً وشعباً، وشعورنا بالمخاطر الكبيرة التي تتهددها، نعلن نحن مجموعة من المثقفين والكتاب والصحفيين والمواطنين السوريين، عن تأسيس تيار وطني جديد يسعى ليكون معبراً عن "الغالبية الصامتة" في البلاد تحت اسم"التيار الثالث من أجل سورية". محاسبة مرتكبي الجرائم من جهته، دعا التيار من أجل سورية إلى ضرورة الكشف عن مرتكبي الجرائم ومحاسبة كل من تلطخت يداه بدماء السوريين من مدنيين وعسكريين ورجال الأمن وحفظ النظام، وذلك من خلال تفعيل وتنشيط عمل لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة لهذا الغرض، وصولاً إلى تقديم من يثبت ضلوعهم في ارتكاب جرائم بحق السوريين إلى محاكمات عادلة ونزيهة وشفافة. واستغرب التيار في بيان صدر الأحد عقب اجتماع مطول عقد ليل السبت "عدم ظهور نتائج ملموسة لعمل هذه اللجنة وتحقيقاتها، على الرغم من مرور أكثر من ستة أشهر على تشكيلها، كما طالب بالإفراج عن كل سجناء الرأي والضمير والمعتقلين على خلفية الأحداث ممن لم يثبت تورطهم في ارتكاب جرائم القتل والتخريب ". وشدد التيار الذي يضم مثقفين سوريين على " ضرورة وأهمية الانتقال إلى دولة مدنية ديمقراطية تقوم على التعددية السياسية والحزبية ويحكمها القانون والمؤسسات، بعيداً عن هيمنة الأجهزة الأمنية. داعياً إلى إطلاق الحريات العامة وفي مقدمتها حرية الإعلام والتعبير عن الرأي، بما في ذلك السماح لوسائل الإعلام والصحفيين بتغطية الأحداث على الأرض". واستعرض المشاركون "الأزمة الوطنية الراهنة وتداعياتها وانعكاساتها السلبية على سورية اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، وطروحات قوى وتيارات المعارضة الرئيسية في الداخل والخارج، إلى جانب مطالب وشعارات الشارع المتظاهر ضد النظام"، كما ناقشوا "إمكانية مساهمة التيار الثالث في تجنيب سورية الوطن والشعب مخاطر الانزلاق إلى الفوضى والاضطرابات." وناقش المشاركون في اللقاء "سبل تفعيل وتنشيط عمل التيار الثالث في المرحلة المقبلة كتيار قيد التأسيس ينشط في الشأن العام، ويسعى للتعبير عن شريحة الوسطيين أو ما يسمى (الغالبية الصامتة) وإسماع صوتها كونها تشكل الشريحة الأوسع في المجتمع السوري". مؤتمر حوار وطني وأجمع المشاركون "على ضرورة انعقاد مؤتمر حوار وطني شامل لا يستثني أحداً من السوريين تحت سقف الوطن"، ودعا التيار السلطة إلى "تهيئة المناخ الملائم للحوار، والسماح بالتظاهر السلمي بما يخدم التحول الديمقراطي السلمي والآمن، والتزام السلطات المعنية بحماية المتظاهرين، على أن يتم تعديل قانون التظاهر الصادر مؤخراً بما يخفف من الشروط والتعقيدات الموجودة في هذا القانون". وجدد التيار تأييده للقرارات والقوانين الإصلاحية التي أقرتها الحكومة، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية ترجمتها عملياً وتنفيذها على أرض الواقع، وطرحها للنقاش ضمن مؤتمر للحوار الوطني والأخذ بملاحظات التيارات والقوى السياسية والمجتمعية عليها. كما أكد على ضرورة الإسراع في إنجاز التعديلات الدستورية التي وعدت بها السلطة، وفي مقدمتها وضع دستور جديد للبلاد، مرحباً في هذا السياق بقرار رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة لهذا الغرض وتحديد سقف زمني لها، وذلك لإفساح المجال أمام جميع القوى السياسية والاجتماعية في سورية للمشاركة في الحياة السياسية وتشكيل أحزابها وتياراتها السياسية على قاعدة التداول السلمي للسلطة في البلاد. وأكد التيار على ضرورة وقف كل أشكال العنف والتخريب من أي طرف كان، والجلوس على طاولة الحوار من أجل حل الأزمة الوطنية بشكل سلمي وتوافقي، بما يحافظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً وسيادتها واستقلالية قرارها وثوابتها الوطنية والقومية ويقطع الطريق على التوظيف والاستغلال السياسي والتدخل الخارجي في الشأن السوري. وجدد التيار التأكيد على رفض كل الدعوات والأصوات التي تطالب بالتدخل الخارجي تحت أي مبرر أو عنوان، وخاصة العسكري، وحمل السلاح ضد الدولة، وفرض مزيد من العقوبات على سورية، مستنكراً في هذا السياق العقوبات الأوروبية والأمريكية، وخاصة الاقتصادية منها، ومعتبراً أن الخاسر الأكبر منها هو الشعب السوري. وناشد التيار جميع الأطراف في السلطة والمعارضة والشارع السوري، تغليب العقل والحكمة وتقديم المصلحة الوطنية العليا على كل الاعتبارات والمصالح الشخصية أو الحزبية الضيقة، والنظر بجدية إلى المخاطر الكبرى التي تحدق بسورية وطناً وشعباً.. من قبيل الفوضى والاضطرابات، والتدخل العسكري الخارجي، فضلاً عن احتمال الانزلاق إلى حرب أهلية تؤدي إلى تفكك كيان الدولة السورية ونسيجها الاجتماعي.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||
|
![]() أرجو من الأعضاء في المنتدى أن يساعدونني في حل هذا التضارب بالتسمية للجبهة ... هل هي الجبهة الشعبية للتحرير والتغير ... أم هي الجبهة الشعبية للتغير والتحرير .!!!!
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() بيجوز أنها :
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() انتقدو ا؟؟؟؟
|
|||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اجتهادات هامة جزائية | ردين حسن جنود | أهم الاجتهادات القضائية السورية | 1 | 17-12-2013 07:51 PM |
التحكيم في عقود B.0.T -Build-Operate-Transfer | سامر تركاوي | أبحاث في القانون الإداري | 1 | 12-04-2011 06:40 PM |
مسؤولية الإدارة عن القرارات الإدارية غير المشروعة | سامر تركاوي | مقالات قانونية منوعة | 0 | 27-02-2011 08:17 PM |
الأدلة الملزمة للقاضي في المواد المدنية | سامر تركاوي | مقالات قانونية منوعة | 0 | 25-02-2011 12:36 AM |
قانون السلطة القضائية - المرسوم رقم 98 لعام 1961 | المحامي محمد صخر بعث | موسوعة التشريع السوري | 0 | 03-12-2006 04:00 PM |
![]() |