منذ فترة تم نشر موضوع زوج خالي من الضمير والانسانية يتهم زوجته بالزنا دون اي دلليل او شاهد او جرم مشهود أو حتى اي اعتراف او ممسك صغير جدآ او اي سابقة لهذه الزوجة الضحية لتتنازل عن مستحقاتها من المهر المقدم والمؤخر وتم هذا بتهاون بعض عناصر شرطة الميدان بحلب وقام مساعد وعناصر بالقسم في تشهير بسمعة الزوجة بسحبها الى قسم الشرطة سيرآ على الاقدام لمسافة طويلة متعمدين التشهير بها امام الناس في الشارع العام وسوق الخضار المكتظ بالمارة
والسكان ولاسيما الحي شعبي فهل يسمح القانون بنتهاك انسانية هذه السيدة والتشهير بها واهانتها ؟؟؟
تم توقيف السيدة وخرجة من المحكمة بعد التشهير بسمعتها واهانتها بحكم البرائة حكم مبرم لعدم وجود شريك بالزنا او دلليل او شاهد والملفت بالنظر بأن وزارة الداخلية استدعت الزوج والمساعد مصطفى , م في قسم شرطة الميدان بعد نشر التحقيق حول ما قام به عناصر الشرطة من تشهير وانتهاك للقانون في سحب المواطنة بالشارع دون السماح لها ان تستقل تكسي اجرة او سيارة من قسم الشرطة متعمدين اهانتها ولكن ماذا فعلت وزارة الداخلية لالالالالا شيئ بل وعلمنا بأن المدعو مصطفى المساعد بقسم الشرطة اصبح أكثر ظلمآ وتمردآ من المسؤول .. ؟؟؟
ندعكم مع تفاصيل القصة التي نشرت سابقآ ولم تتخذ وزارة الداخلية اجراء رادع بحق المسيئ ولم تكلف خاطرها حتى بسؤال السيدة ولو بمكالمة هاتفية
وفي التفاصيل :
, قام الزوج بهجر زوجته دوأن أن يقدم لها أي مبلغ مالي لها ولطفلتها, لأنه طرد من الجيش بسبب رفعه تقارير كاذبه بشكل مستمر وبسبب سوء سلوكه ،ومن حينها وهو يجلس عاطل دون عمل الا رفع التقارير والنصب على الآخرين, وثبت أنهذا الزوج السيئ أوقف في فرع الأمن الجنائي بدمشق بجرم النصب والاحتيال هذا من حوالي أربعة أعوام و أن الزوج كان متزوج من بنت خالته وله منها ولدين أيض, وطلقته وعندما رفعت عليه دعوى المقدم والمؤجل من مهرها هددها فأوقفت دعواها بسبب خوفها منه.
وقام منذ سنتين بترك زوجته الثانيه الضحية وطفله بمدينة حلب بوجود براهين على هذا الامر وعلى سوء اخلاقه. وبعدها, طلبت الزوجة الطلاق ليطلب منها التنازل عن المقدم والمؤخر والنفقة, ولكنها رفضت كونها لا تملك ما يجعلها تعين طفلها فقام بتهديدها الى أن قام برفع دعوة التزاني.
وقام الزوج بعدها باستدراج الزوجة لاجراء مصالحة معها , حيث قضى ليلة عندها على اساس ان الامور حلت وانتهت, ليقوم بعدها بابلاغها بالذهاب إلى السوق, وقدم دعوى ضدها, لتفاجأ بالشرطة تطرق بابها وتصحبها بتهمة الزنى دون أن يكون أي أحد في المنزل ولو طفل !!سوى أنها كانت تنتظر زوجها الذي استدرجها ووعدها بتغير سلوكه ورعايتها والأنفاق على طفله وبعد كتابة ضبط الشرطة في قسم شرطة الميدان بتاريخ 1/9/2010 أمرت النيابة العامة بتوقيف هذه المرأة دون دليل أو برهان أو شهود أو معطيات أو اعترافات أو صور أو تسجيلات أو اجتماع الضحية بخلوه غير شرعية أو اشتباه أو سوء سمعه أو أي سابقة لها ومهما كان نوعها
عناصر شرطة قسم الميدان بحلب تتعمد التشهير بالضحية :
حضر لبيت الضحية أربع عناصر شرطة بصحبة الزوج أحدهم رئيس الدورية يركب على دراجة نارية يدعى ( مصطفى ) وثلاث عناصر مترجلين أصطحبو الزوجة بالشارع سير على الأقدام الى قسم الشرطة وعندما طلبت منهم الضحية أن يوقفوا تكسي لتذهب معهم, رفض رئيس الدورية وعندما وجدت الضحية نفسها بحالة حرجة جدآ أمام أنظار الناس معتقلة من الشرطة سيرآ على الأقدام صرخة بصوت مرتفع وقالت أن لم توقفوا سيارة لنذهب بها للقسم بدل من هذه الفضيحة لن أتحرك معكم خطوة وسأصرخ بعلو صوتي حاول رئيس الدورية المدعو ( مصطفى ) ضرب الزوجة فقال له الزوج المدعي حبيبي أبو صطيف لا تضربها تظل ام أبني والأن هي بحالة عصبية تخيلوا يرعاكم الله لهذه الأنسانية ولموانة الزوج على رئيس الدورية ومعرفته به يدل على أشاراة أستفهام كثيرة وواضحة نحن نسأل وزارة الداخلية هل يحق لدورية شرطة أن تصطحب سيدة من منزلها الى قسم الشرطة والذي يبعد مسافة جيدة سيرآ على الأقدام أليس هذا تشهير أخر بسمعتها وتحطيم لأنسانيتها ومعنوياتها سمعنا الكثير عن مساوء تحصل في هذا القسم ولكن لم نتوقع أن يكون لهذا الحد من أنعدام الأخلاق والضمير